logo
ترامب غاضب من بوتين ويهدّد برسوم إضافية على النفط الروسي

ترامب غاضب من بوتين ويهدّد برسوم إضافية على النفط الروسي

الرأي٣٠-٠٣-٢٠٢٥

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنّه «غاضب جدا» من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على خلفية النزاع في أوكرانيا، مهددا بفرض رسوم جديدة على النفط الروسي، في ما يشكّل تغييرا كبيرا في موقفه من موسكو.
وقالت المذيعة على شبكة «إن بي سي» كريستين ويلكر إنّ الرئيس الأميركي اتصل بها للتعبير عن غضبه من تشكيك بوتين في مستقبل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي كقائد.
وخلال برنامجها «ميت ذا برس» (Meet The Press) الأحد، نقلت ويلكر تصريحات أدلى بها ترامب في محادثة هاتفية أُجريت معه في الصباح الباكر.
ونقلت عنه تحذيره من أنّه «إذا لم نتمكّن، أنا وروسيا، من التوصل إلى اتفاق لوقف حمام الدم في أوكرانيا، وفي حال رأيت أنّ ذلك كان خطأ روسيا، فسوف أفرض رسوما جمركية ثانوية على النفط الذي يخرج من روسيا».
وأشارت ويلكر إلى أنّ ترامب قال لها إنّه «كان غاضبا جدا ومنزعجا» عندما بدأ بوتين بالإدلاء بتعليقات في شأن صدقية زيلينسكي وأخذ يتحدث عن قيادة جديدة في أوكرانيا.
وأشار إلى أنّه سيتحدّث الى الرئيس الروسي خلال الأسبوع المقبل.
ومنذ تولّيه منصبه، يسعى الرئيس الأميركي إلى إنهاء سريع للحرب المستمرّة منذ أكثر من ثلاث سنوات في أوكرانيا، ولكنّ إدارته فشلت في التوصل إلى اختراق رغم إجراء محادثات مع كلا الجانبين.
ورفض بوتين خطة أميركية-أوكرانية مشتركة لوقف إطلاق النار لمدّة 30 يوما، واقترح الجمعة أن يتنحى زيلينسكي في إطار عملية السلام، الامر الذي عكس تشددا أكبر في موقف موسكو التفاوضي وأثار غضب كييف.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

روسيا تسعى إلى احتواء انتقادات ترامب
روسيا تسعى إلى احتواء انتقادات ترامب

الجريدة

timeمنذ 2 أيام

  • الجريدة

روسيا تسعى إلى احتواء انتقادات ترامب

سعت روسيا الى احتواء موجة الانتقادات غير المسبوقة التي شنّها ضدها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وكان آخرها اتهام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين باللعب بالنار، بسبب الاستمرار في الهجمات على أوكرانيا. وردّ الرئيس الروسي السابق، نائب رئيس مجلس الأمن، دميتري ميدفيديف، على تصريحات ترامب قائلاً: «لا أعرف سوى أمر واحد سيئ للغاية، الحرب العالمية الثالثة. آمل أن يفهم ترامب هذا». وتعليقاً على القصف الروسي المكثف بطائرات مسيّرة وصواريخ على أوكرانيا، كتب ترامب على منصة «تروث سوشيال» أمس الأول: «ما لا يدركه فلاديمير بوتين هو أنه لولا وجودي، لكانت قد حدثت بالفعل أشياء سيئة للغاية لروسيا، وأعني سيئة للغاية، إنه يلعب بالنار!». من ناحيته، قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية (الكرملين)، دميتري بيسكوف، ردا على سؤال عن تصريح ترامب، إنه من المؤكد أن إدارة ترامب تبذل «جهودا كبيرة نحو تسوية سلمية»، وإن روسيا «ممتنة لجهود الوساطة التي يبذلها الرئيس ترامب شخصيا». لكنه أكد أيضا أن «روسيا، شأنها شأن الولايات المتحدة، لديها مصالحها الوطنية الخاصة، والتي تأتي فوق كل اعتبار بالنسبة لنا ولرئيسنا». وكشف بيسكوف أن إسطنبول قد تكون المكان الذي تنعقد فيه الجولة المقبلة من المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا. أما يوري أوشاكوف مساعد «الكرملين» للسياسة الخارجية، والذي أجرى محادثات مع واشنطن، فاعتبر أن ترامب غير مطّلع بشكل كافٍ على حقائق الحرب. وأوضح «أنه غير مطلع تحديدا على تزايد وتيرة الهجمات الإرهابية الكبيرة التي تشنّها أوكرانيا على مدن روسية مسالمة، ترامب لا يعلم إلّا الإجراءات التي نتخذها في إطار الرد». في غضون ذلك، نقلت «رويترز» عن 3 مصادر روسية مطلعة أن شروط بوتين لإنهاء الحرب في أوكرانيا تتضمن الحصول على تعهّد كتابي من القادة الغربيين بوقف توسع حلف شمال الأطلسي (ناتو) شرقاً، بما يعني رسميا استبعاد قبول عضوية أوكرانيا وجورجيا ومولدوفا وغيرها من الجمهوريات السوفياتية السابقة، وكذلك إلغاء جانب كبير من العقوبات المفروضة على موسكو، والتوصل إلى حل فيما يتعلق بقضية الأصول السيادية الروسية المجمّدة في الغرب، وتوفير حماية للمتحدثين بالروسية في أوكرانيا. وقال أحد المصادر الثلاثة إنه إذا أدرك بوتين أنه غير قادر على التوصل إلى اتفاق سلام بشروطه الخاصة، فسوف يسعى إلى أن يُظهر للأوكرانيين والأوروبيين من خلال الانتصارات العسكرية أن «السلام غدا سيكون أكثر إيلاما». وذكر المصدر الأول أنه إذا رأى بوتين فرصة تكتيكية سانحة في ساحة المعركة، فسيتوغل أكثر في أوكرانيا، وأن «الكرملين» يعتقد أن البلاد قادرة على مواصلة القتال لسنوات مهما فرض الغرب من عقوبات وضغوط اقتصادية. في المقابل، أعلن المستشار الألماني فريدريش ميرتس، أمس، أن بلاده ستساعد أوكرانيا لكي تصنع على أراضيها صواريخ بعيدة المدى يمكنها إصابة أهداف داخل روسيا، وذلك خلال مؤتمر صحافي عقده في برلين مع الرئيس الأوكراني. ودعا زيلينسكي إلى قمة ثلاثية مع ترامب وبوتين، وذلك بعد أن رفضت موسكو دعوة للقاء ثنائي في وقت سابق هذا الشهر. وسارع «الكرملين»، إلى استبعاد عقد هذا الاجتماع، ما لم يتم التوصل إلى اتفاقات «متينة» في المفاوضات. ميدانياً، أفاد زيلينسكي بأن روسيا «تحشد» أكثر من 50 ألف جندي عند خط الجبهة حول منطقة سومي الحدودية (شمال شرق)، حيث سيطر الجيش الروسي على عدد من القرى، في وقت يسعى لإقامة ما وصفه بوتين بأنه «منطقة عازلة» داخل الأراضي الأوكرانية. وأعلنت روسيا، أمس، سيطرتها على قرية في منطقة سومي. وأفادت وزارة الدفاع الروسية، في بيان، بأن قواتها سيطرت على قرية كوستيانتينيفكا القريبة من حدودها، بعدما أعلنت - الاثنين - سيطرتها على قريتين بهذه المنطقة.

ترامب يصعّد: بوتين يلعب بالنار
ترامب يصعّد: بوتين يلعب بالنار

المدى

timeمنذ 3 أيام

  • المدى

ترامب يصعّد: بوتين يلعب بالنار

صعّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم، من لهجته تجاه نظيره الروسي فلاديمير بوتين، قائلا إن الأخير 'يلعب بالنار'. وقال ترامب، في منشور على منصة 'تروث سوشيال': 'ما لا يدركه فلاديمير بوتين هو أنه لولا وجودي، لكانت حدثت بالفعل أمور سيئة جدا لروسيا، وأنا أقصد ذلك تماما. إنه يلعب بالنار'! وقالت شبكة 'سي إن إن'، نقلا عن مصادر مطلعة، إن 'ترامب يدرس فرض عقوبات جديدة على روسيا في الأيام المقبلة بعد أن عبر عن إحباطه من بوتين'. وأضافت: 'خيارات العقوبات ضد روسيا وضعت على طاولة ترامب خلال الأسابيع الماضية لكنه لم يوافق عليها حتى الآن'. وحسب 'سي إن إن'، فقد أعرب ترامب سرّاً عن قلقه من أن العقوبات الجديدة قد تدفع روسيا 'بعيدا عن محادثات السلام'. وفي وقت سابق، قال ترامب عن بوتين: 'كانت العلاقة جيدة جدا، لكن ثمة شيء أصابه، لقد أصبح مجنونا'.

موسكو لا ترى الفاتيكان مكاناً جاداً لمحادثات سلام مع أوكرانيا
موسكو لا ترى الفاتيكان مكاناً جاداً لمحادثات سلام مع أوكرانيا

الرأي

timeمنذ 4 أيام

  • الرأي

موسكو لا ترى الفاتيكان مكاناً جاداً لمحادثات سلام مع أوكرانيا

- روسيا وأوكرانيا دولتان أرثوذكسيتان شرقيتان... والفاتيكان كاثوليكي - عقوبات الاتحاد الأوروبي عقبة أمام ذهاب المسؤولين الروس إلى الفاتيكان رويترز - قالت ثلاثة مصادر روسية رفيعة المستوى لـ «رويترز»، إن روسيا لا ترى في الفاتيكان مكاناً جاداً لإجراء محادثات سلام مع أوكرانيا، لأن الكرسي الرسولي هو مقر الكنيسة الكاثوليكية، وتحيط به إيطاليا البلد العضو في حلف شمال الأطلسي (الناتو) والاتحاد الأوروبي. وأشاروا أيضاً إلى أن العديد من المسؤولين الروس لا يستطيعون حتى السفر إلى هناك بسبب القيود الغربية. والتزم الفاتيكان علناً حتى الآن، الصمت بشأن الفكرة التي طرحها الرئيس الأميركي دونالد ترامب بعد مكالمة هاتفية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بأن البابا ليو الرابع عشر، يمكن أن يستضيف محادثات تهدف إلى إنهاء أكثر الصراعات دموية في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية. وقالت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني الأسبوع الماضي، إن ليو الرابع عشر، أول بابا مولود في الولايات المتحدة، أكد استعداده لاستضافة المحادثات خلال مكالمة هاتفية معها. وذكر مصدر روسي رفيع المستوى مطلع على تفكير الكرملين، شرط عدم ذكر اسمه بسبب حساسية المسألة، «لا يُنظر إلى الفاتيكان بالتأكيد في روسيا على أنه قوة جادة قادرة على حل مثل هذا النزاع المعقد». ومن بين الأسباب التي ذكرتها المصادر الثلاثة، حقيقة أن كلا من روسيا وأوكرانيا دولتان أرثوذكسيتان شرقيتان في الغالب، في حين أن الفاتيكان الكاثوليكي، محاط بإيطاليا التي دعمت أوكرانيا وفرضت عقوبات متكررة على روسيا. وعندما سُئل الكرملين الأسبوع الماضي عن فكرة الفاتيكان، أعلن انه لم يتم اتخاذ قرار بعد. وشددت المصادر الروسية على أنه بالنسبة لمعظم كبار المسؤولين الروس، سيكون من الصعب للغاية حتى الوصول إلى الفاتيكان من موسكو، إذ تم إلغاء الرحلات الجوية المباشرة بعد بدء الحرب في 24 فبراير 2022، وهناك عدد لا يحصى من العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي على مسؤولين روس. وقال أحد المسؤولين الروس ساخراً، إن المكان الوحيد الأفضل من الفاتيكان هو لاهاي، مقر المحكمة الجنائية الدولية، التي أصدرت مذكرة اعتقال بحق بوتين بتهم ارتكاب جرائم حرب. ويؤكد الكرملين أن مذكرة الاعتقال الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية قرار متحيز بشكل مشين، لكنه لا معنى له في ما يتعلق بروسيا التي لم توقع على معاهدة إنشاء المحكمة. وينفي المسؤولون الروس ارتكاب جرائم حرب في أوكرانيا. وقال وزير خارجية روسيا سيرغي لافروف، الجمعة، إن فكرة الفاتيكان كمكان محتمل لمحادثات السلام «غير لائقة بعض الشيء» بالنظر إلى أن روسيا وأوكرانيا دولتان أرثوذكسيتان شرقيتان. وأوضحت مصادر روسية أنهم ينظرون إلى تركيا ودولة الإمارات والسعودية وقطر وسلطنة عُمان، بوصفها أماكن مناسبة محتملة لإجراء المحادثات. وأثنى بوتين مراراً على دول الخليج وتركيا لمحاولاتها التوسط في إنهاء الحرب.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store