logo
طبيبة مزيفة تعالج 655 مريضاً

طبيبة مزيفة تعالج 655 مريضاً

صحيفة الخليجمنذ 2 أيام
ألقت الشرطة الإسبانية القبض على امرأة كولومبية تدعى كاثرين، 37 عاماً، لتظاهرها بأنها طبيبة، وعالجت 655 مريضاً دون أي مؤهلات طبية رسمية في بلدها الأم كولومبيا، وذلك خلال الفترة الممتدة بين عامي 2020 و2023.
وذكرت الشرطة الوطنية الإسبانية في بيان رسمي، أن المتهمة مدرجة على قائمة المطلوبين لدى الإنتربول، واعتقلت في بلدة كاتاروخا الواقعة في المنطقة الشرقية من فالنسيا بإسبانيا، وذلك بالتعاون مع السلطات الكولومبية.
وأفاد البيان، أنها مارست مهنة الطب بشكل غير قانوني خلال جائحة كوفيد-19، بعد أن قدمت سيرة ذاتية مزيفة إلى إحدى العيادات التابعة للشرطة الكولومبية، تدعي فيها بأنها طبيبة عامة تملك خبرة تتجاوز خمس سنوات، وعملت لاحقاً بمستشفى للأمومة والطفولة في مدينة سوليداد، حيث عالجت مئات المرضى، من بينهم أطفال وقاصرون، وتلقت مبالغ مالية كبيرة مقابل خدماتها.
عملت كاثرين في عدد من المرافق الصحية في مدينة بارانكويلا وغيرها، مستغلة الوثائق المزيفة التي حصلت عليها من شخص زعمت أنه طبيب حقيقي، قبل أن يتضح لاحقاً أنها كانت ضحية احتيال آخر.
وبعد كشف هويتها الحقيقية، فرت إلى إسبانيا برفقة زوجها وطفلها، واستقرت في فالنسيا، وكانت تقوم بتغيير مقر إقامتها باستمرار لتجنب الملاحقة الأمنية، غير أن وحدة تعقب الهاربين في الشرطة الإسبانية تمكنت من العثور عليها واعتقالها.
من المقرر أن تعرض كاثرين خلال الأيام المقبلة على المحكمة الوطنية الإسبانية، للنظر في تسليمها إلى السلطات الكولومبية، حيث تواجه تهماً تتعلق بانتحال الشخصية، والاحتيال، وتزوير الوثائق الرسمية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الرئيس الصربي يتوعد المتظاهرين برد "حازم"
الرئيس الصربي يتوعد المتظاهرين برد "حازم"

البيان

timeمنذ 5 ساعات

  • البيان

الرئيس الصربي يتوعد المتظاهرين برد "حازم"

توعد الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش الأحد بردٍّ "حازم" على المتظاهرين المناهضين للفساد، عقب خمس ليالٍ متتالية من الصدامات بين أنصاره والشرطة والمتظاهرين في كل أنحاء البلاد. اندلعت أعمال عنف في بلغراد ومدن أخرى خلال خمسة أيام من التظاهرات، حيث ألقى متظاهرون حجارة ومفرقعات على قوات الأمن التي ردّت بإلقاء قنابل صوتية وغاز مسيل للدموع. وأعلن الرئيس القومي ألكسندر فوتشيتش في مؤتمر صحافي في بلغراد، أن أكثر من 130 عنصر شرطة أصيبوا بجروح حتى الآن، وأن عشرات المدنيين احتاجوا إلى علاج طبي. واندلعت مواجهات السبت في بلغراد ونوفي ساد وفالييفو، حيث هاجمت مجموعة صغيرة من الملثمين منشآت خالية تابعة للحزب التقدمي الصربي الذي يتزعمه فوتشيتش وأضرمت فيها النار. وقال الرئيس "سترون العزم الكامل للدولة الصربية"سنستخدم كل ما في وسعنا لاستعادة القانون والنظام والسلام". وأضاف أن الحكومة بحاجة لبضعة أيام لإعداد "الإطار القانوني والرسمي" لردها. وأكد أن "الأمر سيكون مختلفا تماما عما رأيتموه حتى الآن"، مؤكدا أنه من غير المتوقع إعلان حالة الطوارئ. وشبّه فوتشيتش المتظاهرين بـ"إرهابيين"، وهو مصطلح استخدمه كثيرا منذ بدء حركة الاحتجاج ضد الفساد عام 2024. وتهز احتجاجات مناهضة للفساد صربيا منذ انهيار سقف محطة للسكك الحديد في نوفي ساد في الأول من نوفمبر 2024، ما أسفر عن مقتل 16 شخصا، في حادث نتج بحسب المتظاهرين من الفساد المستشري في البلاد. وتوسعت مطالب المتظاهرين من إجراء تحقيق شفاف بالحادث الى الدعوة لانتخابات مبكرة. وكانت التظاهرات التي ينظمها الطلاب سلمية بصورة عامة إلى الآن وتجري عبر أنحاء البلاد وتجمع ما يصل إلى مئات آلاف الأشخاص. غير أن الحركة الاحتجاجية شهدت تصعيدا هذا الأسبوع حين هاجمت المتظاهرين مجموعات من أنصار الحكومة الشعبوية غالبا ما كانوا ملثمين ومزودين بعصي ومفرقعات. وساهم انتشار مقاطع فيديو على الإنترنت للشرطة وهي تضرب متظاهرين عزّلا بالهراوات في تأجيج الاحتجاجات، ورفضت الشرطة اتهامات بالعنف، قائلة إن متظاهرين اعتدوا على عناصرها. ويرفض فوتشيتش الدعوات لإجراء انتخابات مبكرة، ويدين الاحتجاجات باعتبارها جزءا من مؤامرة خارجية لإطاحته.

ثلاث ولايات أمريكية تستعد لنشر قوات حرس وطني في واشنطن
ثلاث ولايات أمريكية تستعد لنشر قوات حرس وطني في واشنطن

البيان

timeمنذ 11 ساعات

  • البيان

ثلاث ولايات أمريكية تستعد لنشر قوات حرس وطني في واشنطن

يقوم الحكام الجمهوريون لثلاث ولايات بنشر المئات من قوات الحرس الوطني في واشنطن العاصمة، بناء على طلب إدارة الرئيس دونالد ترامب، الذي وصف المدينة بأنها غارقة في الجريمة. وجاء الإعلان أمس السبت عن إرسال قوات من على بعد مئات الكيلومترات في وست فرجينيا وساوث كارولاينا وأوهايو بعد يومين من تفاوض مسؤولي العاصمة وإدارة ترامب على صفقة لإبقاء باميلا سميث، قائدة الشرطة المعينة من قبل رئيسة البلدية موريل باوزر، مسؤولة عن إدارة الشرطة بعد أن رفع براين شوالب، المدعي العام في واشنطن دعوى قضائية لمنع سيطرة الإدارة الأمريكية على شرطة العاصمة. وكان ترامب، وهو جمهوري، قد قال في الأسبوع الماضي إنه سينشر المئات من قوات الحرس الوطني في العاصمة واشنطن وسيتولى مؤقتا إدارة شرطة المدينة التي يقودها الديمقراطيون للحد مما وصفه بحالة طوارئ تتعلق بالجريمة والتشرد. ومع ذلك، أظهرت بيانات وزارة العدل أن جرائم العنف في عام 2024 بلغت أدنى مستوى لها منذ 30 عاما في واشنطن، وهي منطقة اتحادية تتمتع بالحكم الذاتي وتخضع لسلطة الكونجرس. وقال مكتب حاكم ولاية وست فرجينيا باتريك موريسي في بيان له إنه سينشر ما بين 300 إلى 400 جندي من الحرس الوطني في العاصمة في "إظهار للالتزام بالسلامة العامة والتعاون المحلي" وقال البيان إنه سيوفر أيضا المعدات والتدريب المتخصص. كما استجاب حاكم ولاية ساوث كارولاينا هنري ماكماستر لطلب وزارة الدفاع (البنتاجون) بإعلانه عن إرسال 200 من قوات الحرس الوطني في ولايته. وقال حاكم ولاية أوهايو مايك ديواين إنه سيرسل 150 من أفراد الشرطة العسكرية في الأيام المقبلة، مضيفا أن أيا منهم "لا يعمل في الوقت الراهن كأفراد لإنفاذ القانون في الولاية". يعمل الحرس الوطني كوحدة مسلحة تابعة لحكام الولايات الخمسين، إلا عندما يتم استدعاؤها للخدمة الاتحادية. ويتبع الحرس الوطني في العاصمة الرئيس مباشرة. وسعى ترامب، الذي ألمح إلى أنه قد يتخذ إجراءات مماثلة في مدن أخرى يسيطر عليها الديمقراطيون، إلى توسيع صلاحيات الرئاسة في ولايته الثانية، إذ أقحم نفسه في شؤون البنوك الكبرى وشركات المحاماة وجامعات النخبة. وفي يونيو، أمر ترامب بإرسال 700 من مشاة البحرية الأمريكية و4000 من أفراد الحرس الوطني إلى لوس انجليس، في مخالفة لرغبة حاكم ولاية كاليفورنيا الديمقراطي، خلال احتجاجات على مداهمات استهدفت الهجرة الجماعية قام بها مسؤولون اتحاديون.

بارتي يتعرض للصفير في أول ظهور مع فياريال
بارتي يتعرض للصفير في أول ظهور مع فياريال

صحيفة الخليج

timeمنذ 12 ساعات

  • صحيفة الخليج

بارتي يتعرض للصفير في أول ظهور مع فياريال

تعرض النجم الغاني توماس بارتي المنتقل من أرسنال الإنجليزي بعد انتهاء عقده لفياريال الإسباني لموجة من الصفير في أول ظهور رسمي له بمعقل الفريق لا سيراميكا بمباراة الفوز على ريال أوفيدو الذي لعب بـ10 لاعبين. وشارك بارتي (32 عاماً) من الدكة وكلما استَلم الكرة يُسمع صفير بسبب اتهامات متعددة له بالاغتصاب والضرب في محكمة ويستمنستر. وجاءت التهم بعد 4 أيام من انتهاء عقد لاعب الوسط مع أرسنال وتم تسريحه بكفالة مالية سمحت له بإتمام صفقة انتقاله لفياريال. ودافع فيرناندو رويغ، رئيس النادي الإسباني، عن اللاعب وقال: «المتهم بريء حتى تثبت إدانته والمحكمة في بريطانيا هي المسؤولة عن توضيح الحقائق، فياريال ناد يعبر عن قيمه ومبادئه عبر جميع أنواع النشاطات ونحن نحترم دفاعه عن نفسه. لا أحب أن يصفر مشجعو فريقي على لاعب، علينا أن نكون حذرين وننتظر رأي العدالة ولا نطلق الأحكام المسبقة وتوماس لديه الحق في مزاولة مهنته لحين صدور الحكم». وسيمثل بارتي للدفاع عن نفسه الشهر المقبل أمام محكمة في لندن.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store