
صباح "النهار": القحط السياسي في سوريا والكرة في ملعب بوتين... مفاوضات الحدود مع لبنان مدخل إلى التطبيع؟
1- مانشيت "النهار": آلية لتسريع التعيينات الإدارية بعد العسكرية... إسرائيل تتراجع عن كلام التطبيع بعد نفي لبنان
مع أن أي مفاجأة لم تسجل في صدور الدفعة الأولى من التعيينات العسكرية والأمنية، فإن هذا الإجراء الأول في ظل العهد الجديد لحكومة الرئيس نواف سلام أطلق مسار ملء الفراغات الكبيرة في كل القطاعات الرسمية، بدءاً من القطاعات الأكثر الحاحاً على رأس هرم الجيش والأجهزة الأمنية كافة. واتخذ صدور التعيينات العسكرية والأمنية طابع الدفع بقوة نحو المضي قدماً بسرعة لإطلاق ورشة التعيينات الإدارية من خلال وضع آلية للتعيينات سيضعها مجلس الوزراء في جلسة استثنائية يعقدها الاثنين المقبل في السرايا الحكومية وسط معطيات تشير إلى أن توافقاً حصل بين رئيسي الجمهورية والحكومة على ضرورة إنجاز هذه الآلية بسرعة وأن الاولوية التالية في التعيينات الإدراية ستكون لحاكمية مصرف لبنان قبل نهاية آذار الحالي. كما أن ما يتصل بالإجراءات المطلوبة من السلطة التنفيذية لإطلاق ورشة التعيينات القضائية سيعطى الأولوية بعد التشاور بين وزير العدل والجهات القضائية المسؤولة. للمزيد اضغط هنا.
2- انطلاق محادثات صينية إيرانية روسية في بكين حول الملف النووي الإيراني
بدأ دبلوماسيون رفيعو المستوى من روسيا والصين وإيران محادثات في بكين، اليوم الجمعة، حول البرنامج النووي الإيراني، وفق ما أفاد الإعلام الرسمي الصيني.
وذكرت قناة "سي سي تي في" الحكومية بأنّ "الأطراف الثلاثة تبادلوا وجهات النظر بشأن المسألة النووية الإيرانية وسواها من المسائل ذات الاهتمام المشترك". للمزيد اضغط هنا.
3- "لعنة" كوارث الطيران في أميركا... اندلاع حريق في طائرة بمطار دنفر وإجلاء الركاب! (فيديو)
يبدو أنّ "لعنة" كوارث الطيران تُلاحق الولايات المتحدة منذ مطلع العام الحالي، مع بدء ولاية الرئيس دونالد ترامب.
فقد أفادت شبكة "فوكس نيوز" عن اندلاع حريق في طائرة تابعة لشركة الخطوط الجوية الأميركية في مطار دنفر الدولي، لم تتّضح أسبابه. للمزيد اضغط هنا.
4- بعد مقتل أولادها في القرداحة... محافظ اللاذقية يعزي "الأم المكلومة" (فيديو)
أفادت وكالة الأنباء السورية "سانا"، يوم الخميس، بأنّ محافظ اللاذقية قام بزيارة السيدة السورية زرقة سباهية، التي أشعلت مواقع التواصل الاجتماعي بعد الفيديو الذي ظهرت فيه بمواجهة من قتل ولديها وحفيدها في منطقة الساحل التي شهدت انتهاكات جسيمة بحق المدنيين خلال الأيام الماضية. للمزيد اضغط هنا.
5-الذهب يُسجّل مستوى قياسيّاً جديداً... كم بلغ؟
سجّل الذهب مستوىً قياسيّاً مرتفعاً اليوم الجمعة، مدفوعاً بحالة الضبابية المرتبطة بالرسوم الجمركية الأميركية والمخاوف من التوترات التجارية، إلى جانب زيادة التوقعات بتخفيف مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) سياسته النقدية.
وتراجع سعر الذهب في المعاملات الفورية 0.1 في المئة إلى 2983.78 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 0132 بتوقيت غرينتش، بعد أن سجل مستوى قياسيا مرتفعا عند 2990.09 دولار في وقت سابق من الجلسة، ليقترب من مستوى 3000 دولار المهم. للمزيد اضغط هنا.
اخترنا لكم من مقالات "النهار" لهذا اليوم:
كتب نبيل بومنصف: 14 آذار … أين "الأوفياء" لتلك الثورة؟
لا تحتاج أعظم ثورة سيادية استقلالية عرفها لبنان في تاريخه الحديث في ذكرى مرور عقدين على "اشتعالها" في 14 آذار / مارس 2005 إلى بكائيات على أطلال ما صمد وما لم يصمد منها؛ فتلك الثورة التي جمعت أكبر حشد مليوني لبناني عابر للطوائف والمذاهب والمناطق كافة شهده لبنان في تاريخ نشأته، انتزعت منذ ذاك اليوم الذي لا تراه في لبنان إلا نادراً، صفة تاريخيّة لجهة الثورة السيادية بامتياز بمعايير لا بد من إعادة الاعتبار إليها في الذكرى العشرين لإحيائها. للمزيد اضغط هنا.
كتبت سابين عويس: مفاوضات الحدود مدخل إلى التطبيع؟
أطلق اجتماع رئيس الجمهورية جوزف عون مع رئيس لجنة مراقبة وقف الأعمال العدائية بين إسرائيل و"حزب الله"، الجنرال الأميركي جاسبر جيفرز، معطوفاً على "إهداء" رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إطلاق خمسة أسرى لبنانيين إلى الرئيس، والاتفاق على تأليف ٣ لجان للأسرى والخط الأزرق والنقاط الخمس، مساراً جديدا من التفاوض بين لبنان وإسرائيل، على تثبيت الحدود البرية. للمزيد اضغط هنا.
كتب علي حماة: إيران: خسارة العراق أخطر من الضربة المباشرة
التحضيرات والتدريبات والمناورات العسكرية التي تجريها القوات الأميركية والإسرائيلية والتي تحاكي ضربة محتملة وكبيرة على الداخل الإيراني، أكان على المنشآت النووية أو النفطية، إن حصلت ستكون حدثاً خطيراً للغاية. وخطورتها يمكن أن ينتج عنها مضاعفات على صعيد الإقليم.
ويمكن لإيران أن تتخلى عن سياستها الحذرة في مواجهة الأميركيين والإسرائيليين لتتجاوز خطوطاً حمراً لم تتجاوزها لا مع واشنطن ولا مع تل أبيب. للمزيد اضغط هنا.
وكتب سميح صعب: زيلينسكي وضع الكرة في ملعب بوتين
الموافقة الأوكرانية على هدنة من 30 يوماً، التي اقترحها وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو ومستشار الأمن القومي مايك والتز، خلال اللقاء مع وفد أوكراني في مدينة جدة السعودية الثلاثاء الماضي، أملتها جملة من العوامل والتطورات السياسية والميدانية طرأت في الأسابيع الأخيرة.
بعد اللقاء العاصف بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في البيت الأبيض في 28 شباط / فبراير الماضي، وما أعقبه من تدهور مريع في العلاقات الأميركية-الأوكرانية، بلغت درجة تجميد واشنطن المساعدات العسكرية لكييف ووقف تبادل المعلومات الاستخباراتية القائم بين الجانبين منذ بدء الحرب قبل أكثر من ثلاثة أعوام. وبذلك، تلقت أوكرانيا ضربتين، سياسية وعسكرية، على رغم الاحتضان الواسع من الدول الأوروبية لأوكرانيا. للمزيد اضغط هنا.
وكتب ماجد كيالي: القحط السياسي في سوريا ولكي يصير السوريون شعباً
بعد انهيار نظام الأسد وجد السوريون أنفسهم أمام استحقاقات عديدة، صعبة، وملحة، أمنية وسياسية واقتصادية واجتماعية، يأتي في مقدمها استعادة الأمن والاستقرار، وترميم البني التحتية وتأهيلها، والنهوض بالوضع المعيشي والاقتصادي.
وتأتي على رأس أجندة السوريين الملحة، أيضاً، استعادة الدولة، بعدما هشّمها تغوّل سلطة نظام الأسد (الأب والابن)، وتالياً استعادة المواطنة، أي تعريف السوريين لذاتهم, بصيرورتهم كشعب، كمواطنين، أحراراً، ومتساوين، مستقلين عن انتماءاتهم الأولية الطائفية والإثنية والمناطقية والعشائرية؛ وكل تلك الأمور من الصعب تداركها في بضعة أشهر، حتى لو سارت الأمور بأحسن ما يمكن، ومن دون تربّصات، أو اختراقات، داخلية أو خارجية. للمزيد اضغط هنا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بنوك عربية
منذ 44 دقائق
- بنوك عربية
رسمياً.. الجزائر تنضم لبنك التنمية الجديد لبريكس
بنوك عربية بدأت الجزائر الإجراءات العملية للإنضمام رسمياً إلى بنك التنمية الجديد لمجموعة بريكس وذلك بعد أشهر من إعلان الرئيس عبد المجيد تبون عن قرار الانضمام إلى هذا البنك. وأعلنت السفارة الجزائرية في البرازيل، أن السفير عبد العزيز بن علي الشريف، أودع وثيقة الانضمام الرسمي للجزائر إلى بنك التنمية الجديد لمجموعة البريكس، حيث سلمها الى أمين الشؤون الاقتصادية والمالية بوزارة الخارجية البرازيلية وممثل البرازيل لدى مجموعة بريكس السفير ماوريسيو كافالهو ليريو. وفي شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أعلن الرئيس الجزائري أنه بلاده توجه اهتمامها في الوقت الحالي للانضمام إلى بنك بريكس الذي لا يقل أهمية عن مجموعة البنك الدولي، بحسب تعبيره، وقدر مساهمة الجزائر المالية بمبلغ 1.5 مليار دولار. وجاءت خطوة الجزائر هذه فيما تُكثّف دول مجموعة بريكس جهودها للدفاع عن التعددية، في ظل الحرب التجارية التي يشنّها الرئيس الأميركي دونالد ترامب على دول العالم وخصوصا الصين، القوة الاقتصادية الأبرز في مجموعة الدول الناشئة هذه، علماً أن من المقرر أن يعقد رؤساء الدول قمة في ريو يومي 6 و7 يوليو/تموز القادم. وهذا العام، تتولى البرازيل الرئاسة الدورية لمجموعة بريكس التي تضم، إضافة إلى الصين، كلا من روسيا والهند وجنوب إفريقيا والسعودية ومصر والإمارات وإثيوبيا وإندونيسيا وإيران. ومن المزمع أن تنعقد القمة في وقت حرج للاقتصاد العالمي، إذ يتوقع صندوق النقد الدولي أن يصل النمو العالمي إلى 2.8% هذا العام، وهي نسبة تم خفضها مع الرسوم الجمركية التي أعلنها ترامب والإجراءات الانتقامية التي اتخذتها دول أخرى. وقال كبير المفاوضين البرازيليين ماوريسيو ليريو الشهر الماضي إن 'الوزراء المعنيين كانوا يتفاوضون، قبل القمة، على إعلان يهدف إلى إعادة تأكيد مركزية النظام التجاري متعدد الأطراف وأهميته'. وأضاف للصحافيين أن مجموعة بريكس التي تمثل ما يقرب من نصف سكان العالم و39% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، ستسعى إلى ترسيخ مكانتها مدافعة عن التجارة القائمة على قواعد في مواجهة الإجراءات الأحادية 'من أينما أتت'، على حد تعبيره.


IM Lebanon
منذ ساعة واحدة
- IM Lebanon
سوريا تحتفي برفع العقوبات الأميركية: فرصة ذهبية
كتبت سعاد جروس في 'الشرق الأوسط': رحَّب السوريون بمختلف القطاعات الرسمية والخاصة برفع الولايات المتحدة رسمياً العقوبات الاقتصادية، التي كانت مفروضة على سوريا، واعتبرت «وزارة الخارجية» أنها «خطوة إيجابية في الاتجاه الصحيح» سياسياً، ورأها محللون مؤشراً اقتصادياً يبشر بأيام «ذهبية غير مسبوقة آتية» للاقتصاد السوري، بعد 14 عاماً من الصراع والانهيار على كل المستويات. وأثنت وزارة الخارجية السورية في بيان على قرار الحكومة الأميركية برفع العقوبات المفروضة على سوريا وشعبها لسنوات طويلة. ورأت أنه «خطوة إيجابية في الاتجاه الصحيح للتخفيف من المعاناة الإنسانية والاقتصادية في البلاد»، معربة عن «تقديرها لجميع الدول والمؤسسات والشعوب التي وقفت إلى جانبها»، ومؤكدة أن «المرحلة المقبلة ستكون مرحلة إعادة بناء ما دمّره النظام البائد واستعادة مكانة سوريا الطبيعية في الإقليم والعالم». أيام ذهبية آتية كشف رجل الأعمال السوري، ورئيس «غرفة تجارة دمشق»، عصام غريواتي، لـ«الشرق الأوسط» عن زيارة مرتقبة الشهر المقبل لوفد مستثمرين أميركيين. وقال: «فرص الاستثمار في سوريا كبيرة لا سيما في مجال التكنولوجيا، ومجال إعادة الإعمار والمقدر حجمها بأكثر من 400 مليار دولار أميركي، بما يعنيه ذلك من فرص تشغيل لسنوات عدة مقبلة». لافتاً إلى زيارات كثيفة لوفود المستثمرين من دول عدة إلى دمشق، لا سيما دول الخليج العربي والمغتربين السوريين، وقيامهم بدراسة جدية واقع الاستثمار في سوريا. ورأى غريواتي، وهو أحد المستثمرين المغتربين الذين عادوا إلى سوريا بعد سقوط نظام الأسد، ولا تزال عائلته وأعماله في لوس أنجليس، أن استخدام الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، صلاحياته بتجميد العقوبات، يبشر برفع كامل لقوانين العقوبات عبر التصويت لاحقاً، حيث تمثل الخطوة الأميركية «فرصة كبيرة» للسوريين كونها تتيح «فرصة انفتاح كامل تبشر بأيام ذهبية غير مسبوقة قادمة للاقتصاد السوري» من حيث إمكانية عودة السفارات والمصارف والشركات الأجنبية إلى سوريا، وجذب المستثمرين الأجانب والعرب والمغتربين، وحضور البنك الدولي لتشجيع ودعم الاستثمار، وما يرافق ذلك من خلق بيئة اقتصاد حر تنافسي وتوفير فرص عمل، إضافة إلى توفر المواد اللازمة للإنتاج والبضائع والسلع الاستهلاكية وانخفاض الأسعار. كما عبَّر غريواتي عن ثقته بسوريا وقيادتها الجديدة، مؤكداً أن عودة المستثمرين المغتربين «واجب وطني». ووفق وزارة الخزانة الأميركية، يشمل قرار رفع العقوبات إلزام الحكومة السورية الجديدة بعدم توفيرها ملاذاً آمناً لمنظمات إرهابية وضمانها الأمن لأقليات دينية وإثنية. وأصدرت وزارة الخارجية الأميركية، أمس (الجمعة)، بشكل متزامن، إعفاء لمدة 180 يوماً من تطبيق «قانون قيصر»، لضمان عدم عرقلة العقوبات للاستثمار الأجنبي في سوريا، ما يمنح الشركات ضوءاً أخضر لمزاولة الأعمال في البلاد. وفرض القانون الصادر عام 2020 عقوبات صارمة على مقربين من الأسد، وعلى كل كيان أو شركة تتعامل مع السلطات السورية. وطال كذلك قطاعات البناء والنفط والغاز، وحظر على واشنطن تقديم مساعدات لإعادة الإعمار. بعيد اندلاع النزاع المدمر الذي بدأ عام 2011 باحتجاجات سلمية قمعها الأسد بالقوة، فرضت الولايات المتحدة قيوداً شاملة على التعاملات المالية مع البلاد، وشدّدت على أنها ستفرض عقوبات على كل مَن ينخرط في إعادة الإعمار طالما أن الأسد في السلطة. وعرقلت الحرب والعقوبات تأهيل مرافق وبنى تحتية خدمية، وجعلت التعاملات مع القطاع المصرفي السوري مستحيلة. وجاء رفع العقوبات الأميركية، الذي تلاه رفع الاتحاد الأوروبي الأسبوع الحالي لكل العقوبات عن سوريا، في وقت تحاول السلطات دفع عجلة التعافي الاقتصادي، وقال وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، في بيان الجمعة، إن من شأن الإعفاء من العقوبات أن «يسهل توفير خدمات الكهرباء والطاقة والمياه والصرف الصحي وتمكين استجابة إنسانية أكثر فعالية في جميع أنحاء سوريا». دلالات سياسية رئيس مركز «النهضة للأبحاث والدراسات» بدمشق، عبد الحميد توفيق، رأى في رفع العقوبات بشكل شامل لمدة زمنية محددة «خطوة عملية تكتيكية في الاستراتيجية الأميركية المقبلة في المنطقة» من شأنها أن تمكن سوريا من كسر المشروع الإيراني في الشرق الأوسط عموماً حتى الآن، وتقليص حجم الدور الروسي في سوريا الآن ومستقبلاً، وإمكانية تقليص التفاعل الاقتصادي السوري مع الصين، جميعها عناوين تصب في المصلحة الاستراتيجية الأميركية. وقال توفيق: «هذه الخطوات تتناغم مع مساعي الجانب التركي الذي يعلم جيداً أن الاستقرار في العلاقة السورية ـ الأميركية ولو من حيث الشكل يمنحه الكثير من الفرص لخدمة مصالحه في المنطقة». وأشار عبد الحميد توفيق إلى دلالة سياسية «لافتة» بشمول القرار الأميركي، الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع، ووزير الداخلية أنس خطاب، ما يكشف عن اهتمام أميركي بطبيعة الشخصيتين القياديتين في «هيئة تحرير الشام» سابقاً، لافتاً إلى أن ذلك يمنح السلطة السورية الجديدة «فرصة حقيقية لكي تخطو خطوات متقدمة فيما يتعلق بتلبية المطالب الأميركية»، التي لا تقتصر على الوضع الداخلي السوري بل مرتبطة بقضايا أخرى على رأسها «مكافحة الإرهاب» و«محاربة تنظيم (داعش)» والتخلص من السلاح الكيماوي، فضلاً عن العلاقة مع إسرائيل، سواء كانت على قاعدة «الاتفاق الإبراهيمي» أو اتفاق سلام بشكل ثنائي. ولم يستبعد توفيق أن يحصل ذلك لاحقاً بعد أن تستقر السلطة السورية أمنياً واقتصادياً وسياسياً. إجراءات كبيرة وسريعة ورغم التفاؤل برفع العقوبات، فإن آثارها المباشرة قد تكون محدودة في الوقت الراهن، ويتعين على السلطات تهيئة بنية حاضنة للاستثمار بحسب الخبير الاقتصادي، أيهم أسد، الذي قال لـ«الشرق الأوسط»، إن تعليق العقوبات بهذا الشكل الشامل سيكون له تأثيرات إيجابية كثيرة على الاقتصاد السوري، ولكن لتحقيق ذلك على الحكومة السورية أن تتخذ إجراءات كبيرة وسريعة اقتصادياً وأمنياً وسياسياً، للاستفادة من فرصة الستة أشهر التي منحها القرار، أبرزها تعديل قوانين الاستثمار الداخلية، ودعم المنتجين الوطنيين، واستيراد المواد الأوّلية، وإعادة دراسة الرسوم الجمركية والضرائب لبناء بيئة «أعمال داخلية»، وتخفيف الإجراءات البيروقراطية واشتراطات ترخيص إنشاء الشركات، وتهيئة بيئة عمل إلكتروني، وتوفير قاعدة بيانات للمستثمرين. كما أكد أيهم أسد ضرورة العمل على دعم استقرار الأمن بالبلاد بشكل كامل، ومعالجة ملف الفصائل غير المنضبطة في بعض المناطق السورية، وإزالة عوامل الخوف الأمني والعسكري من نفوس المستثمرين لتشجيعهم على دخول الاقتصاد السوري.


النهار
منذ 3 ساعات
- النهار
رئيس الإكوادور الجديد يتعهد بخفض معدل جرائم القتل ودعم الاقتصاد
أدى رجل الأعمال دانييل نوبوا اليمين رئيسا للإكوادور اليوم السبت وتعهد بتكثيف الجهود الرامية إلى مكافحة عصابات المخدرات ودعم النمو الاقتصادي. وكان نوبوا انتخب في عام 2023 لإكمال فترة سلفه قبل أن يفوز في الانتخابات التي جرت في أبريل نيسان بفارق كبير، على الرغم من اتهامه بالتزوير من جانب منافسه اليساري. وأدى نوبوا اليمين اليوم السبت أمام رئيس الجمعية الوطنية نيلز أولسن بيت. وقال نوبوا أمام الجمعية الوطنية عن ولايته الجديدة: "الخفض التدريجي لجرائم القتل سيكون هدفا لا غنى عنه. سنواصل حربنا على الممارسات غير القانونية المتمثلة في تهريب المخدرات ومصادرة الأسلحة والذخائر والمتفجرات، وسنُعزز الرقابة على موانئ البلاد". وخلال فترة حكمه التي استمرت 18 شهرا، أعلن نوبوا الحرب على الجماعات الإجرامية واستعان بمراسيم لنشر الجيش في الشوارع وتعزيز الأمن في الموانئ وتشديد العقوبات على جرائم المخدرات والإرهاب. كما وقع على اتفاقية بقيمة أربعة مليارات دولار مع صندوق النقد الدولي، وسعى إلى خفض العجز المالي البالغ 4.6 مليار دولار، واجتمع مع بنوك صينية لمناقشة القروض المحتملة. وأضاف نوبوا أن التعاون مع الولايات المتحدة وإسرائيل والسلفادور سيساعد بلاده في مكافحة الاتجار بالمخدرات وجذب الاستثمارات الأجنبية. وتوقع نوبوا نموا اقتصاديا قدره أربعة بالمئة هذا العام، على الرغم من أن البنك المركزي يتوقع نموا 2.8 بالمئة.