
وزارة الدفاع السورية تبدأ تنظيم الشؤون العسكرية في درعا
بدأت وزارة الدفاع السورية تنظيم الشؤون العسكرية في محافظة درعا جنوب سوريا، بعد نحو أسبوع من تسليم «اللواء الثامن» الذي كان يسيطر على مناطق واسعة من ريف درعا سلاحه إلى وزارة الدفاع السورية.
كما أعلنت وزارة الداخلية ضبط كمية كبيرة من الأسلحة والذخائر داخل سيارة، وألقت القبض على سائقها أثناء محاولته تهريبها إلى محافظة السويداء.
وأعلنت مديرية أمن درعا، ليل الأحد، ضبط كمية كبيرة من الأسلحة كانت مخبّأة داخل سيارة شاحنة تحت أكوام من القش، وذلك في بلدة السهوة بريف درعا الشرقي.
أسلحة ضبطتها إدارة الأمن العام في درعا قادمة من دمشق (سانا)
وتضمّنت المضبوطات قذائف مدفعية من نوع كاتيوشا، وصواريخ مالوتكا المضادة للدروع، إضافة إلى رشاشات ثقيلة وكميات من الذخائر، وفق ما أظهرته الصور التي بثها الأمن العام، وأشار إلى أن «السيارة كانت قادمة من العاصمة دمشق ومتجهة نحو محافظة السويداء»، قبل أن يتم توقيفها ومصادرة الأسلحة من قِبل دوريات الأمن العام، حيث جرى نقلها إلى مركز الأمن في مدينة إزرع لاستكمال التحقيقات.
وتضاربت الأنباء الواردة من درعا، فالبعض يتحدث عن أن الشحنة كانت لمجموعة أحمد العودة قائد فصيل «اللواء الثامن»، الذي كان يتخذ من بصرى الشام جنوب درعا، معقلاً له، أو أن الشحنة لبعض عناصره وكانت سترسل لاحقا إلى محافظة السويداء. علما أن هناك عناصر يتبعون «اللواء الثامن» احتفظوا بسلاحهم ولم يسلموه لقوى الأمن بعد أن أعلن «اللواء الثامن» حل نفسه مؤخرا، ويُخشى أن يستخدم السلاح في إثارة القلاقل.
وأصدرت عشائر وعائلات في بصرى الشام ودرعا، بيانات منفصلة، الأحد، أعلنت فيها رفض كل «ما يمس بوحدة الصف في بصرى الشام بجميع مكوناتها وعوائلها»، داعية إلى تغليب المصلحة العامة والحفاظ على النسيج الاجتماعي «تحت سقف الدولة، كونها الضامن الوحيد للبلد ولحقوق الأفراد».
انتشار قوات الأمن العام في مدينة بصرى الشام شرق درعا (تجمع أحرار حوران)
في السياق، بدأت وزارة الدفاع السورية، الاثنين، قبول طلبات الراغبين بالانتساب إليها من أبناء الريف الشرقي لمحافظة درعا في جنوب سوريا، في أحد مقراتها غرب مدينة بصرى الشام.
وأفادت مصادر محلية في درعا بأنه ستستكمل، في الأيام المقبلة، الجولة على بقية القرى والبلدات في ريفي درعا الأوسط والغربي. ومن المنتظر إطلاق دورة تدريبية خلال أسبوعين.
وسبق فتح باب الانتساب إلى وزارة الدفاع في ريف درعا الشرقي، اجتماعا عُقد، يوم الأحد، في مدينة بصرى الشام.
وأفاد موقع «درعا 24» المحلي بأن الاجتماع ضمّ قائد الفرقة 40 العقيد بنيان الحريري، إلى جانب قيادات من وزارة الدفاع وقيادات سابقة من المدينة ومحيطها، بهدف تنظيم الأمور العسكرية، وتسجيل عناصر جدد وسابقين في وزارة الدفاع. وبحسب الموقع من المقرر انطلاق دورة تدريبية خلال الأسبوعين القادمين، تشمل المنتسبين الجدد للفرقة 40 من مدينة بصرى الشام وخارجها.
صور لأسلحة ضبطت في درعا داخل سيارة مخبأة تحت القش (سانا)
ويأتي تنظيم الأمور العسكرية في بصرى الشام وريف درعا عموما، بعد أسبوع من توترات حصلت بين إدارة الأمن العام و«اللواء الثامن»، على خلفية اغتيال القيادي السابق في المعارضة بلال المقداد، الملقب «بلال الدروبي»، من قبل عناصر تابعة للواء، الأمر الذي أثار غضبا واسعاً في المحافظة، تم احتواؤه بسلسلة اجتماعات بين قياديين في الأمن العام ووزارة الدفاع ووجهاء في المنطقة، انتهت إلى قرار «اللواء الثامن» حلّ نفسه وتسليم سلاحه لوزارة الدفاع السورية، لتنتهي بذلك سيطرة «اللواء الثامن» على محافظة درعا.
ومع أن «اللواء الثامن» شارك مع إدارة العمليات العسكرية في السيطرة على دمشق ليلة سقوط النظام في الثامن من ديسمبر (كانون الأول)، فإنه رفض لاحقاً الاندماج مع الفصائل تحت لواء وزارة الدفاع، بحسب تصريح وزير الدفاع السوري، مرهف أبو قصرة، لصحيفة «واشنطن بوست» في 6 فبراير (شباط) الماضي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


حضرموت نت
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- حضرموت نت
"مسام" ينفذ عملية إتلاف ناجحة لأكثر من 3 آلاف لغم وذخيرة غير منفجرة في باب المندب
نفّذ الفريق الثاني للمهام الخاصة التابع لمشروع 'مسام' لنزع الألغام في اليمن، يوم الأربعاء الموافق 14 مايو 2025، عملية إتلاف وتفجير ناجحة لـ3,036 من الألغام والذخائر غير المنفجرة في منطقة باب المندب، وذلك ضمن جهود المشروع المستمرة لتأمين المناطق المحررة وحماية أرواح المدنيين. وشملت العملية إتلاف 53 لغماً مضاداً للدبابات، و49 لغماً مضاداً للأفراد، إلى جانب 97 قذيفة متنوعة، و7 عبوات ناسفة، بالإضافة إلى 2,314 طلقة مختلفة العيارات، و490 فيوز وصاعق. كما تم تدمير 6 صواريخ كاتيوشا، وصاروخين آخرين، و18 قنبلة من أنواع مختلفة. وتأتي هذه العملية ضمن الأنشطة المتواصلة التي ينفذها مشروع 'مسام' لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام ومخلفات الحرب، بما يسهم في توفير بيئة آمنة ومستقرة للسكان المدنيين. يُذكر أن فرق 'مسام' نجحت حتى الآن في تطهير أكثر من 66,860,348 متراً مربعاً من الأراضي اليمنية، ما ساهم بشكل كبير في إعادة الحياة والأمل إلى مناطق كانت ملوثة بمخاطر الألغام والذخائر.


المناطق السعودية
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- المناطق السعودية
«مسام» ينفذ عملية إتلاف 3,036 ذخيرة غير منفجرة في منطقة باب المندب.. فريق المهام الخاصة بمسام ينجح في إتلاف 6 صواريخ كاتيوشا
المناطق_أحمد حماد نفذ الفريق الثاني للمهام الخاصة التابع لمشروع «مسام» لنزع الألغام – اليمن، يوم الأربعاء الموافق 14 مايو 2025، عملية إتلاف وتفجير ناجحة لـ3,036 من الألغام والذخائر غير المنفجرة في منطقة باب المندب، وذلك ضمن جهود المشروع المستمرة لتأمين المناطق المحررة وحماية أرواح المدنيين. وشملت العملية إتلاف 53 لغماً مضاداً للدبابات، و49 لغماً مضاداً للأفراد، بالإضافة إلى 97 قذيفة متنوعة، و7 عبوات ناسفة، إلى جانب 2,314 طلقة مختلفة، و490 فيوز وصاعق. كما تم إتلاف 6 صواريخ كاتيوشا، وصاروخين آخرين، و18 قنبلة من أنواع مختلفة. وتأتي هذه العملية ضمن أنشطة مشروع «مسام» المستمرة لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام ومخلفات الحرب، والمساهمة في توفير بيئة آمنة ومستقرة للسكان المدنيين. وحتى الآن، نجحت فرق «مسام» في تطهير ما يزيد على 66,860,348 متراً مربعاً من الأراضي اليمنية، مما ساهم بشكل كبير في إعادة الحياة والأمل إلى مناطق واسعة كانت ملوثة بالخطر.


حضرموت نت
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- حضرموت نت
"مسام" ينفذ عملية إتلاف 3,036 ذخيرة غير منفجرة في منطقة باب المندب
نفذ الفريق الثاني للمهام الخاصة التابع لمشروع 'مسام' لنزع الألغام – اليمن، يوم الأربعاء الموافق 14 مايو 2025، عملية إتلاف وتفجير ناجحة لـ3,036 من الألغام والذخائر غير المنفجرة في منطقة باب المندب، وذلك ضمن جهود المشروع المستمرة لتأمين المناطق المحررة وحماية أرواح المدنيين. وشملت العملية إتلاف 53 لغماً مضاداً للدبابات، و49 لغماً مضاداً للأفراد، بالإضافة إلى 97 قذيفة متنوعة، و7 عبوات ناسفة، إلى جانب 2,314 طلقة مختلفة، و490 فيوز و صاعق. كما تم إتلاف 6 صواريخ كاتيوشا، وصاروخين آخرين، و18 قنبلة من أنواع مختلفة. وتأتي هذه العملية ضمن أنشطة مشروع 'مسام' المستمرة لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام ومخلفات الحرب، والمساهمة في توفير بيئة آمنة ومستقرة للسكان المدنيين. وحتى الآن، نجحت فرق 'مسام' في تطهير ما يزيد على 66,860,348 متراً مربعاً من الأراضي اليمنية، مما ساهم بشكل كبير في إعادة الحياة والأمل إلى مناطق واسعة كانت ملوثة بالخطر.