
"أمر يقوض أبسط شروط الكرامة الإنسانية"... غوتيريش يوجه تحذير!
وأوضح غوتيريش، خلال مؤتمر صحافي بمناسبة إطلاق تقرير أهداف التنمية المستدامة لعام 2025، أن 35% فقط من أهداف التنمية تسير على الطريق الصحيح أو تحرز تقدّمًا متوسطًا، فيما يتحرّك نحو نصف الأهداف ببطء شديد، و18% منها تتراجع.
وأشار إلى وجود صلة عميقة بين تدهور التنمية واستمرار النزاعات، قائلًا: "لهذا السبب يجب أن نواصل السعي من أجل تحقيق السلام، لا سيما في الشرق الأوسط".
وجدد الأمين العام دعوته إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، والإفراج عن جميع الأسرى، وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية دون عوائق، معتبراً أن ذلك يشكل خطوة أولى نحو تنفيذ حل الدولتين.
كما دعا إلى وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، وتحقيق سلام عادل ودائم في أوكرانيا، وإنهاء العنف والدماء في السودان.
وجاء إطلاق التقرير بالتزامن مع افتتاح المنتدى السياسي الرفيع المستوى لأهداف التنمية المستدامة لعام 2025، الذي يعقد برعاية المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة، خلال الفترة الممتدة من 14 إلى 23 تموز.
يُذكر أن القضاء على الفقر المدقع، أي العيش على أقل من 2.15 دولار للفرد في اليوم حسب معيار القوة الشرائية لعام 2017، يُعد أحد الأهداف الأساسية لخطة التنمية المستدامة لعام 2030. وتُحذّر الأمم المتحدة من أنه في حال استمرار الاتجاهات الحالية، فإن نحو 7% من سكان العالم، أي قرابة 575 مليون شخص، سيبقون في حالة فقر مدقع بحلول عام 2030، مع تركز كبير في منطقة جنوب الصحراء الكبرى في أفريقيا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صوت لبنان
منذ 41 دقائق
- صوت لبنان
ماذا أعلن باسيل عن betarabia؟
تطرّق رئيس التيار الوطني الحرّ النائب جبران باسيل في كلمته في مجلس النواب الى وضع مدير عام كازينو لبنان رولان خوري القضائي، كما انتقد ملاحقة اللعب الشرعي عبر منصة betarabia "الذي يُدخل مبلغ 85 مليون دولار الى خزينة الدولة وترك اللعب غير الشرعي للمُستفيدين لوضع يدهم على السوق"، على حدّ قوله. تابعوا تفاصيل كلمته في الفيديو المرفق.


المنار
منذ ساعة واحدة
- المنار
لقاء سوري – إسرائيلي مباشر في باكو على هامش زيارة الشرع إلى أذربيجان
عُقد لقاء مباشر، يوم السبت، في العاصمة الأذربيجانية باكو، بين مسؤول سوري وآخر من الكيان الإسرائيلي، وذلك على هامش زيارة الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع إلى أذربيجان، وفق ما أفاد مصدر دبلوماسي في دمشق مطّلع على المحادثات، لوكالة الصحافة الفرنسية. وأكد المصدر، الذي فضّل عدم الكشف عن اسمه، أن 'لقاء جرى بين مسؤول سوري ومسؤول من الكيان الإسرائيلي على هامش زيارة الشرع إلى باكو'، مشدداً على أن الرئيس الشرع لم يشارك في هذه المحادثات. وكان المصدر نفسه قد أفاد في وقت سابق بأن المحادثات تدور حول 'الوجود العسكري الإسرائيلي المستحدث في سوريا'، في إشارة إلى المناطق التي توغلت فيها قوات الاحتلال الإسرائيلي جنوب البلاد، بعد سقوط حكم بشار الأسد قبل أكثر من سبعة أشهر. في المقابل، ذكر موقع 'i24NEWS' التابع للاحتلال الإسرائيلي أن الرئيس الشرع شارك في اجتماع واحد على الأقل مع مسؤولين إسرائيليين خلال زيارته إلى أذربيجان. ونقل الموقع عن مصدر سوري أن لقاءين أو ثلاثة جرت بين الجانبين، بمشاركة وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، إلى جانب أحمد الدلاتي، منسق الحكومة السورية للاجتماعات الأمنية، وأن اللقاءات عقدت مع مسؤولين إسرائيليين رفيعي المستوى. ورغم أن دمشق لم تُعلن رسمياً عن محادثات مباشرة مع الكيان الإسرائيلي، فإن السلطات السورية الانتقالية كانت قد أقرت، منذ تسلمها الحكم في كانون الأول/ديسمبر الماضي، بإجراء مفاوضات غير مباشرة مع الاحتلال، قالت إن هدفها هو 'احتواء التصعيد'، في ظل تنفيذ الكيان الإسرائيلي مئات الغارات على مواقع عسكرية سورية وتوغّل قواته في الجنوب السوري عقب الإطاحة بالرئيس السابق. وتربط دمشق تلك المفاوضات غير المباشرة بالسعي للعودة إلى تطبيق اتفاق فضّ الاشتباك الموقع عام 1974، لا سيما لجهة وقف الأعمال القتالية، وإخضاع المنطقة المنزوعة السلاح بين الجانبين لإشراف قوة مراقبة تابعة للأمم المتحدة. وكانت سوريا قد أعلنت، في وقت سابق من شهر تموز/يوليو، عن استعدادها للتعاون مع الولايات المتحدة بهدف العودة إلى الالتزام باتفاق فضّ الاشتباك. في السياق ذاته، عبّر وزير خارجية الكيان الإسرائيلي، جدعون ساعر، عن اهتمام كيانه بتطبيع العلاقات مع كلّ من سوريا ولبنان. غير أن دمشق سارعت إلى وصف هذه التصريحات، التي تناولت احتمال توقيع اتفاق سلام، بأنها 'سابقة لأوانها'، وفق ما نقل التلفزيون السوري الرسمي عن مصدر رسمي. وخلال زيارة أجراها إلى لبنان في السابع من تموز/يوليو، صرّح المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا، توماس باراك، بأن 'الحوار بين سوريا والكيان الإسرائيلي قد بدأ'. المصدر: موقع المنار


الديار
منذ 2 ساعات
- الديار
كيف ردّ السيسي على تصريحات ترامب بشأن "سد النهضة"؟
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب ثمن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء، تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بشأن حرصه على التوصل إلى اتفاق عادل بخصوص ملف السد الإثيوبي. وقال السيسي في منشور على موقع "فيسبوك": "تثمن مصر تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب التي تبرهن على جدية الولايات المتحدة تحت قيادته في بذل الجهود لتسوية النزاعات ووقف الحروب". وتابع أن مصر "تؤكد ثقتها فى قدرة الرئيس ترامب على حل المشاكل المعقدة وإرساء السلام والإستقرار والامن فى مختلف ربوع العالم، سواء كان ذلك في أوكرانيا، أو الأراضي الفلسطينية، أو أفريقيا". وأضاف الرئيس المصري: "تقدر مصر حرص الرئيس ترامب على التوصل إلى اتفاق عادل يحفظ مصالح الجميع حول السد الإثيوبي، وتأكيده على ما يمثله النيل لمصر كمصدر للحياة". وجددت مصر دعمها لرؤية الرئيس ترامب في إرساء السلام العادل والأمن والاستقرار لجميع دول المنطقة والعالم. وكان ترامب قد أكد خلال لقائه مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته في المكتب البيضاوي، أن الولايات المتحدة تعمل على حل مشكلة سد النهضة الإثيوبي، مؤكدا أن بلاده "ستحلّ هذه المشكلة بسرعة كبيرة". وأضاف ترامب: "لقد عملنا على ملف مصر مع جارتها المجاورة، وهي دولة كانت جارة جيدة وصديقًا لنا، لكنها قامت ببناء سد أغلق تدفّق المياه إلى ما يُعرف بنهر النيل"، مشيراً إلى أن السد يمثل "مشكلة كبيرة". وأوضح ترامب أن الولايات المتحدة هي من موّلت بناء السد، قائلا: "لا أعلم لماذا لم يحلوا المشكلة قبل أن يبنوا السد. لكن من الجميل أن يكون هناك ماء في نهر النيل. فهو مصدر مهم للغاية للدخل والحياة. إنه شريان الحياة بالنسبة لمصر. وأخذ ذلك بعيدًا أمر لا يُصدق". وكان مشروع "سد النهضة الإثيوبي الكبير" قد أُطلق في عام 2011 بميزانية بلغت أربعة مليارات دولار، ويعد أكبر مشروع كهرومائي في أفريقيا، إذ يبلغ عرضه 1,8 كيلومتر وارتفاعه 145 متراً. وتعتبر أديس أبابا أن السد ضروري لتوفير الكهرباء، لكنه شكّل مصدر توتر مع مصر والسودان المجاورتين اللتين تبديان قلقهما من تأثيره المحتمل على إمدادات المياه.