logo
خيار البحر 'يخفي' سلاحا مضادا للسرطان

خيار البحر 'يخفي' سلاحا مضادا للسرطان

أخبار السياحةمنذ 14 ساعات

اكتشف فريق من الباحثين من جامعات ميسيسيبي وOle Miss و'جورج تاون'، مركبا سكريا فريدا مستخلصا من خيار البحر، يمكنه حجب إنزيم مرتبط بنمو وانتشار السرطان.
وتنتج الكائنات البحرية مركبات جزيئية فريدة تختلف عن تلك الموجودة في الحيوانات البرية، وفقا لمروة فراج، الباحثة الرئيسية في الدراسة وطالبة الدكتوراه بجامعة ميسيسيبي. وأشارت إلى أن مركبات السكر في خيار البحر تمتاز بخصائص نادرة تجعلها تستحق البحث والتطوير.
وتُغطى خلايا معظم الثدييات بهياكل دقيقة تسمى 'غليكانات'، التي تلعب دورا مهما في التواصل بين الخلايا والوظائف المناعية. ولكن الخلايا السرطانية تغير نشاط بعض الإنزيمات مثل Sulf-2 لتعديل هذه الـ'غليكانات'، ما يساعدها على الانتشار.
وفي الدراسة، اعتمد الباحثون على تقنيات متعددة، منها قياس الطيف الكتلي والنمذجة الحاسوبية، ليجدوا أن مركب fucosylated chondroitin sulfate من خيار البحر (Holothuria floridana) يمنع إنزيم Sulf-2 بفعالية، دون أن يتسبب في مشاكل تخثر الدم كما تفعل بعض مثبطات الإنزيم الأخرى.
وأكد روبرت دوركسن، أستاذ الكيمياء الطبية، أن تجنب تأثيرات تخثر الدم هو عامل مهم في تطوير أدوية آمنة وفعالة.
ويعتبر هذا المركب المستخرج من خيار البحر بديلا واعدا وأكثر أمانا من الأدوية المستخلصة من مصادر حيوانية تقليدية، والتي قد تحمل مخاطر نقل الأمراض.
ورغم ذلك، فإن إنتاج المركب على نطاق واسع يواجه تحديات بسبب محدودية توفر خيار البحر. لذا يركز الباحثون الآن على تطوير طريقة كيميائية صناعية لتصنيعه بكميات كافية لإجراء المزيد من التجارب الحيوانية.
وأوضح فيتور بومين، الأستاذ المشارك في علم العقاقير، أن هذه الخطوة ضرورية لتمكين تطوير العلاج المستقبلي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

خيار البحر 'يخفي' سلاحا مضادا للسرطان
خيار البحر 'يخفي' سلاحا مضادا للسرطان

أخبار السياحة

timeمنذ 14 ساعات

  • أخبار السياحة

خيار البحر 'يخفي' سلاحا مضادا للسرطان

اكتشف فريق من الباحثين من جامعات ميسيسيبي وOle Miss و'جورج تاون'، مركبا سكريا فريدا مستخلصا من خيار البحر، يمكنه حجب إنزيم مرتبط بنمو وانتشار السرطان. وتنتج الكائنات البحرية مركبات جزيئية فريدة تختلف عن تلك الموجودة في الحيوانات البرية، وفقا لمروة فراج، الباحثة الرئيسية في الدراسة وطالبة الدكتوراه بجامعة ميسيسيبي. وأشارت إلى أن مركبات السكر في خيار البحر تمتاز بخصائص نادرة تجعلها تستحق البحث والتطوير. وتُغطى خلايا معظم الثدييات بهياكل دقيقة تسمى 'غليكانات'، التي تلعب دورا مهما في التواصل بين الخلايا والوظائف المناعية. ولكن الخلايا السرطانية تغير نشاط بعض الإنزيمات مثل Sulf-2 لتعديل هذه الـ'غليكانات'، ما يساعدها على الانتشار. وفي الدراسة، اعتمد الباحثون على تقنيات متعددة، منها قياس الطيف الكتلي والنمذجة الحاسوبية، ليجدوا أن مركب fucosylated chondroitin sulfate من خيار البحر (Holothuria floridana) يمنع إنزيم Sulf-2 بفعالية، دون أن يتسبب في مشاكل تخثر الدم كما تفعل بعض مثبطات الإنزيم الأخرى. وأكد روبرت دوركسن، أستاذ الكيمياء الطبية، أن تجنب تأثيرات تخثر الدم هو عامل مهم في تطوير أدوية آمنة وفعالة. ويعتبر هذا المركب المستخرج من خيار البحر بديلا واعدا وأكثر أمانا من الأدوية المستخلصة من مصادر حيوانية تقليدية، والتي قد تحمل مخاطر نقل الأمراض. ورغم ذلك، فإن إنتاج المركب على نطاق واسع يواجه تحديات بسبب محدودية توفر خيار البحر. لذا يركز الباحثون الآن على تطوير طريقة كيميائية صناعية لتصنيعه بكميات كافية لإجراء المزيد من التجارب الحيوانية. وأوضح فيتور بومين، الأستاذ المشارك في علم العقاقير، أن هذه الخطوة ضرورية لتمكين تطوير العلاج المستقبلي.

الوقت الأمثل لممارسة الرياضة لتعزيز صحة القلب والرئتين!
الوقت الأمثل لممارسة الرياضة لتعزيز صحة القلب والرئتين!

أخبار السياحة

timeمنذ يوم واحد

  • أخبار السياحة

الوقت الأمثل لممارسة الرياضة لتعزيز صحة القلب والرئتين!

يلعب توقيت ممارسة الرياضة دورا مهما في تأثيرها على الجسم، إذ يتأثر أداؤنا اليومي بالساعة البيولوجية التي تنظم وظائف الجسم المختلفة على مدار 24 ساعة. وتسعى الأبحاث الحديثة إلى فهم كيف يمكن لهذا الإيقاع الطبيعي أن يؤثر على فعالية النشاط البدني وصحة القلب والرئتين، خاصة لدى كبار السن. وبهذا الصدد، توصل فريق من الباحثين إلى أن ممارسة الرياضة في الصباح قد تعزز صحة القلب والرئتين بشكل أفضل مقارنة بأوقات أخرى من اليوم. ويرتبط ذلك بإيقاعات الساعة البيولوجية للجسم، التي تنظم وظائف حيوية مثل إفراز الهرمونات ودرجة حرارة الجسم على مدار 24 ساعة. وفي الدراسة، أجرى فريق البحث بقيادة الدكتورة كارين إيسر من جامعة فلوريدا، تحليلا لبيانات 799 بالغا، بمتوسط عمر 76 عاما، ارتدوا أجهزة قياس التسارع على المعصم لمدة أسبوع لقياس نشاطهم البدني، بالإضافة إلى خضوعهم لاختبارات للياقة القلبية التنفسية. وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين يمارسون الرياضة بانتظام في الوقت نفسه يوميا، وخاصة في ساعات الصباح، يتمتعون بلياقة قلبية تنفسية أفضل وكفاءة أعلى في استخدام الطاقة أثناء المشي، خاصة بين كبار السن. وتوضح الدراسة أن لكل شخص نمطا زمنيا فسيولوجيا طبيعيا يؤثر على توقيت اليقظة والنوم، لذا فإن ضبط توقيت التمارين وفقا لنمط كل فرد قد يعزز الفوائد الصحية ويزيد من كفاءة الأداء البدني. ورغم أن دراسات سابقة أكدت فوائد التمارين الصباحية في تقليل مخاطر أمراض القلب، إلا أن جمعية القلب الأمريكية تؤكد أن نوع التمارين واستمراريتها أهم من توقيتها. وقالت الدكتورة إيسر: 'مع تقدمنا في العمر، نحتاج إلى استراتيجيات تحافظ على صحتنا وتحسنها، ما يعزز جودة حياتنا ويحد من تأثير الأمراض المزمنة المرتبطة بالشيخوخة'. نشرت الدراسة في مجلة الطب والعلوم في الرياضة والتمارين. المصدر: إندبندنت

دراسة صادمة.. أدوية إنقاص الوزن الشهيرة لا تحقق النتائج المعلنة!
دراسة صادمة.. أدوية إنقاص الوزن الشهيرة لا تحقق النتائج المعلنة!

أخبار السياحة

timeمنذ 2 أيام

  • أخبار السياحة

دراسة صادمة.. أدوية إنقاص الوزن الشهيرة لا تحقق النتائج المعلنة!

كشفت دراسة حديثة أن أدوية إنقاص الوزن الشهيرة، مثل 'أوزمبيك'، قد لا تحقق النتائج المرجوة كما هو معلن. وفي الدراسة التي أجرتها عيادة كليفلاند، تابع الباحثون زهاء 8000 مريض أمريكي يعانون من السمنة (متوسط أعمارهم 51 عاما)، ووُصف لهم إما 'سيماغلوتايد' أو 'تيرزيباتيد' — المكونان النشطان في أدوية 'أوزمبيك' و'يغوفي' و'مونجارو' —لفترة عام. وتبين أن المرضى فقدوا وزنا أقل بنسبة تصل إلى 50% مقارنة بما أظهرته التجارب السريرية التي قدمتها شركات الأدوية. كما كانت معدلات التوقف عن تناول الأدوية مرتفعة، حيث توقف حوالي 40% من المرضى عن استخدام الأدوية خلال عام بسبب آثار جانبية شديدة مثل مشاكل في المعدة، وأحيانا حالات نادرة من العمى. ووجدوا أن واحدا من كل 5 مرضى توقف عن تناول الأدوية خلال الثلاثة أشهر الأولى، وحوالي واحد من كل 3 قبل نهاية العام. وخلال هذه الفترة، فقد المرضى المشاركون ما بين 4% و12% من وزن أجسامهم، بحسب مدة استمرارهم في العلاج، مقارنة بفقدان يتراوح بين 15% و21% في التجارب السريرية. ويرجع الباحثون هذا التفاوت إلى ارتفاع معدلات التوقف عن تناول الدواء واستخدام جرعات أقل مقارنة بالتجارب السريرية، إضافة إلى ارتفاع التكاليف وصعوبة التغطية التأمينية. وقال الدكتور هاملت غاسويان، الباحث الرئيسي بالدراسة: 'تظهر نتائجنا أن الاستخدام الفعلي لأدوية إنقاص الوزن في البيئات السريرية العادية يختلف كثيرا عن التجارب السريرية العشوائية، حيث يؤثر التوقف المبكر عن الدواء وانخفاض الجرعات على فقدان الوزن'. وتظهر هذه الدراسة أهمية استمرار المرضى في العلاج والالتزام بالجرعات لتحقيق أفضل النتائج، مع الأخذ في الاعتبار تحديات التكلفة والآثار الجانبية التي تؤدي إلى التوقف عن الاستخدام. نشرت الدراسة في مجلة Obesity. المصدر: ديلي ميل

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store