logo
عون التقى وزير المال وحاكم المركزي وترأس اجتماعاً وزارياً – قضائياً

عون التقى وزير المال وحاكم المركزي وترأس اجتماعاً وزارياً – قضائياً

الشرق الجزائريةمنذ يوم واحد
اكد رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون «ان مشكلتنا في لبنان تكمن بشكل كبير في الفساد لانه لم تكن هناك محاسبة»، وقال: اليوم هناك قضاء وتفتح ملفات وما من محرمات او خطوط حمر لاحد، وهكذا تعود الأمور الى طبيعتها وتنشأ الثقة بالدولة والشعب وبينها والدول في الخارج».
موقف الرئيس عون جاء خلال استقباله امس في قصر بعبدا رئيس مجلس العمل اللبناني في أبو ظبي السيد سفيان الصالح على رأس وفد عرض معه العلاقات اللبنانية –الإماراتية وسبل المساهمة في النهوض بالبلاد.
الى ذلك، عرض الرئيس عون الأوضاع المالية في البلاد مع وزير المال ياسين جابر وحاكم مصرف لبنان كريم سعيد خلال استقباله لهما صباح اليوم في قصر بعبدا.
على صعيد آخر، استقبل الرئيس عون وفدا من اتحاد صناديق التعاضد الصحية في لبنان برئاسة غسان ضو ..
كما رأس رئيس الجمهورية اجتماعاً قضائياً ضم وزير العدل المحامي عادل نصار ورئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي سهيل عبود والمدعي العام التمييزي القاضي جمال الحجار والمدعين العامين المعيّنين بموجب التشكيلات والمناقلات القضائية الأخيرة السادة: المدعي العام المالي القاضي ماهر شعيتو، مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي كلود غانم، المدعي العام في بيروت القاضي رجا حاموش، المدعي العام في جبل لبنان القاضي سامي صادر، المدعي العام في الشمال القاضي هاني الحجار، المدعي العام في البقاع القاضي مارسيل حداد، المدعي العام في الجنوب القاضي زاهر حمادة، والمدعية العامة في النبطية القاضية نجاة ابي شقرا. في مستهل الاجتماع، رحب الرئيس عون بالحاضرين وهنأ المدعين العامين المعيّنين على الثقة التي حظوا بها لتولي هذه المسؤوليات الدقيقة، وقال : «إن تعيينكم في هذه المناصب الحساسة يأتي في لحظة تاريخية دقيقة تتطلب منا جميعاً العمل بروح المسؤولية الوطنية العالية. أنتم اليوم تحملون أمانة العدالة وتطبيق القانون على كافة المواطنين من دون تمييز أو استثناء».
واضاف: «أدعوكم إلى أن يكون عملكم مرتكزا على ثوابت أولها ان العدالة هي أساس الملك، وأنتم أدوات هذه العدالة في مناطقكم. لا تحيدوا عن الحق مهما كانت الظروف والضغوط. وثانيها ان القانون فوق الجميع، وتطبيقه يجب أن يكون عادلاً ومنصفاً على كل المواطنين، من أعلى المسؤولين إلى أبسط المواطنين. وثالثها حافظوا على استقلالية القضاء وكرامته، فهو ضمانة الحقوق والحريات.وكونوا قريبين من الناس ومن همومهم، واعملوا على استعادة ثقة المواطن بالعدالة من خلال أدائكم النزيه والشفاف.»
وأكد الرئيس عون على ان لبنان اليوم في أمسّ الحاجة لعدالة حقيقية تعيد بناء الثقة بالمؤسسات وتحمي كرامة الإنسان. أنتم وسائر القضاة في المحاكم كافة شركاء في هذا البناء الوطني الكبير.»
وختم الرئيس عون متمنياً للمدعين العامين التوفيق في مهامهم الجديدة، مؤكدا لهم الدعم لكل جهد يُبذل في سبيل العدالة والحق.
على صعيد آخر، اصدر الرئيس عون ثلاثة قوانين اقرّها مجلس النواب في جلسته الأخيرة وهي:
– القانون رقم 23 تاريخ14/8/2025 والمتعلق بإصلاح المصارف في لبنان وإعادة تنظيمها.
– القانون رقم 24 تاريخ 14/8/2025 والرامي الى تعديل بعض احكام القانون رقم 11 الصادر بتاريخ 5/6/2025 (الإيجارات للاماكن غير السكنية).
– القانون رقم 25 تاريخ 14/8/2025 والرامي الى تعديل بعض احكام القانون رقم 73 تاريخ 23/4/2009 وتعديلاته (تحديد شروط إعطاء مديري المدارس الرسمية تعويض إدارة).
كذلك، استقبل رئيس الجمهورية العماد جوزف عون اليوم في قصر بعبدا، المطران البروفيسور توماس شيرماخر، الأمين العام السابق لـ World Evangelical Alliance ورئيس الجمعية الدولية لحقوق الإنسان، على رأس وفد من مؤسسة One Voice Foundation ، في حضور البروفيسورة لارا حنّا واكيم، المنسقة الوطنية لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP) – «الإيمان من أجل الأرض».
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"خط الوسط" مع قبرص... هل هو افضل الممكن للبنان؟!
"خط الوسط" مع قبرص... هل هو افضل الممكن للبنان؟!

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 3 ساعات

  • القناة الثالثة والعشرون

"خط الوسط" مع قبرص... هل هو افضل الممكن للبنان؟!

بعد زيارة رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون الى قبرص، بدأ البحث الجدي بملف ترسيم الحدود مع قبرص، علما ان خطوات عدة انجزت منذ العام 2007، لكنها لم تصل الى حد توقيع الاتفاقيات ذات الصلة. وفي 7 آب الجاري، رأس عون، الاجتماع الأول للجنة اللبنانية المكلّفة بالتفاوض مع الجانب القبرصي بشأن ترسيم الحدود البحرية وجرى عرض شامل للأسس والمعايير القانونية والفنية التي ستُعتمد خلال المفاوضات، تمهيداً للتوصل إلى اتفاق نهائي يُنظّم الحدود البحرية بين لبنان وقبرص، بما يراعي المصالح الوطنية اللبنانية ويحترم القوانين الدولية ذات الصلة. واتى هذا التحرك في وقت يسعى فيه لبنان إلى حماية حقوقه البحرية وتعزيز استثمار موارده الطبيعية في المياه الإقليمية، لا سيّما في ظل التطورات الإقليمية المرتبطة بثروات الغاز في شرق البحر المتوسط. لذا السؤال، إلامَ ستنتهي هذه المباحثات، وهل سيحسّن لبنان من شروطه؟! الأستاذ في العلاقات الدولية الدكتور شربل سكاف، يذكر في حديث الى وكالة "أخبار اليوم" ان لبنان اعتمد خط الوسط في المرسوم 6433 الصادر في العام 2011، وقبل ذلك في الاتفاقية التي وُقّعت بينه وبين قبرص عام 2007، إبان حكومة الرئيس الاسبق فؤاد السنيورة، ولم يقرّها مجلس النواب، في حين بقيت الحدود الشمالية والحدود الجنوبية مع قبرص عالقة لان الامر كان يحتاج الى تفاوض مع سوريا ومع اسرائيل. وهل سيعتمد لبنان نفس الخط في المفاوضات الجارية اليوم؟ يشير سكاف الى ان القانون الدولي يعطي اكثر من احتمال ويأخذ في الاعتبار وجود ظروف جغرافية خاصة وهناك سوابق عدة. لكن في المبدأ العام اذا كان الترسيم يتم بين جزيرة ودولة ساحلية مقابلة لها، فالخط الحدودي البحري يجب ان يقترب اكثر نحو الجزيرة بمعنى ان الدولة الساحلية تأخذ مساحة اكثر من الجزيرة. ويضيف: لبنان في الاتفاقية والمرسوم اعتمد خط الوسط، في حين كان يجب من الاساس العودة الى المبدأ الاساسي المنصوص عنه في القانون الدولي بشأن الجزيرة والدولة الساحلية، علما ان ترسيم الحدود ليس امرا تقنيا فقط بل هو ايضا سياسي او اقله يحتاج الى الغطاء السياسي، مشيرا الى ان قانون الترسيم البحري يقدم اكثر من مقاربة و"كل دولة بشطارتها في التفاوض يمكنها ان تحصّل اكثر". هل يمكن تعديل ما تم الاتفاق عليه في العام 2007؟ يجيب سكاف: اي اتفاقية يجب ان يقرها الطرفان كي تصبح سارية المفعول، ولكن البرلمان اللبناني لم يقرها على الرغم من ان مجلس النواب القبرصي صادق عليها، مذكرا ان عدم اقرارها في مجلس النواب كان نتيجة للخلافات السياسية المحلية التي كانت سائدة وقتذاك، معتبرا ان الاشكالية ليست في خط الوسط بل بالترسيم شمالا وجنوبا. وعما اذا كان الترسيم سيسير دون تعقيدات وصعاب؟ يرى سكاف ان العلاقات التاريخية بين لبنان وقبرص هي علاقات صداقة وتعاون، بخلاف اسرائيل العدو او الاشكالية التاريخية مع سوريا، وهذا ما يشير الى ان اطار التفاوض مريح والكلام مباشر ولا يحتاج الى وسيط، لافتا الى ان على لبنان بالتوازي ان يبدأ الترسيم مع سوريا بعدما أصبحت الحدود الجنوبية نهائية بعد الترسيم وفق الخط الـ 23 مع اسرائيل في تشرين الاول 2022. ويختم: اما اذا ارادت الدولة التراجع عن "خط الوسط" المعتمد وتغيير المقاربة فان الملف سيصبح امام مسار آخر. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

عون: المطلوب التزام الأطراف الأخرى بمضمون 'الورقة'
عون: المطلوب التزام الأطراف الأخرى بمضمون 'الورقة'

IM Lebanon

timeمنذ 3 ساعات

  • IM Lebanon

عون: المطلوب التزام الأطراف الأخرى بمضمون 'الورقة'

أكد رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون أمام السفير الاميركي توم براك ونائبة المبعوث الاميركي للشرق الأوسط مورغان اورتاغوس، اليوم الإثنين، أن 'المطلوب الان هو التزام الأطراف الأخرى بمضمون ورقة الإعلان المشتركة ومزيد من دعم الجيش اللبناني وتسريع الخطوات المطلوبة دوليًا لإطلاق ورشة اعادة الإعمار في المناطق التي استهدفتها الإعتداءات الاسرائيلية'. وفي السياق، أفادت معلومات للـLBCI، بأن 'براك لم يحمل أي رد إسرائيلي على الورقة الأميركية والجانب اللبناني أكد أمامه على ضرورة معرفة آراء المعنيين أي إسرائيل وسوريا من الورقة الأميركية'.

سلسلة لقاءات للرئيس عون: مسيحيو المشرق ضمانة التنوع
سلسلة لقاءات للرئيس عون: مسيحيو المشرق ضمانة التنوع

ليبانون ديبايت

timeمنذ 6 ساعات

  • ليبانون ديبايت

سلسلة لقاءات للرئيس عون: مسيحيو المشرق ضمانة التنوع

أكد رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون على الدور المحوري والحيوي الذي يلعبه المسيحيون في منطقة المشرق العربي، مهد الحضارات والديانات. وقال خلال استقباله بطريرك كنيسة المشرق الأشورية، البطريرك مار آوا الثالث، على رأس وفد من الطائفة: "المسيحيون في المشرق ليسوا مجرد أقلية دينية، بل هم جزء لا يتجزأ من النسيج الاجتماعي والثقافي والحضاري لهذه المنطقة. على هذه الأرض المقدسة وُلدت المسيحية وانتشرت منها إلى العالم أجمع، وأسهم مسيحيو المشرق في بناء الحضارة العربية والإسلامية، وكانوا رواداً في العلوم والطب والفلسفة والأدب والفنون". وأشار الرئيس عون إلى ما تعرض له المسيحيون في السنوات الأخيرة في عدد من الدول، داعياً إلى وقف هجرة مسيحيي الشرق، معتبراً أن الوجود المسيحي ضمانة أساسية للحفاظ على التنوع الديني والثقافي، وهو مصدر قوة وإثراء للمجتمعات العربية، وليس عامل ضعف أو انقسام. وحذّر من أنّ هجرة المسيحيين بفعل الصراعات وعدم الاستقرار تشكّل نزفاً بشرياً يفقد المنطقة خبرات وطاقات لا تُعوَّض بسهولة، مؤكداً على وجوب حماية المسيحيين وترسيخ مبدأ المواطنة الكاملة والمتساوية لجميع أبناء الدول العربية، بعيداً عن أي تمييز ديني أو مذهبي. وشدد الرئيس عون على أنّ مستقبل المشرق العربي مرتبط بالحفاظ على تنوعه الديني والثقافي، معتبراً أن وجود المسيحيين في هذه المنطقة "ليس مجرد حق تاريخي، بل ضرورة حضارية ومصلحة استراتيجية لجميع شعوبها". وكان البطريرك مار آوا الثالث قد استهل اللقاء بتهنئة الرئيس عون على انتخابه، ناقلاً تمنيات أبناء الطائفة الأشورية له بالنجاح في مسؤولياته. وقال: "نصلي من أجل نجاح جهودكم في الحفاظ على مستقبل لبنان ودوره في محيطه والعالم". كما عرض أوضاع الأشوريين في عدد من الدول العربية، مشيراً إلى الهجرات التي شهدتها بعض هذه الدول نتيجة الأحداث الأخيرة، مؤكداً تشبث الأشوريين بأرضهم ومجتمعاتهم رغم الظروف الصعبة. ورافق البطريرك في الزيارة المتروبوليت مار ميلس زيا، والأب جورج يوحنا، والأب نينوس عودة، والسيد عصام الأسعد. وفي بعبدا أيضاً، استقبل الرئيس عون وفداً من رهبانية الراهبات اللبنانيات المارونيات برئاسة الأم دولي شعيا، التي شكرت الرئيس على استقباله. وأكدت أن اللقاء "يحمل نفحة من المحبة الوطنية الصادقة، ويجسد عمق التضامن بين أبناء الوطن الواحد"، لافتة إلى أنّ الزيارة تأتي عشية الاحتفال باليوبيل الفضي لإعلان قداسة القديسة رفقا. وقالت: "كلماتها المضيئة لا تزال تنير دروبنا، ومنها قولها: 'يد الله مع الرؤساء'. نصلي كي يمنحكم الله الحكمة في القرار، والقوة في الالتزام، والنور في الرؤية". ورد الرئيس عون مرحباً بالوفد، مشيداً بالدور الذي تضطلع به الرهبانية، ومؤكداً أنّ "القديسة رفقا حوّلت الآلام إلى رجاء وحياة"، مضيفاً: "لا خوف على هذا الوطن طالما فيه أمثالكن، وطالما فيه قديسون كثر. سنتمكن من التغلب على الأزمات كما فعل أجدادنا الذين طوعوا الصخر، وهذا نابع من عمق الإيمان بلبنان وبصلواتكن". كما استقبل الرئيس عون الفنان برنار رنو الذي أطلعه على نشاطاته الفنية في لبنان والخارج، مقدماً له لوحة تمثل العلم اللبناني مع شجرة الأرز لتعليقها في قصر بعبدا إلى جانب لوحات سابقة من أعماله.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store