
باستثمارات 14 مليون يورو.. «تتراباك» المصرية تعتزم إنشاء مركز متكامل للتغليف في ليبيا
وقالت شركة حلول التغليف العالمية العملاقة في بيان صحفي أمس الإثنين، إن هذا المشروع يأتي ضمن استراتيجية «تتراباك مصر» الأكبر التي تستهدف التوسع في الأسواق ذات الإمكانات العالية، بحسب موقع «إنتربرايز».
أول مركز متكامل للتغليف والمعالجة في ليبيا
وأوضحت الشركة أنها ستنشئ مصنعًا للتغليف والمعالجة في ليبيا «للمرة الأولى باستثمارات جديدة بالكامل بقيمة 14 مليون يورو»، وسيقام على قطعة أرض بمساحة 140 ألف متر مربع في بنغازي، ومن المتوقع أن يبدأ عملياته التشغيلية في أوائل العام 2026، بدءا بعبوات الحليب وعلب العصير، وستضم المنشأة ثلاثة خطوط إنتاج وتعبئة في مرحلتها الأولى.
والمصنع هو مشروع مشترك مع شركة «زلفى» التابعة لمجموعة «العشيبي القابضة»، وسيقدم المشروع حلول تغليف متقدمة للسوق الليبية للمرة الأولى؛ حيث سيخدم في البداية منتجي الألبان والعصائر، «ومن المتوقع أن يصبح واحدًا من أكثر المواقع الصناعية تطورًا في المنطقة»، حسبما جاء في البيان.
دعم التنمية الاقتصادية والصناعية في ليبيا
وقال العضو المنتدب لـ«تتراباك» وائل خوري إن «هذا الاستثمار يؤكد التزامنا القوي بالمساهمة في دعم التنمية الاقتصادية والصناعية» في ليبيا، مضيفا أن «الشراكة مع شركة زلفى ركيزة أساسية في توجهنا. فمن خلال هذا التعاون، نوحد بين خبرة تتراباك العالمية ومعرفة زلفى العميقة بالأسواق المحلية وحضورها القوي».
وأكد مدير المبيعات ومدير تطوير الأعمال في «تتراباك مصر»، وليد شحاتة وهشام رزق، هدف الشركة في أن «تصبح شريكًا استراتيجيًا طويل الأجل لمنتجي الأغذية الليبيين من خلال تقديم حلول متكاملة ومصممة خصيصا لهم».
مشروعات الشركات المصرية في ليبيا
ويأتي دخول «تتراباك» إلى السوق الليبية في الوقت الذي تكثف فيه المزيد من الشركات المصرية نشاطها عبر الحدود. ومن المتوقع أن تضاعف الشركات المصرية قيمة مشروعاتها في ليبيا لتصل إلى 10 مليارات دولار بحلول العام 2028.
ويشارك كثير من الشركات المصرية في جهود إعادة الإعمار المدعومة من صندوق التنيمة وإعادة إعمار ليبيا البالغة قيمته 12.7 مليار دولار.
وتمضي مصر قدمًا في إنشاء منطقتين صناعيتين مخطط لهما في ليبيا بقيمة إجمالية تبلغ 250 مليون دولار، مع انضمام 22 شركة محلية على الأقل بالفعل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار ليبيا
منذ ساعة واحدة
- أخبار ليبيا
الوطنية للنفط: كسبنا ثلاث قضايا في فرنسا وسنطعن في حجز 'أولين' أمام محكمة النقض
المؤسسة الوطنية للنفط: كسبنا 3 قضايا في فرنسا وسنطعن في حجز 'أولين' أمام محكمة النقض ليبيا – أكدت المؤسسة الوطنية للنفط أن ما تم تداوله عبر بعض الصفحات الإعلامية على وسائل التواصل الاجتماعي بشأن قضايا الحجز التحفظي على أموالها وأسهمها في فرنسا تضمن مغالطات كبيرة. كسب ثلاث قضايا ضد شركات سويسرية أوضحت المؤسسة في بيان تلقّت صحيفة المرصد نسخة منه أنها كسبت 3 دعاوى أمام محكمة استئناف باريس بتاريخ 13 مارس 2025، وأسفرت جميعها عن إلغاء الحجوزات التحفظية التي أوقعتها ثلاث شركات سويسرية (Sysmed Travel، Jallouli Communications Group Easymedia، Hopital de la Tour) بقيمة إجمالية بلغت 35 مليون يورو. وشملت الحجوزات الملغاة أسهم المؤسسة في شركة المبروك في فرنسا وبعض الحسابات المصرفية الخاصة بها، والتي تم الحجز عليها بناءً على أحكام تحكيمية صدرت لصالح تلك الشركات ضد الدولة الليبية من غرفة التجارة الدولية بباريس. خسارة الدعوى ضد شركة أولين القبرصية أما بخصوص شركة أولين القبرصية، فقد أوضحت المؤسسة أنها كانت قد أصدرت بتاريخ 10 نوفمبر 2022 أوامر حجز تحفظي على أموال المؤسسة في فرنسا، بناءً على حكم تحكيم نهائي صدر لصالحها ضد الدولة الليبية بتاريخ 28 أغسطس 2018، يقضي بإلزام الدولة بدفع مبلغ 24,373,175.70 يورو. وقد رفعت المؤسسة دعوى أمام القضاء الفرنسي تطالب فيها بإلغاء أوامر الحجز، إلا أن محكمة استئناف باريس أصدرت حكمها بتاريخ 19 يونيو 2025 برفض الطلب، مستندة إلى أن المؤسسة تُعد امتدادًا للدولة الليبية، وأن أموالها لا تتمتع بالحصانة من التنفيذ، حتى وإن لم تكن طرفًا في النزاع. الطعن أمام محكمة النقض أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط أنها باشرت إجراءات الطعن في الحكم أمام محكمة النقض الفرنسية، مؤكدة حرصها على استنفاد جميع درجات التقاضي لإلغاء الحجز الواقع على أموالها، خاصة أن الحكم يستند إلى دعوى لم تكن المؤسسة طرفًا فيها. وختمت المؤسسة بيانها بالتأكيد على أن محاميها سيواصلون الدفاع عن حقوقها بكافة الوسائل القانونية.


عين ليبيا
منذ 3 ساعات
- عين ليبيا
للمرة الأولى منذ 3 سنوات.. الصين توقف استيراد النفط الأمريكي
أعلنت الإحصاءات الجمركية الصينية، التي حللتها وكالة 'ريا نوفوستي'، عن توقف الصين عن استيراد النفط الخام من الولايات المتحدة خلال شهر يونيو 2025، وهي المرة الأولى التي تشهد فيها البلاد هذا التوقف منذ أغسطس 2022، حيث يعكس هذا التطور تحوّلاً ملحوظًا في سياسة الصين الاستيرادية، وسط تصاعد التوترات التجارية والجيوسياسية بين بكين وواشنطن. وفقًا للبيانات، بلغت قيمة واردات الصين من النفط الأمريكي ذروتها في مارس الماضي عند 326.2 مليون دولار، لكن المشتريات شهدت تراجعًا متسلسلًا في شهري أبريل ومايو قبل أن تتوقف تمامًا في يونيو. من جهة أخرى، استمر استيراد الصين للمنتجات النفطية الأمريكية ولكن بنسبة أقل بلغت 75% مقارنة بالفترات السابقة. على صعيد مصادر النفط الأخرى، حافظت روسيا على موقعها كأكبر مورّد للنفط إلى الصين، بقيمة استيرادات وصلت إلى 3.95 مليار دولار في يونيو، مما يبرز عمق العلاقات الاقتصادية بين البلدين خصوصًا في قطاع الطاقة، في الوقت نفسه، شهدت صادرات النفط من السعودية إلى الصين زيادة ملحوظة بلغت 36%، وبلغت قيمتها 3.87 مليار دولار، مما يعكس قوة التعاون التجاري بين البلدين. كما سجلت ماليزيا قفزة كبيرة في صادراتها إلى الصين، بقيمة بلغت 3.4 مليار دولار. فيما زادت الإمارات صادراتها النفطية بنسبة 18% لتصل إلى 1.38 مليار دولار، والكويت بنسبة 15% لتصل إلى 732 مليون دولار، هذه الأرقام تعكس تحوّل الصين نحو تنويع مصادرها النفطية وتقليل اعتمادها على النفط الأمريكي. يأتي هذا التغيير في سياق التوترات المتصاعدة بين الولايات المتحدة والصين، والتي تؤثر بشكل متزايد على التجارة العالمية وخصوصًا في قطاع الطاقة، ويُنظر إلى هذه الخطوة على أنها جزء من سياسة صينية استراتيجية تهدف إلى تعزيز الاستقلالية الاقتصادية وتخفيف التعرض لأي ضغوط خارجية، مع الاعتماد بشكل أكبر على شركاء موثوقين إقليميين ودوليين. تجدر الإشارة إلى أن النفط الأمريكي ظل لفترة طويلة خيارًا مهمًا للأسواق الصينية، إلا أن التحولات الجيوسياسية والسياسية جعلت من الضروري لبكين إعادة تقييم مصادر إمدادات الطاقة لضمان استقرار الاقتصاد وتأمين احتياجاته في ظل البيئة الدولية المتغيرة. هذه التطورات قد يكون لها تأثير واسع على أسواق النفط العالمية، حيث ستضطر الولايات المتحدة إلى البحث عن أسواق جديدة لتصريف إنتاجها النفطي، بينما ستستفيد روسيا ودول الخليج من زيادة الطلب الصيني على النفط.


ليبيا الأحرار
منذ 3 ساعات
- ليبيا الأحرار
زلاف: مشروع مصفاة الجنوب لم يتوقف وانطلقنا في المرحلة الثانية
نفت شركة زلاف لاستكشاف وإنتاج وتكرير النفط الأنباء المتداولة عن توقف مشروع مصفاة الجنوب وتعثره. وقالت الشركة في بيان توضيحي إن المشروع يسير بخطى جادة نحو التنفيذ، معلنة عن قرب انطلاق المرحلة الثانية منه، والتي ستشمل التصنيع الداخلي والمعدات والوحدات الفنية الخاصة بالهيكل العام للمصفاة. كما أكدت الشركة أن العمل على المرحلة يسير حاليًا بوتيرة منتظمة وثابتة، بعد استكمال كافة أجزاء المرحلة الأولى بنجاح، والتي شملت التصاميم الهندسية الداخلية والخارجية، وفقًا للمعايير الفنية المطلوبة. وأوضحت الشركة أنها تعمل حاليًا على التفاوض مع المقاول المناسب لتنفيذ الأعمال والإنشاءات الخارجية، وذلك من خلال لجنة العطاءات الرئيسية بالشركة. وكانت موقع أفركيا أنتيليجنس قد أشار إلى ' تعثر' مشروع مصفاة الجنوب، مرجعا السبب إلى الخلافات حول تقديرات الميزانية المقترحة للمشروع إلى جانب مشكلات مع مقاولها الفرعي ' بتروفاك'. وأضاف الموقع أن الدراسات التصميمية المعدة لا تتماشى مع التمويل المخصص والمقدر بـ 500 مليون دولار، وفقا للموقع، مشيرة إلى إنهاء المقاول 'بتروفاك' العقد والموكلة إليه الأعمال الهندسية للمشروع. وستوفر المصفاة وفقا للموقع نحو 30,000 برميل يومياً لإنتاج غاز البترول المسال للاستخدام المنزلي والصناعي، إضافة إلى بنزين 95 الخالي من الرصاص، والكيروسين، والديزل، والزيوت لتوليد الكهرباء. المصدر: شركة زلاف لاستكشاف النفط + أفريكا أنتليجنس