
زيلينسكي يعوّل على لقاء بوتين وموسكو لا تتوقع معجزات
لافتاً إلى أن بلاده ستسعى خلال محادثات إسطنبول المقبلة، إلى ضمان إعادة أسرى الحرب الأوكرانيين والأطفال. وكشف زيلينسكي عن أن وزير الدفاع السابق، والسكرتير الحالي لمجلس الأمن، رستم أوميروف، سيرأس وفد كييف في الجولة المقبلة من محادثات السلام.
وقال بارو في حديث لإذاعة فرانس إنتر من شرقي أوكرانيا، حيث يقوم بزيارة: من الجيد أن تستمر المحادثات، لكن شرط أن تقود إلى لقاء على مستوى رئيسي البلدين، وهو لقاء يمكن أن يُسفر عن وقف لإطلاق النار، مضيفاً:
لقد مضى الآن 5 أشهر، منذ قبلت أوكرانيا وقف إطلاق نار غير مشروط لمدة 30 يوماً، لإتاحة المجال أمام المفاوضات، لأن التفاوض لا يمكن أن يتم تحت القصف، وها نحن ننتظر منذ 5 أشهر، موافقة فلاديمير بوتين على المبدأ نفسه.
وأوضح بارو أن باريس مستعدة للذهاب أبعد من ذلك، إذا لم يغيّر بوتين موقفه، مضيفاً: طلبت من فريقي إعداد حزمة جديدة من العقوبات ذات طابع أوروبي، ستكون أشد صرامة.
ولدى سؤاله عن هذه التقارير، قال بيسكوف: نرى اتجاهاً نحو تصعيد التوتر، نحو التسلح، بما في ذلك التسلح النووي.. تتابع جهاتنا المعنية التطورات في هذه المنطقة، وتعد التدابير اللازمة لضمان أمننا، على خلفية ما يحدث.
وقال الحاكم، إن في ناحية غولوبريستانسكي، شنت مسيرة تابعة للقوات الأوكرانية المسلحة، هجوماً على حافلة للنقل الخاص، مشيراً إلى مقتل 3 أشخاص، وإصابة 3 مدنيين آخرين بجروح، وهم في حالة الخطر. وأعلن عمدة مدينة كراماتورسك، ألكسندر جونتشارينكو، مقتل طفل جراء هجمات جوية كثيفة، شنتها روسيا على أوكرانيا خلال الليل.
وقال جونتشارينكو، إن الطفل البالغ من العمر 10 سنوات، لقي حتفه، عندما أصابت قنابل انزلاقية موجهة، مبنى سكنياً في مدينة كراماتورسك، الواقعة في شرقي أوكرانيا.، مشيراً إلى إصابة 5 أشخاص آخرين.
وقال البيان، إن القوات الروسية شنت هجمات على أوكرانيا، خلال الليل، باستخدام 42 طائرة مسيرة، تم إطلاقها من منطقة بريمورسكو-أختارسك الروسية، وكذلك من كيب تشودا، وبلدة هفارديسكي بشبه جزيرة القرم. في المقابل، أعلن الجيش الروسي، أن وحدات من مجموعتي الغرب والشرق، التابعتين للقوات الروسية، دمرتا 77 نقطة تحكم للطائرات المسيرة، التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
أردوغان يعلن عن محادثات سلام بين روسيا وأوكرانيا في تركيا
أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن روسيا وأوكرانيا ستجلسان إلى طاولة السلام في تركيا خلال وقت غير بعيد. وأشار الرئيس أردوغان في كلمة متلفزة، بثتها وكالة الأناضول، إلى أن تركيا اتبعت سياسة متوازنة وعادلة ومؤيدة للسلام منذ اليوم الأول للحرب بين روسيا وأوكرانيا. وقال "نؤمن بضرورة انتهاء هذه الحرب فورا وأؤكد في كل فرصة أننا مستعدون لاستضافة لقاء على مستوى القادة وكما أقيمت طاولة المفاوضات في إسطنبول، ستُقام طاولة السلام أيضا في تركيا خلال وقت غير بعيد، وستنتهي هذه الحرب الدامية".


سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
بوتين يؤكد ضرورة الحفاظ على وحدة سوريا في اتصال مع نتنياهو
وأفاد الكرملين في بيان أن بوتين "شدد بشكل خاص على أهمية دعم وحدة سوريا وسيادتها وسلامة أراضيها، وتعزيز استقرارها السياسي الداخلي". واندلعت أعمال عنف دامية بين الدروز والبدو منتصف يوليو في محافظة السويداء السورية، قبل ان تتسع المعارك مع تدخل القوات الحكومية ومقاتلين من البدو. وتحت شعار حماية الأقلية الدرزية، قصفت إسرائيل القصر الرئاسي والمقر العام لأركان الجيش السوري في دمشق. ولا تزال موسكو تحتفظ بقاعدتين عسكريتين في سوريا، الأولى في طرطوس والثانية في حميميم في شمال غرب البلاد، رغم إطاحة حليفها الرئيس السابق بشار الأسد. وفي ما يتصل بالوضع في الشرق الأوسط، "كرر (بوتين) موقفه الذي لم يتبدل لصالح تسوية سلمية للمشاكل والنزاعات في المنطقة"، وفق الكرملين. وبحث الجانبان أيضا المواجهة الاخيرة بين إسرائيل وإيران، وأبدى بوتين "استعدادا للمساهمة بكل الوسائل في السعي الى حلول تفاوضية في شأن البرنامج النووي الإيراني".


سكاي نيوز عربية
منذ 2 ساعات
- سكاي نيوز عربية
واشنطن: مؤتمر حل الدولتين في غير وقته ويقوض جهود السلام
وأضافت بروس أنه بدلا من أن يعزز السلام، فإن هذا المؤتمر سيطيل أمد الحرب ، ويمنح حماس جرأة إضافية، ويكافئها على عرقلتها، ويقوض الجهود الواقعية الرامية إلى تحقيق السلام. وقالت بروس إن وزير الخارجية "ماركو روبيو أوضح أن هذه الخطوة تعد صفعة لضحايا السابع من أكتوبر ومكافأة للإرهاب وتبقي الرهائن محاصرين في الأنفاق، وأن الولايات المتحدة لن تشارك فيما وصفته بالإهانة، بل ستواصل قيادة الجهود الواقعية لإنهاء القتال وتحقيق سلام دائم". وأضافت بروس أن "تركيز تركيزنا يبقى على الدبلوماسية الجدية، لا على مؤتمرات مُنظمة بشكل استعراضي تهدف فقط إلى إظهار أهمية مصطنعة". وقالت بروس إن إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن الاعتراف بدولة فلسطينية لاقى ترحيبا من حماس، وإنه يعكس نمطا من الإشارات غير المجدية التي لا تؤدي إلا إلى تعزيز موقف حماس، وتشجيعها على عرقلة وقف إطلاق النار، وتقويض جهود الولايات المتحدة الدبلوماسية الرامية إلى إنهاء المعاناة في غزة ، وتحرير الرهائن، ودفع الشرق الأوسط بأكمله نحو مستقبل أكثر إشراقا وازدهارا