logo
- استثمارات استراتيجية.. الطريق السعودي نحو ريادة الاقتصاد العالمي

- استثمارات استراتيجية.. الطريق السعودي نحو ريادة الاقتصاد العالمي

غرب الإخباريةمنذ 3 أيام

في خطوة استراتيجية هامة لتعزيز الشراكة الاقتصادية بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية، أعلن سمو الأمير محمد بن سلمان، ولي عهد المملكة، عن استثمار المملكة مبلغًا ضخمًا يصل إلى 600 مليار دولار أمريكي في الاقتصاد الأمريكي خلال السنوات الأربع المقبلة فهذه الخطوة تعد من بين أبرز المبادرات الاقتصادية التي من المتوقع أن تحقق عوائد كبيرة للمملكة، في إطار سعيها لتحقيق أهداف رؤية 2030.
تسعى السعودية بقيادتها من خلال هذه الاستثمارات إلى تعزيز التعاون الاقتصادي مع الولايات المتحدة، وتحقيق نمو اقتصادي مستدام يمكن أن يوفر عوائد مالية كبيرة على المدى الطويل وتتوزع هذه الاستثمارات على مجالات متعددة تتراوح بين الدفاع، والتكنولوجيا، والطاقة، والرعاية الصحية، والبنية التحتية وعلى الرغم من التحديات الاقتصادية العالمية، تبدو هذه الاستثمارات خطوة هامة نحو تأمين مستقبل اقتصادي مستقر للمملكة.
من أبرز مجالات الاستثمار التي تركز عليها المملكة، هو القطاع الدفاعي، حيث قامت السعودية بالتعاقد على شراء أنظمة دفاع متطورة بقيمة 142 مليار دولار. هذه الصفقة ستساهم في تعزيز الأمن الوطني السعودي، وتوفير فرص استثمارية ضخمة في مجال التدريب والتطوير العسكري أما في مجال التكنولوجيا، فإن السعودية تعتزم استثمار 80 مليار دولار بالتعاون مع شركات كبرى مثل Google وOracle وUber، بهدف تطوير مراكز بيانات للذكاء الاصطناعي والبنية التحتية التكنولوجية وهذه الاستثمارات من شأنها أن تساهم في تحديث البنية التحتية الرقمية للمملكة، وتوفر فرصًا ضخمة في سوق التقنية المتنامي.
وفي قطاع الطاقة، سيتم ضخ استثمارات ضخمة لدعم مشاريع الطاقة المتجددة ومن بين الصفقات المهمة التي تم توقيعها، شراء توربينات غازية من شركة GE الأمريكية بقيمة 14.2 مليار دولار، بالإضافة إلى مشاريع مع شركات طاقة أمريكية أخرى مثل NextDecade وSempra وهذه الخطوات تأتي في وقت تشهد فيه المملكة تحولًا كبيرًا في استراتيجيات الطاقة، ما يعزز قدرة السعودية على استثمار هذه المشروعات وتحقيق عوائد مالية متميزة.
يُتوقع أن تحقق هذه الاستثمارات عوائد ضخمة للمملكة على المدى الطويل فالتعاون مع كبرى الشركات الأمريكية في مجالات متعددة سيعزز من الاقتصاد السعودي ويوفر فرصًا كبيرة في أسواق جديدة كما أن استثمارات المملكة في مشاريع الطاقة والتكنولوجيا ستسهم في رفع مستوى الكفاءة الإنتاجية، وتوسيع قاعدة الابتكار، مما يعود بالنفع على الاقتصاد الوطني وهذه الاستثمارات تؤكد التزام المملكة بالتحول الاقتصادي الذي يهدف إلى تقليل الاعتماد على النفط، وتعزيز التنوع الاقتصادي كما أن التعاون في قطاعات الدفاع والتكنولوجيا يعكس رغبة المملكة في بناء شراكات استراتيجية طويلة الأمد مع أكبر اقتصاد في العالم، مما يفتح أبوابًا لفرص اقتصادية واسعة.
من خلال استثمار مليارات الدولارات في الولايات المتحدة، لا تقتصر المملكة العربية السعودية على تعزيز مكانتها الاقتصادية فحسب، بل تسعى أيضًا إلى تحقيق عوائد مالية ضخمة تساهم في بناء مستقبل اقتصادي مزدهر وتعد هذه الاستثمارات خطوة هامة نحو تحقيق أهداف رؤية السعودية 2030، وتعكس تطلعات المملكة نحو تحقيق تنوع اقتصادي مستدام يضمن لها الاستقلالية المالية ويعزز من مكانتها العالمية
فهنيائا للشعب السعودي الحبيب بقيادته المخلصة والطموحة والتى أصبحت محط أنظار العالم تقدما ونموا ورفعه

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مجلس الوزراء يثمن استجابة ترامب لمساعي سمو ولي العهد لرفع العقوبات عن سوريا
مجلس الوزراء يثمن استجابة ترامب لمساعي سمو ولي العهد لرفع العقوبات عن سوريا

موجز 24

timeمنذ 22 دقائق

  • موجز 24

مجلس الوزراء يثمن استجابة ترامب لمساعي سمو ولي العهد لرفع العقوبات عن سوريا

رأس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء، اليوم، في جدة. وفي مستهل الجلسة، أعرب خادم الحرمين الشريفين -أيده الله- عن شكره وتقديره لفخامة رئيس الولايات المتحدة الأمريكية دونالد جي ترمب على تلبية الدعوة بزيارة المملكة العربية السعودية، كما أشاد -حفظه الله- بما توصلت إليه مباحثات فخامته مع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء؛ من نتائج ستسهم في الارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستوى تاريخي غير مسبوق في العديد من القطاعات الحيوية المهمة، وبما يعزز التكامل الاقتصادي للبلدين الصديقين. ونوّه مجلس الوزراء في هذا السياق، بما اشتملت عليه القمة السعودية الأمريكية التي عقدت في إطار أول زيارة خارجية لفخامته خلال رئاسته الحالية؛ من التوقيع على وثيقة الشراكة الاقتصادية الإستراتيجية بين حكومتي البلدين، وإعلان وتبادل اتفاقيات ومذكرات تعاون وتفاهم في مختلف المجالات، مجدداً التأكيد على عزم المملكة توسيع استثماراتها وعلاقاتها التجارية مع الولايات المتحدة الأمريكية في السنوات الأربع القادمة بتخصيص ما يزيد على مبلغ 600 مليار دولار، منها صفقات واستثمارات متبادلة بأكثر من 300 مليار دولار أُعلن عنها في منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي. وأوضح معالي وزير الدولة عضو مجلس الوزراء لشؤون مجلس الشورى وزير الإعلام بالنيابة الدكتور عصام بن سعد بن سعيد، في بيانه لوكالة الأنباء السعودية عقب الجلسة، أن مجلس الوزراء أشاد بما اشتملت عليه كلمة سمو ولي العهد خلال القمة الخليجية الأمريكية؛ من مضامين ورؤى شاملة جسدت نهج المملكة القائم على تكثيف التنسيق المشترك، والدفع بالعمل متعدد الأطراف مع الدول الشقيقة والصديقة نحو المزيد من الازدهار والتقدم، والتأكيد على دعم كل ما من شأنه إنهاء الأزمات الإقليمية والدولية ووقف النزاعات بالطرق السلمية. وثمّن مجلس الوزراء، استجابة فخامة الرئيس الأمريكي للمساعي الحميدة التي بذلها سمو ولي العهد -حفظه الله- لرفع العقوبات المفروضة على الجمهورية العربية السورية، متطلعًا إلى أن يسهم ذلك في دعم التنمية وإعادة إعمار هذا البلد الشقيق. وجدّد المجلس، ما أعربت عنه المملكة خلال الدورة العادية الرابعة والثلاثين لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة؛ بشأن رفضها القاطع أي محاولات للتهجير القسري أو فرض حلول لا تحقق تطلعات الشعب الفلسطيني الشقيق، إلى جانب التأكيد على ضرورة استدامة وقف إطلاق النار في غزة. وعبر المجلس، عن الإشادة بإنجازات مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية والعاملين فيه بمناسبة مرور عشر سنوات على تأسيسه؛ مسهمًا بفضل الله عز وجل في تقديم المساعدات للملايين من الفئات المحتاجة في أكثر من (100) دولة. وبيّن معاليه أن مجلس الوزراء استعرض في الشأن المحلي، ما حققته الإستراتيجية الوطنية للصناعة من مستهدفات بجذب ثلاثة رواد عالميين في صناعة السيارات لتأسيس مصانع في المملكة؛ لتكون -بمشيئة الله- رافدًا لجهود التنويع الاقتصادي ودعم القدرة التنافسية عالميًا. وقدّر المجلس، حصول طلاب المملكة وطالباتها على جوائز رفيعة في المعرض الدولي للعلوم والهندسة (آيسف 2025)، مجسدين بهذا الإنجاز ما توليه الدولة من اهتمام بالغ بقطاع التعليم وتعزيز إسهاماته في آفاق المعرفة والابتكار، وبناء أجيال متميزة علمياً ومهاريًا. واطّلع مجلس الوزراء، على الموضوعات المدرجة على جدول أعماله، من بينها موضوعات اشترك مجلس الشورى في دراستها، كما اطّلع على ما انتهى إليه كل من مجلسي الشؤون السياسية والأمنية، والشؤون الاقتصادية والتنمية، واللجنة العامة لمجلس الوزراء، وهيئة الخبراء بمجلس الوزراء في شأنها، وقد انتهى المجلس إلى ما يلي: أولًا: الموافقة على مذكرة تفاهم في شأن إنشاء مجلس الشراكة الإستراتيجية بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة اليابان. ثانيًا: تفويض معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني -أو من ينيبه- بالتباحث مع الجانب الروسي في شأن مشروع مذكرة تفاهم للتعاون في مجال سلامة الطيران المدني بين الهيئة العامة للطيران المدني في المملكة العربية السعودية والوكالة الفيدرالية للنقل الجوي في روسيا الاتحادية، والتوقيع عليه. ثالثًا: الموافقة على مذكرة تفاهم بين وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات في المملكة العربية السعودية ووزارة التقنيات الرقمية في جمهورية أوزباكستان للتعاون في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات. رابعًا: الموافقة على اتفاق إطاري بين حكومة المملكة العربية السعودية ومنظمة العمل الدولية بشأن برنامجي الموظفين المهنيين المبتدئين والانتداب. خامسًا: تفويض معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية -أو من ينيبه- بالتباحث مع الجانب الكازاخي في شأن مشروع مذكرة تفاهم بين وزارة الصناعة والثروة المعدنية في المملكة العربية السعودية ووزارة الصناعة والبناء في جمهورية كازاخستان للتعاون في مجال الثروة المعدنية، والتوقيع عليه. سادسًا: الموافقة على مذكرة تفاهم للتعاون في المجالات الصحية بين وزارة الصحة في المملكة العربية السعودية ووزارة الصحة في جمهورية سنغافورة. سابعًا: تفويض معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية رئيس مجلس إدارة هيئة المساحة الجيولوجية السعودية -أو من ينيبه- بالتباحث مع الجانب الهندي في شأن مشروع مذكرة تفاهم للتعاون العلمي الجيولوجي بين هيئة المساحة الجيولوجية السعودية في المملكة العربية السعودية وهيئة المساحة الجيولوجية الهندية في جمهورية الهند، والتوقيع عليه. ثامنًا: الموافقة على اتفاقية تعاون بين رئاسة أمن الدولة في المملكة العربية السعودية وجهاز المخابرات والأمن القومي في جمهورية الصومال الفيدرالية في مجال مكافحة جرائم الإرهاب وتمويله. تاسعًا: الموافقة على إنشاء هيئة إشرافية للخدمات الصحية في وزارة الدفاع. عاشرًا: اعتماد آلية تنظيم أعمال الجهات المختصة فيما يتعلق بمواقع الخردة؛ لمنع وصول المواد المشعة أو الخردة المعدنية الملوثة بالمواد المشعة إليها. حادي عشر: تعيين معالي الأستاذ/ سعد بن محمد السيف، والدكتور/ عبدالسلام بن محمد الشويعر، والأستاذ/ عبدالحميد بن عبدالعزيز الغليقة، والدكتور/ أحمد بن عبداللّه المغامس، والأستاذ/ سليمان بن عبدالعزيز الزبن، والدكتور/ عبداللّه بن عدنان السليمي، والدكتور/ سالم بن مبارك الضويلي، والأستاذ/ فهد بن إبراهيم الحسين، والأستاذ/ إبراهيم بن سالم الرويس، أعضاءً من ذوي الخبرة والكفاية والتخصص في مجلس إدارة الهيئة العامة للولاية على أموال القاصرين ومن في حكمهم. ثاني عشر: اعتماد الحسابات الختامية للهيئة السعودية لتنظيم الكهرباء، وهيئة الزكاة والضريبة والجمارك، وهيئة تقويم التعليم والتدريب، وجامعة الملك عبدالعزيز لعامين ماليين سابقين. ثالث عشر: الموافقة على ترقيتين وتعيينين بالمرتبتين (الخامسة عشرة) و (الرابعة عشرة)، وذلك على النحو التالي:

الموافقة على إنشاء هيئة إشرافية للخدمات الصحية في وزارة الدفاع.. 13 قرارًا جديدًا لمجلس الوزراء
الموافقة على إنشاء هيئة إشرافية للخدمات الصحية في وزارة الدفاع.. 13 قرارًا جديدًا لمجلس الوزراء

غرب الإخبارية

timeمنذ 34 دقائق

  • غرب الإخبارية

الموافقة على إنشاء هيئة إشرافية للخدمات الصحية في وزارة الدفاع.. 13 قرارًا جديدًا لمجلس الوزراء

المصدر - رأس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء، اليوم، في جدة. وفي مستهل الجلسة، أعرب خادم الحرمين الشريفين -أيده الله- عن شكره وتقديره لفخامة رئيس الولايات المتحدة الأمريكية دونالد جي ترمب على تلبية الدعوة بزيارة المملكة العربية السعودية، كما أشاد -حفظه الله- بما توصلت إليه مباحثات فخامته مع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء؛ من نتائج ستسهم في الارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستوى تاريخي غير مسبوق في العديد من القطاعات الحيوية المهمة، وبما يعزز التكامل الاقتصادي للبلدين الصديقين. ونوّه مجلس الوزراء في هذا السياق، بما اشتملت عليه القمة السعودية الأمريكية التي عقدت في إطار أول زيارة خارجية لفخامته خلال رئاسته الحالية؛ من التوقيع على وثيقة الشراكة الاقتصادية الإستراتيجية بين حكومتي البلدين، وإعلان وتبادل اتفاقيات ومذكرات تعاون وتفاهم في مختلف المجالات، مجدداً التأكيد على عزم المملكة توسيع استثماراتها وعلاقاتها التجارية مع الولايات المتحدة الأمريكية في السنوات الأربع القادمة بتخصيص ما يزيد على مبلغ 600 مليار دولار، منها صفقات واستثمارات متبادلة بأكثر من 300 مليار دولار أُعلن عنها في منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي. وأوضح وزير الدولة عضو مجلس الوزراء لشؤون مجلس الشورى وزير الإعلام بالنيابة الدكتور عصام بن سعد بن سعيد، في بيانه لوكالة الأنباء السعودية عقب الجلسة، أن مجلس الوزراء أشاد بما اشتملت عليه كلمة سمو ولي العهد خلال القمة الخليجية الأمريكية؛ من مضامين ورؤى شاملة جسدت نهج المملكة القائم على تكثيف التنسيق المشترك، والدفع بالعمل متعدد الأطراف مع الدول الشقيقة والصديقة نحو المزيد من الازدهار والتقدم، والتأكيد على دعم كل ما من شأنه إنهاء الأزمات الإقليمية والدولية ووقف النزاعات بالطرق السلمية. وثمّن مجلس الوزراء، استجابة فخامة الرئيس الأمريكي للمساعي الحميدة التي بذلها سمو ولي العهد -حفظه الله- لرفع العقوبات المفروضة على الجمهورية العربية السورية، متطلعًا إلى أن يسهم ذلك في دعم التنمية وإعادة إعمار هذا البلد الشقيق. وجدّد المجلس، ما أعربت عنه المملكة خلال الدورة العادية الرابعة والثلاثين لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة؛ بشأن رفضها القاطع أي محاولات للتهجير القسري أو فرض حلول لا تحقق تطلعات الشعب الفلسطيني الشقيق، إلى جانب التأكيد على ضرورة استدامة وقف إطلاق النار في غزة. وعبر المجلس، عن الإشادة بإنجازات مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية والعاملين فيه بمناسبة مرور عشر سنوات على تأسيسه؛ مسهمًا بفضل الله عز وجل في تقديم المساعدات للملايين من الفئات المحتاجة في أكثر من (100) دولة. وبيّن أن مجلس الوزراء استعرض في الشأن المحلي، ما حققته الإستراتيجية الوطنية للصناعة من مستهدفات بجذب ثلاثة رواد عالميين في صناعة السيارات لتأسيس مصانع في المملكة؛ لتكون -بمشيئة الله- رافدًا لجهود التنويع الاقتصادي ودعم القدرة التنافسية عالميًا. وقدّر المجلس، حصول طلاب المملكة وطالباتها على جوائز رفيعة في المعرض الدولي للعلوم والهندسة (آيسف 2025)، مجسدين بهذا الإنجاز ما توليه الدولة من اهتمام بالغ بقطاع التعليم وتعزيز إسهاماته في آفاق المعرفة والابتكار، وبناء أجيال متميزة علمياً ومهاريًا. واطّلع مجلس الوزراء، على الموضوعات المدرجة على جدول أعماله، من بينها موضوعات اشترك مجلس الشورى في دراستها، كما اطّلع على ما انتهى إليه كل من مجلسي الشؤون السياسية والأمنية، والشؤون الاقتصادية والتنمية، واللجنة العامة لمجلس الوزراء، وهيئة الخبراء بمجلس الوزراء في شأنها، وقد انتهى المجلس إلى ما يلي: أولًا: الموافقة على مذكرة تفاهم في شأن إنشاء مجلس الشراكة الإستراتيجية بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة اليابان. ثانيًا: تفويض وزير النقل والخدمات اللوجستية رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني -أو من ينيبه- بالتباحث مع الجانب الروسي في شأن مشروع مذكرة تفاهم للتعاون في مجال سلامة الطيران المدني بين الهيئة العامة للطيران المدني في المملكة العربية السعودية والوكالة الفيدرالية للنقل الجوي في روسيا الاتحادية، والتوقيع عليه. ثالثًا: الموافقة على مذكرة تفاهم بين وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات في المملكة العربية السعودية ووزارة التقنيات الرقمية في جمهورية أوزباكستان للتعاون في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات. رابعًا: الموافقة على اتفاق إطاري بين حكومة المملكة العربية السعودية ومنظمة العمل الدولية بشأن برنامجي الموظفين المهنيين المبتدئين والانتداب. خامسًا: تفويض معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية -أو من ينيبه- بالتباحث مع الجانب الكازاخي في شأن مشروع مذكرة تفاهم بين وزارة الصناعة والثروة المعدنية في المملكة العربية السعودية ووزارة الصناعة والبناء في جمهورية كازاخستان للتعاون في مجال الثروة المعدنية، والتوقيع عليه. سادسًا: الموافقة على مذكرة تفاهم للتعاون في المجالات الصحية بين وزارة الصحة في المملكة العربية السعودية ووزارة الصحة في جمهورية سنغافورة. سابعًا: تفويض وزير الصناعة والثروة المعدنية رئيس مجلس إدارة هيئة المساحة الجيولوجية السعودية -أو من ينيبه- بالتباحث مع الجانب الهندي في شأن مشروع مذكرة تفاهم للتعاون العلمي الجيولوجي بين هيئة المساحة الجيولوجية السعودية في المملكة العربية السعودية وهيئة المساحة الجيولوجية الهندية في جمهورية الهند، والتوقيع عليه. ثامنًا: الموافقة على اتفاقية تعاون بين رئاسة أمن الدولة في المملكة العربية السعودية وجهاز المخابرات والأمن القومي في جمهورية الصومال الفيدرالية في مجال مكافحة جرائم الإرهاب وتمويله. تاسعًا: الموافقة على إنشاء هيئة إشرافية للخدمات الصحية في وزارة الدفاع. عاشرًا: اعتماد آلية تنظيم أعمال الجهات المختصة فيما يتعلق بمواقع الخردة؛ لمنع وصول المواد المشعة أو الخردة المعدنية الملوثة بالمواد المشعة إليها. حادي عشر: تعيين الأستاذ/ سعد بن محمد السيف، والدكتور/ عبدالسلام بن محمد الشويعر، والأستاذ/ عبدالحميد بن عبدالعزيز الغليقة، والدكتور/ أحمد بن عبداللّه المغامس، والأستاذ/ سليمان بن عبدالعزيز الزبن، والدكتور/ عبداللّه بن عدنان السليمي، والدكتور/ سالم بن مبارك الضويلي، والأستاذ/ فهد بن إبراهيم الحسين، والأستاذ/ إبراهيم بن سالم الرويس، أعضاءً من ذوي الخبرة والكفاية والتخصص في مجلس إدارة الهيئة العامة للولاية على أموال القاصرين ومن في حكمهم. ثاني عشر: اعتماد الحسابات الختامية للهيئة السعودية لتنظيم الكهرباء، وهيئة الزكاة والضريبة والجمارك، وهيئة تقويم التعليم والتدريب، وجامعة الملك عبدالعزيز لعامين ماليين سابقين. ثالث عشر: الموافقة على ترقيتين وتعيينين بالمرتبتين (الخامسة عشرة) و (الرابعة عشرة)، وذلك على النحو التالي: - ترقية يوسف بن ناصر بن إبراهيم الزيد إلى وظيفة (مستشار قانوني أول) بالمرتبة (الخامسة عشرة) بوكالة وزارة الداخلية للأحوال المدنية. - ترقية ناصر بن حمود بن عبدالعزيز الذييب إلى وظيفة (مستشار أول تقنية هندسة حاسب آلي) بالمرتبة (الخامسة عشرة) بوزارة المالية. - تعيين علي بن ناصر بن علي بشيه، على وظيفة (وكيل إمارة منطقة) بالمرتبة (الرابعة عشرة) بإمارة منطقة الباحة. - تعيين نايف بن كميخ بن حنيضل المريخي على وظيفة (وكيل إمارة منطقة) بالمرتبة (الرابعة عشرة) بإمارة منطقة تبوك. كما اطّلع مجلس الوزراء، على عدد من الموضوعات العامة المدرجة على جدول أعماله، من بينها تقارير سنوية للهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، وصندوق التنمية العقارية، والمركز الوطني لسلامة النقل، وقد اتخذ المجلس ما يلزم حيال تلك الموضوعات.

"ترميم" توقّع شراكتين نوعيتين لتمكين الأيتام ودعم الأسر الأشد حاجة وتعزيز التكامل التنموي
"ترميم" توقّع شراكتين نوعيتين لتمكين الأيتام ودعم الأسر الأشد حاجة وتعزيز التكامل التنموي

غرب الإخبارية

timeمنذ 35 دقائق

  • غرب الإخبارية

"ترميم" توقّع شراكتين نوعيتين لتمكين الأيتام ودعم الأسر الأشد حاجة وتعزيز التكامل التنموي

وقّعت جمعية ترميم للتنمية بمنطقة مكة المكرمة اتفاقيتين استراتيجيتين مع عدد من الجمعيات المتخصصة، في خطوة تعزز التكامل المجتمعي وتُجسد الرؤية المشتركة للقطاع غير الربحي، وذلك ضمن مشاركتها في معرض "إينا للقطاع غير الربحي" المقام بمدينة محمد بن سلمان للقطاع غير الربحي في الرياض، والذي يُعد من أبرز المنصات الوطنية لدعم وتمكين منظمات المجتمع المدني وتوسيع نطاق تأثيرها. وشملت الاتفاقيات كلاً من: جمعية كهاتين لرعاية الأيتام، ووقّعها المهندس محمد وائل الشريف، الرئيس التنفيذي لجمعية كهاتين، وجمعية كافل لرعاية الأيتام، ووقّعها الأستاذ باسم مسفر الرويثي، الرئيس التنفيذي لجمعية كافل، وتهدف جميعها إلى توحيد الجهود وتبادل الخبرات وتقديم حلول شاملة تُسهم في تحسين جودة حياة الفئات المستفيدة، من خلال توفير بيئات سكنية آمنة، وتحقيق الاستقرار الاجتماعي للأيتام والأسر الأشد احتياجًا. وتنوّعت محاور التعاون في الاتفاقيات بين البرامج التأهيلية والتنموية، والمشروعات السكنية الخيرية، وتعزيز الدور التكاملي بين الجهات المعنية، بما يُسهم في تعظيم الأثر وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 في دعم القطاع غير الربحي وزيادة إسهامه في الناتج المحلي. وقال الرئيس التنفيذي لجمعية ترميم للتنمية بمنطقة مكة المكرمة الدكتور عبدالله آل دربه: "إننا في جمعية ترميم نؤمن بأن التكامل بين الجهات غير الربحية ليس خيارًا بل ضرورة لتحقيق الاستدامة ورفع كفاءة العمل التنموي، ومن هنا جاءت هذه الاتفاقيات لتكون نقطة انطلاق جديدة نحو شراكات فعالة ومؤثرة. نهدف من خلالها إلى الوصول لأكبر عدد من المستفيدين، وتوفير حلول ترميم وسكن كريم تتكامل مع الجهود المجتمعية في مجالات الرعاية والدعم الاجتماعي، بالإضافة إلى تمكين الأيتام وتوظيفهم وتأهيلهم لسوق العمل بما يسهم في بناء مستقبلهم واستقلالهم الاقتصادي". وأضاف "آل دربه": معرض إينا يمثل منصة ملهمة تُجسد حيوية القطاع غير الربحي، ويُتيح فرصًا نوعية لتلاقي المبادرات والمؤسسات بروح الشراكة والمسؤولية، ونحن نعتز بهذه المشاركة ونسعى من خلالها لتعزيز حضور الجمعية كمساهم رئيسي في تحسين الحياة للمجتمعات المحتاجة. يشار إلى أن جمعية ترميم للتنمية بمنطقة مكة المكرمة تُعد من الجمعيات الرائدة في مجال الترميم التنموي، حيث تعمل على إعادة تأهيل منازل الأسر المحتاجة وفق معايير فنية وتنموية مستدامة، وتحرص على إقامة شراكات فاعلة مع مختلف القطاعات لضمان جودة الأثر وتحقيق التكافل المجتمعي الحقيقي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store