
رامي جبر: ترامب يتمسك بعدم الانخراط في الحرب
قال رامي جبر، مراسل قناة القاهرة الإخبارية في واشنطن، إن تقارير أمريكية كشفت عن رفض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خطة إسرائيلية لاغتيال المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، رغم الدعم التقليدي الذي تُظهره واشنطن لإسرائيل.
وأضاف جبر، خلال مداخلة مع الإعلامية رغدة أبو ليلة، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الخطة نُقلت إلى ترامب من قبل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلا أن ترامب رفضها بدعوى أن إيران لم تهاجم أمريكيين بشكل مباشر، وبالتالي لا مبرر لاستهداف قياداتها السياسية أو الدينية.
وأوضح أن هذا الموقف يتماشى مع نهج ترامب المعلن حاليًا، إذ دعا خلال اليومين الماضيين إلى وقف الحرب بين إيران وإسرائيل، مشبّهًا الوضع باتفاق السلام الذي توسطت فيه الولايات المتحدة بين الهند وباكستان، وكان الدافع الرئيسي له الاقتصاد والتجارة.
الولايات المتحدة
وأشار إلى أن ترامب نفى أكثر من مرة أي علاقة للولايات المتحدة بالهجمات الأخيرة التي استهدفت إيران، مؤكدًا أن بلاده لن تدخل في مواجهة مباشرة إلا في حال استهداف إيران للمصالح أو المواطنين الأمريكيين، ملوّحًا في الوقت نفسه باستخدام «قوة غير مسبوقة» إذا حدث ذلك.
وحول ردود الفعل السياسية داخل الولايات المتحدة، قال جبر إن هناك انقسامًا حادًا في الكونجرس والإدارة الأمريكية، فقد بعث عدد من أعضاء الكونجرس من الحزبين الديمقراطي والجمهوري برسالة إلى ترامب يعبّرون فيها عن دعمهم للضربة العسكرية الإسرائيلية ضد إيران، مستندين إلى معلومات حول تهديد نووي وشيك، واستمرار طهران في تخصيب اليورانيوم وانتهاك معاهدة حظر الانتشار النووي، إلى جانب اتهامات بـ«دعم الإرهاب في المنطقة» والتسبب في مقتل جنود أمريكيين خلال العام الماضي.
ومع ذلك، لم تعلن الإدارة الأمريكية الحالية دعمها العلني للهجوم الإسرائيلي، كما أنها لم تُدن الرد الإيراني على إسرائيل، وهو ما يُعد خروجًا عن السياق التقليدي للموقف الأمريكي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بيروت نيوز
منذ 40 دقائق
- بيروت نيوز
الأضرار التي لحقت بالمنشآت النووية الإيرانية.. هذا ما كشفه غروسي
غروسي يكشف عن حجم الأضرار التي لحقت بالمنشآت النووية الإيرانية أكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية (IAEA)، رافائيل غروسي، أنه لم تسجل أي أضرار إضافية في موقع نطنز النووي الإيراني منذ الهجوم الإسرائيلي الذي وقع يوم الجمعة. وأشار غروسي إلى أن أربع منشآت في مدينة أصفهان تعرضت لأضرار، من بينها المختبر الكيميائي المركزي، ومنشأة لتحويل اليورانيوم، ومصنع لإنتاج الوقود المخصص لمفاعل طهران، بالإضافة إلى منشأة تعنى بتحويل مادة (UF4) إلى معدن اليورانيوم. وأوضح أنه لم يسجل أي ضرر في موقع فوردو لتخصيب الوقود، كما لم تلحق أي أضرار بمفاعل الماء الثقيل في خُنداب، الذي لا يزال قيد الإنشاء. في صباح 13 حزيران، أطلقت إسرائيل عملية جوية واسعة تحت اسم 'عملية الأسد الصاعد' مستهدفة مواقع نووية وعسكرية داخل إيران، كان ضمنها مرفق تخصيب اليورانيوم في نطنز وقد أكدت إسرائيل أن الضربات طالت محطة الطاقة الأرضية والمرافق الداعمة تحت الأرض في موقع نطنز، مما أسفر عن 'أضرار كبيرة' للموقع حسب ما أعلن الجيش الإسرائيلي. وفي وقت لاحق، أفاد غروسي، بأن المرافق تحت الأرضية في نطنز لم تتعرض لأضرار إضافية بعد الهجوم، وأن الضرر اقتصر على المباني السطحية، مثل محطة الطاقة والمبنى التابع لها . وفي رد رسمي للجيش الإسرائيلي أعلن المتحدث باسم الجيش: 'لقد ضربنا المجال تحت الأرض واستهدفنا البنية التحتية الحيوية اللازمة لاستمرار عمل المنشأة، وقد أحدثنا أضرارا معلّقة في هذا الموقع' . وأضاف أن الضربة كانت دقيقة وبمعلومات استخباراتية من مديرية الاستخبارات العسكرية وأنها استهدفت جانباً من قدرات التخصيب لكن لم تُوضح مدى تأثيرها على قدرات إيران طويلة الأمد.


ليبانون 24
منذ ساعة واحدة
- ليبانون 24
سباق التسلح النووي يشتعل
في ظل التحولات الجيوسياسية الكبرى وتزايد أهمية القدرات النووية في موازين القوى، تسعى الصين إلى ترسيخ موقعها كلاعب رئيسي في هذا المجال. وفي تقرير جديد أصدره اليوم الإثنين معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (SIPRI)، أشار إلى أن الصين تسير بخطى متسارعة نحو تحقيق تكافؤ استراتيجي مع الولايات المتحدة وروسيا في عدد الصواريخ الباليستية العابرة للقارات بحلول عام 2030. وبحسب التقرير، الذي نقلت مضمونه منصة "بيزنس إنسايدر" الأميركية، تمتلك الصين أسرع ترسانة نووية نموًا في العالم، إذ تضم حالياً ما لا يقل عن 600 رأس نووي، مع وتيرة إنتاج تقارب 100 رأس نووي جديد سنوياً منذ عام 2023. معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام، أفاد في تقريره الجديد بأن الصين قد تمتلك عددًا من الصواريخ الباليستية العابرة للقارات يعادل ما تمتلكه الولايات المتحدة أو روسيا بحلول عام 2030. لكنها ستتخلف عنهما في عدد الرؤوس الحربية حيث يقدر المعهد أن الصين ستمتلك 1500 رأس حربي كحد أقصى بحلول عام 2035، وفق المعهد. وبالمقارنة، تمتلك الولايات المتحدة 5177 رأسًا حربيًا، بينما تمتلك روسيا 5459 رأسًا، وفقًا لتقديرات المعهد الذي أوضح أن المخزون المشترك للدولتين يشكل ما يقرب من 90% من الأسلحة النووية في العالم. وفي شباط الماضي، قال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب ، إنه يريد إشراك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ، والزعيم الصيني شي جين بينغ في محادثات نزع السلاح النووي في " المستقبل غير البعيد". في المقابل، قال متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية ، اليوم الإثنين، إن بكين ليس لديها أي تعليق على تقرير لمركز أبحاث حول الأسلحة النووية جاء فيه أن الصين لديها أسرع الترسانات النووية نموا. وقال المتحدث قوه جيا كون في مؤتمر صحفي دوري ، إن الصين تلتزم دائما باستراتيجية الدفاع عن النفس، وتحافظ على قوتها النووية عند الحد الأدنى اللازم من أجل الأمن القومي، ولا تشارك في سباق تسلح. (العين)

القناة الثالثة والعشرون
منذ ساعة واحدة
- القناة الثالثة والعشرون
الأمم المتحدة تعلن تقليصا كبيرا لبرنامج مساعداتها في العالم
أعلنت الأمم المتحدة الاثنين أنها ستقلص بشكل كبير برنامجها للمساعدات الإنسانية في العالم هذا العام بسبب "أسوأ الاقتطاعات المالية التي أصابت القطاع الإنساني على الإطلاق". وبحسب ما نقلت وكالة "فرانس برس"، أوضح مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أن الخطة الجديدة لعام 2025 البالغة كلفتها 29 مليار دولار، عوضا عن 44 مليارا كانت ملحوظة لدى إطلاقها في كانون الأول/ديسمبر، تعطي "الأولوية بشكل فائق" لدعم 114 مليون شخص. ودخل القطاع الإنساني العالمي برمّته في حال من الاضطراب بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقف برامج المساعدات الخارجية الأميركية أو تقليصها، حيث كانت الولايات المتحدة أكبر جهة مانحة لمختلف أشكال المساعدات الإنمائية، وأدى الخفض الكبير للتمويل إلى نتائج وخيمة على المساعدات الطارئة والتطعيم وتوزيع الأدوية لمكافحة الإيدز. وندد مسؤولون منهم المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس بالقرار الذي قد يكلّف ملايين الأشخاص حياتهم. لكن الولايات المتحدة ليست المعنية الوحيدة؛ إذ خفّضت دول مانحة كثيرة مساعداتها للتركيز على أولويات أخرى في ظل ظروف اقتصادية صعبة أحيانا. وبحسب أوتشا، لم تتمكن الأمم المتحدة من جمع سوى 5.6 مليار دولار من أصل 44 مليار دولار طُلبت في البداية، أي ما يعادل 13% من إجمالي المبلغ، وذلك على الرغم من انقضاء ستة أشهر من السنة، وفي ظل تزايد الأزمات الإنسانية كما هو الحال خصوصا في السودان وغزة وجمهورية الكونغو الديمقراطية وبورما. وقال منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة توم فليتشر "لقد اضطررنا إلى إجراء فرز لنجاة البشر"، محذرا من أن "الأرقام وخيمة والعواقب مؤلمة. لن يحصل كثيرون على المساعدة التي يحتاجونها، لكننا سننقذ أكبر عدد ممكن من الأرواح بالموارد المتاحة لنا". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News