logo
قافلة الأوقاف تسد احتياج مستفيدي "خيرات" من الطعام وتحد من الهدر

قافلة الأوقاف تسد احتياج مستفيدي "خيرات" من الطعام وتحد من الهدر

صحيفة سبقمنذ 10 ساعات

أثمرت الشراكة القائمة بين الهيئة العامة للأوقاف وجمعية خيرات لحفظ النعمة عن إطلاق مشروع «قافلة الأوقاف» المتمثل في توفير 15 ثلاجة مبردة في عدد من مواقع وفروع الجمعية بمدينة الرياض.
ويهدف هذا المشروع إلى تحسين جودة حياة المستفيدين، واستدامة الأمن الغذائي، وتخفيف الأعباء المالية على الأسر، إلى جانب تسهيل وصول الغذاء إليهم. كما يسعى إلى إطعام الطعام من خلال جمع وفرز وحفظ الفائض الصالح بشكل يومي، ثم يقوم الفريق الميداني بتوزيع هذه الوجبات عبر سيارات مبردة وتخزينها في الثلاجات المخصصة بمناطق محددة بمدينة الرياض.
وأكد الرئيس التنفيذي لجمعية خيرات لحفظ النعمة أن مشروع قافلة الأوقاف يُعد من المشاريع ذات الأثر المستدام، ويمثل نموذجًا يحتذى به في بناء شراكات استراتيجية بين الجهات المانحة والجمعيات الخيرية؛ لتحقيق أهداف رؤية المملكة في تعزيز جودة الحياة.
وأضاف السبيعي أن أهمية المشروع تكمن في حفظ النعمة من الهدر وتوزيعها على مستفيدي الجمعية وطلاب المنح بطريقة آمنة وسهلة الوصول، إلى جانب تقليل التكاليف على الجمعية وتمكينها من توسيع خدماتها واستدامة أعمالها.
وأعرب عدد من المستفيدين وطلاب المنح عن سعادتهم بالمشروع الذي أسهم في توفير وجبات غذائية صالحة للأكل وسهلة الوصول.
وقال أبو وائل (أحد المستفيدين): «لقد استفدنا من هذا المشروع الذي يوفر لنا الوجبات الغذائية على مدار أيام الأسبوع»، مؤكدًا سهولة الحصول عليها وسرعة الاستجابة من القائمين عليها، مثنيًا على جهود الجمعية في هذا العمل الخيري. ودعا الله أن يجزيهم خير الجزاء ويوفقهم لتطوير هذه الخدمة الجليلة.
وشاطره الرأي مستفيد آخر بقوله: «نحن سعيدون بقافلة الأوقاف وبالوجبات المقدمة فيها. إنها كافية ومشبعة وسهلة الحصول عليها في أي وقت».
يُذكر أن جمعية خيرات لحفظ النعمة وقّعت اتفاقية شراكة مع الهيئة العامة للأوقاف نهاية يناير الماضي لدعم مشروع قافلة الأوقاف الذي يهدف إلى حفظ النعمة من الهدر.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

المتحدة للتنمية تبرم اتفاقية الإستحواذ على حصص ديارنا لطاقة المناطق التابعة لها
المتحدة للتنمية تبرم اتفاقية الإستحواذ على حصص ديارنا لطاقة المناطق التابعة لها

أرقام

timeمنذ 35 دقائق

  • أرقام

المتحدة للتنمية تبرم اتفاقية الإستحواذ على حصص ديارنا لطاقة المناطق التابعة لها

أعلنت الشركة المتحدة للتنمية ش.م.ع.ق. "المتحدة للتنمية" عن إبرام المساهمون بشركة ديارنا لطاقة المناطق ذ.م.م "ديارنا" ومقرّها مدينة الرياض في المملكة العربية السعودية لإتفاقية شراء حصص مُلزمة تستحوذ بموجبها الشركة المتحدة الدولية لطاقة المناطق "UDEI" التابعة للشركة المتحدة للتنمية بنسبة 90 % على كامل الحصص المملوكة لكل المساهمين وهم مجموعة عجلان وإخوانه القابضة "عجلان" وشركة أكسيا باور هولدينغز بي.ڤي. "أكسيا" المملوكة لشركة ماروبيني. كما نحيطك علماً بأن الإتفاقية المشار إليها أعلاه مازالت في طور استيفاء جميع الشروط التعاقدية والحصول على موافقة الجهات التنظيمية ذات الصلة، هذا وسيتم إخطاركم بكافة المستجدات في حينه.

النصر يُنهي عقد «الجمعان» ويوضح حقيقة تغريدته
النصر يُنهي عقد «الجمعان» ويوضح حقيقة تغريدته

الشرق الأوسط

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق الأوسط

النصر يُنهي عقد «الجمعان» ويوضح حقيقة تغريدته

أنهى مجلس إدارة شركة نادي النصر التعاقد مع الرئيس التنفيذي ماجد محمد الجمعان، وذلك بعد سلسلة من الإجراءات التي بدأت بتجميد صلاحياته في شهر مايو (أيار) الماضي، وانتهت بعدم استكمال العلاقة التعاقدية، إثر ما وصفه النادي بعدم تقديمه خطة استراتيجية أو تشغيلية متكاملة منذ توليه المنصب في يناير (كانون الثاني) 2025. وأوضح المجلس، في بيان رسمي صدر أمس، أن قرار إنهاء العلاقة جاء بناءً على بلاغات من أطراف داخلية وخارجية تتعلق بممارسات منسوبة إلى الجمعان، دفعت الإدارة إلى فتح تحقيق داخلي، أصدر المجلس على إثره قراراً بالإجماع بتجميد صلاحياته بتاريخ 8 مايو 2025، إلى حين الانتهاء من التحقق. وأضاف البيان أن الجمعان تم إبلاغه رسمياً بالقرار، وتعهد بعدم الإدلاء بمعلومات مرتبطة بالشركة، غير أن التغريدة المنسوبة إليه بتاريخ 12 يونيو (حزيران) الجاري – التي اعتبرها المجلس «غير دقيقة وتفتقر للمصداقية» – استدعت إصدار توضيح للرأي العام. شركة نادي النصر قالت إن الأمور تخضع للتقييم ووضع خطة تلبي طموحات الجماهير (نادي النصر) وأكد المجلس أن الرئيس التنفيذي السابق لم يُظهر التفاعل الكافي مع عدد من الملفات ذات الأولوية، رغم تمتعه بكامل الصلاحيات، مشيراً إلى أن اقتراحاته لم تُرفض، بل تم التعامل معها وفق الأنظمة المتبعة. وجدد مجلس إدارة شركة نادي النصر تأكيده على التزامه بتطبيق أعلى معايير الحوكمة، مشدداً في الوقت ذاته على أن النادي يعمل حالياً على مراجعة شاملة لأداء الموسم المنصرم، ووضع خطة تطوير فنية وإدارية تلبي تطلعات الجماهير النصراوية في الموسم الجديد. احبائيجمهور العالميكنتُ كغيري من جماهير العالمي العظيمة أترقب التغيير الجذري حسبما طلبت ولا زلت أطالب به، لكن ما نراه على أرض الواقع لا يعكس تلك الوعود .حاولت جاهدا من أجل العالمي ان التزم الصمت طمعا في عدم تاجيج الجماهير ومحاولة مني لمعالجة الامور داخليا بهدوء وحكمة... — Majed Jaman Alsorour ماجد الجمعان (@MajedjamaanM) June 12, 2025 يجدر بالذكر أن الجمعان كتب يوم 12 يونيو الجاري عبر حسابه في منصة «إكس»: كنتُ كغيري من جماهير العالمي العظيمة أترقب التغيير الجذري الذي طُرح ووُعد به، لكن ما نراه اليوم على أرض الواقع لا يعكس تلك الوعود بأي حال. وأضاف: التزمت الصمت طويلاً من أجل مصلحة النادي، على أمل أن تُحل الأمور داخلياً بهدوء وحكمة بعيداً عن تأجيج الجماهير. وتحملت الكثير من الغضب والانتقاد، وشعرت بمرارة خيبة الظن من قبل الجماهير، واخترت ألا أدافع عن نفسي احتراماً للكيان وحرصاً على استقراره. وأكد الجمعان أنه بات على قناعة تامة بأن ما حدث خلال الفترة الماضية «لم يكن سوى محاولة لكسب الوقت وتمريره، دون وجود عمل حقيقي يلبي الطموحات الكبيرة التي نمتلكها كإدارة، والتي تعكس طموحات جماهير العالمي». وفيما يخص ملف تعاقدات اللاعبين، شدد الجمعان قائلاً: أؤكد بكل وضوح أنني بصفتي رئيساً تنفيذياً، وحتى هذه اللحظة، لم أوقع على أي من عقود اللاعبين. واختتم تصريحه بالتشديد على أن «الصورة الحالية لا تمثل تطلعات الإدارة ولا ترضي طموحات الجماهير»، مؤكداً أن ما كتبه «نابع من محبة وغيرة على هذا الكيان العظيم، ومن باب الصراحة مع الجماهير، حتى لا يُفهم أنني مشارك أو مؤيد لما يجري»، داعياً في ختام بيانه إلى «تنفيذ الوعود والالتزام بها، حتى يتسنى للجميع العمل الجاد في أسرع وقت ممكن».

«قمة الرياض» تناقش استدامة المنشآت الرياضية… وتحذير من إهمالها
«قمة الرياض» تناقش استدامة المنشآت الرياضية… وتحذير من إهمالها

الشرق الأوسط

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق الأوسط

«قمة الرياض» تناقش استدامة المنشآت الرياضية… وتحذير من إهمالها

اختُتم اليوم الأول من قمة السعودية للرياضة والترفيه، المنعقدة في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض، بجلسات حوارية ناقشت مستقبل المنشآت الرياضية في ضوء معايير الاستدامة والتحول الاجتماعي والاقتصادي، ضمن مستهدفات «رؤية السعودية 2030». وفي جلسة بعنوان «المساحات الرياضية الخضراء: تصميم المنشآت من أجل الاستدامة والعافية»، طرح خبراء من شركات دولية رائدة رؤاهم حول دمج الطاقة النظيفة، وإعادة استخدام المياه، والعدالة الاجتماعية في تصميم المنشآت. خافيير دافيلا استعرض أبرز أعمال تطوير ملعب ماس مونومنتال (الشرق الأوسط) وأكد كيبروس تشاريتو، من شركة AtkinsRealis، أهمية استثمار الطاقة الشمسية في تقليل البصمة البيئية، مشيراً إلى أن تقنيات إعادة استخدام «المياه الرمادية» تسهم في خفض الاستهلاك بنسبة تصل إلى 40%. بدوره، شدد يحيى مدكور، من شركة Perkins&Will، على أهمية الالتزام بالمعايير البيئية الحديثة، مثل «المباني الحية» وشهادة «صفر كربون»، التي تضمن الشفافية وتربط أداء المنشأة بأهداف التنمية المستدامة. وانتقد فرانشيسكو بونجورنو، من شركة Mace، التعامل الرمزي مع الشهادات البيئية، مطالباً بتطبيقها بشكل حقيقي ينعكس على صحة المستخدمين وجودة التجربة الرياضية. وفي جلسة «تنشيط المرافق الرياضية»، استعرض خافيير دافيلا، من IAKS وIDOM، تجربة إعادة تطوير ملعب «ماس مونومنتال» بالأرجنتين، عبر إزالة مضمار ألعاب القوى، وتجديد أرضية الملعب، وتنفيذ خطة بناء تدريجية حافظت على استمرارية التشغيل. هرفوي تشيندريتش، من شركة Buro Happold، حذر من تحويل المنشآت الرياضية إلى ما وصفه بـ«الفيلة البيضاء» (الشرق الأوسط) أما في جلسة «الاتجاهات العالمية للمرافق الرياضية والترفيهية»، فقد حذر كلاوس مينيل، الأمين العام لـ IAKS، من ارتفاع نسب الأمراض الناتجة عن قلة الحركة، مشدداً على أهمية تصميم منشآت تحفّز النشاط البدني وتُسهم في تحسين جودة الحياة. وأشار إلى أن منظمة الصحة العالمية توصي البالغين بـ150 إلى 300 دقيقة من النشاط أسبوعياً، مقابل 60 دقيقة يومياً للأطفال، محذراً من خطورة نمط الحياة المعتمد على الشاشات والأتمتة. وفي جلسة «دور الرياضة في التحول الاقتصادي والاجتماعي»، حذر هرفوي تشيندريتش، من شركة Buro Happold، من تحويل المنشآت الرياضية إلى ما وصفه بـ«الفيلة البيضاء»؛ أي مشاريع ضخمة بلا فاعلية مستدامة. وقال: «الرياضة تخلق فخراً وطنياً وتُعد أداة للربط الاجتماعي، لكن لا بد من إعادة التفكير في مواقع الاستثمار، بحيث تشمل مناطق أوسع، والتركيز على مراكز تدريبية مستدامة، بدلاً من تركز البنية التحتية في مدينة واحدة». وعكست جلسات القمة رؤية شمولية لقطاع الرياضة، تتجاوز البنية التحتية لتشمل جودة الحياة، والعدالة الحضرية، وتعزيز الترابط المجتمعي»

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store