
تدفق الموفدين إلى لبنان… إنذار بالخطر؟
كما في أوقات سابقة، يعكس تدفق الموفدين العرب والأجانب إلى لبنان خطورة المشهد الداخلي، حيث يبدو وكأن بيروت باتت نقطة الاستقطاب المركزية في الشرق الأوسط. فمن لاريجاني إلى توم باراك، إلى مورغان أورتاغوس، إلى جان إيف لودريان، إلى الأمير يزيد بن فرحان… هل جاؤوا للحيلولة دون الانفجار؟
وفي سياق مقلق، تفيد المعلومات أن أورتاغوس أبلغت إحدى المرجعيات اللبنانية بوضوح: «إما إزالة هذا السلاح ومعه الحزب، أو غزة». وحتى الآن، لا مؤشر على أن الضغط الأميركي على السلطة اللبنانية سيتراجع، بل المطلوب منها أميركياً خطوات عملية على الأرض، على أن تُستكمل العملية قبل نهاية العام، لتهيئة الأرضية للخطوة التالية بين لبنان و«إسرائيل» باتجاه ترسيم الحدود وحل الملفات العالقة، تمهيداً للبحث في التطبيع، بالتزامن مع مساعٍ أميركية – تركية لبدء مفاوضات التطبيع بين دمشق و «تل أبيب».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الديار
منذ 12 دقائق
- الديار
"الأورومتوسطي": الاحتلال يحوّل حي الزيتون في غزة إلى أنقاض ويهدّد بمجازر جماعية
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أكّد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان أنّ قوات الاحتلال "الإسرائيلي" شرعت، منذ 11 آب الجاري، بتنفيذ عملية عسكرية مدمّرة تستهدف حي الزيتون، الذي يُعدّ أكبر أحياء مدينة غزة، عبر تسويته بالأرض بشكل كامل. وأوضح المرصد أنّ قوات الاحتلال لجأت إلى استخدام وسائل تدميرية متعدّدة، حيث قامت بتفجير المنازل بواسطة روبوتات مفخخة، إلى جانب القصف الجوي العنيف والمتكرر بالطائرات الحربية، ما أسفر حتى الآن عن تدمير نحو 400 منزل داخل الحي. وأشار المرصد إلى أنّ الهجوم على حي الزيتون يندرج ضمن خطة إسرائيلية معلنة تستهدف تدمير محافظة غزة بأكملها، على غرار ما حصل في محافظات رفح وخان يونس وشمال القطاع، حيث جرى تحويل مناطق واسعة إلى أنقاض وإجبار السكان على النزوح الجماعي. وبيّن المرصد أنّ قوات الاحتلال عمدت إلى استخدام الطائرات المسيّرة لحصار المربعات السكنية داخل حي الزيتون، وإجبار الأهالي على مغادرة منازلهم قسرًا تحت تهديد السلاح، ما يعكس سياسة تهجير ممنهجة تسعى إلى اقتلاع السكان من مناطقهم الأصلية. وحذّر المرصد الأورومتوسطي من أنّ استكمال الاحتلال لعدوانه على محافظة غزة يحمل مؤشرات خطيرة على احتمال ارتكاب "مذابح جماعية غير مسبوقة" بحق المدنيين الفلسطينيين، في ظل استمرار القصف والتدمير الواسع النطاق، وانعدام أي ضمانات دولية لحماية السكان.


الديار
منذ 12 دقائق
- الديار
تظاهرات في تل أبيب للمطالبة بصفقة تبادل
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب تجمعت عائلات الأسرى "الإسرائيليين" أمام منزل وزير شؤون النقب والجليل يتسحاق فاسرلاوف في تل أبيب، لبدء التظاهر للمطالبة بصفقة تبادل. وتظاهر "إسرائيليون" أمام منازل وزراء آخرون بينهم وزير الدفاع يسرائيل كاتس، للمطالبة بالإفراج عن الأسرى. وذكرت القناة 12 "الإسرائيلية" أن متظاهرين أغلقوا تقاطع رعنانا شمالي تل أبيب أمام حركة السير، كما أغلقوا طرقا أخرى في مختلف المناطق. وقالت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين بغزة إن "الوقت ينفد وإذا لم نستعد المختطفين الآن فسنفقدهم إلى الأبد". وتابعت أننا "سئمنا الشعارات والمماطلات والشعب وحده من سيعيد المختطفين إلى بيوتهم".


الديار
منذ ساعة واحدة
- الديار
غارات "إسرائيلية" تستهدف محطة كهرباء جنوب صنعاء فجراً... والحوثيون يتوعدون بالرد
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب سُمع دويّ انفجارين في العاصمة اليمنية صنعاء فجر الأحد، في وقت ذكرت وسائل إعلام محلية أن "غارات جوية إسرائيلية استهدفت محطة كهرباء حزيز" الواقعة جنوب المدينة. ونقلت وكالة "رويترز" عن شهود عيان أنهم سمعوا دوي انفجارين على الأقل قرب محطة الكهرباء في صنعاء في الساعات الأولى من الصباح. وفي أول تعليق رسمي، قال عضو المكتب السياسي لجماعة أنصار الله (الحوثيين) حزام الأسد، في منشور عبر منصة "إكس": "عدو مجرم ومفلس، لا يستهدف إلا المرافق الخدمية والأعيان المدنية: كهرباء، مياه…". وتأتي هذه التطورات في سياق الغارات "الإسرائيلية" المتواصلة على اليمن منذ تموز 2024، والتي طالت منشآت حيوية بينها ميناء الحديدة ومطار صنعاء الدولي. وفي المقابل، تواصل جماعة الحوثي هجماتها على "إسرائيل" دعماً لغزة، مستخدمة صواريخ وطائرات مسيّرة، فضلاً عن استهداف سفن مرتبطة بتل أبيب أو متجهة إليها. وتواكب هذه الاعتداءات العدوان "الإسرائيلي" المستمر على قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول 2023، والذي أسفر حتى الآن عن استشهاد 61,897 فلسطينيًا وإصابة 155,660 آخرين، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 9,000 مفقود، ونزوح مئات آلاف المدنيين، فيما أودت المجاعة بحياة 251 شخصًا بينهم 108 أطفال.