logo
أكبر مظاهرة في هولندا خلال 20 عاماً تندد بحرب إسرائيل على غزة

أكبر مظاهرة في هولندا خلال 20 عاماً تندد بحرب إسرائيل على غزة

الشرق السعوديةمنذ 16 ساعات

تظاهر عشرات الآلاف من الأشخاص في وسط مدينة لاهاي، الأحد، احتجاجاً على موقف الحكومة اليمينية من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، في احتجاج اعتبر الأكبر في تاريخ البلاد خلال العقدين الماضيين، وفق Dutch News.
ودعا المنظمون الحكومة الهولندية إلى اتخاذ إجراءات ملموسة لوقف انتهاكات إسرائيل المستمرة للقانون الإنساني الدولي في الأراضي الفلسطينية.
وارتدى العديد من المتظاهرين ملابس حمراء لرسم خط أحمر "رمزياً"، وهو ما يقولون إنه أمر رفضت الحكومة القيام به في السابق.
100 ألف متظاهر
وقدَّر منظمو الاحتجاج عدد الحضور بأكثر من 100 ألف شخص، واصفين إياها بأنها أكبر مظاهرة في هولندا خلال العشرين عاماً الماضية. فيما قالت الشرطة إن الاحتجاج مر بسلام، لكنها رفضت إعطاء تقدير رسمي للحشد.
وشارك في المظاهرات شريحة واسعة من السكان، حيث كان هناك الكثير من كبار السن والعائلات التي لديها أطفال. وبدأت المسيرة في ماليفيلد بالقرب من المجمع البرلماني، وانتهت عند قصر السلام، حيث يوجد مقر محكمة العدل الدولية (ICJ).
وتنظر محكمة العدل الدولية حالياً في قضية إبادة جماعية ضد إسرائيل، وفي حكم مؤقت صدر العام الماضي، أمرت المحكمة تل أبيب باتخاذ تدابير لحماية المدنيين في غزة، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع. وهو ما لم تمتثل به الحكومة الإسرائيلية حتى الآن.
أكبر مظاهرة في هولندا
نُظمت المظاهرة من قِبَل تحالف واسع من منظمات الإغاثة وحقوق الإنسان والجماعات المؤيدة للفلسطينيين، بما في ذلك منظمة العفو الدولية، وأطباء بلا حدود، ومنظمة إنقاذ الطفولة، والفرع الهولندي لمنظمة أوكسفام الدولية "أوكسفام نوڨب" (Oxfam Novib)، وغيرها.
وفي الأسبوع الماضي، اتهم وزير الخارجية الهولندي كاسبر فيلدكامب إسرائيل بانتهاك قوانين حقوق الإنسان؛ بسبب خطتها لاحتلال غزة بشكل دائم.
وكتب فيلدكامب في رسالة إلى مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، أن الحصار الإسرائيلي على غزة ينتهك شروط اتفاقية التجارة الحرة مع الاتحاد الأوروبي.
وفي أحدث استطلاع رأي، أجرته شبكة RTL الإعلامية الهولندية، وصف ثلثا المشاركين القصف الإسرائيلي الأخير على غزة بأنه "مفرط للغاية"، فيما أدان 77% منهم حصار القطاع ومنع دخول المساعدات الإنسانية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اقتصاد إسرائيل ينمو 3.4% في الربع الأول بدعم الهدنة المؤقتة في غزة
اقتصاد إسرائيل ينمو 3.4% في الربع الأول بدعم الهدنة المؤقتة في غزة

Asharq Business

timeمنذ 40 دقائق

  • Asharq Business

اقتصاد إسرائيل ينمو 3.4% في الربع الأول بدعم الهدنة المؤقتة في غزة

نما الاقتصاد الإسرائيلي في الربع الأول من العام الجاري، مدعوماً بوقف مؤقت لإطلاق النار في قطاع غزة انتهى في منتصف مارس الماضي، وأعقبه تصعيد جديد للقتال. وفقاً لما أعلنه مكتب الإحصاء المركزي الإسرائيلي يوم الأحد، سجل الناتج المحلي الإجمالي نمواً بنسبة 3.4% على أساس سنوي، بعد التعديل الموسمي. جاء هذا الرقم أدنى بقليل من التقديرات المتوسطة لاستطلاع أجرته "بلومبرغ" شمل تسعة اقتصاديين، والذين رجّحوا نمواً نسبته 3.5%. يتوقع بنك إسرائيل المركزي أن يبلغ معدل النمو لهذا العام 3.5%. لتحقيق هذا الهدف، سيتعين أن يحافظ الاقتصاد على معدلات أداء مماثلة خلال الفصول الثلاثة المقبلة، وهو أمر قد يصبح معقداً إذا انهارت محادثات وقف إطلاق النار الجارية حالياً، وقررت إسرائيل استدعاء المزيد من جنود الاحتياط. قد يهمك أيضاً: فاتورة الحرب تلهب تكاليف معيشة الإسرائيليين في 2025 نمو اقتصاد إسرائيل مع وقف القتال سجل الناتج المحلي الإجمالي من قطاع الأعمال نمواً بنسبة 4.4% خلال الربع الأول، ويُرجّح أن يعود ذلك إلى التوقف المؤقت في القتال، وهو ما سمح بعودة عدد أكبر من العاملين من جنود الاحتياط إلى سوق العمل. في المقابل، تراجع الإنفاق الحكومي، الذي كان محركاً رئيسياً للنمو خلال الحرب، بنسبة سنوية قدرها 0.2%، فيما هبط الإنفاق الدفاعي بنسبة 15.6%. كما ساهم في النمو ارتفاع الاستثمارات الثابتة بنسبة 8.7%، بدعم من تعافٍ معتدل مستمر في قطاع الإنشاءات. حقق قطاع البناء نمواً لافتاً بلغ 44.8%، إلا أن مكتب الإحصاء أشار إلى أن النشاط لا يزال عند مستويات متدنية تُشبه تلك المُسجّلة في الربع الرابع من عام 2021. يعاني قطاع البناء في إسرائيل من تبعات الحرب؛ خصوصاً نتيجة استمرار الحظر المفروض على دخول العمال الفلسطينيين من الضفة الغربية منذ هجمات "حماس" في 7 أكتوبر 2023. تسير جهود الحكومة الإسرائيلية لإحلال عمالة أجنبية بديلة بوتيرة بطيئة. تراجع الاستهلاك الخاص في إسرائيل أما الاستهلاك الخاص، المحرك الأهم لنمو الاقتصاد، تراجع بنسبة 5%. كان هذا الانخفاض متوقعاً إلى حد كبير، بعد الارتفاع المسجل في الطلب على السلع المعمرة وشبه المعمرة في نهاية العام الماضي، في محاولة لتجنب ضرائب جديدة بدأ تطبيقها في يناير. رغم هذا التراجع، ارتفع استهلاك الإنفاق الجاري للفرد بنسبة 4.1%، ما يشير إلى أن نشاط الشركات تعافى بعد استيعاب التأثيرات المؤقتة للضرائب الجديدة. على صعيد الصادرات، تراجعت صادرات السلع والخدمات بنسبة 1.8%، ويُعزى ذلك بشكل أساسي إلى تراجع صفقات التخارج في قطاع الشركات الناشئة. لكن هذا لا ينطبق على إجمالي صادرات الخدمات، التي يهيمن عليها قطاع التكنولوجيا، حيث نمت بنسبة 10.5%. تمثل البيانات المعلنة اليوم الأحد عاملاً إضافياً سيؤخذ في الاعتبار في قرار الفائدة المقبل للبنك المركزي الإسرائيلي، المقرر في 26 مايو الجاري، خصوصاً في ظل صدور بيانات التضخم لشهر أبريل يوم الخميس، والتي جاءت أعلى من المتوقع، إذ بلغ معدل التضخم السنوي 3.6%، متجاوزاً النطاق المستهدف للبنك المركزي الذي يتراوح بين 1% و3%.

مبعوث واشنطن يلمح إلى «اتفاق وشيك» بشأن غزة
مبعوث واشنطن يلمح إلى «اتفاق وشيك» بشأن غزة

عكاظ

timeمنذ ساعة واحدة

  • عكاظ

مبعوث واشنطن يلمح إلى «اتفاق وشيك» بشأن غزة

تابعوا عكاظ على فيما يواصل جيش الاحتلال حرب الإبادة في غزة، كشف المبعوث الأمريكي للرهائن آدم بولر، قرب التوصل إلى اتفاق، فيما جدد البيت الأبيض ضرورة وقف إطلاق النار وإطلاق الأسرى. ونقلت صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية عن بولر قوله إنه «إذا أرادت حماس الحضور وتقديم عرض مشروع وإذا كانت مستعدة للإفراج عن الرهائن، فنحن دائما منفتحون على ذلك». فيما نقلت القناة 14 الإسرائيلية عن المبعوث الأمريكي تأكيده أن الرئيس دونالد ترمب لم يغير موقفه «فهو يدعم إسرائيل والشعب اليهودي». من جانبها، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت إن الرئيس ترمب يريد وقفا لإطلاق النار في غزة، وإفراجا عن جميع الأسرى. وأضافت في مؤتمر صحفي، أن الإدارة الأمريكية تتواصل مع طرفي الصراع في غزة، وأن ترمب أوضح لحركة حماس أن عليها إطلاق سراح الأسرى.وكانت القناة 13 الإسرائيلية قالت أمس الإثنين: إن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قرر إبقاء وفد بلاده المفاوض في العاصمة القطرية الدوحة، من أجل مواصلة المفاوضات بشأن إبرام صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس. وأضافت أن نتنياهو قرر إبقاء وفد المفاوضات في الدوحة لكي يثبت للإدارة الأمريكية أن إسرائيل ليست الطرف الذي يعيق التقدم في المفاوضات.ونقلت القناة، عن مصادر وصفتها بالمطّلعة على تفاصيل المفاوضات قولها: إن حماس لا تزال متمسكة بمطلبها بإنهاء الحرب بشكل نهائي، في حين يرفض الوفد الإسرائيلي، وفق التفويض السياسي الممنوح له، تقديم أي التزام بذلك.واعتبرت صحيفة «واشنطن بوست» أن الضغوط الأمريكية على إسرائيل باتت أكثر شدة، إذ حذر مسؤولون مقربون من ترمب، القيادة الإسرائيلية من أن الولايات المتحدة قد توقف دعمها لتل أبيب إذا لم تنهِ الحرب في قطاع غزة. أخبار ذات صلة آدم بولر

فرنسا وبريطانيا وكندا: أوقفوا القصف فوراً في غزة والضفة
فرنسا وبريطانيا وكندا: أوقفوا القصف فوراً في غزة والضفة

الرياض

timeمنذ ساعة واحدة

  • الرياض

فرنسا وبريطانيا وكندا: أوقفوا القصف فوراً في غزة والضفة

عبّر قادة فرنسا والمملكة المتحدة وكندا في بيان مشترك عن معارضتهم الشديدة لتوسيع العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، مؤكدين أن مستوى المعاناة الإنسانية في القطاع بلغ حدًا لا يُطاق. واعتبر البيان أن إعلان إسرائيل الأخير بالسماح بإدخال كمية ضئيلة من المواد الغذائية إلى غزة 'غير كافٍ على الإطلاق'، مطالبين بوقف العمليات العسكرية والسماح الفوري بدخول المساعدات الإنسانية، بما في ذلك التنسيق مع الأمم المتحدة وفقًا للقانون الإنساني الدولي. وطالب البيان حركة حماس بالإفراج الفوري عن جميع الرهائن المتبقين المحتجزين منذ السابع من أكتوبر 2023، واصفًا ظروف احتجازهم بالقاسية. كما أشار البيان إلى أن رفض الحكومة الإسرائيلية تقديم المساعدة الإنسانية الأساسية للسكان المدنيين أمر غير مقبول، وقد يشكّل خرقًا للقانون الدولي الإنساني. وأدان القادة اللغة البغيضة التي استخدمها بعض أعضاء الحكومة الإسرائيلية مؤخرًا، إضافة إلى التهديدات المتكررة بترحيل قسري للمدنيين الذين يواجهون أوضاعًا مروعة في غزة، مؤكدين أن الترحيل القسري الدائم يُعد انتهاكًا للقانون الدولي الإنساني. وأكد القادة الثلاثة دعمهم السابق لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها عقب هجوم 7 أكتوبر، لكنهم شددوا على أن التصعيد العسكري الحالي 'غير متناسب تمامًا'، وأكدوا أنهم 'لن يقفوا مكتوفي الأيدي' في حال استمرت الحكومة الإسرائيلية في عملياتها العسكرية وفرض القيود على دخول المساعدات، ولوّحوا باتخاذ خطوات ملموسة إضافية ردًا على ذلك. وفي الشأن المتعلق بالضفة الغربية، عبّر البيان عن رفض أي محاولة لتوسيع المستوطنات، داعيًا إسرائيل إلى وقف الأنشطة الاستيطانية غير القانونية، والتي اعتبر أنها تقوّض إمكانية قيام دولة فلسطينية وتعرّض أمن الفلسطينيين والإسرائيليين للخطر. وأكدت الدول الثلاث استعدادها لاتخاذ إجراءات إضافية، بما في ذلك فرض عقوبات موجهة. وجدد البيان دعم فرنسا والمملكة المتحدة وكندا للجهود المبذولة من قبل الولايات المتحدة وقطر ومصر للتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، مشيرين إلى أن وقف إطلاق النار، إلى جانب الإفراج عن الرهائن، والتوصل إلى حل سياسي طويل الأمد، هي السبل الكفيلة بإنهاء معاناة المدنيين والرهائن، وإنهاء سيطرة حماس على القطاع، وفتح الطريق أمام حل الدولتين، بما يتماشى مع أهداف مؤتمر 18 يونيو في نيويورك، الذي تتشارك في رئاسته كل من السعودية وفرنسا. واعتبر البيان أن هذه المفاوضات ينبغي أن تفضي إلى نتائج ملموسة، مشددًا على ضرورة العمل المشترك لتنفيذ حل الدولتين كخيار وحيد لتحقيق السلام الدائم والاستقرار في المنطقة، وضمان الأمن للإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء. وأكد القادة التزامهم بمواصلة العمل مع السلطة الفلسطينية، والشركاء الإقليميين، وإسرائيل، والولايات المتحدة، للتوصل إلى توافق بشأن مستقبل قطاع غزة، استنادًا إلى الخطة العربية. كما أشاروا إلى الدور المهم للمؤتمر رفيع المستوى الذي سيُعقد في الأمم المتحدة في يونيو المقبل بشأن حل الدولتين، معلنين عزمهم على الاعتراف بالدولة الفلسطينية كخطوة نحو تحقيق هذا الحل، واستعدادهم للعمل مع الآخرين لدعمه.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store