logo
"مكتبات الشارقة" تفتتح معرض "عدسة البدايات الأدبية"

"مكتبات الشارقة" تفتتح معرض "عدسة البدايات الأدبية"

الشارقة 24٢٩-٠٤-٢٠٢٥

الشارقة 24:
بمناسبة مرور مئة عام على تأسيس أول مكتبة عامة في الشارقة، افتتحت مكتبات الشارقة معرض "عدسة البدايات الأدبية" في مول 06 بمنطقة الجرينة، والذي سيستمر حتى 4 مايو، وذلك بالتعاون مع اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، ضمن برنامج الفعاليات التي تنظمها "مكتبات الشارقة".
ويأخذ المعرض زواره في رحلة تعريفية تسلط الضوء على مسيرة خمسة من أبرز الأدباء الإماراتيين، وهم: أحمد أمين المدني، حبيب الصايغ، مريم جمعة فرج، أحمد راشد ثاني، وسالم الحتاوي، من خلال عرض سيرهم الذاتية وإصداراتهم الأولى، بهدف تقديم تجاربهم التي انطلقوا بها في عالم الأدب والكتابة أمام الجمهور، وإبراز إسهاماتهم في المشهد الثقافي لدولة الإمارات، بما يعزز حضور هذه النماذج الملهمة في الذاكرة الأدبية للمجتمع، ويقدِّمها للأجيال الصاعدة كقدوة في القراءة والكتابة والإبداع.
ويتضمن المعرض ركناً خاصاً يمكّن الزوار من استخدام آلة كاتبة قديمة، لكتابة رسائل تشجيعية تحث على القراءة، بما يضفي طابعاً شخصياً وتفاعلياً على التجربة، ويعمّق العلاقة بين الجمهور والأدب. كما يحتوي المعرض مقهى ثقافياً مصغّراً يمنح الزائرين تجربة ثقافية متكاملة تجمع بين الاستكشاف، والتأمل، والاستمتاع بأجواء أدبية حافلة بالإلهام.
أعلام واكبوا مشهد الإمارة الثقافي
وقالت إيمان بوشليبي، مديرة إدارة مكتبات الشارقة، تعليقاً على انطلاق معرض "عدسة البدايات الأدبية": "تزخر دولة الإمارات بشخصيات أدبية وفكرية رائدة، شكّلت ملامح المشهد الثقافي وأسهمت في بناء قاعدة معرفية راسخة، واكبت تطور مكتبات الشارقة ونهضتها العلمية، وكانت منارات تهتدي بها الأجيال القادمة، وركائز انطلقت منها مشاريع أدبية وفكرية باتت اليوم من مفاخر الوطن".
وأضافت: "يمثل تسليط الضوء على هؤلاء الكتّاب وتكريم نتاجهم ومسيرتهم استذكاراً لدورهم وإسهاماتهم، ودعوة مفتوحة للأجيال الجديدة لأخذ زمام المبادرة، والانخراط في مشروع معرفي مستدام، يستمد جذوره من تاريخ غني ويصوغ مستقبلاً نفخر به ونعتز برواده".
أحمد أمين المدني: الإعلامي المفكر والشاعر المعلم
يُعد أحد روّاد الشعر في الخليج، جمع بين الفكر والأدب، ودرّس الفلسفة والعلوم الشرعية، كما عمل مذيعاً وأمين مكتبة عامة. أصدر عدة دواوين مثل "حصاد السنين" و"أشرعة وأمواج"، وله إسهامات فكرية في الأدب الأندلسي والشعر الشعبي، تركت أثراً في المشهد الثقافي الإماراتي والعربي.
حبيب الصايغ: صوت يتجاوز الورق
شاعر وصحفي إماراتي بارز، شغل منصب الأمين العام لاتحاد الكتّاب العرب، وله إنتاج شعري غزير تُرجم إلى عدة لغات. كتب العمودي والتفعيلة والنثر، وكان من أوائل مؤسسي اتحاد كتاب وأدباء الإمارات. من أبرز أعماله "قصائد على بحر البحر" و"رسم بياني لأسراب الزرافات"، وكان قلمه حاضراً يومياً في جريدة الخليج
مريم جمعة فرج: امرأة تحكي قصة وطن
كاتبة قصة قصيرة وباحثة، تناولت في أعمالها قضايا العمال الوافدين والمجتمع الإماراتي، ونشرت مجموعتي "الفيروز" و"ماء". كانت من أوائل الأعضاء في اتحاد الكتّاب، وحملت رؤى تراثية عميقة جسدتها في كتب عن الغوص والحكايات الشعبية، لتُخلّد صوتاً نسائياً مميزاً في الأدب الإماراتي الحديث.
أحمد راشد ثاني: ذاكرة الحكاية الشعبية
شاعر وباحث تراثي من خورفكان، كرّس حياته لجمع وتوثيق الحكايات الشعبية، وكتب قصيدة النثر. بدأ مسيرته الأدبية في سبعينيات القرن الماضي، وشكّلت كتاباته جسراً بين الموروث الشعبي والإبداع الأدبي، من أبرز أعماله "حصاة الصبر" و"الشمعة دم"، ويُعد من أبرز رموز الأدب الشعبي الإماراتي.
سالم الحتاوي: المسرح كما نحياه
كاتب ومؤلف مسرحي غني الإنتاج، ساهم في إثراء المسرح والدراما التلفزيونية منذ التسعينيات، وكتب أعمالاً لا تزال عالقة في ذاكرة الجمهور مثل "بنت الشمار" و"الكفن". فاز بجائزة أفضل نص في مهرجان أيام الشارقة المسرحية عن مسرحيته "أحلام مسعود"، وجسّد في أعماله هموم المجتمع بجماليات حوارية لافتة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تشيع جثمان الفنان السوري أديب قدورة.. أيقونة فنية رحلت بجسدها وبقيت بأعمالها
تشيع جثمان الفنان السوري أديب قدورة.. أيقونة فنية رحلت بجسدها وبقيت بأعمالها

العين الإخبارية

time١٥-٠٥-٢٠٢٥

  • العين الإخبارية

تشيع جثمان الفنان السوري أديب قدورة.. أيقونة فنية رحلت بجسدها وبقيت بأعمالها

رحل الفنان السوري من أصل فلسطيني أديب قدورة عن عمر ناهز 76 عامًا، بعد معاناة مع أزمة صحية في الفترة الأخيرة. يُشيّع جثمانه اليوم في دمشق بعد صلاة العصر من جامع الأكرم في حي المزة، ليوارى الثرى في مقبرة الشيخ خالد بحي ركن الدين. وداعًا أديب قدورة وُلد بدأت مسيرته الفنية من خلال المسرح، حيث شارك في مسرحيات مثل "الأيام التي ننساها" و"هبط الملاك في بابل" و"مأساة جيفارا" و"سمك عسير الهضم" و"السيد بونتيلا وتابعه ماتي"، بالإضافة إلى عروض مقتبسة عن نصوص للأديب الروسي أنطون تشيخوف. انطلاقة أديب قدورة السينمائية في عام 1972، اكتشف المخرج نبيل المالح موهبته وقدمه لأول مرة إلى الجمهور من خلال فيلم "الفهد"، الذي اعتُبر علامة فارقة في تاريخ السينما السورية. نال الفيلم جوائز عدة في مهرجانات عالمية، منها مهرجان لوكارنو في سويسرا ومهرجان كارلو فيفاري في تشيكوسلوفاكيا، وحقق نجاحًا كبيرًا على الصعيدين المحلي والدولي. شارك قدورة في مجموعة من الأفلام التي لاقت انتشارًا واسعًا، من بينها: "بقايا صور"، "رحلة عذاب"، "الحسناء وقاهر الفضاء"، "وجه آخر للحب"، "غوار جيمس بوند"، "العالم سنة 2000"، "عشاق على الطريق"، "امرأة من نار"، "بنات للحب"، "ليل الرجال"، كما خاض تجربة دولية من خلال الفيلم الإيطالي "الطريق إلى دمشق"، حيث جسد شخصية قائد روماني. حضور بارز لأديب قدورة في الدراما التلفزيونية كان لأديب قدورة حضور لافت في عدد من المسلسلات التلفزيونية، منها: "عز الدين القسام"، "حصاد السنين"، "الحب والشتاء"، "سفر"، و"امرأة لا تعرف اليأس". تميز بأدائه المتنوع وقدرته على تجسيد شخصيات درامية واجتماعية وتاريخية بمهارة عالية. تكريمات وجوائز نال قدورة عدة جوائز وتكريمات خلال مسيرته الفنية، منها: جائزة أفضل ممثل من خلال استفتاء جماهيري في سورية أجرته جريدة "الثورة" عام 1976. جائزة أفضل ممثل عربي من خلال استفتاء جماهيري أجرته جريدة "الدستور" الأردنية عام 1979. جائزة أفضل ممثل عن قارتي آسيا وأفريقيا في مهرجان قرطاج السينمائي عام 1980. ألقاب وشهادات تقدير لُقّب أديب قدورة بـ"فتى الشاشة السورية" و"أنطوني كوين العرب"، تقديرًا لموهبته وأدائه المميز. أشاد به المخرج الإيطالي تويني، الذي عرض صوره وتقاسيم وجهه في دروس عن أداء الممثل في معهد السينما في روما. برحيل أديب قدورة، تفقد الساحة الفنية السورية والعربية فنانًا قدّم أعمالًا خالدة في المسرح والسينما والتلفزيون، وترك بصمة لا تُنسى في قلوب محبيه وزملائه. aXA6IDgyLjI2LjI1MC4xODgg جزيرة ام اند امز FR

رحيل أديب قدورة «فهد السينما السورية»
رحيل أديب قدورة «فهد السينما السورية»

العين الإخبارية

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • العين الإخبارية

رحيل أديب قدورة «فهد السينما السورية»

توفي الممثل السوري أديب قدورة، الأربعاء، بعد مسيرة امتدت لعقود جمع خلالها بين المسرح والسينما والدراما التلفزيونية. وأعلنت نقابة الفنانين السوريين، مساء الأربعاء، وفاة الفنان السوري أديب قدورة، عن عمر ناهز 76 عاماً، بعد تدهور حالته الصحية خلال الأسابيع القليلة الماضية، حيث كان يتلقى الرعاية إثر وعكة صحية شديدة، حازت حينها على تضامن واسع من زملائه في الوسط الفني ومحبيه من الجمهور داخل سوريا. الراحل الذي يوصف بأنه أحد أبرز وجوه الشاشة السورية، وُلد عام 1948 لعائلة فلسطينية كانت قد استقرت في مدينة حلب، وكان تخصصه الجامعي في الفنون الجميلة يُوجّهه نحو العمل في تصميم الديكور والملابس المسرحية، غير أن موهبته في الأداء المسرحي لفتت أنظار المخرجين مبكراً، مما جعله يحوّل مساره إلى التمثيل. وبرز اسم أديب قدورة بقوة في مطلع سبعينيات القرن الماضي، بعد أدائه الدور الرئيسي في فيلم "الفهد" للمخرج نبيل المالح، والذي عُدّ محطة مفصلية في تاريخ السينما السورية، إذ نال إشادات نقدية واسعة، وحقق حضوراً لافتاً داخل وخارج البلاد، وشكل انطلاقة لمسيرته السينمائية التي امتدت إلى نحو 45 فيلماً. وشارك قدورة في عدد من الأعمال السينمائية التي تنوعت بين الإنتاج المحلي والإنتاج العربي المشترك، منها فيلم "بقايا صور"، وكذلك الفيلم السوري المصري "رحلة عذاب". كما سجل حضوراً دولياً عبر مشاركته في الفيلم الإيطالي "الطريق إلى دمشق"، الذي دارت أحداثه في العصر الروماني، حيث تمت دبلجة صوته إلى لغات عدة بعد ترجمته من العربية. إلى جانب نشاطه السينمائي، كان للفنان الراحل بصمة واضحة في الدراما التلفزيونية، وشارك في أعمال تنتمي في معظمها إلى الدراما البدوية والتاريخية، ومن أبرز مسلسلاته: "عز الدين القسام"، "الحب والشتاء"، "حصاد السنين"، "سفر"، و"امرأة لا تعرف اليأس". aXA6IDk1LjEzNS4xMzkuMTY4IA== جزيرة ام اند امز UA

"مكتبات الشارقة" تفتتح معرض "عدسة البدايات الأدبية"
"مكتبات الشارقة" تفتتح معرض "عدسة البدايات الأدبية"

الشارقة 24

time٢٩-٠٤-٢٠٢٥

  • الشارقة 24

"مكتبات الشارقة" تفتتح معرض "عدسة البدايات الأدبية"

الشارقة 24: بمناسبة مرور مئة عام على تأسيس أول مكتبة عامة في الشارقة، افتتحت مكتبات الشارقة معرض "عدسة البدايات الأدبية" في مول 06 بمنطقة الجرينة، والذي سيستمر حتى 4 مايو، وذلك بالتعاون مع اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، ضمن برنامج الفعاليات التي تنظمها "مكتبات الشارقة". ويأخذ المعرض زواره في رحلة تعريفية تسلط الضوء على مسيرة خمسة من أبرز الأدباء الإماراتيين، وهم: أحمد أمين المدني، حبيب الصايغ، مريم جمعة فرج، أحمد راشد ثاني، وسالم الحتاوي، من خلال عرض سيرهم الذاتية وإصداراتهم الأولى، بهدف تقديم تجاربهم التي انطلقوا بها في عالم الأدب والكتابة أمام الجمهور، وإبراز إسهاماتهم في المشهد الثقافي لدولة الإمارات، بما يعزز حضور هذه النماذج الملهمة في الذاكرة الأدبية للمجتمع، ويقدِّمها للأجيال الصاعدة كقدوة في القراءة والكتابة والإبداع. ويتضمن المعرض ركناً خاصاً يمكّن الزوار من استخدام آلة كاتبة قديمة، لكتابة رسائل تشجيعية تحث على القراءة، بما يضفي طابعاً شخصياً وتفاعلياً على التجربة، ويعمّق العلاقة بين الجمهور والأدب. كما يحتوي المعرض مقهى ثقافياً مصغّراً يمنح الزائرين تجربة ثقافية متكاملة تجمع بين الاستكشاف، والتأمل، والاستمتاع بأجواء أدبية حافلة بالإلهام. أعلام واكبوا مشهد الإمارة الثقافي وقالت إيمان بوشليبي، مديرة إدارة مكتبات الشارقة، تعليقاً على انطلاق معرض "عدسة البدايات الأدبية": "تزخر دولة الإمارات بشخصيات أدبية وفكرية رائدة، شكّلت ملامح المشهد الثقافي وأسهمت في بناء قاعدة معرفية راسخة، واكبت تطور مكتبات الشارقة ونهضتها العلمية، وكانت منارات تهتدي بها الأجيال القادمة، وركائز انطلقت منها مشاريع أدبية وفكرية باتت اليوم من مفاخر الوطن". وأضافت: "يمثل تسليط الضوء على هؤلاء الكتّاب وتكريم نتاجهم ومسيرتهم استذكاراً لدورهم وإسهاماتهم، ودعوة مفتوحة للأجيال الجديدة لأخذ زمام المبادرة، والانخراط في مشروع معرفي مستدام، يستمد جذوره من تاريخ غني ويصوغ مستقبلاً نفخر به ونعتز برواده". أحمد أمين المدني: الإعلامي المفكر والشاعر المعلم يُعد أحد روّاد الشعر في الخليج، جمع بين الفكر والأدب، ودرّس الفلسفة والعلوم الشرعية، كما عمل مذيعاً وأمين مكتبة عامة. أصدر عدة دواوين مثل "حصاد السنين" و"أشرعة وأمواج"، وله إسهامات فكرية في الأدب الأندلسي والشعر الشعبي، تركت أثراً في المشهد الثقافي الإماراتي والعربي. حبيب الصايغ: صوت يتجاوز الورق شاعر وصحفي إماراتي بارز، شغل منصب الأمين العام لاتحاد الكتّاب العرب، وله إنتاج شعري غزير تُرجم إلى عدة لغات. كتب العمودي والتفعيلة والنثر، وكان من أوائل مؤسسي اتحاد كتاب وأدباء الإمارات. من أبرز أعماله "قصائد على بحر البحر" و"رسم بياني لأسراب الزرافات"، وكان قلمه حاضراً يومياً في جريدة الخليج مريم جمعة فرج: امرأة تحكي قصة وطن كاتبة قصة قصيرة وباحثة، تناولت في أعمالها قضايا العمال الوافدين والمجتمع الإماراتي، ونشرت مجموعتي "الفيروز" و"ماء". كانت من أوائل الأعضاء في اتحاد الكتّاب، وحملت رؤى تراثية عميقة جسدتها في كتب عن الغوص والحكايات الشعبية، لتُخلّد صوتاً نسائياً مميزاً في الأدب الإماراتي الحديث. أحمد راشد ثاني: ذاكرة الحكاية الشعبية شاعر وباحث تراثي من خورفكان، كرّس حياته لجمع وتوثيق الحكايات الشعبية، وكتب قصيدة النثر. بدأ مسيرته الأدبية في سبعينيات القرن الماضي، وشكّلت كتاباته جسراً بين الموروث الشعبي والإبداع الأدبي، من أبرز أعماله "حصاة الصبر" و"الشمعة دم"، ويُعد من أبرز رموز الأدب الشعبي الإماراتي. سالم الحتاوي: المسرح كما نحياه كاتب ومؤلف مسرحي غني الإنتاج، ساهم في إثراء المسرح والدراما التلفزيونية منذ التسعينيات، وكتب أعمالاً لا تزال عالقة في ذاكرة الجمهور مثل "بنت الشمار" و"الكفن". فاز بجائزة أفضل نص في مهرجان أيام الشارقة المسرحية عن مسرحيته "أحلام مسعود"، وجسّد في أعماله هموم المجتمع بجماليات حوارية لافتة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store