
انتقالي حضرموت يحذر من الانفجار الشعبي: صراع السلطة يطفئ الكهرباء ويشعل الشارع
وحمّل البيان السلطة المحلية بطرفيها المتصارعين مسؤولية تدهور الخدمات وتعطيل مؤسسات الدولة بسبب الخلافات السياسية، كما وجّه انتقادات مباشرة لمجلس القيادة الرئاسي واتهمه بالتقاعس عن احتواء الأزمة.
وأكد المجلس تأييده الكامل لمطالب المواطنين ووقوفه إلى جانبهم، محذرًا من خروج الأوضاع عن السيطرة، داعيًا في الوقت نفسه إلى ضبط النفس وعدم الإضرار بالممتلكات العامة، ومجددًا دعمه لقوات النخبة الحضرمية والأجهزة الأمنية لحماية الاستقرار في المحافظة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 7 دقائق
- اليمن الآن
ساعات قبل البث... شاهد عيان يكشف كيف عرف بمقتل صالح
في وسط هدوء ظهيرة 4 ديسمبر 2017، بينما كان شباب من قرية همدان يجلسون حول سفرة القات خلف الدار، دوى خبرٌ مزلزلٌ لم يُصدقه أحد آنذاك، لكنه أصبح حقيقةً هزّت كل اليمن: مقتل الزعيم علي عبدالله صالح . لكن الجديد الذي يُروى لأول مرة، ليس فقط وقوع الحدث، بل مصدر المعلومة المبكّرة ، التي وصلت إلى مجموعة من المواطنين العاديين قبل أن تعلنها وسائل الإعلام بساعات. في شهادة حصرية، كشف المواطن عبدالوهاب قطران ، أن نسيبه علي محمد عبية ، الذي كان يعمل في مكتب قائد القوات الجوية والسلاح الجوي، تلقّى اتصالًا هاتفيًا من ضابط يمني رفيع المستوى من منطقة سنحان ، أكد له خلاله أن الرئيس الراحل قد قُتل في كمين نُصِب له من قبل جماعة الحوثي . ووفق الرواية، فإن الكمين وقع في قرية الجحشي بمنطقة سيان، بمحافظة سنحان ، أثناء توجه الرئيس صالح إلى قرية بيت الأحمر ، وكان يستقل سيارة مدرعة، في محاولة للوصول إلى جهة آمنة. "قلت له حينها: هذا لا يمكن أن يكون صحيحًا، ربما هي إشاعة لتدمير معنوياتنا"، يروي قطران، "لكن العصر، فوجئنا جميعًا بتأكيد الخبر عبر كل وسائل الإعلام، وانتشار الصور التي تُظهر جثمان الزعيم ملفوفًا ببطانية حمراء". وأضاف: "كان الخبر صادمًا كصاعقة. الجميع في اليمن، حتى من كانوا يختلفون معه، دُهشوا وحزنوا. لكن الأهم أننا كنا نعتقد أنه قُتل داخل منزله في صنعاء، أو أثناء فراره إلى مأرب، لكن ما سمعته من مصدر داخلي قبل بث الخبر بيوميات، يؤكد أنه استُهدف في مسقط رأسه، في قلب سنحان". الرواية تعيد فتح ملف استشهاد الرئيس صالح، الذي أثار جدلًا واسعًا حول ظروف مقتله، خصوصًا مع تضارب الروايات بين "الهروب" و"الاستهداف في كمين داخلي". وأكد قطران أن ما سمعه من نسيبه يتطابق مع ما بثته قناة "العربية" لاحقًا، من تفاصيل حول مكان وطريقة الاغتيال، مشيرًا إلى أن "الرئيس لم يهرب، بل كان مقبلًا، يبحث عن حل، واستُشهد وهو في أرضه، بين قومه، بطلًا حتى اللحظة الأخيرة". "في كل الأحوال، فهو رئيس وقائد شجاع، قاتل طوال حياته من أجل وطنه، واستشهد وهو مقبل، غير مدبر"، يقول قطران، مختتمًا: "رحمة الله تغشاه".


اليمن الآن
منذ 7 دقائق
- اليمن الآن
تطورات مفاجأة في حضرموت (فيديوهات)
العربي نيوز: تشهد محافظة حضرموت في هذه الاثناء تطورات مفاجأة ومتسارعة على اثر اتساع نطاق الاحتجاجات الشعبية الغاضبة على تدهور الخدمات وفي مقدمها الكهرباء، لتتجاوز قطع الطرقات والشوارع واشعال النيران في مدينة المكلا الى مدينة سيئون وعدد من مدن المحافظة، وسط استمرار غياب محافظ حضرموت منذ اشهر. وتداول ناشطون على منصات التواصل الاجتماعي مشاهد فيديو، لامتداد الاحتجاجات الشعبية الى مدينة سيئون واستمرارها بعد منتصف ليل الثلاثاء (29 يوليو)، وتظهر قيام المحتجين باشعال النيران في الاطارات التالفة للسيارات وقطعهم الشوارع بما فيها الطريق بين سيئون وتريم والطريق الدولي بين حضرموت وسلطنة عمان. شاهد .. الاحتجاجات الشعبية تمتد الى سيئون (فيديو) كما أظهرت مشاهد الفيديو، قيام المحتجين باجبار محلات شركات الصرافة والتحويلات المالية في سيئون على اغلاق ابوابها، احتجاجا على استمرار انهيار قيمة العملة المحلية الى 2900 ريال مقابل الدولار و740 ريالا مقابل الريال السعودي. وهو ما سبق ان فعلته الاحتجاجات في المكلا مع المحلات التجارية ومحلات الصرافة. شاهد .. محتجون يغلقون محلات الصرافة (فيديو) بالتوازي تواصلت في مدينة المكلا ومدن ساحل حضرموت، لليوم الثالث على التوالي وحتى ساعة متأخرة من ليل الثلاثاء (29 يوليو)، الاحتجاجات الشعبية واحراق الاطارات وقطع الطرقات والشوارع، مطالبة بسد فراغ السلطة المحلية وايجاد ادارة محلية للمحافظة توفر خدمات الكهرباء والمياه والتعليم والصحة، وتخفض اسعار السلع والوقود. شاهد .. المكلا تشتعل بالاحتجاجات (فيديو) واندلعت الاحد (27 يوليو) تظاهرات واحتجاجات غاضبة، في مدينة المكلا، بدأت امام ديوان المحافظة ثم امام مؤسسة الكهرباء وطافت شوارع المكلا، نددت بتصاعد ساعات انقطاع الكهرباء خلال الأيام والأسابيع الماضية، في ظل حرارة الصيف اللاهبة، وطالبت هتافاتها بإقالة محافظ المحافظة مبخوت بن ماضي، المقيم في الرياض منذ اشهر. شاهد .. احتجاجات غاضبة تعصف بالمكلا (فيديو) لكن التظاهرات والاحتجاجات الشعبية، اتسعت وامتدت رقعتها إلى مدن الشحر، والغيل، وشحير، في تصاعد يجسد تفاقم السخط الشعبي في عموم مديريات محافظة حضرموت من تدهور الاوضاع الاقتصادية والمعيشية والخدمية، والغضب مما سموه "تجاهل مجلس القيادة الرئاسي والحكومة مطالب المواطنين في حضرموت طوال الاشهر الماضية". شاهد .. الاحتجاجات الشعبية تمتد الى الشحر (فيديو) شاهد .. اتساع نطاق الاحتجاجات الى تريم (فيديو) شاهد .. احتجاجات تقطع الطريق الدولي بحضرموت (فيديو) شاهد.. محتجون يطالبون باقالة محافظ حضرموت (فيديو) وهتف المحتجون في شوارع حضرموت بعبارات "برع برع ياقرود"، تطالب برحيل مليشيا "المجلس الانتقالي الجنوبي" التابع للامارات، والتي استطاعت التوغل في حضرموت الساحل وتسعى لبسط سيطرتها على كامل حضرموت، وسط رفض مكونات حضرموت القبلية والمدنية والسياسية الخضوع لمليشيا "الانتقالي الجنوبي"، ومطالبتها بـ "حكم ذاتي". شاهد .. احتجاجات المكلا ضد مليشيا الانتقالي (فيديو) كما حمَّل المشاركون في تظاهرات واحتجاجات حضرموت، مليشيا "الانتقالي الجنوبي" والسلطات المحلية في المحافظة المسؤولية عن تدهور الأوضاع وتردي الخدمات العامة في حضرموت". وحاول المحتجون اغلاق عدد من المكاتب الحكومية ومؤسسة الكهرباء احتجاجا على تجاهلها وعجزها عن القيام بواجباتها الوظيفية الاساسية تجاه المواطنين. شاهد .. محتجون يغلقون مكاتب حكومية بالمكلا (فيديو) ودعت لجنة التصعيد الشعبية إلى تنفيذ عصيان مدني عام في عموم مديريات محافظة حضرموت، حتى الاستجابة للمطالب الشعبية وفي مقدمها توفير الخدمات الاساسية بانتظام وايقاف انهيار العملة المحلية وغلاء المعيشة، وكبح انتشار الفساد وعزل ومحاسبة الفاسدين، وتمكين ابناء حضرموت من ادارة شؤونهم في مختلف قطاعات الخدمة العامة. في المقابل، لم يصدر اي تعليق عن السلطة المحلية لمحافظة حضرموت، في ظل استمرار اقامة المحافظ مبخوت مبارك بن ماضي في العاصمة السعودية الرياض منذ اشهر. بينما حذرت قيادة مليشيا "الانتقالي الجنوبي" في حضرموت مما سمته "مغبة خروج الأوضاع في المحافظة عن السيطرة، بما يهدد الأمن والاستقرار والسكينة العامة" حسب تعبيرها. وحمَّلت مليشيا "الانتقالي الجنوبي" في بيان: "السلطة المحلية كامل المسؤولية تجاه الأوضاع المتدهورة، سواء نتيجة فشلها في توفير أبسط الخدمات للمواطنين، أو بسبب إدخال الخلافات والصراعات السياسية إلى مؤسسات الدولة وتعطيلها". زاعما ان "صراع أقطاب السلطة المحلية على الصلاحيات والمال والنفوذ، أدى إلى تفاقم معاناة المواطنين، والشلل الاداري". مسوغا بما سماه "وقوف المجلس الانتقالي الجنوبي الكامل الى جانب ابناء المحافظة وتأييده لجميع مطالبهم المشروعة"، تدخله العسكري الذي جدد التلويح به عبر تأكيده "دعمه الكامل لقوات النخبة الحضرمية والأجهزة الأمنية"، وتهديده الضمني للمواطنين بدعوته إلى ما سماه "ضبط النفس، والابتعاد عن أي ممارسات من شأنها الإضرار بالممتلكات العامة". ومن جانبه، هدد "حلف قبائل حضرموت" في بيان بـ "خطوات مدروسة تلبي إرادة أبناء حضرموت"، جراء تدهور الخدمات في المحافظة. مشددًا على "إجماع حضرمي على تحقيق مشروع الحكم الذاتي، الذي يرون فيه السبيل الوحيد للخلاص من هذه المعاناة المتكررة التي رافقت حياتهم، ونهوض حضرموت تنمويا واقتصاديا وامنيا وخدميا أسوة بشعوب العالم". وقال الحلف: إن "تدهور الأوضاع المعيشية والخدمية في مديريات الساحل، وعلى رأسها مدينة المكلا، والانهيار المستمر للعملة الوطنية وتدهور خدمات الكهرباء والمياه والصحة والتعليم، مؤكدًا أن ما تمر به المحافظة اليوم هو نتيجة تراكمات سلبية مستمرة لم تجد طريقها إلى المعالجة حتى الآن". منتقدا غياب استجابة الحكومة والتحالف لمطالب حضرموت. مطالبا باتاحة حرية التعبير والاحتجاج، ومحملا الاجهزة الامنية والعسكرية "مسؤولية حماية المواطنين المحتجين والمؤسسات العامة". كما حذر من تحركات "الانتقالي الجنوبي" ومليشياته في حضرموت، بتحذيره من سماها "الأطراف التي تسعى لأطماع تنفذية خاصة، وفرض هيمنة مكتملة الأركان من خارج حضرموت، وبمشاركة أدوات من الداخل" حد تعبيره. واختتم حلف قبائل حضرموت" بيانه المنشور على حائطه الرسمي بمنصة "فيس بوك" للتواصل الاجتماعي، بقوله: "وعلى دول التحالف العربي والمجتمع الدولي القيام بواجبهم تجاه حضرموت على وجه السرعة، ما لم، فسنَتَّخذ من جانبنا ما نراه مناسبًا ويخدم بلادنا وأهلنا في حضرموت". في اشارة الى بدء تنفيذ "الحكم الذاتي لحضرموت" والذي اعلن عن وثيقته. يشار إلى أن "المجلس الانتقالي" ومن ورائه الامارات، يسعى للسيطرة على ثروات المحافظات الشرقية النفطية والغازية، لإدراكه أن "الدولة الجنوبية" التي يسعى الى فرضها بالقوة لا يمكن ان تقوم لها قائمة دون محافظات شبوة وحضرموت والمهرة، بما تشكله من مساحة وثروات، مستغلا محدودية سكانها، ومستهينا بمقاومتها المسلحة لتوجهاته الرامية لاخضاعها بالقوة.


اليمن الآن
منذ 37 دقائق
- اليمن الآن
بعد سنوات من الغموض... اسم قاتل الرئيس صالح يظهر للعلن.. الاسم والصورة
كشفت مصادر يمنية عن هوية القيادي في ميليشيات الحوثي الذي أطلق الرصاص على الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، خلال أحداث ديسمبر 2017 التي شهدت اشتباكات دامية بين الحوثيين وقوات موالية لصالح في العاصمة صنعاء. وأفادت المعلومات بأن القيادي الحوثي حسن الجرادي، المكنى بـ"أبو شهيد"، هو من نفّذ عملية القتل المباشر للرئيس صالح، في اللحظات الأخيرة من المواجهة، أثناء محاولته الخروج من العاصمة باتجاه قريته في سنحان. ويعد الجرادي من أبرز القيادات العقائدية في صفوف الجماعة، حيث تأثر مبكرًا بأفكار مؤسسها حسين بدر الدين الحوثي، وتزعم المقاتلين الحوثيين في جبهات عدة منذ العام 2004. وبعد مقتل حسين الحوثي، أصبح الجرادي مقرّبًا من عبدالملك الحوثي، وتولّى مهام قيادية مهمة، أبرزها قيادة ما تُسمى "القوات الخاصة" للمليشيات، وقيادة جبهات قتالية في الساحل الغربي. وفي تطورات لاحقة، أُسِر الجرادي على يد قوات "العمالقة" في جبهة الفازة، وظلت الجماعة تتكتم على مصيره، قبل أن تؤكد لاحقًا مقتله، وتقوم بتسليم جثمانه في إطار صفقة تبادل، قالت إنه قُتل خلال مهمة استطلاع بدراجة نارية. اللافت أن اعتراف المليشيات بقتله جاء بعد بث فيلم وثائقي تناول اللحظات الأخيرة لصالح، ما أثار جدلًا واسعًا في الأوساط اليمنية. وفي منشور رسمي، نسبت إحدى الهيئات الحوثية للجرادي دوره في "إخماد فتنة ديسمبر" في إشارة إلى قمع انتفاضة الرئيس السابق، دون أن تسميه صراحة كمنفذ للاغتيال. وبموازاة ذلك، تداول نشطاء يمنيون صور الجرادي، مؤكدين أنه "غريم اليمنيين" ومَن أطلق النار على صالح، فيما حمّل آخرون زعيم الجماعة عبدالملك الحوثي وإيران مسؤولية تصفية الرئيس اليمني السابق. من جانبه، خرج مدين علي عبدالله صالح، نجل الرئيس الراحل، بشهادة مصوّرة كاشفًا تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة والده، مؤكدًا أن مقتله لم يقع داخل منزله بصنعاء كما أُشيع، بل أثناء محاولة الهروب إلى حصن "عفاش" بمديرية سنحان، حيث نُصب له كمين في قرية الجحشي، وأُصيب برصاصتين قاتلتين، إحداهما في ساقه والأخرى في صدره.ر