
اللواء موسوي: الأمن الإيراني وجه صفعة قوية لكيان الاحتلال
هنأ اللواء سيد عبدالرحيم موسوي، القائد العام ل جيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية، في رسالة موجهة إلى حجة الإسلام والمسلمين السيد إسماعيل خطيب، وزير الأمن، على الإنجاز الاستخباري الذي حققه جنود الإمام المهدي (عج) المجهولون ضد الكيان الصهيوني، مؤكداً أن هذا الإنجاز يُعدّ مؤشراً على زوال تلك الغدة السرطانية في وقت قريب.
وفي ما يلي نص الرسالة كما ورد:
بسم الله الرحمن الرحيم
وزير الأمن المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد أدخل انتصار جنود الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف في العملية الاستخبارية المعقدة، وما نتج عنه من انهيار جديد لهيبة الجهاز الاستخباري للكيان الصهيوني المجرم، السرور على قلوب أبناء الشعب الإيراني، وألحق الحزن بقلوب أعدائه الأشرار والطغاة، فهنيئًا لكم.
إن هذا الإنجاز القيم، والذي تحقق بفضل العناية الإلهية وبفضل إرادة، وصبر، وجهاد وزارة الأمن الجليلة والرفيعة، يمثل صفعة قوية أخرى على وجه الكيان الصهيوني الغاصب، ويبشّر بزوال وشيك لتلك الغدة السرطانية في العالم، كما يُعدّ دليلاً على تصاعد القدرة الردعية للجمهورية الإسلامية، واستعدادها لمواجهة أدق وأكثر فتكاً لأي اعتداء محتمل على إيران.
أبارك هذا الإنجاز الكبير، الذي يُجسد التفوق والسيطرة الاستخبارية للجمهورية الإسلامية، لمعاليكم ولزملائكم الكرام في وزارة الأمن، وللمجتمع الاستخباري الكبير والمشرّف في البلاد، وللشعب الإيراني العظيم، سائلاً الله العلي القدير أن يمنّ عليكم بمزيد من التوفيق تحت القيادة الحكيمة لسماحة الإمام القائد الخامنئي (دام ظله).

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة أنباء براثا
منذ ساعة واحدة
- وكالة أنباء براثا
بالفيديو ... مصري شجاع يفحم اسرائيلي صهيوني على المباشر بعد القصف الايراني لاسرائيل
التعليقات طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ... الموضوع : انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ... الموضوع : الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ... الموضوع : وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ... الموضوع : صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ... الموضوع : حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت. ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ... الموضوع : صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005 ----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ... الموضوع : تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41) منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ... الموضوع : النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ... الموضوع : الحسين في قلب المسيح


وكالة أنباء براثا
منذ 2 ساعات
- وكالة أنباء براثا
محكمة جنايات واسط: الحبس الشديد بحق مدانة لقيامها بالترويج لأفكار حزب البعث المحظور
التعليقات طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ... الموضوع : انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ... الموضوع : الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ... الموضوع : وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ... الموضوع : صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ... الموضوع : حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت. ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ... الموضوع : صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005 ----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ... الموضوع : تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41) منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ... الموضوع : النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ... الموضوع : الحسين في قلب المسيح


موقع كتابات
منذ 3 ساعات
- موقع كتابات
'حشمت الله فلاحت بيشه' يرصد .. تحمل المسؤولية تجاه حرب مفروضة
خاص: ترجمة- د. محمد بناية: سوف أبدأ من التغريدة التي لم أستطع للأسف نشرها بسبب انقطاع الإنترنت في زمن الحرب. وكنت قد كتبت في التغريدة: 'سعيت على مدار (22 عامًا) للحيلولة دون سقوط إيران في مصيدة الحرب، وقد عانيت الكثير من الجفاء. ولكن الأحقية التاريخية للإيرانيين تعكس بوضوح أن هذه الحرب، هي مفروضة علينا من (نتانياهو) المجرم. لذا أنا على استعداد ككل إيران آخر للتضحية بنفسي فداءً للوطن'. بحسب ما استهل 'حشمت الله فلاحت بيشه'؛ مقاله التحليلي المنشور بصحيفة (آرمان ملي) الإيرانية. المخططات الخبيثة لـ'نتانياهو'.. على كل حال؛ فالواقع الراهن بالمنطقة هو نتاج سلسلة من المخططات الخبيثة التي سعى إليها 'نتانياهو' والحزب الحاكم في 'إسرائيل' منذ البداية، بهدف جر 'إيران' للحرب. وقد تبلورت بالفعل هذه الحرب، ورغم قناعاتي بأن الأفضل عدم السقوط في مصيدة حرب 'نتانياهو'، لكن في ظل هذه الأوضاع لا وقت للشكوى، لأن الدولة منخرطة في الحرب، ويُقاتل جنودنا طرفًا يمتلك أسلحة أميركية، الأمر الذي يُفرض المساعدة في الإدارة القوية التي تبلورت لمكافحة التجاوزات والاعتداءات. الاستفادة من عنصر المفاجأة.. برأيي فقد استفادت 'إسرائيل'؛ كالعادة، من سياسة المفاجئة، ولذلك كلما مر الوقت فسوف تقل أداوت 'إسرائيل'. ومن خلال تجارب حروب العام 1967م، وحتى الحرب الأخيرة مع (حزب الله) اللبناني، بدأت 'إسرائيل' بالمفاجأة، و للأسف، كان بعضنا قد انشغل؛ بينما لم يتبّق سوى أسبوع واحد قبل انتهاء المهلة التي حددها 'ترمب'، بقضايا اجتماعية معينة، ما تسبب في هذه المفاجأة. لكن مع مرور الوقت، نجح الإيرانيون في تشكيل تنظيمهم الهجومي، والآن نرى من خلال الهجمات الأخيرة، أن القوة الحقيقية للصواريخ الإيرانية قد أظهرت جوهرها وقدرتها، وألحقت خسائر بالإسرائيليين لم يسبق لها مثيل في تاريخ حروب 'إسرائيل' مع دول المنطقة. وكلما أصبحت الحرب أكثر استنزافًا، ستكون ضربات 'إيران' أكثر فاعلية، خاصة وأن 'إيران' تمتلك من الناحية التكتيكية صواريخ جديدة ذات الرؤوس الحربية تزن طنًا ونصف الطن، والتي ستكون مدَّمرة بسبب العمق الاستراتيجي المحدود لـ'إسرائيل'. كل صاروخ سوف يُزلزل أكثر من ثُلث 'إسرائيل'، وسوف تشعر بكامل قوة هذه الحرب حتى في أعماق الملاجيء الإسرائيلية. فالملاجيء الإسرائيلية بُنيت من الناحية الاستراتيجية للصمود ضد الصواريخ الخفيفة وقصيرة المدى، لكن فاعلية هذه الملاجيء انقلبت عليها حيث رأينا صواريخ 'إيران' الثقيلة تحبس عمليًا الجزء الكبير من الإسرائيليين في الملاجيء، وتحول إنقاذ اللاجئين العالقين في الملاجيء إلى أهم تحدي لفرق الإمداد الإسرائيلية. وحين نرى إحصائيات المفقودين، فسوف ندَّرك تضاعف أعداد القتلى نتيجة الهجمات الإيرانية، وهو ما يُثبّت أن الملاجيء الإسرائيلية لا تتمتع بالكفاءة المطلوبة للصمود أمام صواريخ 'إيران' الثقيلة. جر الحرب إلى الخليج.. 'إيران' الآن في وضع حرب، وهناك ترتيبات عسكرية في البلاد، وحتى الجماعات السياسية، التي تعرضت لقسوة من المتشدَّدين وحذرت مرارًا من آثار التشدَّد على المصالح الوطنية، تدعم الأبطال المدافعون عن المصالح الوطنية. لذلك أعتقد أن 'إسرائيل' وقعت في حرب كلما طالت أمدها، زادت المشاكل الخطيرة التي ستواجه. والأهم من ذلك، أن 'إسرائيل' تُحاول من خلال مهاجمة (عسلوية) تدويل الحرب وجرها إلى الخليج، وهو ما يعني جر الحرب إلى ممر مائي دولي يمر عبره أكثر من: (30%) من تبادلات الطاقة في العالم. من ثم تقع على عاتق 'إسرائيل'، مسؤولية إشعال الخليج المليء من شماله إلى جنوبه بخزانات هائلة من النفط والغاز. وعندما تتعرض مصادر النفط والغاز الإيرانية للهجوم، فسوف ترد 'طهران' باستهداف جميع السفن والشركات التي تُشارك فيها 'إسرائيل'. وأعتقد أن 'ترمب'؛ لم يتوقع ولا الدول الأوروبية الثلاث، الوقوع في حرب من هذا النوع، ونصيحتي للأميركيين: لا تحاولوا إخراج 'إسرائيل' من هذه الحرب المدَّمرة، حتى يتسّنى السيّر في الطرق الدبلوماسية.