logo
تقرير فني مفصل يتضمن مقترحات فورية لمعالجة إنهيارات "عقبة عدن"

تقرير فني مفصل يتضمن مقترحات فورية لمعالجة إنهيارات "عقبة عدن"

حضرموت نتمنذ 3 ساعات

تُواصل هيئة المساحة الجيولوجية والثروات المعدنية دراساتها الميدانية حول الانهيارات الصخرية الخطيرة التي شهدتها 'عقبة عدن' يوم الأحد الموافق 8 يونيو 2025، والتي اعتبرها الفريق الجيولوجي بمثابة ناقوس خطر وإنذار إلهي، يُنبه الجميع إلى ما قد يكون قادمًا من كوارث أكثر دمارًا إن لم يتم تدارك الوضع.
وأكد الفريق أن ما خفف من حجم الكارثة هو تزامن الانهيار مع عطلة عيد الأضحى، حيث كانت الحركة شبه معدومة، مما حال دون وقوع ضحايا بشرية، إلا أن الاحتمالات المستقبلية تُنذر بما هو أخطر.
يقوم الفريق حاليًا بإجراء دراسة دقيقة وشاملة لكامل امتداد العقبة من الأمام والخلف، مرورًا بمنطقة كسارة الخساف في خلف العقبه ، لرصد جميع نقاط الضعف والانفصال الصخري.
وعليه، فإن الهيئة تُشدد على ضرورة التحرك العاجل من قبل السلطة المحلية، حيث سيتم تسليم تقرير فني مفصل يتضمن مقترحات فورية للمعالجة، بهدف تفادي كارثة قادمة قد لا تُرحم.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن تايم , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن تايم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الفنون الصخرية بحائل.. تاريخ محفور في الحجر
الفنون الصخرية بحائل.. تاريخ محفور في الحجر

سعورس

timeمنذ ساعة واحدة

  • سعورس

الفنون الصخرية بحائل.. تاريخ محفور في الحجر

"جبة" متحف مفتوح على صخور أم سنمان تقع جبة على بعد نحو 100 كيلومتر إلى الشمال الغربي من مدينة حائل ، وتُعد من أكبر وأهم مواقع الفنون الصخرية في المملكة. تنتشر الرسومات الصخرية على جبل أم سنمان والجبال المجاورة له، مثل عنيزة ، والغرا، ومويعز، وشويحط، والمركابة، وتعود إلى أربع فترات زمنية مختلفة، ما يمنحها ثراءً بصريًا وتاريخيًا قلّ نظيره. وتُظهر النقوش صورًا متنوعة للحياة البرية والأنشطة الإنسانية، وأخرى تُجسّد معتقدات الإنسان القديم وممارساته الاجتماعية، وهو ما يجعل الموقع سجلًا مفتوحًا لحياة بشرية اندثرت، لكنها تركت أثرًا خالدًا على الصخر. "الشويمس" مرتفعات تُنطق بالحكايات القديمة إلى الجنوب الغربي من مدينة حائل ، وعلى بعد حوالي 320 كيلو مترًا، تقع مواقع "راطا" و"المنجور"، غرب قرية الشويمس الحالية، في منطقة حجرية رسوبية تُعرف بجبلي راطا والمنجور، يخترقها وادي راطا وتحيط بها منطقة الحرة. وتحمل الصخور في الشويمس نقوشًا تعود إلى فترات زمنية تتقاطع مع الرسومات المبكرة في جبة، ما يعكس وحدة الأسلوب الفني والمفاهيم الرمزية لدى المجتمعات القديمة، ويُشير إلى استمرارية التعبير البصري عبر الأجيال. أصالة فنية وتقنية رائدة يُظهر تحليل الرسوم الصخرية في الموقعين أن الإنسان القديم استخدم تقنيات متقدمة نسبيًا، بالنظر إلى محدودية أدواته -آنذاك-، حيث اقتصرت على الأدوات الحجرية كالفؤوس والمطارق والمكاشط. ومع ذلك، استطاع ترك أعمال فنية متقنة تنقل ملامح حياته وطقوسه وأفكاره، بطريقة تُعد من أقدم أشكال التعبير الإنساني البصري. وتتميز هذه الرسوم بتنوع لافت في الأنماط والمضامين، إذ تشمل صورًا لحيوانات، ومعارك، واحتفالات، وأشكالًا بشرية، مما يتيح للباحثين والمهتمين دراسة الجوانب السياسية والاجتماعية والعقائدية لتلك العصور. حمايةٌ وتأهيلٌ واستثمارٌ سياحي حرصت الجهات المختصة في المملكة على إنشاء مناطق حماية حول موقعي جبة والشويمس، بهدف صونهما من التخريب أو التعديات. وتم وضع آليات للحفاظ عليهما، خاصة جبة، من آثار التوسع العمراني، إلى جانب تهيئة البنية التحتية بما يتيح استغلالهما سياحيًا بطريقة مسؤولة ومستدامة. ويُعد هذين الموقعين من الشواهد الحية على عمق التاريخ الإنساني في الجزيرة العربية، ويمثلان مصدرًا وطنيًا مهمًا للهوية الثقافية السعودية، ورافدًا لقطاع السياحة الثقافية، يعكس التزام المملكة بصون تراثها وتقديمه للعالم.

القنبلة الخارقة للتحصينات.. سلاح أمريكا المدمر لمنشآت إيران النووية
القنبلة الخارقة للتحصينات.. سلاح أمريكا المدمر لمنشآت إيران النووية

صحيفة عاجل

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة عاجل

القنبلة الخارقة للتحصينات.. سلاح أمريكا المدمر لمنشآت إيران النووية

"جي بي يو-57"، هي قنبلة موجهة بدقة طوّرتها الولايات المتحدة لمهمة وحيدة تتمثل في تدمير المنشآت تحت الأرض التي تعجز القنابل التقليدية عن اختراقها. وبحسب البنتاجون، فقد صُممت هذه القنبلة خصيصاً للوصول إلى الأهداف المحمية بالخرسانة والفولاذ، كأنفاق وقواعد صواريخ ومنشآت نووية. ويبلغ طول هذه القنبلة نحو 6 أمتار، ويصل وزنها إلى 13.6 طناً، ما يجعلها أثقل قنبلة غير نووية في الترسانة الأميركية. وقد زُودت بتقنيات توجيه تعتمد على نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) والملاحة بالقصور الذاتي (INS)، لضمان إصابة دقيقة للهدف وتقليل الأضرار الجانبية. عقب تصاعد المواجهات بين إيران وإسرائيل في 13 يونيو الجاري، وإطلاق كل من "عملية الأسد الصاعد" من قبل إسرائيل و"الوعد الصادق 3" من قبل إيران، أشارت تقارير استخباراتية وتحليلات عسكرية إلى أن منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم باتت هدفًا استراتيجيًا لأي ضربة جوية محتملة. فالمنشأة الإيرانية، المدفونة على عمق يقارب 100 متر تحت جبل صخري، تُعتبر محصنة إلى درجة تجعل من الصعب تدميرها حتى بأقوى الضربات الجوية التقليدية. وهنا يأتي دور "جي بي يو-57"، التي يقول خبراء إنها القنبلة الوحيدة القادرة على اختراق دفاعات فوردو، بفضل قدرتها على اختراق 60 متراً من الخرسانة أو 40 متراً من التربة الصخرية قبل أن تنفجر داخل الهدف. ورغم وزن القنبلة الهائل، إلا أن الولايات المتحدة خصصت قاذفة واحدة فقط لحمل هذا النوع من القنابل وهي طائرة "بي-2 سبيريت" الشبحية، التي تتميز بقدرتها على التحليق لمسافات طويلة دون التزود بالوقود، وتفادي الرادارات بفضل تصميمها الشبحي. وتستطيع "بي-2" حمل ما يصل إلى 18 طناً من الذخائر، ما يجعلها الطائرة المثالية لحمل "جي بي يو-57" إلى عمق الأراضي المعادية دون أن تُكتشف. زبدأ العمل على تطوير هذه القنبلة في عام 2004، في ظل إدارة جورج بوش الابن، ضمن استراتيجية أمريكية جديدة لمواجهة التهديدات النووية التي تنبع من منشآت شديدة التحصين. وفي عام 2009، طلبت وزارة الدفاع الأمربكية من شركة "بوينج" تصنيع أول دفعة منها، تضم 20 قنبلة. ومع مرور الوقت، أصبحت "جي بي يو-57" من أكثر الأسلحة حساسية في الترسانة الأمربكية، ولم تُستخدم علناً في أي عملية عسكرية معلنة، لكن تجاربها المتعددة جرت بسرية على قواعد أمريكية كبرى، منها قاعدة وايتمان الجوية في ميزوري. رغم وجود قنابل أخرى خارقة مثل "جي بي يو-28" و"جي بي يو-72"، إلا أن "جي بي يو-57" تبقى الفئة الأثقل والأعمق قدرة على الاختراق. فبينما تستطيع "جي بي يو-28" اختراق نحو 6 أمتار من الخرسانة، تصل "جي بي يو-57" إلى أعماق تفوق العشرة أضعاف، مع قدرة على اكتشاف الفراغات داخل الجبل والانفجار بدقة داخلها. ومن أبرز تقنيات استخدام "جي بي يو-57" في حال استهداف منشأة عميقة، ما يُعرف بـ"الحفر التسلسلي"، وهي استراتيجية إسقاط قنابل متتابعة على الهدف نفسه، ما يخلق ضغطًا تصاعديًا داخل البنية الصخرية إلى أن يتم تدمير الموقع بالكامل، حتى وإن كان على أعماق خرافية.

تقرير فني مفصل يتضمن مقترحات فورية لمعالجة إنهيارات "عقبة عدن"
تقرير فني مفصل يتضمن مقترحات فورية لمعالجة إنهيارات "عقبة عدن"

حضرموت نت

timeمنذ 3 ساعات

  • حضرموت نت

تقرير فني مفصل يتضمن مقترحات فورية لمعالجة إنهيارات "عقبة عدن"

تُواصل هيئة المساحة الجيولوجية والثروات المعدنية دراساتها الميدانية حول الانهيارات الصخرية الخطيرة التي شهدتها 'عقبة عدن' يوم الأحد الموافق 8 يونيو 2025، والتي اعتبرها الفريق الجيولوجي بمثابة ناقوس خطر وإنذار إلهي، يُنبه الجميع إلى ما قد يكون قادمًا من كوارث أكثر دمارًا إن لم يتم تدارك الوضع. وأكد الفريق أن ما خفف من حجم الكارثة هو تزامن الانهيار مع عطلة عيد الأضحى، حيث كانت الحركة شبه معدومة، مما حال دون وقوع ضحايا بشرية، إلا أن الاحتمالات المستقبلية تُنذر بما هو أخطر. يقوم الفريق حاليًا بإجراء دراسة دقيقة وشاملة لكامل امتداد العقبة من الأمام والخلف، مرورًا بمنطقة كسارة الخساف في خلف العقبه ، لرصد جميع نقاط الضعف والانفصال الصخري. وعليه، فإن الهيئة تُشدد على ضرورة التحرك العاجل من قبل السلطة المحلية، حيث سيتم تسليم تقرير فني مفصل يتضمن مقترحات فورية للمعالجة، بهدف تفادي كارثة قادمة قد لا تُرحم. ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن تايم , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن تايم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store