logo
الاحتلال يُخلي الأقصى والإبراهيمي ويُغلق الضفة بالكامل

الاحتلال يُخلي الأقصى والإبراهيمي ويُغلق الضفة بالكامل

الديارمنذ 15 ساعات

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
أخلت سلطات الاحتلال، المسجد الأقصى والحرم الإبراهيمي من المصلين، وأغلقت أبوابهما كاملا، تزامنا مع فرض الجيش إغلاقا شاملا على الضفة الغربية المحتلة، وذلك بعد ساعات من هجوم واسع شنته تل أبيب على إيران.
وأجبرت قوات الاحتلال المصلين على مغادرة المسجد الأقصى في القدس بعد صلاة الفجر، ومنعتهم من البقاء داخله، دون توضيح الأسباب.
وأوضح الشهود، أن الشرطة أغلقت لاحقا كافة أبواب المسجد، في خطوة غير اعتيادية.
واستنكرت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، إغلاق الاحتلال الإسرائيلي المسجد الأقصى، والحرم الإبراهيمي في الخليل، ومنع دخول المصلين إليهما، في خطوة تستهدف أهم مقدسين داخل فلسطين.
وقالت الوزارة في بيان إنها "تستنكر وتستهجن هذا التصرف المدان وبشدة"، وتؤكد حرصها الدائم في حفظ وحماية المقدسات الإسلامية، مطالبة المؤسسات الدولية بضرورة إيقاف الانتهاكات الإسرائيلية تجاه مقدساتنا وأماكن عبادتنا.
إغلاق شامل في الضفة
في الوقت نفسه، فرض جيش الاحتلال إغلاقا شاملا على الضفة الغربية، ودفع إليها المزيد من قواته.
وذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" أنه تم إرسال قوات كثيرة إلى الضفة الغربية من أجل تعزيز القوات القائمة.
وقام الجيش الإسرائيلي بإغلاق كافة مدن وبلدات الضفة ببوابات حديدية وسواتر ترابية، حيث فصل المحافظات والقرى عن بعضها بعضا.
ففي نابلس، أفادت مصادر محلية، أن الاحتلال أغلق كافة مداخل المدينة شمالي الضفة الغربية.
وأوضحت المصادر، أن قوات الاحتلال أغلقت جميع البوابات على الحواجز المحيطة في نابلس، ومنها عورتا، وبيت فوريك، وصرّة، والمربعة، ودير شرف، والـ17، وبورين، ومنعت مركبات المواطنين من الاقتراب من الحواجز، ما عزل المدينة والقرى عن بعضها بعضا، وعن المدن الأخرى.
وأضافت المصادر، أن جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص الحي باتجاه المواطنين وعدد من الصحفيين على حاجز دير شرف غرب نابلس.
أما في طولكرم، فأغلقت قوات الاحتلال كافة مداخل المدينة، وتحديدا الشرقية والجنوبية.
وأوضحت مصادر فلسطينية، أن قوات الاحتلال أغلقت بوابتي حاجز "عناب" العسكري شرق المحافظة، في الوقت الذي أغلقت بوابتي جسر جبارة عند المدخل الجنوبي للمدينة مع تمركز جنود الاحتلال في المكان، ومنع المواطنين والمركبات من الاقتراب.
وفي جنين، نفذت آليات الاحتلال العسكرية وجرافاته، تجريفا قرب المدخل الشرقي لمخيم جنين.
وقالت مصادر محلية، إن جرافات الاحتلال اقتلعت أشجار الزيتون وجرفت الشارع وهدمت جزءا من جدار منزل في المنطقة المعروفة بـ"دوار الحصان" شرق مخيم جنين.
وكانت آليات الاحتلال المدعومة بالجرافات العسكرية وصلت بأعداد كبيرة، إلى مخيم جنين، تمهيدا لهدم 95 منزلا في المخيم، لتضاف إلى قرابة 600 منزل هدمتها خلال عدوانها المتواصل على المخيم، بحسب بلدية جنين.
وجنوبي الضفة الغريبة، أغلقت قوات الاحتلال جميع مداخل ومخارج الخليل، في إطار الإغلاق الشامل الذي تفرضه على الضفة الغربية.
وبحسب تقرير صادر عن هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في 22 كانون الثاني 2025، بلغ عدد الحواجز والبوابات الحديدية التي نصبها الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية 898 حاجزا وبوابة، منها 146 بوابة نُصبت بعد 7 تشرين الأول 2023، و18 بوابة منذ بداية العام الجاري.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

من ريشون لتسيون إلى الكرياه… صواريخ إيران تُفشل دفاعات الاحتلال وتُربك الكيان سياسيًّا
من ريشون لتسيون إلى الكرياه… صواريخ إيران تُفشل دفاعات الاحتلال وتُربك الكيان سياسيًّا

المنار

timeمنذ 21 دقائق

  • المنار

من ريشون لتسيون إلى الكرياه… صواريخ إيران تُفشل دفاعات الاحتلال وتُربك الكيان سياسيًّا

تتسارع تطورات المشهد في الأراضي المحتلة مع تسجيل ارتفاع في حصيلة القتلى إلى أربعة، والجرحى إلى مئتين، وفق ما أكدته الجهات الصحية التابعة للاحتلال الصهيوني، وذلك بعد أن كانت الحصيلة المعلنة في البداية ثلاثة قتلى ومئة جريح. هذه الزيادة في الأرقام، والتي تم الإعلان عنها على مراحل، تكشف عن استمرار نهج التضليل الإعلامي المعتمد من قبل الاحتلال، الذي يتعمد تأخير نشر الخسائر البشرية حفاظًا على تماسك جبهته الداخلية، وتفاديًا لتأجيج الهلع الشعبي في ذروة التصعيد. وفي سياق متصل، عكست المشاهد الجوية التي بثتها وسائل إعلام مختلفة من مدينة ريشون لتسيون – عيون قارة، حجم الدمار الهائل الذي طال المنطقة، وأعادت للأذهان صور الخراب في غزة وجنوب لبنان. غير أن ما يلفت الانتباه هذه المرة أن الدمار حلّ في عمق الكيان المحتل، وتحديدًا في ريشون لتسيون، ما يُعد تحوّلًا نوعيًّا في معادلة الاشتباك. كما أن الضربات الإيرانية لم تقتصر على هذه المدينة، بل امتدت لتشمل معظم مناطق تل أبيب الكبرى (غوش دان)، واتسعت جنوبًا حتى منطقة القدس والوسط، مخلفةً أضرارًا جسيمة في منشآت حيوية، كان أبرزها مقر قيادة الأركان الصهيونية المعروف بـ'الكرياه'، حيث سُجلت انفجارات متتالية فجر اليوم وأمس قرب هذا الموقع، رغم كونه من أكثر المواقع تحصينًا داخل الكيان. إلى جانب ذلك، بدأت تداعيات القصف تنعكس على بنية النظام السياسي في كيان الاحتلال. فقد كشف المحلل الصهيوني 'إيال' عن احتمال اتجاه رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، لتشكيل حكومة وحدة وطنية مع المعارضة، بعد لقائه المسبق بزعيم المعارضة يائير لابيد وإطلاعه على نية تنفيذ العدوان على إيران. هذا التوجه يُعد مؤشرًا على ارتباك داخلي عميق، ويعكس حجم الضغوط التي يتعرض لها نتنياهو في ظل إخفاقات ميدانية متراكمة، وفقدان ثقة متصاعد على المستوى الشعبي والعسكري. وفي الموازاة، جاءت تصريحات السفير الأميركي لتفتح بابًا لاحتمال تدخل مباشر للولايات المتحدة في المواجهة، حيث أكد أن 'حسم الحرب مع إيران يتطلب تدخلًا أميركيًّا بقاذفات استراتيجية'، مشيرًا إلى وجود نحو 700 ألف صهيوني يحملون الجنسية الأميركية داخل الكيان، واصفًا هذه الكتلة بـ'الدائرة الانتخابية الكبرى'، في تلميح انتخابي موجّه للرئيس السابق دونالد ترامب لدخول الحلبة سياسيًا وعسكريًا. في الوقت نفسه، أشارت مصادر صهيونية إلى أن الاحتلال يعتمد بشكل متزايد على أذربيجان كمنصة استخباراتية وعسكرية لشن عمليات ضد إيران، عبر غرف عمليات يتم إدارتها من هناك، ما يوسّع من خريطة التورط الإقليمي في التصعيد. أما على مستوى البنية التحتية، فلا يزال مطار بن غوريون الدولي مغلقًا حتى اليوم، مع تمركز الطائرات الحربية الإسرائيلية في قبرص تجنبًا للاستهداف، بينما يسود شلل شبه كامل في الضفة الغربية، حيث أُغلقت الطرق لليوم الثاني على التوالي، وتم منع الصلاة في المسجد الأقصى باستثناء الحراس وموظفي الأوقاف. وما يزيد من خطورة هذا التصعيد هو عجز المنظومات الدفاعية الصهيونية عن التصدي له. فقد فجّرت الضربات الدقيقة التي أصابت مناطق مركزية في 'تل أبيب'، لا سيما في ريشون لتسيون ورمات غان، تساؤلات حادة داخل الكيان: أين هي منظومات الدفاع الجوي؟ ولماذا لم تتمكن من اعتراض هذه الصواريخ؟ ووفقًا لتقارير فلسطينية، تم العثور على بقايا صواريخ اعتراضية في مدن وقرى مختلفة من الضفة الغربية، ما يُشير إلى إخفاق القبة الحديدية في أداء مهامها، ويعكس فشلًا تقنيًّا وأمنيًّا كبيرًا. ومن ناحية أخرى، أكدت مصادر عسكرية داخل الكيان أن الصواريخ الإيرانية لم تكن من نوع واحد، بل شملت أنماطًا جديدة ومتعددة، أربكت أنظمة الرصد والتحليل، ومنعت اعتراضها بنجاح. هذه المفاجأة التقنية تُعد ضربة استخباراتية قاسية للعدو، وتكشف عن تطوّر نوعي في القدرة الصاروخية الإيرانية. وبالانتقال إلى المواقف الإقليمية، عبّر الفلسطينيون عن مرارة عميقة تجاه مواقف بعض الأنظمة العربية، التي لم تكتفِ بالصمت، بل فتحت أجواءها للطيران الحربي الإسرائيلي، وقدّمت تسهيلات لوجستية واستخباراتية، وفق ما نقلته مصادر ميدانية. كما رُصدت طائرات أردنية تتعقب مسيّرات إيرانية قبل دخولها الأراضي المحتلة، وسط تساؤلات متصاعدة حول دور قاعدة 'العديد' الأميركية في قطر في نقل المعلومات لصالح العدو. ويزداد هذا المشهد قتامة في ظل استمرار المجازر بحق المدنيين في غزة، ومنع قوافل الإغاثة من الدخول إلى القطاع، ما يُعزز القناعة الفلسطينية بأن الصمت العربي قد تحوّل إلى شراكة فعلية، وأن الموقف العربي لم يعد يُقرأ على أنه حياد، بل أصبح تواطؤًا موصوفًا. وهكذا، تتكامل صورة التصعيد على أكثر من جبهة: فشل عسكري داخلي، تذبذب سياسي، ارتباك استراتيجي، واختراقات إقليمية، فيما يُطرح السؤال الجوهري من قلب المشهد الفلسطيني: هل أصبح التواطؤ العربي مع العدو واقعًا لا يُخفى؟ وهل ما يجري مجرّد معركة عابرة، أم تحوّل تاريخي في موازين الصراع؟ المصدر: موقع المنار

الرئيس عون يترأس اجتماعا لمتابعة التطورات الراهنة
الرئيس عون يترأس اجتماعا لمتابعة التطورات الراهنة

الديار

timeمنذ 4 ساعات

  • الديار

الرئيس عون يترأس اجتماعا لمتابعة التطورات الراهنة

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب ترأس رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون اجتماعًا خُصّص لمتابعة التطورات الراهنة، في حضور وزراء الدفاع، الداخلية، والأشغال العامة والنقل، وقائد الجيش، والمديرين العامين لقوى الأمن الداخلي، والأمن العام، وأمن الدولة ونائبه، ومدير المخابرات في الجيش، ورئيس شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي، ورئيس مكتب شؤون المعلومات في الأمن العام، والمستشار العسكري والأمني لرئيس الجمهورية.

إيران: المحادثات النووية مع واشنطن "لا معنى لها" بعد الهجمات "الإسرائيلية"... واتهامات مباشرة لأميركا بالتواطؤ
إيران: المحادثات النووية مع واشنطن "لا معنى لها" بعد الهجمات "الإسرائيلية"... واتهامات مباشرة لأميركا بالتواطؤ

الديار

timeمنذ 4 ساعات

  • الديار

إيران: المحادثات النووية مع واشنطن "لا معنى لها" بعد الهجمات "الإسرائيلية"... واتهامات مباشرة لأميركا بالتواطؤ

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي إن المحادثات النووية مع الولايات المتحدة "لا معنى لها"، وذلك في أعقاب الهجمات "الإسرائيلية" الأخيرة على الأراضي الإيرانية، في تصريح يعكس تصعيدًا حادًا في الموقف الإيراني تجاه واشنطن. وأوضح بقائي، في تصريح نقله التلفزيون الرسمي الإيراني ووكالة "تسنيم" شبه الرسمية، أن "تصرف الطرف الآخر (الولايات المتحدة) بطريقة تجعل الحوار بلا معنى"، مضيفًا: "لا يمكنك ادعاء التفاوض وفي الوقت نفسه تقسم العمل بالسماح للنظام الصهيوني ("إسرائيل") باستهداف الأراضي الإيرانية". وأكد بقائي أن "إسرائيل" "نجحت في التأثير على العملية الدبلوماسية"، مشيرًا إلى أن الهجمات "الإسرائيلية" ما كانت لتحدث لولا موافقة أميركية ضمنية، بحسب تعبيره. وتأتي هذه التصريحات في سياق تصاعد التوتر الإقليمي، في وقت تتهم فيه طهران واشنطن بالتواطؤ مع "إسرائيل"، وهي تهمة سبق أن نفتها الإدارة الأميركية، مشددة في مداخلة لها بمجلس الأمن الدولي على أن من "الحكمة" استئناف التفاوض بشأن البرنامج النووي الإيراني. وفي ظل هذا التصعيد، لا يزال مصير الجولة السادسة من المحادثات النووية التي كان من المفترض أن تُعقد الأحد المقبل في العاصمة العُمانية مسقط، مجهولًا، خصوصًا في ظل استمرار التصريحات الإيرانية الرافضة لاستمرار الحوار في ظل ما تصفه بـ"العدوان الممنهج". وتتمسك إيران بموقفها القائل إن برنامجها النووي يهدف فقط إلى الاستخدامات المدنية والسلمية، رافضة المزاعم "الإسرائيلية" بأنها تسعى لتطوير سلاح نووي. وعلى الرغم من الأجواء المشحونة، صرّح الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب لوكالة "رويترز" بأن فريقه كان على علم بالهجمات "الإسرائيلية"، لكنه أكد في المقابل أن "هناك مجالًا للتوصل إلى اتفاق"، في إشارة إلى احتمال إبقاء باب التفاوض مفتوحًا رغم التصعيد العسكري والدبلوماسي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store