logo
وزير السياحة يكشف عن التوجه لإحداث منصة وطنية لهيكلة وتنظيم السياحة البديلة في تونس

وزير السياحة يكشف عن التوجه لإحداث منصة وطنية لهيكلة وتنظيم السياحة البديلة في تونس

تورس١٧-٠٧-٢٠٢٥
وشارك تقية، أمس الاربعاء، في جلسة استماع عقدتها لجنة السياحة والثقافة والخدمات والصناعات التقليدية بمجلس نواب الشعب لبحث مشاغل القطاع السياحي وتعزيز السياحة الدّاخلية وفق بلاغ نشرته اللجنة الخميس على صفحة البرلمان الرسمية على موقع فيسبوك.
وبين الوزير في سياق التطرق الى ملف السياحة البديلة في تونس الى ان كراسات الشروط الجديدة المتعلقة بالإيواء السياحي البديل سيتم إصدارها قريبا ضمن مقاربة تشاركية .
وأشار تقية، خلال إجابته على اسئلة طرحها عدد من النواب، إلى الانطلاق في دراسة سبل بعث مدن سياحية متكاملة ومهيكلة وذلك ضمن رؤية تقوم على المردودية الاقتصادية والاستدامة.
وأعلن الوزير، خلال الجلسة ،عن حزمة من المشاريع التشريعية والتنظيمية المرتقبة، من بينها إعادة هيكلة صندوق تنمية المناطق السياحية، ليدعم الربط الجوي.
وشدد تقية على أنّ السياحة الداخلية تُعدّ من أبرز أولويات الوزارة، خاصة من خلال العمل على استرجاع نجاعة التصرّف في الأصول السياحية العمومية والشروع في إرساء منصة رقمية وطنية لتنظيم الحجوزات بما يضمن شفافية المعاملات ويُوفّر أسعارًا تفاضلية تشجع العائلات التونسية على الحجز المبكر.
وأبرز الدور الحيوي لخلية متابعة التشكيات، التي تعمل على رصد مختلف التجاوزات والاخلالات، ولا سيما منها المتعلّقة بالبيع المشروط سواء من خلال فرض شروط على المدة الدنيا للحجز والإقامة بمؤسسات الإيواء السياحي أو اعتماد شروط تعسفية في الشواطئ المهيأة والمطاعم السياحية.
وشدد تقية، في سياق متصل بالانصات الى المواطنين، لى حرص الوزارة على التصدّي لبعض الممسارات وضمان حقوق الحرفاء من خلال معالجة التشكيات والمتابعة المستمرة.
واستعرض الوزير، خلال الجلسة الخطوط العريضة لعمل الوزارة ومن بينها بمراجعة استراتيجيتها في اتجاه إحداث مدن سياحية متكاملة تواكب تطوّرات القطاع وفق رؤية شاملة ترتكز على المردودية الاقتصادية والاستدامة وإعادة هيكلة الموانئ السياحية والتشجيع على الاستثمار في المناطق الغابية والجزر.
ولاحظ ان أنّ الوزارة تعمل على تنمة قطاع الصناعات التقليدية وتطويره عبر دعم الإطار المؤسساتي، وتنمية المعارف والمهارات ودفع الاستثمار وتعصير المؤسسات الحرفية، والنهوض بالجودة والمنتوج بمراكز الابتكار والتصميم بالشراكة مع أهل المهنة والجامعات وحوكمة التصرّف.
وشدد النواب من جانبهم على ضرورة بلورة رؤية متكاملة للسياحة الداخلية وعلى اهمية دعم البلديات السياحية وبرمجة إحداثات جديدة حتى تنتفع الجهات الداخلية بخدمات صندوق حماية المناطق السياحي وتسهيل نفاذ التونسيين الى السياحة الداخلية والإقامة بالنزل.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سوق الاوراق المالية يختتم حصة الثلاثاء على أداء باهت
سوق الاوراق المالية يختتم حصة الثلاثاء على أداء باهت

Babnet

timeمنذ 31 دقائق

  • Babnet

سوق الاوراق المالية يختتم حصة الثلاثاء على أداء باهت

انهى سوق الوراق المالي، جلسة اليوم الثلاثاء على اداء باهت، اذ تراجع المؤشر المرجعي بنسبة 3ر0 بالمائة ليبلغ 7ر11814 نقطة، وسط حجم تداول مرتفع نسبيا بلغ 3ر8 مليون دينار، وفق وسيط البورصة "تونس للأوراق المالية". وعلى غرار جلسة اليوم السابق، تصدر سهم مونوبري قائمة الارتفاعات مسجلا ارتفاعًا بنسبة 3ر4 بالمائة ليصل الى 600ر6 دينار، ضمن حجم تداول محدود قدره ألف دينار. وكان سهم بنك الامان من بين أكبر الرابحين خلال حصة التداول بنسبة 4ر2 بالمائة ليصل إلى 500ر43 دينار. كما تصدر السهم قائمة التعاملات في السوق، مستقطبا رؤوس أموال بقيمة 2ر5 مليون دينار. واحتل سهم المتخصص في المعدات الكهربائية "سيام" المرتبة الأخيرة في مؤشر "توناندكس" متراجعا بنسبة 1ر5 بالمائة إلى 400ر2 دينار بحجم تداول منخفض الى حدود 20 ألف دينار. و سجّل سهم شركة المشروبات الغازية والكحولية SFBT" " أداء سلبيا، خلال حصة الثلاثاء، متراجعا بنسبة 2ر3 بالمائة ليبلغ 12 ألف دينار، محققا حجم تداول بقيمة 421 ألف دينار.

شركة صنع المشروبات بتونس (SFBT) تنشر تقريرها العاشر حول الاستدامة: نتائج ملموسة والتزام راسخ بالمعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة لعام 2024
شركة صنع المشروبات بتونس (SFBT) تنشر تقريرها العاشر حول الاستدامة: نتائج ملموسة والتزام راسخ بالمعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة لعام 2024

Babnet

timeمنذ 34 دقائق

  • Babnet

شركة صنع المشروبات بتونس (SFBT) تنشر تقريرها العاشر حول الاستدامة: نتائج ملموسة والتزام راسخ بالمعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة لعام 2024

بلاغ صحفي - تونس، جويلية 2025 – أعلنت شركة صنع المشروبات بتونس (SFBT) عن نشر تقريرها السنوي العاشر المتعلّق بالمعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة (ESG) لسنة 2024، مؤكدة التزامها المتواصل والممنهج بالتنمية المستدامة، من خلال مقاربة تدمج بين الأداء الاقتصادي، المسؤولية الاجتماعية، والتحوّل البيئي، في إطار حوكمة رشيدة. يأتي هذا التقرير تتويجًا لمسيرة عشر سنوات من العمل وفق معايير وطنية ودولية مرجعية، من بينها: ISO 26000، دليل ESG لبورصة تونس (BVMT)، معايير ESRS الأوروبية، وإطار GRI العالمي. مساهمة اقتصادية واجتماعية محورية يمتدّ نشاط مجمّع SFBT عبر 25 شركة فرعية في 14 ولاية ، ويشغّل أكثر من 5700 موظف. وقد بلغت مساهماته الاقتصادية خلال 2024: * 165 مليون دينار كأجور * أكثر من مليون دينار كأداءات وضرائب مجمّعة * 71٪ من المزودين محليون ، بما يدعم الكفاءات الوطنية ويولّد فرص تشغيل غير مباشرة. نتائج ملموسة في مجالات البيئة والطاقة والتكوين بفضل استراتيجيتها المعتمدة على مبدأ "الأهمية المزدوجة"، سجّلت الشركة مؤشرات أداء ملموسة خلال سنة 2024، من أبرزها: * توفير 30.878 متر مكعب من المياه مقارنة بسنة 2023 * خفض استهلاك الكهرباء بنسبة 6.8٪ * تشغيل محطتين للطاقة الشمسية بطاقة إنتاج سنوية 2.8 جيغاواط وتفادي انبعاث 1774 طن CO₂ * تثمين 5.265 طن من النفايات ، منها 72٪ موجّهة للتدوير * إعادة استخدام 26.000 طن من بقايا الإنتاج كأعلاف حيوانية * تسجيل صفر حادث شغل في 6 مواقع صناعية * 34.610 ساعة تكوين لفائدة الأعوان كما قامت SFBT بتعديل تركيبة بعض مشروباتها لتقليل نسب السكر بنسبة 45٪، وإطلاق حملة توعية وطنية حول القيادة تحت تأثير الكحول بالشراكة مع المرصد الوطني لسلامة المرور. التزام اجتماعي ملموس وشراكات ذات تأثير دعّمت الشركة مجموعة من المبادرات ذات البعد الاجتماعي والثقافي، من بينها: * التبرّع بمعدات طبية لفائدة مستشفى الرابطة * دعم مهرجانات ثقافية في القصرين وقبلي بمشاركة 18 ألف شخص * تكوين أكثر من 200 شاب ضمن برنامج TACIR في المهن الإبداعية * دعم مبادرة Enactus Tunisie للمشاريع الاجتماعية * التعاون مع اللجنة الوطنية الأولمبية في تظاهرة ÉCOSPORT لتحسيس أكثر من 500 طفل بالقضايا البيئية عبر الرياضة شهادات جودة وتشغيل رفيع المستوى تحصّلت مواقع الإنتاج على عدّة شهادات مرموقة، منها: بالإضافة إلى شهادة MSI 20000 ، التي تعكس التميّز الصناعي والمالي الصارم للمؤسسة. عن SFBT تعدّ شركة صنع المشروبات بتونس من أبرز الفاعلين الصناعيين في البلاد، وتؤمن بدور المؤسسة المواطنة في دفع عجلة التنمية. ويعكس هذا التقرير، في نسخته العاشرة، التزام SFBT المتواصل بمبدأ التنمية المستدامة الشاملة ، من خلال أداء فعّال يجمع بين الاقتصاد، المجتمع، والبيئة.

هل تكتسب الأسهم الصغيرة والمتوسطة زخماً في وول ستريت؟
هل تكتسب الأسهم الصغيرة والمتوسطة زخماً في وول ستريت؟

الصحراء

timeمنذ ساعة واحدة

  • الصحراء

هل تكتسب الأسهم الصغيرة والمتوسطة زخماً في وول ستريت؟

تستمر أسواق الأسهم الأميركية في جذب اهتمام واسع من المستثمرين الذين يبحثون عن فرص متنوعة تناسب مختلف استراتيجياتهم الاستثمارية، وفي ظل بيئة اقتصادية وسياسية متغيرة، يولي البعض اهتماماً بأسهم الشركات الصغيرة والمتوسطة التي قد توفر فرص نمو مختلفة عن تلك المرتبطة بالشركات الكبرى. وتتداخل عوامل عدة في هذا السياق، منها استمرار الطلب على تقنيات متقدمة مثل الذكاء الاصطناعي ومع بزوغ بعض تلك الشركات التي تقدم حلول البنية التحتية بالقطاع، وتأثير السياسات النقدية وأسعار الفائدة، بالإضافة إلى دعم بيئة الأعمال المحلية التي تسهم في تعزيز نشاط الشركات الصغيرة والمتوسطة. وبينما تستمر شركات التكنولوجيا الكبرى في لعب دور مهم في الأسواق، يبقى البحث عن فرص في قطاعات وأسهم أقل شهرة جزءاً من استراتيجيات المستثمرين الذين يسعون لتحقيق تنويع أكبر وتقليل المخاطر المرتبطة بالتركيز على فئة واحدة من الأسهم. مع تسجيل مؤشرات الأسهم أرقاماً قياسية جديدة واستمرار أسهم "الميم" في إبقاء المتداولين الأفراد في حالة ترقب، أصبح من السهل الانجراف وراء هذا الزخم العاطفي في الأسواق خلال هذه الأيام. أعلنت شركات التكنولوجيا الكبرى عن نتائج قوية للربع الثاني خلال الأسبوع الماضي، مما يشير إلى أن الطلب على الذكاء الاصطناعي لا يزال مستمراً دون تباطؤ. لقد أثار هذا المزيد من التفاؤل في وول ستريت مع رفع المحللين لأهداف أسعارهم على الأسهم التقليدية والجديدة على حد سواء. مع ذلك، لا تزال هناك فرص في القطاعات الأقل جاذبية في السوق، ويقول بعض المستثمرين إنهم يتجهون نحو أسهم صغيرة تبدو مستعدة لتحقيق مكاسب. ويشير التقرير إلى أنه رغم أن مؤشر راسل 2000 للأسهم الصغيرة يعانى في العام 2025، إلا أنه بالنسبة لعديد من المستثمرين "هناك فرصة تتبلور في أسهم الشركات الصغيرة والمتوسطة". ونقل عن مؤسس ومدير الاستثمار في شركة برينس كابيتال، ألكسندر وا، قوله: "الأسهم الصغيرة تاريخياً تكون مقومة بأقل من قيمتها الحقيقية.، مشيراً إلى أهمية مؤشر راسل 2000، واصفاً إياه بأنه غالباً ما يتم تجاهله من قبل المستثمرين. ويضيف: "هناك الكثير من الشركات التي يتم تجاهلها، والتي تواصل بهدوء التقدم وتحقيق تأثير في صناعات أكبر، مما يجعل أسماءها معروفة." وذكر شركة سترلينج إنفراستركشر، وهي شركة غير معروفة تقدم حلول بنية تحتية للذكاء الاصطناعي، واعتبرها خيارًا فعّالًا للاستفادة من ازدهار قطاع الذكاء الاصطناعي. كما أكد مدير المحافظ الاستثمارية الأول في شركة Calamos Investments، براندون نيلسون، أيضاً على أهمية شركة سترلينج كسهم صغير للاستفادة من تجارة الذكاء الاصطناعي، منبهاً إلى أن "العديد من الشركات الصغيرة والمتوسطة متورطة في هذا المجال، وأي شركة تعمل في سلسلة بناء مراكز البيانات يجب أن تستفيد من ذلك". وذكر نيلسون أسماء شركات مثل سترلينج، وLumentum Holdings، وArgan كمثال على ذلك. وجميع هذه الأسهم التي تقع ضمن فئة الأسهم الصغيرة والمتوسطة، أظهرت نموًا قويًا وارتفعت بشكل كبير منذ بداية العام حتى الآن. فيما أشار وا إلى أن سهم سترلينج قد ارتفع بنحو 4 أضعاف منذ الاستثمار الأولي لصندوقه، ولا يزال الصندوق يحتفظ به. مؤشرات على التحول تعليقاً على ذلك، يقول رئيس قسم الأسواق العالمية في Cedra Markets ، جو يرق ، لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية": "مؤشرات التحول التي نشهدها حالياً من تركيز المستثمرين على شركات التكنولوجيا الكبرى، المعروفة بالسبعة العظماء، نحو الشركات الصغيرة والمتوسطة في وول ستريت هي أمر طبيعي ومتوقع". منذ العام 2023، وصلت تقييمات شركات التكنولوجيا لمستويات مرتفعة للغاية، ما قد يدفع المستثمرين إلى البحث عن فرص نمو جديدة في قطاعات وأسهم أقل تقييماً. هذا التوجه ربما يتعزز أيضاً بعد الحرب التجارية التي أطلقها الرئيس دونالد ترامب، وما صاحبها من رسوم جمركية مرتفعة، الأمر الذي يشجع على توجه المستهلك الأميركي نحو المنتجات المحلية، وبالتالي دعم نمو الشركات الصغيرة والمتوسطة داخل الولايات المتحدة. ويضيف: رغم أن قطاع التكنولوجيا ما زال يشهد استثمارات ضخمة، إلا أن تقييماته المبالغ فيها تثير مخاوف من حدوث فقاعة محتملة، وهو ما يدفع الكثير من المستثمرين لإعادة توجيه محافظهم الاستثمارية نحو قطاعات وشركات أكثر توازناً من حيث التقييم، سواء داخل أميركا أو حتى في الأسواق الأوروبية والآسيوية. وينبه أن التحول الذي نراه اليوم يُعد حركة صحية في السوق. ومع استمرار الغموض حول مستقبل السياسة النقدية الأميركية، خصوصاً ما يتعلق بأسعار الفائدة وتعريفات ترامب الجمركية "فإننا قد نشهد تماسكاً إضافياً في السوق مع اقتراب شهر سبتمبر، إذا ما بدأت الفائدة بالانخفاض". ويختتم حديثه قائلاً: "إن ما نشهده اليوم هو إعادة تموضع استراتيجية تعكس حركة الأسواق، وتمنح دفعة جديدة للأسهم الأميركية، ومنها قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة." انطلاقة قوية في سياق متصل، يشير تقرير لـ "ياهو فاينانس" إلى أن: مؤشر راسل 2000 مليء بأسهم الانطلاقة القوية، بفضل تركيزه على الشركات الصغيرة ذات إمكانات النمو العالية. مع ذلك، فإن صغر حجم هذه الشركات يعني أيضاً افتقارها غالباً إلى المرونة المالية التي تتمتع بها الشركات ذات القيمة السوقية الكبيرة، مما يجعل الاختيار الدقيق أمراً بالغ الأهمية. في مذكرة صادرة يونيو الماضي، جادل محللو Evercore ISI بأنه بالرغم من الصعوبات الأخيرة، فإن الأسهم الصغيرة "غير المحبوبة عالميًا" تتواجد الآن في وضع تكتيكي خاص، مما يجعل الوقت مناسباً لشراء مؤشر راسل 2000. ويرتكز السبب طويل الأمد لتفوق الأسهم الصغيرة على "التقييم الجذاب مقارنة بالأسهم الكبيرة"، و"تخفيض محتمل في أسعار الفائدة من قبل الفيدرالي"، و"محفزات محتملة من السياسات (التجارية والقانونية). اتجاه متصاعد من جانبه، يشير خبير أسواق المال محمد سعيد لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية" إلى أن: الاتجاه المتصاعد –رغم أنه لا يزال ضعيفاً- نحو الاستثمار في الأسهم الصغيرة والمتوسطة في وول ستريت مؤخراً يعكس تحولاً واضحاً في عقلية المستثمرين، وقد يكون –حال استمراره وتصاعده- مؤشراً على نهاية فترة الهيمنة التي فرضتها شركات التكنولوجيا الكبرى المعروفة بـ"السبع العظماء". "شهدت تلك الشركات الكبرى نمواً ملحوظاً خلال السنوات الماضية، مما أعطى انطباعاً بأن الأسواق الأميركية تسير في اتجاه واحد، لكن الواقع أن الفجوة في التقييمات أصبحت شديدة الاتساع، وكأن السوق بأكملها تتمركز في زاوية واحدة". "منذ بداية عام 2025، بدأت تظهر مؤشرات على أن دورة تفوق أسهم التكنولوجيا الكبرى قد بلغت ذروتها، ومن الطبيعي أن نشهد تدويراً للسيولة ودخولاً في مرحلة جديدة من الفرص، خاصة في قطاعات كانت مُهملة لفترة طويلة". السوق بطبيعتها تبحث دائماً عن الفجوات والفرص، ومع تراجع أسعار أسهم الشركات الصغيرة والمتوسطة مقارنة بأرباحها المحتملة، وامتلاكها لسوق أوسع وأقل تشبعاً من نظيراتها الكبرى، تصبح جاذبة بشكل أكبر للمستثمرين الباحثين عن فرص نمو واقعية ومجزية. ويشير إلى أن السياسات الاقتصادية للإدارة الأميركية الحالية تسهم تدريجياً في تعزيز هذا التحول، خاصة مع التركيز على تحفيز الشركات المحلية، وتقديم دعم واضح للمشروعات الصغيرة والمتوسطة عبر تخفيف الأعباء التنظيمية وتقديم مزايا ضريبية، وهو ما شجع على نشاط ملحوظ في صفقات الاندماج والاستحواذ والطروحات الأولية. وفي تقدير سعيد، فإن "المشهد حالياً يعكس إدراك المستثمرين أن الرهان الكامل على الكبار له حدود، وأن مخاطر التركز قد ارتفعت.. ومع تحسن المؤشرات المحلية وعودة الثقة تدريجياً، تبدو الفرصة مواتية لنقلة نوعية نحو الأسهم الصغيرة والمتوسطة.. وهذا لا يعني انتهاء دور العمالقه بل هو مجرد انتقال طبيعي ضمن الدورة الاقتصادية". نقلا عن سكاينيوز عربية

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store