logo
حقيقة إصدار أوامر إخلاء مقر الأمم المتحدة في طرابلس

حقيقة إصدار أوامر إخلاء مقر الأمم المتحدة في طرابلس

أخبار ليبيامنذ 6 ساعات

نفت الأمم المتحدة صحة الأنباء التي تداولتها بعض وسائل الإعلام بشأن إصدار البعثة أوامر بإخلاء مقرها واعتبار العاصمة طرابلس غير آمنة عقب اقتحامها من قبل محتجين.
وقال مدير مكتب الاتصال والإعلام في بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، محمد الأسعدي، في تصريح لقناة 'RT'، إن البعثة استقبلت وفدا من لجنة الحوار الوطني بالمنطقة الغربية، يمثل المتظاهرين الذين احتشدوا أمام مقرها في وقت سابق .
وقد عبّر الوفد عن استيائه من تدهور الأوضاع السياسية والاقتصادية في ليبيا، وأكد على ضرورة تغيير الحكومة عبر مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة، ضمن عملية سياسية محددة زمنياً تقود إلى الانتخابات.
وأشار الوفد إلى أهمية أن تأخذ البعثة مطالب الشارع الليبي بجدية، والعمل على دعم مسار عاجل يتسم بالشمول والمساءلة ويضمن تقدما ملموسا نحو توحيد المؤسسات وإجراء الانتخابات.
وشدد الأسعدي على أن البعثة ستواصل عملها ودورها في دعم الليبيين من أجل تحقيق هذه الأهداف.
وجاء ذلك بعد أن اقتحم متظاهرون ليبيون مقر بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بمنطقة جنزور في العاصمة طرابلس، احتجاجا على ما وصفوه بتدخل البعثة في الشؤون السياسية الداخلية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

المنفي والدبيبة يتفقان على إعادة تنظيم اختصاصات المؤسسات الأمنية والعسكرية والعدلية، بما يضمن عدم التعارض في الصلاحيات والاختصاصات .
المنفي والدبيبة يتفقان على إعادة تنظيم اختصاصات المؤسسات الأمنية والعسكرية والعدلية، بما يضمن عدم التعارض في الصلاحيات والاختصاصات .

أخبار ليبيا

timeمنذ ساعة واحدة

  • أخبار ليبيا

المنفي والدبيبة يتفقان على إعادة تنظيم اختصاصات المؤسسات الأمنية والعسكرية والعدلية، بما يضمن عدم التعارض في الصلاحيات والاختصاصات .

طرابلس 25 يونيو 2025 م ( وال) – تركز لقاء رئيس المجلس الرئاسي ' محمد المنفي ' مساء اليوم الأربعاء بمجمع قاعات غابة النصر بالعاصمة طرابلس مع رئيس حكومة الوحدة الوطنية ' عبد الحميد الدبيبة ' على بحث عدداً من الملفات السياسية والأمنية والمالية ذات الأولوية الوطنية وفي مقدمتها متابعة الترتيبات الأمنية وتفعيل المفوضية وضبط الإنفاق العام وأفاد المكتب الإعلامي للمجلس الرئاسي أن الجانبين أكدا خلال اللقاء على أهمية تنفيذ الترتيبات الأمنية ودعم مديرية أمن العاصمة طرابلس، وإنهاء كافة مظاهر الحجز خارج سلطة القضاء، وإخضاع جميع السجون للولاية القضائية الكاملة بالتنسيق مع النائب العام باعتبار ذلك أساساً لترسيخ سيادة القانون وضمان الحقوق. كما تم الاتفاق على إعادة تنظيم اختصاصات المؤسسات الأمنية والعسكرية والعدلية، بما يضمن عدم التعارض في الصلاحيات والاختصاصات وفق الهيكلية التنظيمية الأساسية، وبما يدعم وزارتي الداخلية والدفاع من أداء مهامها في بيئة آمنة ومنظمة. وحسب المكتب فقد جدد الجانبين دعمهما لجهود بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، وأكدا أهمية استمرار التنسيق معها في المسارات السياسية والأمنية، بما يُعزز فرص التوافق الوطني الشامل، وفي السياق ذاته استعرض الجانبان مستجدات تفعيل المفوضية العليا للاستفتاء والاستعلام الوطني، والتأكيد على أهمية إجراء استطلاع شعبي واسع محايد وشفاف في أقرب الآجال لإرساء أي مسار دستوري على قاعدة توافق شعبي حقيقي. وفيما يخص الجانب المالي أوضح المكتب أن الطرفين أكدا على اتخاذ تدابير مشتركة لمواجهة أوجه الإنفاق العام التي تخالف القانون المالي ونصوص الاتفاق السياسي، مع التشديد على ضرورة وجود ميزانية موحدة، وخضوع المال العام لآليات الرقابة والتخطيط المسبق، والمراجعة والإفصاح بعد التعاقدات، بما يكفل احترام حق الشعب في المعرفة والمحاسبة. وأشار المكتب الإعلامي فقد قام رئيس المجلس الرئاسي ، ورئيس حكومة الوحدة الوطنية في ختام اللقاء، بجولة تفقدية بمحيط قصور الضيافة في منطقة أبوسليم، لمتابعة جاهزيتها واستعداداتها للمهام الرسمية والإدارية. (وال)

الليلة في «تغطية خاصة»: إحاطة تيتيه.. باب للسلام أم أبواب للفوضى؟
الليلة في «تغطية خاصة»: إحاطة تيتيه.. باب للسلام أم أبواب للفوضى؟

الوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الوسط

الليلة في «تغطية خاصة»: إحاطة تيتيه.. باب للسلام أم أبواب للفوضى؟

تناقش قناة «الوسط» (Wtv) عبر برنامج «تغطية خاصة»، في التاسعة مساء اليوم الأربعاء بتوقيت ليبيا، تبعات إحاطة الممثلة الخاصة للأمين العام رئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، هانا تيتيه، أمام مجلس الأمن الدولي. واستعرضت تيتيه المشاورات التي بدأتها البعثة مع الأطراف الليبية حول المقترحات التي أعدتها اللجنة الاستشارية، لمعالجة القضايا الخلافية العالقة في العملية السياسية. كما كشفت عن اعتزام البعثة الأممية تقديم خارطة طريق ذات حدود زمنية واضحة، وإنهاء المرحلة الانتقالية خلال الجلسة المقبلة لمجلس الأمن الدولي، في ضوء عمق انعدام الثقة والضيق لدى الجمهور الذي عكسته التظاهرات التي شهدتها طرابلس في مايو الماضي. وحول تفاصيل ما جاء في الإحاطة، والأفكار المتداولة لدى البعثة الأممية، تفتح قناة «الوسط» نقاشا على مدى ساعتين مع عدد من الخبراء والمحللين، لتقديم قراءة وافية لهذا الملف. تردد قناتي «الوسط» (Wtv) على النايل سات ■ تردد الوسط (Wtv 1): HD 11096 | أفقي | 27500 | 5/6 ■ تردد الوسط (Wtv 2): SD 10815 | أفقي | 27500 | 8/7

«الأورومتوسطي»: الاحتلال أدخل «مؤسسة غزة الإنسانية» كآلية قتل مغلّفة بغطاء إنساني
«الأورومتوسطي»: الاحتلال أدخل «مؤسسة غزة الإنسانية» كآلية قتل مغلّفة بغطاء إنساني

الوسط

timeمنذ 3 ساعات

  • الوسط

«الأورومتوسطي»: الاحتلال أدخل «مؤسسة غزة الإنسانية» كآلية قتل مغلّفة بغطاء إنساني

دعا «المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان» الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية إلى التحرك العاجل والجماعي لوقف الجرائم الإسرائيلية المتصاعدة ضد المدنيين في قطاع غزة، وعلى وجه الخصوص تلك المرتكبة قرب ما يُعرف بـ'مراكز توزيع المساعدات'، مطالبًا بوقف الاكتفاء بالإدانات الشكلية، وتفعيل الأدوات القانونية والمؤسسية للضغط على 'إسرائيل' وإنهاء آلية توزيع المساعدات القاتلة. وأكد المرصد، في بيان صحفي اليوم الأربعاء، أنّ «إسرائيل» أدخلت، عبر ما يُعرف بـ«مؤسسة غزة الإنسانية»، آلية قتل مغلّفة بغطاء إنساني، استخدمتها في سياق تصعيد جريمة الإبادة الجماعية المستمرة منذ أكثر من 20 شهرًا، إذ فرضت واقعًا يُجبر المدنيين الجوعى على المجازفة بحياتهم مقابل كميات محدودة من الغذاء، مما أسفر عن مقتل أكثر من 500 مدني منذ 27 مايو الماضي، بينهم 55 قُتلوا خلال يوم واحد. إجراءات جادة لمحاسبة «إسرائيل» وأشار البيان إلى أن الاستهداف المتكرر للمُجوّعين قرب مراكز التوزيع بات سلوكًا يوميًا ممنهجًا تُنفّذه القوات الإسرائيلية علنًا، في ظل صمت دولي يعزز الإفلات من العقاب، وسط عجز المجتمع الدولي عن اتخاذ إجراءات جادة لمحاسبة «إسرائيل»، أو تأمين استئناف المنظمات الإغاثية المستقلة لعملها الإنساني في القطاع. ودعا المرصد مؤسسات الأمم المتحدة، خاصة مفوضية حقوق الإنسان ومكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، إلى تفعيل ولاياتها بشكل كامل، من خلال توثيق الانتهاكات وتقديم إحاطات علنية ودورية، وتحميل «إسرائيل» المسؤولية القانونية، مع المطالبة الصريحة بإزالة القيود المفروضة على عمل الإغاثة. وطالب المرصد الجهات الحقوقية الأممية، بما فيها مجلس حقوق الإنسان، لجان التحقيق الدولية، والمقرّرون الخاصون، بتحمل مسؤولياتهم في توثيق الجرائم وتحديد المسؤوليات ورفع توصيات واضحة للمساءلة، محذرًا من تصاعد أنماط القتل والتجويع الممنهج في غزة. أولوية دعم وكالة «الأونروا» وشدّد البيان على أن دعم وكالة «الأونروا» يمثل أولوية قصوى، باعتبارها العمود الفقري للعمل الإنساني في غزة، وأن تقويض دورها يشكّل خطرًا على حياة مئات آلاف المدنيين. وأشار المرصد إلى ضرورة اضطلاع برنامج الأغذية العالمي واليونيسف بدورهما في رصد وتوثيق حوادث استهداف المدنيين أثناء انتظار المساعدات، داعيًا إلى تقديم تقارير دورية لمجلس الأمن والجمعية العامة، والضغط على الأطراف الدولية لضمان فتح المعابر وتدفق المساعدات. ودعا الأورومتوسطي، منظمة الصحة العالمية إلى توثيق الخسائر البشرية الناجمة عن استهداف المُجوّعين، وتقديم أدلة تقنية تدعم المحاسبة القانونية لاحقًا، نظرًا لخطورة الأوضاع الصحية الناتجة عن الحصار وسوء التغذية. احترام القانون الدولي الإنساني وطالب البيان اللجنة الدولية للصليب الأحمر بتكثيف دورها الميداني وتقديم تقارير مستقلة عن الأوضاع الإنسانية في المناطق المتضررة، والضغط على 'إسرائيل' لاحترام القانون الدولي الإنساني وتأمين الحماية الكاملة للمدنيين، بما يشمل إجلاء الجرحى وانتشال الجثث. وأكد المرصد أن على جميع الأطراف الدولية تجاوز مربع الإدانات، والانتقال إلى تحرّكات فاعلة تشمل الضغط القانوني والسياسي والميداني، لوقف آلية المساعدات القاتلة التي تديرها إسرائيل، والتي تُستخدم كسلاح لتصفية الفلسطينيين تحت ستار إنساني. واتهم المرصد الجيش الإسرائيلي والمنظمة الأميركية المشرفة على المساعدات بتوجيه المدنيين إلى نقاط التوزيع، وإجبارهم على الانتظار أمام بوابات تفتيش قبل إطلاق النار عليهم من قبل قناصة وطائرات مسيّرة وطائرات مروحية، بزعم «وجود تهديد أمني». عمليات قتل قرب مراكز توزيع المساعدات وشدد البيان على أن الدول والمؤسسات الأممية ذات الصلة تخلت فعليًا عن واجباتها القانونية، حيث فشلت في اتخاذ تدابير حازمة لحماية المدنيين أو حتى لضمان استمرار الآلية الأممية لتوزيع المساعدات. وحذّر المرصد من أن هذا الفشل يرقى إلى مستوى المشاركة في الجريمة، بموجب القانون الدولي، ويحمّل الدول الداعمة لإسرائيل، عسكريًا أو سياسيًا، مسؤولية قانونية مباشرة، سواء بالفعل أو بالامتناع عن الفعل. وكشف المرصد عن توثيقه تورّط الجيش الإسرائيلي، وعصابات محلية، وشركات أمنية أميركية في عمليات قتل قرب مراكز توزيع المساعدات، رغم عدم وجود تهديد فعلي من الضحايا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store