logo
«قمة الرياض» تناقش استدامة المنشآت الرياضية… وتحذير من إهمالها

«قمة الرياض» تناقش استدامة المنشآت الرياضية… وتحذير من إهمالها

الشرق الأوسطمنذ 4 ساعات

اختُتم اليوم الأول من قمة السعودية للرياضة والترفيه، المنعقدة في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض، بجلسات حوارية ناقشت مستقبل المنشآت الرياضية في ضوء معايير الاستدامة والتحول الاجتماعي والاقتصادي، ضمن مستهدفات «رؤية السعودية 2030».
وفي جلسة بعنوان «المساحات الرياضية الخضراء: تصميم المنشآت من أجل الاستدامة والعافية»، طرح خبراء من شركات دولية رائدة رؤاهم حول دمج الطاقة النظيفة، وإعادة استخدام المياه، والعدالة الاجتماعية في تصميم المنشآت.
خافيير دافيلا استعرض أبرز أعمال تطوير ملعب ماس مونومنتال (الشرق الأوسط)
وأكد كيبروس تشاريتو، من شركة AtkinsRealis، أهمية استثمار الطاقة الشمسية في تقليل البصمة البيئية، مشيراً إلى أن تقنيات إعادة استخدام «المياه الرمادية» تسهم في خفض الاستهلاك بنسبة تصل إلى 40%.
بدوره، شدد يحيى مدكور، من شركة Perkins&Will، على أهمية الالتزام بالمعايير البيئية الحديثة، مثل «المباني الحية» وشهادة «صفر كربون»، التي تضمن الشفافية وتربط أداء المنشأة بأهداف التنمية المستدامة.
وانتقد فرانشيسكو بونجورنو، من شركة Mace، التعامل الرمزي مع الشهادات البيئية، مطالباً بتطبيقها بشكل حقيقي ينعكس على صحة المستخدمين وجودة التجربة الرياضية.
وفي جلسة «تنشيط المرافق الرياضية»، استعرض خافيير دافيلا، من IAKS وIDOM، تجربة إعادة تطوير ملعب «ماس مونومنتال» بالأرجنتين، عبر إزالة مضمار ألعاب القوى، وتجديد أرضية الملعب، وتنفيذ خطة بناء تدريجية حافظت على استمرارية التشغيل.
هرفوي تشيندريتش، من شركة Buro Happold، حذر من تحويل المنشآت الرياضية إلى ما وصفه بـ«الفيلة البيضاء» (الشرق الأوسط)
أما في جلسة «الاتجاهات العالمية للمرافق الرياضية والترفيهية»، فقد حذر كلاوس مينيل، الأمين العام لـ IAKS، من ارتفاع نسب الأمراض الناتجة عن قلة الحركة، مشدداً على أهمية تصميم منشآت تحفّز النشاط البدني وتُسهم في تحسين جودة الحياة.
وأشار إلى أن منظمة الصحة العالمية توصي البالغين بـ150 إلى 300 دقيقة من النشاط أسبوعياً، مقابل 60 دقيقة يومياً للأطفال، محذراً من خطورة نمط الحياة المعتمد على الشاشات والأتمتة.
وفي جلسة «دور الرياضة في التحول الاقتصادي والاجتماعي»، حذر هرفوي تشيندريتش، من شركة Buro Happold، من تحويل المنشآت الرياضية إلى ما وصفه بـ«الفيلة البيضاء»؛ أي مشاريع ضخمة بلا فاعلية مستدامة.
وقال: «الرياضة تخلق فخراً وطنياً وتُعد أداة للربط الاجتماعي، لكن لا بد من إعادة التفكير في مواقع الاستثمار، بحيث تشمل مناطق أوسع، والتركيز على مراكز تدريبية مستدامة، بدلاً من تركز البنية التحتية في مدينة واحدة».
وعكست جلسات القمة رؤية شمولية لقطاع الرياضة، تتجاوز البنية التحتية لتشمل جودة الحياة، والعدالة الحضرية، وتعزيز الترابط المجتمعي»

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مسجلة إنجازًا جديدًا في تصنيف أفضل بيئات الأعمال الناشئةالمملكة تقفز 60 مرتبة عالميًّا
مسجلة إنجازًا جديدًا في تصنيف أفضل بيئات الأعمال الناشئةالمملكة تقفز 60 مرتبة عالميًّا

الرياض

timeمنذ ساعة واحدة

  • الرياض

مسجلة إنجازًا جديدًا في تصنيف أفضل بيئات الأعمال الناشئةالمملكة تقفز 60 مرتبة عالميًّا

حققت المملكة إنجازًا جديدًا في مجال ريادة الأعمال، بتقدم العاصمة الرياض 60 مركزًا خلال السنوات الثلاث الماضية ضمن تصنيف أفضل 100 بيئة أعمال ناشئة صاعدة عالميًّا، لتحتل المرتبة الـ23 في تقرير "منظومة الشركات الناشئة العالمية 2025" الصادر عن منظمة Startup Genome بالشراكة مع شبكة ريادة الأعمال العالمية. ويعكس هذا التقدم اللافت النمو المتسارع الذي تشهده المملكة في بيئة ريادة الأعمال، لا سيما في مؤشرات رأس المال الجريء، وتطور البنية التحتية للمنظومة الريادية، إلى جانب ارتفاع مستويات الابتكار والاستثمار في التقنيات الناشئة، في ظل ما تقدمه الجهات الحكومية في المملكة من دعم وتمكين للمستثمرين في القطاع، ومنها ما تقدمه الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة "منشآت" من جهود في بناء منظومة ريادية متكاملة، من خلال مبادراتها وبرامجها الداعمة لنمو وتوسع الشركات الناشئة، وتعزيز البيئة التشريعية والتنظيمية لرواد الأعمال، لرفع حصة تلك المنشآت في الناتج المحلي تحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030. وبحسب التقرير سجلت المملكة ثاني أعلى أداء في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وجاءت في المرتبة الثالثة من حيث حجم التمويل وقيمة الاستثمار مقابل الأثر، فيما حلّت في المرتبة الرابعة من حيث توفر المهارات والخبرات؛ مما يعزز من قدرتها على استقطاب وحفظ المواهب الريادية. وسلّط التقرير الضوء على القطاعات الواعدة التي أسهمت في هذه النتائج، وفي مقدمتها الذكاء الاصطناعي، والتقنيات المالية، والأمن السيبراني، والمدن الذكية، والبنية التحتية، إضافة إلى الصحة الرقمية، التي تمثل ركائز أساسية في خطط التحول الاقتصادي للمملكة. واستند التقرير إلى تحليلات بيانات لأكثر من 5 ملايين شركة ناشئة ضمن أكثر من 350 منظومة عالمية، مستعرضًا أبرز الاتجاهات الاستثمارية والسياسات المحفزة لنجاح الابتكار وريادة الأعمال على المستوى الدولي.

مناقشات السوق السعودي ليوم الثلاثاء 17 يونيو 2025
مناقشات السوق السعودي ليوم الثلاثاء 17 يونيو 2025

أرقام

timeمنذ ساعة واحدة

  • أرقام

مناقشات السوق السعودي ليوم الثلاثاء 17 يونيو 2025

أنهى مؤشر السوق السعودي جلسة أمس الإثنين مرتفعا بنسبة 1.3 % ليغلق عند 10867 نقطة (+ 135 نقطة)، وبتداولات بلغت قيمتها الإجمالية نحو 4.9 مليار ريال. وفيما يخص الأسواق العالمية.. صعد مؤشر داو جونز الصناعي، أمس، بنسبة 0.75% أو ما يعادل 317 نقطة إلى 42515 نقطة عند الإغلاق. وفي سوق النفط.. انخفضت العقود الآجلة لخام برنت القياسي تسليم أغسطس بنسبة 1.35% أو دولارًا واحدًا إلى 73.23 دولار للبرميل. هذه المدونة وضعت لتسجيل ملاحظاتكم وآرائكم حول السوق وتوقعاتكم لهذا اليوم... مع تمنياتنا للجميع بالتوفيق.. للاطلاع على مفكرة السوق السعودي

هل «شمس» النصر تشرق؟
هل «شمس» النصر تشرق؟

عكاظ

timeمنذ 2 ساعات

  • عكاظ

هل «شمس» النصر تشرق؟

صراعات داخلية داخل البيت النصراوي تُعد من القضايا التي تشغل جماهير «الشمس»، في كثير من الأحيان تظهر أخبار تتحدث عن اختلافات داخل الإدارة أو بين اللاعبين والجهاز الفني، وتثير هذه الأخبار الجدل والاهتمام الكبير من الإعلام والجماهير، ففي الوقت الذي تستعد فيه أندية دوري روشن للموسم الرياضي الجديد، لايزال فريق النصر يحاول تسوية صفوفه والابتعاد عن الخلافات التي تعصف بمستقبل النادي، إذ شهدت الأيام الماضية انتقادات كبيرة من أعضاء شرف النادي الذهبيين حول عمل الإدارة والتي خرجت بموسم صفري، وفسخ عقد الرئيس التنفيذي لشركة نادي النصر ماجد الجمعان، حيث وجّه الجمعان رسالة خاصة لجماهير نادي الشمس، من حسابه الرسمي في منصة التواصل الاجتماعي «X» قال فيها: «جمهور النصر الحبيب، ثمن المحبة والإخلاص والصدق والصراحة معكم كان كبيراً ومكلفاً، واليوم تم إنهاء خدماتي بطريقة أراها غير مهنية وغير لائقة وغير مقبولة»، مشدداً على أنه سيبدأ رحلة تقاضٍ بينه وبين الإدارة التي تدير النادي «ومن له حق سيناله». وأضاف: «لم يقدم أي خطة وبعدها يقولون اعتمدنا كل اقتراحاته التي كانت إستراتيجيات وليست اقتراحات»، وختم حديثه بقوله: «جمهور العالمي أقول: الله يعينكم». وأكد هذا القرار الصراعات الداخلية التي تم تداولها في الماضي، وأدى تغيير الأجهزة الفنية إلى انقسامات داخل الفريق بسبب عدم استقرار الخطط والتوجهات الفنية، وفجرت في بعض الأحيان مشاكل بين اللاعبين بسبب عدم إشراكهم في المباريات أو مشاكل في تجديد العقود أو عدم التوافق مع المدربين، ولم يتوقف الحال عند هذا الحد، فالخلافات الإدارية والصراعات بين أعضاء مجلس الإدارة، سواء فيما يتعلق بسياسات النادي المالية أو القرارات الإدارية، أصبحت أزمات أثرت على مستقبل النادي. أخبار ذات صلة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store