logo
قمة مرتقبة بين ألبانيز وماكرون بشأن غزة وفلسطين

قمة مرتقبة بين ألبانيز وماكرون بشأن غزة وفلسطين

الغدمنذ 4 أيام
تحدّث رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بعد أسبوعين من إعلان فرنسا نيتها الاعتراف بدولة فلسطين.
اضافة اعلان
واتفق قادة أستراليا وفرنسا على اللقاء خلال اجتماع الأمم المتحدة المرتقب، حيث ستكون قضية الدولة الفلسطينية والأزمة في غزة من أبرز الملفات.
وتحدث رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ليل الثلاثاء، بعد نحو أسبوعين من إعلان فرنسا نيتها الاعتراف بفلسطين خلال اجتماع الجمعية العامة في نيويورك في سبتمبر المقبل.
وناقش الزعيمان ألبانيز وماكرون في الاتصلا الهاتفي :الأزمة في غزة والتزامهما المستمر بإيصال المساعدات للمدنيين، كما بحثا دعمهما طويل الأمد لحل الدولتين.
واتفقا على البقاء على تواصل وثيق واللقاء مجددًا خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر.
دعم دولي متزايد للاعتراف بفلسطين
أكثر من 140 دولة من أصل 193 عضوًا في الأمم المتحدة تعترف بدولة فلسطين، من بينها دول في الاتحاد الأوروبي مثل إسبانيا وإيرلندا.
وكان ألبانيز قد صرّح سابقًا أن الاعتراف بفلسطين من جانب أستراليا "مسألة وقت لا أكثر"، لكنه تجنّب تحديد إطار زمني.
وأشار إلى أن أي قرار من الأمم المتحدة يجب أن يضمن عدم وجود دور لحركة حماس المصنفة كمنظمة إرهابية في الدولة الفلسطينية المستقبلية.
تحركات أسترالية منسقة
وكشفت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونغ أن بلادها تعمل مع دول أخرى بشأن الاعتراف بالدولة الفلسطينية لضمان معالجة الهواجس المتعلقة بالأمن والسيادة.
وقالت وونغ، يوم الثلاثاء:"نحن ندرك أهمية التحرك بسرعة، وندرك كذلك أهمية أن يكون لهذا التحرك أثر فعلي. ولذلك نحن نناقش هذه القضايا ونتعاون بشأنها مع العديد من الدول، الجميع يدرك أن هناك خطرًا حقيقيًا في أن لا يتبقى شيء من فلسطين للاعتراف به إذا لم يعمل المجتمع الدولي سويًا من أجل حل الدولتين".
"نريد ضمان عدم وجود دور لحماس في الدولة الفلسطينية المستقبلية، ولدينا فرصة فريدة الآن بالتعاون مع المجتمع الدولي لعزل حماس".
الاتصال بالرئيس عباس
وتحدث ألبانيز مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، صباح الثلاثاء، وجدّد التزام أستراليا بحل الدولتين في الشرق الأوسط الذي يسمح بقيام دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل في سلام.
منذ أحداث 7 أكتوبر 2023، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي قصف قطاع غزة.
وبحسب وزارة الصحة في غزة، تجاوز عدد الشهداء منذ 7 أكتوبر أكثر من 60,430 شخصًا.
وقد نفت إسرائيل مزاعم تعرّض سكان غزة للمجاعة أو الوفاة بسبب الجوع.
دعوة إلى وقف دائم لإطلاق النار
وأكد ألبانيز لعباس على أهمية الإسراع في إيصال المساعدات إلى غزة، وتحقيق وقف دائم لإطلاق النار، والإفراج عن جميع الرهائن الإسرائيليين لدى حماس.
وشكر عباس أستراليا على دعمها الإنساني لغزة، واتفق مع ألبانيزي على الاجتماع على هامش اجتماع الأمم المتحدة الذي يبدأ في 9 سبتمبر.
وفي أواخر يوليو، أجرى ألبانيزي اتصالًا مع نظيره البريطاني كير ستارمر، بحثا فيه دعم حل الدولتين.
وكانت فرنسا أول دولة في مجموعة السبع G7 (التي تضم فرنسا، الولايات المتحدة، المملكة المتحدة، إيطاليا، ألمانيا، كندا، واليابان) تعلن نيتها الاعتراف بفلسطين.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

احتلال غزة.. جرس إنذار للمنطقة والعالم
احتلال غزة.. جرس إنذار للمنطقة والعالم

الغد

timeمنذ 13 دقائق

  • الغد

احتلال غزة.. جرس إنذار للمنطقة والعالم

اضافة اعلان تعيش منطقة الشرق الأوسط على وقع مرحلة هي الأخطر منذ عقود، والخطر يتجلى في ظل تصاعد مؤشرات على نية إسرائيل احتلال قطاع غزة بشكل كامل، في خطوة تمثل تحديًا سافرا للقانون الدولي، وتجاوزا لكل الأعراف والمواثيق التي تشكّل الحد الأدنى من النظام العالمي القائم.فقد طيرت الأخبار مؤخرا موافقة المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغّر، ومن خلفه المؤسسة العسكرية، نيتهم تفعيل خيار (إعادة الانتشار أو السيطرة) على قطاع غزة المحاصر، واستخدام كلمات من قبيل إعادة انتشار، إنما هي توصيف ناعم لاحتلال مباشر، وهذا الاحتلال سيعيد عقارب الساعة إلى ما قبل اتفاق أوسلو، ويطيح بأي أمل في تسوية سياسية تعيد الحق الضائع لأصحابه وتضع حدا لعربدة الصهيونية في المنطقة.صحيح أن سياسة إسرائيل تلك ليست جديدة، لكنها اليوم أكثر فجاجة ووضوحا، فما تقوم به آلة القتل الإسرائيلي (زعرنة) سياسية وعسكرية، تتجلى في استمرار القصف للعزل، وتوسيع الحصار والتجويع لأكثر من 2 مليون عزاوي، واليوم يأتي التلويح بالاجتياح البري الشامل، ليزيد السواد حلاكا.كل ذاك يجري في ظل انتهاك صارخ وتجاهل متعمّد لقرارات الأمم المتحدة التي طالبت بوقف العدوان وحماية المدنيين، ولكل الأصوات الدولية التي طالبت إسرائيل بوقف عدوانها على القطاع، ورغم ذاك فإن كيان الاحتلال يضرب عرض الحائط بالإجماع الدولي، ويتصرف كدولة فوق القانون، تحتمي بدعم غير مشروط من قوى كبرى فضلا عن مراهنة على انقسام الموقف العربي وضعف الإرادة الدولية.خطر خطوة احتلال القطاع لا يقتصر على غزة وحدها، فالاحتلال يعني إشعال فتيل صراع إقليمي مفتوح، وربما دفع المنطقة لموجة جديدة من التطرف والعنف، فعزل غزة وتغيير واقعها الديمغرافي عبر التهجير القسري، ليس إلا جزءا من خطة أوسع لتصفية القضية الفلسطينية، وتحويلها لملف إنساني محض، بعيدًا عن جوهرها السياسي كقضية تحرر وطني، وهذا السيناريو، إذا تُرك دون رد، سيؤسس لسابقة خطيرة تشجع إسرائيل على مزيد من التوسع وفرض الأمر الواقع في الضفة الغربية والقدس، وربما أماكن أخرى.المجتمع الدولي، يجد نفسه عاجزا عن تطبيق أبسط قراراته عندما يتعلق الأمر بإسرائيل، فالقرارات الأممية تتحول لأوراق مهملة، وبيانات الإدانة لا تتجاوز حدود البيانات الصحفية، بينما آلة الحرب الإسرائيلية تواصل عملها بلا توقف، وهذا العجز لا يهدد الفلسطينيين فقط، بل مصداقية النظام الدولي برمته.الموقف العربي، وإن شهد حالة من الإدانات والتحذيرات، إلا أنه ما يزال بحاجة لتصعيد سياسي ودبلوماسي حقيقي، يرقى لمستوى التهديد، فالمطلوب ليس استدعاء السفراء أو إصدار بيانات شجب، بل تحريك أدوات الضغط الاقتصادية والسياسية، وبناء جبهة عربية موحدة تدفع باتجاه تحرك دولي ملزم.التصدي للمخطط الإسرائيلي لا يقتصر على جانبه السياسي، بل إنه يتوجب أن يرتقي لتعزيز قدرة الفلسطينيين على الصمود على أرضهم، وهذا يبدأ بوقف الحصار، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية، وتمكين الشعب الفلسطيني من البقاء على أرضه، لأن أي فراغ أو انهيار داخلي سيجعل الاحتلال أمرًا واقعًا لا يمكن الرجوع عنه.الكيان الإسرائيلي يراهن على عامل الوقت، وعلى قدرة حربها الإعلامية والنفسية إضعاف إرادة الفلسطينيين وإقناع العالم بأن غزة (عبء) يجب التخلص منه، لكن الحقيقة أن غزة، بكل جراحها ومآسيها، تبقى عنوانًا للصمود الفلسطيني، ولذلك فإن الخطر داهم، والوقت يضيق فإما أن يتحرك العرب والمجتمع الدولي لوقف العربدة الإسرائيلية، أو أن يدفعوا غدًا ثمنًا أكبر بكثير، في شكل منطقة أكثر توترا، وأقل أمنا، ونظام عالمي يتهاوى أمام أعيننا، فغزة ليست مجرد أرض محاصرة، بل هي الخط الأمامي لمعركة القانون الدولي ضد شريعة الغاب، وإذا سقطت هذه الجبهة، فلن يكون هناك ما يمنع أي قوة من تكرار النموذج في أماكن أخرى من العالم.

أوروبا ترفض احتلال غزة.. ما إجراءاتها ضد إسرائيل؟
أوروبا ترفض احتلال غزة.. ما إجراءاتها ضد إسرائيل؟

البوابة

timeمنذ 2 ساعات

  • البوابة

أوروبا ترفض احتلال غزة.. ما إجراءاتها ضد إسرائيل؟

لا تزال أوروبا تعبر عن "رفضها وإدانتها" لقرار إسرائيل "تكثيف هجماتها على قطاع غزة" واحتلال مدينة غزة، فيما حذّرت 8 دول أوروبية في بيان مشترك من أي تغيير ديموغرافي على الأراضي الفلسطينية المحتلة، وذلك بعد بيان مماثل وقعته 9 دول غربية. وعبّر وزراء خارجية الدول الأوروبية الثمانية في بيان مشترك، الأحد، عن "إدانتهم بشدة إعلان الحكومة الإسرائيلية الأخير تكثيف الهجوم العسكري على قطاع غزة". وأضاف البيان، الموقع من آيسلندا وأيرلندا ولوكسمبورغ ومالطا والنرويج والبرتغال وسلوفينيا وإسبانيا أن هذا القرار لن يؤدي إلا إلى "تعميق الأزمة الإنسانية وتعريض حياة الرهائن الباقين للخطر". وعدّت الدول الثماني، أي تغيير ديموغرافي على الأرض الفلسطينية المحتلة، خرقا للقانون الدولي، مشددة على أن قطاع غزة جزء من دولة فلسطين إلى جانب الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية. ورأت أيضاً في بيانها الذي نشرته وسائل إعلام أن تكثيف الهجوم الإسرائيلي واحتلال مدينة غزة سيكون "عقبة خطِرة أمام تنفيذ حل الدولتين". وفي وقت سابق، أصدرت ألمانيا وبريطانيا وإيطاليا وأستراليا ونيوزيلندا بيانا مشتركا يدين قرار إسرائيل توسيع الحرب على غزة، ثم انضمت إليها النمسا وفرنسا وكندا والنرويج، محذرة من انتهاك القانون الدولي بتهجير المدنيين وضم الأراضي. وأقرت الحكومة الإسرائيلية، الجمعة، خطة تدريجية لاحتلال قطاع غزة بالكامل، تشمل احتلال مدينة غزة وتهجير سكانها البالغ عددهم قرابة مليون نسمة باتجاه الجنوب، ثم تطويق المدينة، وتنفيذ عمليات توغل داخل مراكز التجمعات السكنية. ووفق معطيات الأمم المتحدة، فإن 87% من مساحة القطاع صارت فعلا اليوم تحت الاحتلال الإسرائيلي أو تخضع لأوامر إخلاء، محذّرة من أن أي توسع عسكري جديد ستكون له "تداعيات كارثية". ويستمر الجيش الإسرائيلي في حرب الإبادة الجماعية التي يشنها ضد غزة، حيث أسفرت عن استشهاد أكثر من 61 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 153 ألفا وتشريد سكان القطاع كلهم تقريبا، وسط دمار لم يسبق له مثيل منذ الحرب العالمية الثانية. المصدر: وكالات + الجزيرة

نتنياهو يعطي "الضوء الأخضر" لمباحثات شاملة
نتنياهو يعطي "الضوء الأخضر" لمباحثات شاملة

البوابة

timeمنذ 2 ساعات

  • البوابة

نتنياهو يعطي "الضوء الأخضر" لمباحثات شاملة

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أعطى ضوء أخضر، الأحد، للمبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، لبحث "صفقة شاملة" لإنهاء الحرب. وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن "الضوء الأخضر يعني مفاوضات للتوصل إلى اتفاق يشمل إطلاق سراح جميع الرهائن وإنهاء الحرب". وأوضحت الهيئة أن الضوء الأخضر سيمكن "ويتكوف من طرح هذا المقترح خلال محادثاته مع الوسيطين قطر ومصر". وأجرى نتنياهو، الأحد، اتصالا هاتفيا مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، حيث ناقش الاثنان خطط إسرائيل للسيطرة على ما أسماه "معاقل حماس المتبقية في غزة" من أجل إنهاء الحرب بإطلاق سراح الرهائن وهزيمة حماس". وكشف موقع "أكسيوس"، السبت، نقلا عن مصدرين مطلعين أن ويتكوف ورئيس الوزراء القطري سيناقشان في إسبانيا "خطة شاملة لإنهاء الحرب وإطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين الذين تحتجزهم حركة حماس". المصدر: وكالات

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store