logo
نتائج أردنية لافتة في بطولة غرب أسيا للكرة الطائرة الشاطئية

نتائج أردنية لافتة في بطولة غرب أسيا للكرة الطائرة الشاطئية

رؤيا نيوزمنذ 8 ساعات

تواصلت، اليوم السبت، منافسات الجولة الثانية من بطولة غرب آسيا لمنتخبات السيدات والرجال للكرة الطائرة الشاطئية والمقامة على ملاعب الأميرة آية بنت فيصل في مدينة الحسين للشباب.
ونجح منتخبنا الوطني والمكون من اللاعبتين، نانسي عياش وفرح العطعوط، في التأهل إلى الدور نصف النهائي وذلك بعد الفوز على حساب المنتخب القطري بنتيجة 2-0.
كما فاز الثنائي، رهف حيمور وشهد العواملة، على الثنائي كاترينا حداد وبتول المحسيري بنتيجة 2-0 في مواجهة أردنية خالصة لتتأهلان إلى نصف النهائي.
ونجحت اللاعبتان رغد حيمور وغيداء العشوش، في التأهل إلى نصف نهائي منافسات السيدات أيضاً وذلك بعد الفوز على المنتخب القطري بنتيجة 2-0.
فيما ودع منتخب الرجال والمكون من الثنائي، أحمد العواملة وراشد العلوان، من الدور ربع النهائي، وذلك بعد الخسارة أمام ثنائي المنتخب اللبناني.



Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حلم الوصول للمونديال.. تجسيد للعمل المؤسسي في ذكرى الاستقلال
حلم الوصول للمونديال.. تجسيد للعمل المؤسسي في ذكرى الاستقلال

الغد

timeمنذ 2 ساعات

  • الغد

حلم الوصول للمونديال.. تجسيد للعمل المؤسسي في ذكرى الاستقلال

يحيى قطيشات اضافة اعلان – يستقبل الرياضيون الأردنيون العيد التاسع والسبعين لاستقلال المملكة الأردنية الهاشمية، بمشاعر الفخر والاعتزاز، مستذكرين الإنجازات الرياضية على مدار العقود الماضية، ومتطلعين إلى المستقبل الأفضل بقيادة الرياضي الأول جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، الذي وضع الشباب على سلم أولويات الوطن، وخص القطاع الشبابي والرياضي بمكارم ملكية عززت من البنى التحتية، ما كان له أطيب الأثر في فتح آفاق الإبداع والتميز بالمجالات الشبابية والرياضية.وكغيرهم من أبناء الوطن، تتحرك قلوب الرياضيين في الأردن بكل معاني الحب والانتماء والولاء للدوحة الهاشمية، وتتكاتف أيادي الشباب الرياضي لصورة الوطن الأجمل والأروع في اليوم الخامس والعشرين من أيار من كل سنة، وهم يستذكرون بكل معاني الاعتزاز ذكرى عيد الاستقلال، ليعبروا رياضيا بمزيد من الفخر لما يقدمه جلالة الملك عبدالله الثاني والأسرة الهاشمية من دعم كبير ومتواصل، لتطوير الحركة الرياضية والشبابية في جميع أرجاء الوطن، من خلال تدشين الملاعب والمنشآت لخدمة الأندية الرياضية والشبابية، وصقل مهاراتهم في مختلف الألعاب الرياضية، لتقديم صورة مشرقة، تليق بمكانة وسمعة شباب الأردن في جميع المحافل.وتعد الإنجازات الرياضية نقطة مضيئة في مسيرة الاستقلال الأردني، يفخر بها كل مواطن، بعدما وجدت دعما كبيرا من قائد الوطن، في ظل حرص جلالته على تشجيع الرياضيين وتكريمهم، تكريسا لنهج الأسرة الهاشمية في الوقوف خلف نجوم الملاعب.في السنوات الأخيرة، أصبحت الرياضة الأردنية – وتحديدًا كرة القدم – مرآة حقيقية لما يمكن أن يحققه العمل المؤسسي القائم على التخطيط والإصرار، حتى في ظل موارد محدودة وظروف محلية وإقليمية غير سهلة.لا يعود الفضل فقط للنتائج الرقمية التي حققتها المنتخبات الوطنية، بل للنهج الذي تسير عليه المؤسسات الرياضية، وعلى رأسها اتحاد كرة القدم، في تطوير المنتخبات، وبناء قاعدة صلبة من اللاعبين، وتوسيع نطاق الاهتمام الشعبي والرسمي بالرياضة كأداة وطنية لصناعة الأمل وتعزيز الهوية الوطنية. وبات واضحًا أن الرياضة لم تعد مجرد نشاط تنافسي، بل تحوّلت إلى منصة تعبير عن الطموح، وعن الصورة الحديثة للأردن المتسلح بالإرادة والإدارة معًا.الإنجازات المتراكمة، وآخرها وصول "النشامى" إلى نهائي كأس آسيا 2023، ومن قبله عبور المنتخب الوطني المتكرر إلى الأدوار النهائية في التصفيات المؤهلة لكأس العالم، ليست مجرّد صدفة أو طفرة مؤقتة، بل نتيجة مسار طويل من العمل والتجريب والتصحيح.واليوم، يقف الأردن على مشارف فرصة تاريخية للوصول إلى كأس العالم لأول مرة، وهو ما يمنح الحلم بعدًا جديدًا يتجاوز الكرة إلى ما هو وطني وشعبي. فالطموح لم يعد مقتصرًا على الفوز بمباراة أو تجاوز دور، بل بات مرتبطًا بتثبيت اسم الأردن في قائمة كبار القارة والعالم. ويكفي أن نرصد حالة الالتفاف الجماهيري حول المنتخبات، لنفهم أن ما يجري ليس مجرد مشاركة رياضية، بل حالة وجدانية تعكس تطور الشعور الجمعي بالقدرة والجدارة.ويرى خبراء ومحللون رياضيون أن هذه النجاحات الرياضية تعبّر بعمق عن خصال الإنسان الأردني: التصميم، الصبر، العمل في صمت، وتحقيق المنجزات رغم التحديات. وفي ظل محدودية الموارد مقارنة بالعديد من المنافسين الإقليميين، تمكن الأردن من بناء نموذج رياضي يراعي الخصوصية الوطنية، ويعتمد على كفاءات محلية مدربة، وعلى نهج تدريجي ثابت وواضح.واقتراب الوصول إلى كأس العالم لا يعني فقط تأهل فريق، بل هو رسالة للعالم بأن الأردن بلد قادر على الإنجاز متى ما توفر له الحد الأدنى من الاستقرار والدعم. والأهم أن هذا التألق يمنح الأجيال الشابة قدوة وأملاً، ويجعل من الرياضة وسيلة لتعزيز الانتماء والثقة بالنفس، في وطن اعتاد أن يثبت حضوره رغم ضيق الإمكانات وكثرة التحديات.في عيد الاستقلال، لا يحتفي الأردنيون بالماضي فقط، بل ينظرون بفخر إلى المنجزات التي تتجدد، ومنها ما تحقق على مستوى الرياضة. ويعد منتخب النشامى صورة ناصعة لهذا الإنجاز، بما يحمله من رسائل الانتماء والصمود والإرادة.ويبرز "النشامى" كأحد رموز الوحدة الوطنية والإرادة الأردنية الحرة، بما يعكسه الفريق من أداء بطولي وروح قتالية تمثل تطلعات الشعب الأردني. ويتجلى هذا الحضور الوطني للمنتخب بوضوح في ظل الدعم الملكي المتواصل الذي يحظى به من جلالة الملك عبدالله الثاني وولي العهد سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني.لم يبق أمام المنتخب الوطني سوى محطتين حاسمتين أمام منتخبي سلطنة عمان والعراق، والمقررتين يومي الخامس والعاشر من شهر حزيران (يونيو) المقبل، لتحقيق الحلم الأردني الذي يعد امتدادا لسلسلة من القفزات النوعية لكرة القدم الأردنية، آخرها تتمثل في بلوغ نهائي كأس آسيا، وحينها استقبل جلالة الملك نجوم المنتخب في قصر الحسينية بحضور ولي العهد، حيث أثنى على الأداء المميز للمنتخب الوطني وأنعم بميدالية اليوبيل الفضي على اللاعبين والطاقمين الفني والإداري، تقديرا لحجم الإنجاز المتحقق.ويحتاج المنتخب الوطني في الجولة التاسعة إلى الفوز على مضيفه منتخب سلطنة عمان بأي نتيجة، مع خسارة المنتخب العراقي على ملعبه أمام كوريا الجنوبية، ليضمن حجز بطاقة العبور إلى المونديال للمرة الأولى، قبل الجولة العاشرة والأخيرة التي ستقام بعد ذلك بخمسة أيام. أما في حال عدم تحقق هذا السيناريو، فستكون مواجهة المنتخب العراقي حاسمة للتأهل المباشر.وتلقت الأسرة الأردنية الواحدة بكل مشاعر الفخر والشكر والاعتزاز مكرمة جلالة الملك، بتوجيه الحكومة بإنشاء استاد جديد لكرة القدم، تجسيدا حقيقيا ومعبرا، لملامسة جلالته لمتطلبات القطاعين الرياضي والشبابي، خصوصا وأن الجميع يتوق لملعب مثالي يليق بالتطور الملموس في الكرة الأردنية.كما وجه جلالته لتطوير المرافق الرياضية في مدينة الحسين للشباب أولى المدن الرياضية في الأردن، بالإضافة إلى الاستمرار في تطوير المرافق الرياضية الأخرى في العاصمة وباقي المحافظات.ويرى مراقبون أن ارتباط دعم القيادة الملكية للمنتخب بمناسبات وطنية، وعلى رأسها عيد الاستقلال، يحمل دلالات عميقة. فكما صنع الأردنيون استقلالهم بإرادتهم، يواصل النشامى التعبير عن تلك الروح في ملاعب الكرة، حيث يصبح كل فوز للمنتخب ترجمة عملية لمعاني السيادة الوطنية والعزة.منتخب النشامى لا يمثل فقط أحد عشر لاعبا، بل هو تجسيد للتنوع والتكافل الأردني، حيث يضم في صفوفه لاعبين من مختلف المحافظات والبيئات، يعملون لهدف وطني واحد: رفع اسم الأردن عاليا.في ظل أجواء عيد الاستقلال، يثبت منتخب النشامى أنه ليس فقط فريق كرة قدم، بل هو رمز وطني يحمل رسالة الأردن للعالم: نحن شعب لا يعرف المستحيل. وبدعم القيادة الهاشمية، ومساندة شعبية واسعة، يمضي النشامى بثقة في رحلتهم، ممثلين لوطن يفتخر بإنجازاته.وأكد نائب رئيس اللجنة الأولمبية الأردنية جهاد قطيشات، أن الرياضة الأردنية بمختلف ألعابها حظيت بتقدير عال ودعم كبيرين من القيادة الهاشمية، التي حرصت على توفير البيئة المناسبة لكافة الرياضيين، خصوصا فيما يتعلق بالبنية التحتية التي توفرت في كافة محافظات المملكة، وهو ما ساهم في إنتاج الأبطال الذين رفعوا اسم بلدهم عاليا في كافة المحافل.وأضاف: "الإنجاز المنتظر لمنتخب النشامى، واقتراب تحقيق حلم كل الأردنيين بالتأهل التاريخي للمونديال، وهو أحد ثمار الدعم الملكي الكبير من جلالة الملك عبدالله الثاني للمنتخب ونجومه، والمكارم المتنوعة من جلالة الرياضي الأول لأسرة كرة القدم الأردنية".وتابع قطيشات: "ما جاء في كتاب التكليف السامي فيما يخص الرياضة وشباب الوطن، هو دليل قاطع على الدعم الملكي الذي يقدمه جلالة الملك إلى الرياضيين، وحرصه على توفير بيئة مناسبة لشباب الوطن لممارسة هواياتهم ونشاطاتهم الرياضية، وبات توفير المنشآت الرياضية مطلبا أساسيا في المرحلة المقبلة، نظرا لأهمية هذا المطلب في رفع كفاءة الرياضيين وتطوير مهاراتهم، وبالتالي تحقيق الإنجازات".من جهته، قال رئيس نادي الصريح عمر العجلوني: "في عيد الاستقلال يستذكر الأردنيون مكارم الهاشميين للرياضة والرياضيين، حيث ينال الشباب الأردني مكانة رفيعة في صلب اهتمامات جلالة الملك، وتتمتع العلاقة بين الملك والشباب بطابع خاص ومميز، وزادت اهتمامات القيادة الهاشمية الحكيمة بالشباب والرياضة من الإنجازات التي حققها نشامى الأردن في مختلف الألعاب الرياضية؛ حيث حظي المنتخب الوطني لكرة القدم بدعم ملكي كبير مباشر من جلالة الملك وولي العهد، ما انعكس على الأداء والنتائج، ليصبح الفريق قاب قوسين أو أدنى من تحقيق الإنجاز غير المسبوق والتأهل للمونديال للمرة الأولى في تاريخه، عبر عمل منظم أشرف عليه سمو الأمير علي بن الحسين".وأضاف: "تمثل الرياضة الأردنية إحدى الصور البارزة لنهضة وتطور المملكة، وتعد الإنجازات الرياضية نقطة مضيئة في مسيرة الاستقلال الأردني، التي يفتخر بها كل مواطن أردني، بعد أن وجدت كل الدعم والرعاية من قائد الوطن؛ حيث يحرص جلالة الملك على تشجيع الرياضيين وتكريمهم، وتهدف رؤيته إلى تحقيق النهضة الرياضية والشبابية الشاملة، إذ إن وجود البنية التحتية من المدن الرياضية في محافظات المملكة كافة، دليل على هذه الرؤية الناجحة التي أسهمت كثيرا في تطوير الحركتين الرياضية والشبابية بمفهومهما الشامل".أما قائد المنتخب الوطني السابق لكرة القدم حاتم عقل فقال: "إن الإنجازات الرياضية التي تحققت منذ استقلال المملكة وحتى الآن، ما هي إلا دليل على عظمة هذا البلد بقيادته الهاشمية التي تحرص على دعم القطاعات كافة، بما في ذلك القطاع الرياضي".واستذكر عقل الكثير من المواقف التي تؤكد دعم جلالة الملك عبدالله الثاني للمنتخبات الوطنية؛ حيث دأب جلالته على استقبال المنتخب عند كل إنجاز، مستذكرا المفاجأة السعيدة التي أدخلت البهجة على قلوب كل لاعبي المنتخب الوطني، عندما فاجأهم جلالة الملك باستقبالهم في المطار عند العودة من أوروجواي العام 2014.وأكد عقل أن وصول المنتخب الوطني لهذا المستوى وفرض اسمه على الساحة الكروية الآسيوية، والاقتراب من تحقيق الإنجاز والوصول للمونديال، يأتي بفضل الرعاية والدعم والمساندة من جلالة الملك وسمو الأمير الحسين بن عبدالله ولي العهد، والقيادة الحكيمة لرئيس اتحاد كرة القدم سمو الأمير علي بن الحسين.وتمنى عقل المزيد من التقدم للرياضة الأردنية وللمملكة، معتبرا أن الاحتفال بعيد الاستقلال يشكل حافزا لمزيد من الجهد لخدمة الأردن بجميع قطاعاته.إلى ذلك، بين المدرب الوطني عثمان الحسنات أن الرياضة الأردنية تعيش أجواء مميزة بفضل رعاية ودعم الأسرة الهاشمية الكريمة، وهذا ما انعكس على سلسلة الإنجازات التي حققها الشباب الأردني على المستويين الفردي والجماعي.وأكد: " أن الرياضيين كانوا في قلب ووجدان وأولويات جلالة الملك عبدالله الثاني عبر السنوات، وتنعم المسيرة الرياضية باهتمام ورعاية ملكية، وتوجيهات مستمرة إلى الحكومات المتعاقبة لتوفير أفضل وسائل الدعم. واليوم يقف منتخب النشامى على أعتاب إنجاز تاريخي غير مسبوق، ولا يمكن لأحد أن ينسى الدعم الملكي المطلق والكبير من جلالة الرياضي الأول للمنتخب ونجومه، واستقبالهم بعد إنجاز بطولة كأس آسيا 2023، وتكريمهم بأفضل صورة. كما أن متابعة سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، وحضوره تدريبات النشامى ومبارياتهم في أرض الملعب داخل وخارج الأردن، ساهم في وضع المنتخب الوطني بين أفضل المنتخبات الآسيوية".وواصل: "ونحن نحتفل اليوم بعيد الاستقلال، نُحيّي الأسرة الرياضية والشبابية وإنجازاتها وتضحياتها، وندعوها لمواصلة الإنجازات وحصد الميداليات والألقاب، لتعكس الدعم الملكي غير المحدود للرياضة والرياضيين، خصوصاً أن الرياضة تؤدي دوراً مميزاً في عكس صورة حضارية عن البلدان".وأشار الحسنات إلى أن الاحتفال بعيد الاستقلال يجب أن يكون مناسبة لشحذ الهمم، والتعاهد على بذل أقصى الجهود لخدمة البلد، وأتم: "نحن الآن مقبلون على مرحلة مهمة في التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال 2026، وأجزم أن لاعبي المنتخب المتواجدين حالياً في المعسكر التدريبي بالسعودية يحتفلون بعيد الاستقلال وعيونهم ترنو إلى التأهل للمونديال".

أسرة الجمباز تودع الراحل القواسمة.. وجورجن يعود إلى أرمينيا
أسرة الجمباز تودع الراحل القواسمة.. وجورجن يعود إلى أرمينيا

الغد

timeمنذ 8 ساعات

  • الغد

أسرة الجمباز تودع الراحل القواسمة.. وجورجن يعود إلى أرمينيا

خالد تيسير العميري اضافة اعلان عمان – ودعت الأسرة الرياضية وعائلة رياضة الجمباز، اللاعب السابق والمدرب الراحل خليل القواسمة، إلى مثواه الأخير في مقبرة عين الباشا أمس، بعد أن انتقل إلى رحمة الله عن عمر ناهز 53 عاما، متأثرا بدخوله في غيبوبة مفاجئة.ونعى رئيس اتحاد الجمباز صالح الغويري والعاملون كافة، المدرب الوطني خليل القواسمة، مؤكدين اعتزازهم بإسهاماته لاعبا ومدربا في رياضة الجمباز، وأن عائلة الجمباز الأردنية فقدت أحد أبنائها المخلصين، الذين قدموا لوطنهم الكثير خلال مسيرته الحافلة والطويلة على الأصعدة كافة.محمولا على أكتاف رفاقه وعائلته الكبيرة في رياضة الجمباز، كانت المشاعر مختلطة بين الحزن والدموع والصدمة على رحيل القواسمة المفاجئ دون سابق إنذار، وذلك بعد مسيرة ذهبية طويلة في رياضة الجمباز بدأها العام 1996 مدربا لمنتخبات الناشئات ومعنيا في تطوير المواهب.ويضيف الغويري في حديثه لـ"الغد" "المدرب الراحل خليل من أقدم المدربين، ويعد رجلا فنيا من الدرجة الأولى، وحاصلا على شهادات متقدمة وأنجز الكثير للاتحاد، وسيكون إرثه كبيرا ويصعب نسيانه أو تعويضه".وأتم حديثه بالقول "يشهد للقواسمة بأخلاقه العالية وجديته وتفانيه في العمل، كما أنه ساهم بتخريج جيل كامل من اللاعبين واللاعبات في رياضة الجمباز".إلى ذلك، أنهى المدرب الأرميني جورجن سيركانيان مسيرته مع المنتخب الوطني للجمباز، وذلك لظروف عائلية خاصة.وقال الغويري في معرض رده على استفسارات "الغد" "أسبوع صعب على رياضة الجمباز الأردنية، جورجن يغادرنا بعد 10 سنوات من الإنجازات، نشكره على كل ما قدمه لنا، ونتمنى له مستقبلا مزدهرا في حياته ومسيرته المقبلة".وكشف الغويري عن وصول الاتحاد إلى مراحل متقدمة في مفاوضاتهم مع عدد من المدربين الأجانب، وذلك لاختيار أفضلهم من أجل تولي مهمة تدريب المنتخب الوطني واستكمال رحلة الإنجازات.وممن الجدير بالذكر، أن المدرب الأرميني جورجن (44 عاما)، قاد اللاعب أحمد أبو السعود إلى الصعود لدورة الألعاب الأولمبية "باريس 2024" للمرة الأولى في تاريخ رياضة الجمباز الأردنية، وسبق ذلك قيادته لأبو السعود للحصول على ميداليتين فضية وبرونزية في بطولتي العالم بمدينتي ليفربول البريطانية العام 2022، وأنتويرب البلجيكية العام 2023.وساهم جورجن أيضا في حصول لاعبه أبو السعود على ذهبية بطولة آسيا على جهاز "حصان المقابض"، في بطولتي منغوليا 2019 وقطر 2022، إلى جانب إحرازه فضية بطولة سنغافورة 2023 وبرونزية أوزبكستان 2024.

نتائج أردنية لافتة في بطولة غرب أسيا للكرة الطائرة الشاطئية
نتائج أردنية لافتة في بطولة غرب أسيا للكرة الطائرة الشاطئية

رؤيا نيوز

timeمنذ 8 ساعات

  • رؤيا نيوز

نتائج أردنية لافتة في بطولة غرب أسيا للكرة الطائرة الشاطئية

تواصلت، اليوم السبت، منافسات الجولة الثانية من بطولة غرب آسيا لمنتخبات السيدات والرجال للكرة الطائرة الشاطئية والمقامة على ملاعب الأميرة آية بنت فيصل في مدينة الحسين للشباب. ونجح منتخبنا الوطني والمكون من اللاعبتين، نانسي عياش وفرح العطعوط، في التأهل إلى الدور نصف النهائي وذلك بعد الفوز على حساب المنتخب القطري بنتيجة 2-0. كما فاز الثنائي، رهف حيمور وشهد العواملة، على الثنائي كاترينا حداد وبتول المحسيري بنتيجة 2-0 في مواجهة أردنية خالصة لتتأهلان إلى نصف النهائي. ونجحت اللاعبتان رغد حيمور وغيداء العشوش، في التأهل إلى نصف نهائي منافسات السيدات أيضاً وذلك بعد الفوز على المنتخب القطري بنتيجة 2-0. فيما ودع منتخب الرجال والمكون من الثنائي، أحمد العواملة وراشد العلوان، من الدور ربع النهائي، وذلك بعد الخسارة أمام ثنائي المنتخب اللبناني.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store