
أمير الشرقية يطلع على أعمال هيئة الزكاة والضريبة والجمارك
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، في مكتب سموه بديوان الإمارة أمس، سفيرَ جمهورية إندونيسيا لدى المملكة د. عبدالعزيز أحمد.
ورحّب سمو أمير المنطقة الشرقية بالسفير في المنطقة، وجرى خلال اللقاء تبادل الأحاديث الودية ومناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
من جهة أخرى، استقبل أمير الشرقية، في مكتب سموه بديوان الإمارة أمس، محافظ هيئة الزكاة والضريبة والجمارك، رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة لجسر الملك فهد م. سهيل بن محمد أبانمي.
وثمّن سمو أمير المنطقة الشرقية الدور الذي تضطلع به الهيئة في تنظيم العمل الجمركي وتطويره، وجهودها في تسهيل الحركة التجارية ورفع كفاءة الخدمات المقدمة في المنافذ، بما يواكب تطلعات القيادة الرشيدة -أيدها الله- ويحقق مستهدفات رؤية السعودية 2030.
وقدّم المحافظ لسمو أمير الشرقية عرضًا حول أعمال الهيئة في المنافذ البرية بالمنطقة، والخطط التطويرية المستقبلية الهادفة إلى تحسين تجربة العملاء وتعزيز الكفاءة التشغيلية.
وثمّن أبانمي اهتمام ومتابعة أمير الشرقية لما تقدمه الهيئة من خدمات في جميع فروعها ومنافذها بالمنطقة، مشيرًا إلى ما شهدته بعض المنافذ البرية من أعمال تطوير أسهمت في تحسين الأداء وانسيابية الحركة.
وقدم محافظ الهيئة الشكر والتقدير لسمو أمير المنطقة الشرقية على دعمه المستمر ومتابعته لأعمال الهيئة، مؤكدًا حرص الهيئة على تسخير جميع إمكاناتها لكل ما من شأنه خدمة المنطقة.
كما استقبل الأمير سعود بن نايف، في مكتب سموه بديوان الإمارة أمس، رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية للمتعافين من المخدرات والمؤثرات العقلية "تعافي" عبدالسلام بن محمد الجبر، يرافقه أعضاء مجلس الإدارة.
وأشاد أمير الشرقية بجهود القيادة الرشيدة -أيدها الله- لمحاربة آفة المخدرات والمؤثرات العقلية، والعمل على التوعية بأضرارها، والعناية بالمتعافين منها، مثمناً سموه الدور الذي تقوم به الجمعية في تأهيل المتعافين من الإدمان ليكونوا نافعين ومساهمين في بناء وطنهم.
وقدّم الجبر لسمو أمير المنطقة الشرقية شرحاً عن جهود الجمعية في تأهيل المتعافين من الإدمان وإعادة الكثير منهم ليكونوا أعضاء فاعلين في المجتمع من خلال برامجها المختلفة، والعمل على التوعية بأضرارها، مستعرضاً الخطة الاستراتيجية خلال الفترة القادمة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاقتصادية
منذ ساعة واحدة
- الاقتصادية
النفط يتراجع مع ترقب قرار أمريكا حول التدخل في صراع إيران وإسرائيل
انخفضت أسعار النفط اليوم الخميس مع تردد المستثمرين في اتخاذ مراكز جديدة، بعد أن أعطى الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إشارات متضاربة بشأن تورط بلاده المحتمل في الصراع الحالي بين إسرائيل وإيران. برنت هبط 0.5% إلى 76.33 دولار للبرميل بحلول الساعة 03:00 بتوقيت جرينتش بعد أن ارتفع 0.3% الجلسة الماضية، فيما تراجع خام تكساس 0.4% إلى 74.86 دولار بعد أن صعد 0.4% عند التسوية أمس الأربعاء، وينتهي أجل عقود يوليو غدا الجمعة، وانخفضت عقود أغسطس الأكثر تداولا 0.3% إلى 73.29 دولار. محلل السوق لدى "آي.جي" توني سيكامور قال "لا تزال هناك علاوة مخاطرة جيدة في السعر مع ترقب المتعاملين لمعرفة ما إذا كانت المرحلة التالية من صراع إسرائيل وإيران هي ضربة أمريكية أم محادثات سلام"، مضيفا "الاحتمال الأول قد يرفع الأسعار 5 دولارات بينما سيؤدي الثاني إلى انخفاضها بالمعدل نفسه". لم يوضح ترمب أمس الأربعاء للصحفيين قراره بشأن الانضمام إلى إسرائيل في توجيه ضربات صاروخية على إيران، وامتد الصراع إلى يومه السابع اليوم الخميس، ويقول محللون إن التدخل الأمريكي المباشر من شأنه توسيع نطاق الصراع، ما يعرض البنية التحتية للطاقة في المنطقة لخطر الهجوم. تعد إيران ثالث أكبر منتج في منظمة أوبك، إذ تضخ 3.3 مليون برميل يوميا من النفط الخام، ولكن الأهم من ذلك هو مرور 19 مليون برميل يوميا من الخام والمنتجات النفطية عبر مضيق هرمز، ويتصاعد القلق من أن يتسبب القتال في تعطيل التدفقات التجارية هناك. مجلس الاحتياطي الفيردالي أبقى أسعار الفائدة الأمريكية دون تغيير أمس الأربعاء لكنه توقع خفضها مرتين بحلول نهاية العام، ومن شأن خفضها تحفيز الاقتصاد، وبالتالي زيادة الطلب على النفط لكن ذلك قد يؤدي إلى تفاقم التضخم.


الرياض
منذ ساعة واحدة
- الرياض
الرميح رئيسًا للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في الاتحاد الدولي للنقل العام
انتخب معالي رئيس الهيئة العامة للنقل المكلف الدكتور رميح بن محمد الرميح رئيسًا للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في الاتحاد الدولي للنقل العام (UITP) حتى عام 2028، وذلك بعد حصوله على أكثر عدد من الأصوات في الترشيحات التي جرت ضمن مؤتمر الشرق الأوسط UITP للرابطة الدولية للنقل العام، التي انطلقت أعماله في مدينة هامبورغ الألمانية، بمشاركة عدد من قادة قطاع النقل وممثلين عن الجهات المعنية. وجاء انتخاب رميح الرميح رئيسًا للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في الاتحاد الدولي، لدوره في تطوير أنظمة النقل الحديثة، وخبرته الطويلة التي تمتد إلى عقود في قيادة المشاريع الوطنية ودوره في تمثيل المملكة ضمن المحافل الدولية، إلى جانب التزامه التام بتعزيز الاستدامة وجودة النقل في المدن، ومعرفته العميقة باحتياجات قطاع النقل وتحدياته المستقبلية. وشاركت الهيئة العامة للنقل في المؤتمر العالمي الذي ناقش خلاله أهم التطورات والتحديات التي تواجه قطاع النقل مثل: أنشطة الحافلات، وشاحنات نقل البضائع، إلى جانب أنشطة الأجرة. وعلى هامش المؤتمر، أعرب رميح الرميح عن سعادته باختياره رئيسًا للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في الاتحاد الدولي للنقل العام (UITP)، مقدمًا كامل شكره على هذه الثقة، عادًا هذا الاختيار فرصة للعمل مع خبراء في قطاع النقل وتبادل الخبرات. وقال خلال حديثه في المؤتمر: "يسعدني أن أكون معكم اليوم، وأن أبدأ هذه المرحلة الجديدة من العمل مع فريق مميز يجمع عددًا من القادة والمهنيين، أنا أومن بأن النقل العام لا يتمحور فقط حول البنية التحتية، بل حول التجربة والعدالة وسهولة الوصول والاستدامة". وأكد الرميح أن تقرير النقل في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لعام 2025، أشار إلى استثمارات المدن في قطاع النقل، التي تشمل شبكات القطارات، وحافلات النقل السريع، والحافلات الكهربائية، وحلول الميل الأول والأخير، وذلك على الرغم مما يواجه القطاع من تحديات تتعلق بالتكامل وجودة الخدمات. وقال: "في وقت سابق من هذا العام، أطلقنا مترو الرياض أحد أكبر أنظمة النقل العام في العالم التي تبدأ تشغيلها الكامل في مرحلة واحدة، وبعد 6 أشهر من إطلاقه شهد معدلات استخدام يومية عالية، كما حظي بتقبل واسع من الجمهور، وتغير ملحوظ في سلوك التنقل داخل المدينة، فعندما نوفر خدمات نقل مناسبة نظيفة وآمنة وسهلة الوصول وموثوقة يستجيب الناس لها ويتكيفون معها". وأضاف: "فعند بناء منظومة نقل مستدامة تتمحور حول الإنسان، يستدعي ذلك تعاونًا حقيقيًا بين الحكومات والمشغلين والقطاع الخاص والمجتمع المدني، ولطالما كان الاتحاد الدولي للنقل العام محركًا لهذا التعاون، وسيزداد أهميته في السنوات القادمة".


أرقام
منذ ساعة واحدة
- أرقام
إيرباص تهيمن على صفقات باريس للطيران وسط غياب بوينغ
اختتمت شركة "إيرباص" مشاركتها في "معرض باريس للطيران" بسلسلة جديدة من طلبيات الشراء لطرازها المتقدم "إيه 350" (A350)، لتحرز بذلك تفوقاً تاماً خلال المعرض، في وقت اختارت فيه منافستها اللدودة "بوينغ" تأجيل أي إعلانات بعد حادث تحطم مميت لطائرة تابعة لها قبل أيام من انطلاق المعرض. في اليوم الثالث من المعرض، وهو عادةً اليوم الأخير الذي تعلن فيه الشركات عن صفقات قبل فتح الحدث للجمهور، حصلت "إيرباص" على التزامات شراء لـ10 طائرات من طراز "إيه 350-1000" من شركة "ستارلكس إيرلاينز" (Starlux Airlines) التايوانية، إلى جانب ست طائرات أصغر من طراز "إيه 350-900" من شركة "مصر للطيران". الطراز "إيه 350" المتقدم، القادر على الطيران من نيويورك إلى سنغافورة بدون توقف، كان نجم الحدث؛ إذ سارعت شركات الطيران إلى طلب هذه الطائرة عريضة البدن في إطار خططها لتجديد الأسطول مستقبلاً. كما حصل الطراز المخصص للشحن من "إيه 350"، والذي يُتوقع أن ينال اعتماداً تنظيمياً في عام 2027، على التزامات شراء من شركة "أفيليس" (AviLease) السعودية و"إم إن جي إيرلاينز" (MNG Airlines) التركية، ما يعزز مكانة "إيرباص" في سوق الشحن الجوي التي لطالما هيمنت عليها "بوينغ". إجمالي طلبيات "إيرباص" بلغ إجمالي الطلبيات المؤكدة التي حصلت عليها "إيرباص" في معرض باريس 148 طائرة، مع إمكانية ارتفاع هذا العدد إلى 406 طائرات في حال تحويل جميع الالتزامات المبدئية إلى صفقات نهائية. شهد المعرض أيضاً طلبيات جديدة لطائرة "إيه 220" الصغيرة التابعة لـ"إيرباص"، حيث وقّعت شركة "الخطوط الجوية البولندية" (LOT Polish Airlines) التزاماً بشراء ما يصل إلى 84 وحدة، متفوقة على عرض منافس من شركة "إمبراير" (Embraer) البرازيلية لطرازها "E2". كما أبرمت "إيرباص" صفقات لطائراتها من عائلة "إيه 320"، وهي الطائرة ذات المدى القصير التي تشكّل العمود الفقري لأساطيل العديد من شركات الطيران حول العالم. بحسب تقديرات شركة الاستشارات الجوية "إيشكا" (Ishka)، فإن قيمة هذه الصفقات لا تقل عن 14.7 مليار دولار، وقد تتجاوز 35 مليار دولار إذا تم تأكيد جميع الطلبات. وغالباً ما تفاوض شركات الطيران على خصومات كبيرة عند طلب عدد كبير من الطائرات. على الرغم من التقدم لصالح "إيرباص" في المنافسة الشرسة المعتادة على طلبات الشراء خلال المعرض، إلا أن انطلاقة حدث هذا العام جاءت في ظل أجواء مأساوية، إذ شهد الأسبوع السابق تحطم طائرة "بوينغ 787 دريملاينر" كانت تُشغّلها "الخطوط الجوية الهندية" (Air India) عقب إقلاعها في الهند، ما أسفر عن مصرع جميع الركاب باستثناء شخص واحد من أصل 242 راكباً كانوا على متنها، بالإضافة إلى ما لا يقل عن 30 شخصاً على الأرض. بسبب هذا الحادث، ألغت "بوينغ" مشاركة كبار مسؤوليها التنفيذيين في المعرض، وأجّلت أي إعلانات تجارية كانت تعتزم تقديمها خلال الفعالية، التي تُعد إلى جانب معرض "فارنبورو" بالقرب من لندن، المنصة السنوية الأبرز لصناعة الطيران والدفاع في أوروبا. بعد قرابة أسبوع من الحادثة المأساوية، لا تزال أسبابها غير معروفة، فيما يعمل فريق من خبراء "بوينغ" على الأرض لدعم التحقيقات، بالتعاون مع محققين ومنظمين أميركيين.