
تركيا: هناك أمل بأن تؤدي المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا إلى وقف الحرب
أكدت الرئاسة التركية، اليوم الثلاثاء، أنّ المحادثات التي جرت بين روسيا وأوكرانيا أمس الاثنين في القصر الرئاسي في إسطنبول تبعث على الأمل في وقف إطلاق النار.
وقال ممثّل الرئاسة التركية في حديث إلى "سبوتنيك": "لا شكّ في أنّ أيّ عملية تفاوض يجلس أطرافها إلى طاولة المفاوضات تشكّل لحظة إيجابية. لذا، هناك أمل في أن تؤدّي عملية التفاوض في إسطنبول إلى وقف إطلاق نار مستدام".
وأكد أنّ "تركيا ممثّلة بالرئيس رجب طيب إردوغان ستبذل كلّ الجهود اللازمة لتحقيق ذلك".
2 حزيران
2 حزيران
جولة ثانية من المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا في إسطنبولتقرير: عمر كايد #الميادين #تركيا@kayed_omar pic.twitter.com/Du0ernkuItويوم أمس، أعرب وزير الخارجية التركي هاكان فيدان عن أمله بوصول المفاوضات الروسية - الأوكرانية إلى النتائج المرجوة في أسرع وقت ممكن.
وقال فيدان: "نتباحث في عقد اجتماع على مستوى قادة الدول"، مؤكّداً أنّ بلاده ستتخذ كلّ الخطوات اللازمة للتوصّل إلى اتفاق سلام بين البلدين.
"لا أحد يريد اندلاع حرب مع #روسيا، والجميع يريد التوصل إلى حل عبر المفاوضات"الكاتب المتخصص في الشؤون الدولية في صحيفة "التايمز" البريطانية، مايكل بينون#المسائية #الميادين pic.twitter.com/dfrn1Rl2G3وعقب الاجتماع، أشار رئيس الوفد الروسي إلى المفاوضات ومساعد الرئيس الروسي، فلاديمير ميدينسكي، إلى أنّ مذكّرة الجانب الروسي بشأن التسوية في أوكرانيا "مفصّلة ومُعدّة جيداً".
وقال ميدينسكي، في بيان صحافي عقب الاجتماع: "لقد قدّمنا للجانب التركي مذكّرتنا، التي تتألّف من جزءين؛ الأول يتناول كيفية تحقيق سلام حقيقي طويل الأمد، والآخر يتناول الخطوات اللازمة لتحقيق وقف إطلاق نار شامل، مع وجود بعض التباين في الجزء الثاني".
يذكر أنّ الجولة الأولى من المفاوضات الروسية الأوكرانية المباشرة عقدت في إسطنبول يوم 16 أيار/مايو الماضي، وأسفرت عن توصّل الطرفين إلى عدد من التفاهمات، والاتفاق على عرض رؤيتهما لوقف إطلاق نار محتمل.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صوت لبنان
منذ 10 دقائق
- صوت لبنان
"أرفض فكرة شطب الودائع".. سلام: سنكون على موعد مع مؤتمر لإعادة الإعمار وآخر لجذب الإستثمارات في الأسابيع المقبلة
أكد رئيس الحكومة نواف سلام أن "الإنقاذ لا يتحقّق إلّا بإطلاق مسار إصلاحي حقيقي واستعادة ثقة الأشقاء العرب". وشدد على أن "الدولة مستمرة في عملها لبسط سلطتها على كامل أراضيها وحصر السلاح والجيش فكك أكثر من 500 موقع عسكري في جنوب الليطاني ولكن لا يمكن تحقيق الإستقرار إذا واصلت إسرائيل انتهاكاتها ولم نستعد أسرانا". وتابع: "عزّزنا سيطرة الدولة ومتأكّد أنكم بدأتم في ملاحظة الفرق في المطار فأزلنا الصور الحزبية وأوقفنا مَن اعتدى على القوات الدولية على هذه الطريق ونواصل العمل على تسهيل عودة آمنة للنازحين السوريين". وأضاف: "بدأنا بالتحضير للإنتخابات النيابية ولبنان أمام مرحلة مفصلية من تاريخه ولا يمكن للبنان أن يكون خارج السياق العام ولا يمكن أن ينهض من دون رؤية إقتصادية تقوم على إصلاح النظام المالي والمصرفي". وأكد سلام أن "إجراءات الحكومة ليست موجّهة ضد المصارف ونعمل على إعادة الثقة بها ومفاوضتنا مع صندوق النقد تتقدم فهو أداة لخدمة لمصلحة الناس". وقال: "ارفض فكرة شطب الودائع". وأشار سلام الى أن "مشروع إعادة تشغيل مطار رينيه معوض سيتحقق وسيحقق أرباحاً للبنان وخصوصاً للشمال"، وكشف عن أن "خطة تشغيل مطار القليعات ستكون جاهزة خلال اسبوعين". ولفت الى أن الحكومة "وضعت خطة لمعالجة وضع الموقوفين في السجون كخطوة أولى لرفع الظلم"، متابعًا: "أقول ارفعوا أيديكم عن القضاء خصوصاً في ملف المرفأ". وأضاف: "أولويتنا استعادة الثقة بالقضاء لذلك أقرينا مشروع قانون سرية القضاء وهدفه حماية القضاء من أي تدخلات". وقال: "نحن بصدد تعيين الهيئات الناظمة ومن الخطوات المهمّة إستعادة المراسيم البحريّة فهدفنا حماية المال العام". وكشف سلام عن أنه "سنكون على موعد مع مؤتمرين الأوّل لإعادة الإعمار والثاني لجذب الإستثمارات في الأسابيع المقبلة". وأكد أن "الحكومة تمنح اولوية لمسألة إعادة الإعمار لذلك أمّنا قرضًا بقيمة 250 مليون دولار ونعمل على مشاريع تفوق الـ350 مليون لتشغيل قطاعات التعليم والصحة وغيرها على خطة لاربع سنوات". وأشار الى أن الحكومة "تعمل على تطوير قطاع الاتصالات واصلاح قطاع الكهرباء والتركيز على مشاريع الطاقة المتجددة". ولفت الى أن "هناك تحسن ملموس في الخدمات الطبية". وقال سلام: سنتحمل مسؤوليتنا حتى اللحظة الأخيرة ولا شيء سيؤدي الى تراجعنا عن مواصلة العمل لانقاذ لبنان".

القناة الثالثة والعشرون
منذ ساعة واحدة
- القناة الثالثة والعشرون
بمناسبة مرور 100 يوم على تشكيلها... سلام يُفنّد "إنجازات" حكومته
أعلن رئيس الحكومة نواف سلام، اليوم الخميس، في كلمة بمناسبة مرور مئة يوم على تشكيل الحكومة، أنّ الإنقاذ لا يمكن أن يتحقّق إلّا بإطلاق مسار إصلاحي حقيقي واستعادة ثقة الأشقّاء العرب، مشدداً على أنّ الدولة بدأت بوضع أسس لاستعادة حضورها وهيبتها. قال سلام إنّ الدولة مستمرة في عملها لبسط سلطتها على كامل أراضيها، ولفت إلى أن الجيش اللبناني فكّك أكثر من 500 موقع عسكري في جنوب الليطاني. لكنه أضاف أنّ الاستقرار يبقى بعيد المنال إذا استمرّت إسرائيل في انتهاكاتها ولم يُسترجَع الأسرى اللبنانيون من سجونها. وفي ما يخصّ المطار، أكّد سلام أنّ الحكومة قامت بخطوات فعلية لعزل المرافق العامة عن النفوذ الحزبي، قائلاً: "أزلنا الصور الحزبية من محيط المطار، وأوقفنا المعتدين على القوّات الدولية في تلك المنطقة". وأشار رئيس الحكومة إلى أنّ العمل جارٍ لتأمين عودة آمنة وكريمة للنازحين السوريين، مؤكداً استمرار الجهود في هذا الملف الشائك. وقال سلام: "لا يمكن للبنان أن ينهض من دون رؤية اقتصادية تقوم على إصلاح النظام المالي والمصرفي". وأوضح أن الحكومة أقرّت قانون السرية المصرفية الذي تحوّل إلى عبء، وهي بصدد إنجاز قانون الفجوة المالية. وأكّد بشكل قاطع: "أنا ضد شطب الودائع، ونهدف إلى تأسيس نظام مصرفي حديث يستعيد ثقة الناس". كشف سلام أن مفاوضات لبنان مع صندوق النقد الدولي تتقدّم، موضحاً أنّ الصندوق "أداة يجب استخدامها بعقلانية لخدمة الناس". وأكد أن الحكومة تسعى إلى توقيع الاتفاق خلال فترة ولايتها. أعلن رئيس الحكومة عن خطّة لإعادة تشغيل مطار رينيه معوّض في الشمال، مؤكداً أنّه مشروع استثماري واعد سيعود بالأرباح على لبنان والشمال خصوصاً. كما أعلن عن خطّة لمعالجة وضع الموقوفين في السجون، ووجه رسالة واضحة: "ارفعوا أيديكم عن القضاء، خصوصاً في ملف مرفأ بيروت". وقال سلام إنّ حكومته تعمل على تعيين الهيئات الناظمة، وتولي أهمية خاصة لاستعادة المراسيم البحرية من أجل حماية المال العام. واختتم بالإشارة إلى أنّ لبنان يستعدّ لتنظيم مؤتمرين خلال الأسابيع المقبلة: الأوّل مخصص لإعادة الإعمار. والثاني يهدف إلى جذب الاستثمارات كجزء من خطة نهوض شاملة. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


المركزية
منذ 2 ساعات
- المركزية
سلام يؤكد استمرار العمل على فرض سلطة الدولة وسحب السلاح وشطب أموال المودعين مرفوض
أكّد رئيس الحكومة نواف سلام، وجود تحسن ملموس في الخدمات الطبية، مشدّدًا على عدم إمكان لبنان النهوض خارج العمق العربيّ. وقال: "رؤيتنا الاقتصادية تقوم على إصلاح النظام المصرفيّ، فأقرينا قانون رفع السرية المصرفية". وأشار إلى أنّ أولوية الحكومة هي استعادة الثقة بالقضاء لذلك أُقرّ مشروع قانون سرية القضاء وهدفه حماية القضاء من أي تدخلات، فوُضعت خطة لمعالجة الموقوفين في السجون. وأوضح أنّ الحكومة تمنح أولوية لمسألة إعادة الإعمار، لذلك أُمّن قرضٌ بقيمة 250 مليون دولار لإعادة الاعمار. كما أوضح العمل على مشاريع تفوق الـ350 مليون لتسغيل قطاعات التعليم والصحة وغيرها على خطة لاربع سنوات. وشدّد سلام على أنّ النمو الحقيقيّ يجب أن يشمل المناطق كلها، لذلك زار الجنوب والشمال والبقاع للاطلاع على حاجاتهم. وقال: "إجراءاتنا ليست موجّهة ضد المصارف ونعمل على إعادة الثقة بها ومفاوضتنا مع صندوق النقد تتقدم فهو أداة لخدمة لمصلحة الناس". وأضاف: "حكومتنا بصدد إتمام قانون الفجوة المالية وهي أساس، لتحقيق العدالة وأنا مع شطب فكرة شطب الودائع". وأعلن أنّ المفاوضات مع صندوق النقد تتقدم والصندوق ليس عدوًا ولا منقذًا بل أداة يجب استخدامها بعقلية. ولفت إلى اعتماد الحكومة آلية جديدة للتوظيف، تقوم على أساس الجدارة والتنافسية بهدف تحسين الاداء ورفع مستوى الخدمات. وأكّد أن الحكومة تعمل على تطوير قطاع الاتصالات وإصلاح قطاع الكهرباء والتركيز على مشاريع الطاقة المتجددة.