logo
تداعيات منع دخول المساعدات لغزة على الأطفال

تداعيات منع دخول المساعدات لغزة على الأطفال

الجزيرة٠٦-٠٥-٢٠٢٥

مع تشديد الاحتلال الإسرائيلي الخناق على قطاع غزة والحصار الذي تفرضه قوات الاحتلال على القطاع ومنع دخول المساعدات الإنسانية إليه، باتت المجاعة تهدد السكان، لا سيما الأطفال.

المصدر : الجزيرة

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عشرات الشهداء في غزة وإسرائيل تستهدف عناصر تأمين المساعدات
عشرات الشهداء في غزة وإسرائيل تستهدف عناصر تأمين المساعدات

الجزيرة

timeمنذ 3 ساعات

  • الجزيرة

عشرات الشهداء في غزة وإسرائيل تستهدف عناصر تأمين المساعدات

جددت قوات الاحتلال الإسرائيلي غاراتها على مناطق مختلفة من قطاع غزة ، ما أسفر عن عشرات الشهداء والمصابين، من بينهم عناصر لتأمين المساعدات. وأفادت مصادر طبية باستشهاد 16 فلسطينيا منذ فجر اليوم الجمعة في القصف الإسرائيلي المستمر على القطاع. ونقل مراسل الجزيرة عن مصادر طبية ومصادر في الدفاع المدني الفلسطيني قولها إن 7 فلسطينيين استُشهدوا، وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي على شقة سكنية وعناصر لتأمين المساعدات في دير البلح وسط قطاع غزة. كما استُشهد 4 فلسطينيين، منهم طفلان، في غارة إسرائيلية بمدينة غزة، وقال مراسل الجزيرة إن الغارة استهدفت شقة سكنية عند مفترق عبد العال بشارع الجلاء، حيث نقلت طواقم الخدمات الطبية الشهداء والمصابين إلى مستشفى الشفاء بمدينة غزة. وأفاد مراسل الجزيرة باستشهاد 6 فلسطينيين وإصابة العشرات وفقدان نحو 30 شخصا بغارات إسرائيلية، استهدفت مبنى مكونا من عدة طوابق يعود لعائلة دردونة في جباليا البلد شمالي قطاع غزة. ونقل المراسل عن طواقم الدفاع المدني والخدمات الطبية أنها تعمل بإمكانات محدودة جدا لمحاولة انتشال الجثامين وإنقاذ العالقين. وتشهد جباليا البلد منذ أيام غارات إسرائيلية عنيفة ومتواصلة أوقعت عشرات بين شهداء ومصابين. وقال المراسل إن قصفا مدفعيا إسرائيليا استهدف حي تل السلطان غربي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، وأفاد باستهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي المناطق الشرقية والشمالية لمدينة خان يونس بقصف مدفعي. شمالا، أكد مراسل الجزيرة أن جيش الاحتلال الإسرائيلي نفذ عمليات نسف لعدد من المباني. وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية بقطاع غزة، أمس، أن حصيلة الشهداء والجرحى منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 ارتفعت إلى 53 ألفا و762 شهيدا، إلى جانب 122 ألفا و197 جريحا. وأوضحت الوزارة، في تقريرها اليومي، أن 3613 شهيدا سقطوا منذ استئناف العدوان الإسرائيلي في 18 مارس/آذار الماضي، فضلا عن 10 آلاف و156 جريحا خلال الشهرين المذكورين.

البرش يكشف للجزيرة أوضاعا صحية مروعة لسكان غزة
البرش يكشف للجزيرة أوضاعا صحية مروعة لسكان غزة

الجزيرة

timeمنذ 15 ساعات

  • الجزيرة

البرش يكشف للجزيرة أوضاعا صحية مروعة لسكان غزة

قال المدير العام لوزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة الدكتور منير البرش، إن الإحصائيات الأخيرة تشير إلى استشهاد 16 ألف طفل منذ بداية الحرب، مؤكدا أن هذا الرقم ليس مجرد إحصائية، بل شهادة على العالم الذي ينظر إلى أطفال غزة وهم يموتون. وكشف البرش -في حديثه للجزيرة- عن رقم يفوق كل التوقعات في بشاعته، إذ أكد أن 346 طفلا ولدوا واستشهدوا أثناء الحرب، وهو رقم يعكس عمق المأساة الإنسانية التي يعيشها القطاع. وأوضح أن هؤلاء الرُضّع لم يروا من الحياة سوى الدمار والموت، ويمثلون رمزاً مؤلماً لجيل كامل يُباد تحت أنظار العالم. وقال البرش، إن قوات الاحتلال تدمر بشكل ممنهج البنية التحتية الصحية في غزة، مما حوّل العلاج من حق أساسي إلى حلم بعيد المنال. ومن أصل 38 مستشفى كانت تخدم سكان القطاع، أخرج الاحتلال 22 مستشفى عن الخدمة تماما، تاركاً 16 مستشفى فقط تعمل جزئيا وبمحدودية، منها مستشفيا المعمداني و الشفاء ، اللذان يعملان في شمال غزة بطاقة محدودة جدا. ويعني هذا الواقع المرير -وفق البرش- أن أكثر من مليون إنسان محرومون فعلياً من الحصول على الرعاية الصحية الأساسية، مما يحول أي مرض أو إصابة إلى خطر محدق بالحياة. إستراتيجية تدميرية وأشار مدير عام وزارة الصحة في غزة إلى أن المستشفى الإندونيسي -الذي كان يستقبل أكثر من 10 آلاف مراجع شهرياً- أخرج عن الخدمة بعد أن أحرقت القوات الإسرائيلية مولداته الكهربائية وحاصرته بالكامل. وعلى نفس المنوال، استهدف الاحتلال مستشفيي كمال عدوان والعودة، مما يعكس إستراتيجية واضحة ومدروسة لحرمان السكان من أبسط حقوقهم الإنسانية، حسب البرش. وأكد أن آثار النزوح جعلت الواقع المعيشي قاسيا لا يُطاق، إذ قال "لا تستطيع أن تمشي في الشوارع من كثرة ما بها من خيام ينصبها النازحون في كل زاوية ومكان". ونتيجة مباشرة لهذا الوضع المزري، يؤكد البرش أن هذا الازدحام الشديد في الشوارع أدى إلى ارتفاع نسبة الالتهابات والجروح بشكل كبير، مما يضاعف من معاناة السكان الذين يفتقرون أصلاً للرعاية الطبية الأساسية. ولفت إلى بُعد مروع آخر من أبعاد هذه المأساة، وهو الاستهداف المباشر للكوادر الطبية. وفي إحصائية تُظهر تصاعد هذا الاستهداف، أشار إلى أنه في أسبوع واحد فقط من شهر مايو/أيار الجاري، استشهد 12 كادراً صحياً من أكفأ الممرضين لدى وزارة الصحة الفلسطينية، وخاصة الذين يعملون في العناية المركزة. وأكد أنه حتى اليوم، لم يدخل إلى مستودعات وزارة الصحة أي شيء من المساعدات والمواد الطبية الموعودة. وأشار إلى أنه رغم وجود تواصل بالمؤسسات الدولية واستعدادات لديها، إلا أن الواقع على الأرض لم يتغير بأي شكل من الأشكال. وأكد البرش، أن الاحتلال بعمليته الجديدة يعمل بشكل منظم وقاتل لإخراج الناس جميعاً وتهجيرهم من مناطق الشمال إلى الجنوب. وخلص إلى أن ما تعيشه وزارة الصحة حاليا هو "الأسوأ منذ بداية الحرب"، مشيراً إلى أن الضغط على المستشفيات وصل إلى مستويات غير مسبوقة.

للحماية من الحوادث وضربات الشمس.. 6 خطوات لتعليم أطفالك السلامة الصيفية
للحماية من الحوادث وضربات الشمس.. 6 خطوات لتعليم أطفالك السلامة الصيفية

الجزيرة

timeمنذ 17 ساعات

  • الجزيرة

للحماية من الحوادث وضربات الشمس.. 6 خطوات لتعليم أطفالك السلامة الصيفية

الصيف يعني العرق، والبشرة اللزجة، والبقع الغريبة على ملابس أطفالك بسبب اللعب في الأماكن المفتوحة معظم الوقت. وبالرغم من صعوبة التغلب على الحر، فإن البقاء في المنزل يعني التخلي عن جميع أنشطة الصيف المحببة للصغار. فيما يلي نستعرض كيف يمكن للآباء والأمهات تثقيف أطفالهم بالسلامة الصيفية وكيف يستمتعون بالأنشطة المختلفة دون التضرر من أشعة الشمس القاسية أو أية مخاطر أخرى؟ ارتفاع مستمر لدرجات الحرارة وفقا للهيئة الدولية المعنية بتغير المناخ، كانت السنوات العشر الماضية العقد الأكثر حرارة منذ 125 ألف عام، وهذا يؤثر على الطقس الذي نشهده في مختلف دول العالم. ومع استمرار ارتفاع درجات الحرارة ، يعني هذا صيفا أكثر حرارة للأطفال والبالغين على حد سواء. ولكن على الرغم من أهمية خروج الأطفال إلى الخارج لنموهم البدني والعقلي والعاطفي، فإنه يجب على الآباء مراقبة مؤشر الحرارة الذي يشمل درجات الطقس ومستويات الرطوبة، لكي لا يتعرض الأطفال للإعياء وضربات الشمس وغيرها. أساسيات سلامة الأطفال في فصل الصيف بعد تجاوز درجة الحرارة 32 درجة مئوية، ينبغي للآباء الحد من وقت أطفالهم في الخارج. ويجب على العائلات البقاء في المنزل عند وصولها إلى 37 درجة مئوية، وفقًا لخبراء طب الأطفال. وبشكل أساسي، من الضروري اتباع الخطوات المعروفة للسلامة الصيفية مثل شرب الماء والبقاء في الظل للحفاظ على برودة الأطفال لفترة أطول، وحتى يتمكنوا من الاستمتاع بفوائد الهواء الطلق بأمان. بعدها يمكن اتباع الخطوات التالية: 1- دع أطفالك يتعرقون العرق هو في الأساس نظام تكييف الهواء في أجسامنا، حيث تُحوِّل حرارتنا الداخلية العرق إلى بخار، وهذا من شأنه خفض درجة حرارة الجسم. وطالما كان ذلك آمنا، شجع الأطفال على اللعب بجد وبذل جهد كبير وعدم الاستياء عند الإحساس بالتعرق أو جعل ذلك يمنع من الاستمتاع بوقتهم، واشرح لهم فوائد هذه العملية العبقرية التي يخوضها الجسم بشكل تلقائي. فقط احتفظ بزجاجات الماء قريبة منهم لتعويض السوائل المفقودة. 2- دع أطفالك "يأكلون" المزيد من الماء بعد تثقيف أطفالك بعملية تبخير العرق واستهلاكها لمخزون الجسم من الماء، شجعهم على شرب المزيد من الماء لترطيب الجسم من خلال اختيار زجاجات ملونة ورسومات لاصقة محببة يختارها كل طفل على حدة. واصنع تحديات وجوائز لمن ينهي زجاجته خلال فترات معينة من اليوم. أما إذا كان أطفالك يرفضون شرب الماء، فبالإمكان دوما تجهيز وجبات خفيفة تحتوي على أكبر كمية ممكنة من الماء. على سبيل المثال، يحتوي الخيار والطماطم على نحو 95% من الماء، مما يجعلهما خيارا ممتازا كوجبات خفيفة. أما البطيخ، فهو حلو المذاق ومحبب لدى معظم الناس، ويحتوي على 92% من الماء أيضا. 3- ساعدهم في تطبيق واقي الشمس المخصص للأطفال التعرض المفرط للأشعة فوق البنفسجية قد يؤدي إلى حروق الشمس، والطفح الجلدي الناتج عن الحرارة، وحتى التسمم الشمسي. ويكمُن سر السلامة من الشمس في الاستخدام الصحيح لواقي الشمس. علم أطفالك وضع المستحضر لأنفسهم، وإعادة وضعه بعد الخروج من المسبح. وشجعهم على استخدام الكريمات التي تضم عوامل حماية من الشمس لا تقل عن "إس بي إف 35" 35 SPF لتوفير حماية فعالة من الأشعة فوق البنفسجية. 4- اختيار تفضيلاتهم من أغطية الرأس والقبعات إلى جانب استخدام واقي الشمس، هناك عدد من التدابير التي يمكن لأطفالك اتخاذها للبقاء آمنين في الشمس. مثل استخدام أغطية عربات الأطفال المقاومة للشمس، وارتداء قبعات عريضة الحواف، ونظارات شمسية، وملابس واقية من الأشعة فوق البنفسجية، مما يوفر طبقة إضافية من الحماية مثالية لفترات ما بعد الظهيرة المشمسة التي قد يقضونها في الحدائق والأماكن المفتوحة. إعلان 5- خطوات السلامة عند ركوب الدراجات ركوب الدراجات من أكثر الأنشطة الصيفية شيوعا بين الأطفال من مختلف الفئات العمرية. وإلى جانب استخدام الخوذة بانتظام، يجب تعليم الأطفال اتباع قواعد السلامة أثناء ركوب الدراجات، خاصةً عند عدم وجود إشراف عليهم من أحد البالغين. ذكّرهم بالالتزام بمسارات الدراجات المُحددة والابتعاد عن الطرق. كذلك لا تسمح لهم بركوب الدراجات ليلا أو في الطقس العاصف، وتأكد من تذكيرهم بأخذ فترات راحة متكررة لشرب الماء ووضع واقي الشمس عند مرور ساعتين أو 3 ساعات بعد تطبيقه أول مرة. 6- أهمية السلامة المائية سواء في مسبح أو شاطئ البحر، فإن السلامة المائية أمر بالغ الأهمية. لذلك من الضروري اتباع الخطوات التالية في مختلف الظروف: المتابعة الدائمة: راقب الأطفال من كثب عند تواجدهم بالقرب من الماء أو داخله. قد يحدث الغرق في دقائق معدودة وفي المياه الضحلة، وحتى وإن كان الأطفال يبدون كبارا بما يكفي للسباحة بمفردهم، من الضروري مراقبتهم طوال الوقت. وإذا ما أتيحت الفرصة، من المهم جدا تعليم الأطفال السباحة في وقت مبكر من أعمارهم مع مدرب متخصص لأنها مهارة قد تنقذ الحياة في حال وقوع حوادث الغرق. استخدام سترات النجاة و"العوّامات": تأكد من ارتداء الأطفال سترات النجاة المعتمدة عند ممارسة أي من الرياضات المائية. أيضا شجعهم على استخدام "العوامات" التي يتم ارتداؤها في الجسم والأكتاف للحفاظ على أجسادهم طافية على سطح الماء. ومع ذلك، أدوات السباحة القابلة للنفخ، مثل "العوامات"، تعطي شعورا زائفا بالأمان. أبقِ الأطفال الصغار في متناول يدك دائما أثناء وجودهم في الماء أو بالقرب منه. علّمهم قواعد أسطح المياه: ثقّف أطفالك حول مخاطر المياه، بما في ذلك أهمية عدم الركض بالقرب من المسابح وعدم القفز للغوص في المناطق الضحلة لحمايتهم من ارتطام الرأس. وفي البحر أو على الشواطئ، شجعهم على عدم الغياب عن أنظارك والسباحة دوما إما بصحبتك أو بمرافقة أحد البالغين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store