
50 ألف متفرج لحفل الستاتي بالحي المحمدي

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جريدة الصباح
منذ 12 ساعات
- جريدة الصباح
50 ألف متفرج لحفل الستاتي بالحي المحمدي
توافد أزيد من 50 ألف متفرج، مساء الثلاثاء الماضي، على ساحة 'كاريان سنطرال' بالبيضاء، لمتابعة السهرة الفنية الكبرى التي أحياها نجم الأغنية الشعبية عبد العزيز الستاتي، ضمن فعاليات الاحتفالات التي نظمتها مقاطعة الحي المحمدي تخليدا للذكرى السادسة والعشرين لتربع الملك محمد السادس على العرش. ونقلت صفحات فنية


الألباب
منذ يوم واحد
- الألباب
الدارالبيضاء تُغني للذاكرة.. ومهرجان العيطة يكرس العيطة المرساوية كفن بيضاوي أصيل
الألباب المغربية/ أمين قروان أسدل الستار، مساء أمس السبت، بالدار البيضاء على فعاليات الدورة الثانية لمهرجان 'العيطة المرساوية' بحفل فني باذخ أحياه نجم الأغنية الشعبية الفنان عبد العزيز الستاتي. وأشعل الستاتي فضاء 'طورو' بحي العنق الذي غص بآلاف الجماهير التي حجت إلى حفل الاختتام، الذي امتد إلى ما بعد منتصف الليل، بعد أن أتحف النجم الشعبي جمهوره بباقة من أغانيه الخاصة، إضافة إلى مختارات من الأغاني التراثية والعيوط. وافتتح حفل الاختتام للتظاهرة، المنظمة من قبل وزارة الشباب والثقافة والتواصل ومجلس جهة الدار البيضاء- سطات، بوصلة غنائية قدمها الفنان الشعبي وليد الرحماني تفاعل الجمهور مع فقراتها وأثبت من خلالها هذا الفنان أن نجوميته في تصاعد. أما السهرة الأولى لمحطة الدار البيضاء، التي تتزامن مع احتفالات عيد العرش المجيد، فأحياها كل من الفنان حجيب الذي أبدع في أداء أمهات نمط العيطة إضافة إلى مجموعة من البراول الشعبية، وافتتحها مجموعة الحوزي المخاليف، ومجموعة 'مازاغان' رفقة الفنان عصام كمال. ولهذه المناسبة، أكد عبد اللطيف معزوز، رئيس جهة الدار البيضاء- سطات، أن هذا المهرجان يهدف إلى الحفاظ على تراث العيطة، ونقله إلى الأجيال الصاعدة، مبرزا أن هذا الحدث الفني يشكل مناسبة لتسليط الضوء على تنوع وغنى الموروث الثقافي والموسيقي للجهة. وأضاف معزوز، في تصريحات إعلامية، أن فن العيطة، وبالخصوص المرساوية، هو تراث ينهل من ذاكرة جهة الدار البيضاء-سطات، لافتا إلى أن المهرجان يروم، أيضا، تقريب الجمهور من هذا الفن الشعبي الأصيل. أما عبد الواحد موادين، ممثل المديرية الجهوية لوزارة الشباب والثقافة والتواصل، فاعتبر أن محطات المهرجان عرفت نجاحا كبيرا، وتعزز هذا النجاح في محطة الدار البيضاء بحكم أن هذه المدينة هي مهد العيطة المرساوية التي هي فن بيضاوي محض. وأضاف موادين أن التظاهرة تهدف إلى تثمين هذا التراث العريق وهو ما يتماشى مع سياسة الوزارة في هذا المجال، من أجل الحفاظ على فن العيطة وتقريبه إلى أوسع فئة من الجمهور. وتأتي المحطة الثالثة لمهرجان 'العيطة المرساوية'، الذي يحمل شعار 'وفاء للذاكرة وانفتاح على المستقبل'، بعد محطة الجديدة التي عرفت ابتكار تقليد 'نجم العيطة' من خلال مسابقة لاكتشاف المواهب أسفرت عن تألق الصوت الشاب نبيل الأيوبي إلى جانب أصوات مخضرمة مثل بوشعيب الجديدي وبوشعيب الدكالي. أما المحطة الثانية بمديونة فعرفت تنظيم سهرتين بمشاركة كل من خالد البوعزاوي وحميد السرغيني وسهام المسفيوية وسيمو كيزا. كما تتخللت التظاهرة ندوة في فكرية احتضنها مقر جهة الدار البيضاء سطات بحي الأحباس، في موضوع 'نحو تصنيف فن العيطة كتراث عالمي لا مادي.. الوسائل والإجراءات' بمشاركة عز الدين كارا ورتبية ريكلما وعبد السلام أمرير وتسيير الأستاذ الفاروقي.


صوت العدالة
منذ يوم واحد
- صوت العدالة
جماعة آيت ميمون بإقليم الخميسات تحتفل بالذكرى 26 لعيد العرش المجيد بتنظيم موسم التبوريدة وسهرة فنية
في أجواء يطبعها الفخر والاعتزاز، شهدت جماعة آيت ميمون التابعة لإقليم الخميسات، احتفالات متميزة بمناسبة الذكرى السادسة والعشرين لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيّده على عرش أسلافه المنعمين، وذلك بتنظيم موسم فروسية تقليدية (التبوريدة) وسهرة فنية كبرى، حضرها جمهور غفير من مختلف الدواوير والمناطق المجاورة. وجاءت هذه المبادرة بتنظيم محكم من طرف مجلس جماعة آيت ميمون، وبشراكة مع فعاليات المجتمع المدني، حيث انطلقت فقرات الموسم بعروض مبهرة في فن التبوريدة بمشاركة عدد من السربات المحلية والجهوية، والتي أبدعت في تجسيد تقاليد الفروسية المغربية الأصيلة. كما شهدت السهرة الفنية، التي أُقيمت في الفضاء المفتوح بساحة الجماعة، مشاركة مجموعة من الفنانين الشعبيين الذين أتحفوا الجمهور بلوحات موسيقية تمجد الوطن وتعبر عن الاعتزاز بالعرش العلوي المجيد، وسط أجواء من الفرح والبهجة. وقد عبّر عدد من الحاضرين عن سعادتهم بالمستوى التنظيمي الجيد لهذه التظاهرة، التي شكلت مناسبة لتعزيز الروابط الاجتماعية وتكريس قيم الانتماء والولاء للوطن تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس. وتأتي هذه الاحتفالات في إطار العناية المتواصلة التي توليها السلطات والجماعات الترابية لإبراز الموروث الثقافي المغربي، وجعل مثل هذه المناسبات فرصة لترسيخ القيم الوطنية وتنشيط الحياة الاجتماعية والاقتصادية محلياً.