
طائرة مسيرة تستهدف قاعدة التاجي العسكرية العراقية ولا إصابات
ذكرت وكالة الأنباء العراقية الرسمية صباح اليوم الثلاثاء نقلاً عن مسؤول عسكري أن طائرة مسيرة مجهولة الهوية استهدفت موقعاً في قاعدة التاجي العسكرية العراقية شمال بغداد.
وأكد المسؤول عدم وقوع إصابات.
وتشهد قاعدتان تستخدمهما قوات أميركية في العراق حالة ترقب و"تأهب أمني" بعدما شنت إيران هجوماً صاروخياً على قاعدة العديد الأميركية في قطر، وفق ما أفاد مصدر عسكري عراقي وكالة الصحافة الفرنسية مساء أمس الإثنين.
وتحدث المصدر عن "حالة تأهب أمني في قاعدتَي عين الأسد (في محافظة الأنبار) وفيكتوريا (قرب مطار بغداد الدولي)".
وأكد المصدر عدم حصول أي استهداف للقاعدتين يوم الإثنين.
بدوره، قال مسؤول أمني في الأنبار (غرب) "لحد الآن لم يحدث أي هجوم على قاعدة عين الأسد"، مضيفاً "نحن نراقب الوضع في حال حدوث أي شيء".
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
كما لم تسجل قاعدة القوات الأميركية في مطار مدينة أربيل أي هجوم الإثنين.
وتنشر الولايات المتحدة زهاء 2500 جندي في العراق في تحالف دولي أنشأته عام 2014 لمحاربة تنظيم "داعش".
وكانت وسائل إعلام رسمية إيرانية أفادت في وقت سابق عن إطلاق صواريخ في اتجاه قواعد أميركية "في قطر والعراق"، في عملية تحمل اسم "بشارة الفتح".
لكن المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني أكد في وقت لاحق في بيان إطلاق صواريخ نحو قاعدة العديد الأميركية في قطر، من دون أي ذكر للعراق.
ويأتي الهجوم رداً على ضربات شنتها الولايات المتحدة فجر الأحد على ثلاث منشآت نووية رئيسية في إيران.
وأعلنت وزارة الدفاع القطرية أن دفاعاتها الجوية "نجحت" في اعتراض الهجوم الإيراني على قاعدة العديد، وهي الأكبر في الشرق الأوسط.
وأكدت وزارة الخارجية القطرية أنها "تحتفظ بحق الرد المباشر بما يتناسب مع شكل وحجم هذا الاعتداء السافر".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Independent عربية
منذ 6 ساعات
- Independent عربية
طائرة مسيرة تستهدف قاعدة التاجي العسكرية العراقية ولا إصابات
ذكرت وكالة الأنباء العراقية الرسمية صباح اليوم الثلاثاء نقلاً عن مسؤول عسكري أن طائرة مسيرة مجهولة الهوية استهدفت موقعاً في قاعدة التاجي العسكرية العراقية شمال بغداد. وأكد المسؤول عدم وقوع إصابات. وتشهد قاعدتان تستخدمهما قوات أميركية في العراق حالة ترقب و"تأهب أمني" بعدما شنت إيران هجوماً صاروخياً على قاعدة العديد الأميركية في قطر، وفق ما أفاد مصدر عسكري عراقي وكالة الصحافة الفرنسية مساء أمس الإثنين. وتحدث المصدر عن "حالة تأهب أمني في قاعدتَي عين الأسد (في محافظة الأنبار) وفيكتوريا (قرب مطار بغداد الدولي)". وأكد المصدر عدم حصول أي استهداف للقاعدتين يوم الإثنين. بدوره، قال مسؤول أمني في الأنبار (غرب) "لحد الآن لم يحدث أي هجوم على قاعدة عين الأسد"، مضيفاً "نحن نراقب الوضع في حال حدوث أي شيء". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) كما لم تسجل قاعدة القوات الأميركية في مطار مدينة أربيل أي هجوم الإثنين. وتنشر الولايات المتحدة زهاء 2500 جندي في العراق في تحالف دولي أنشأته عام 2014 لمحاربة تنظيم "داعش". وكانت وسائل إعلام رسمية إيرانية أفادت في وقت سابق عن إطلاق صواريخ في اتجاه قواعد أميركية "في قطر والعراق"، في عملية تحمل اسم "بشارة الفتح". لكن المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني أكد في وقت لاحق في بيان إطلاق صواريخ نحو قاعدة العديد الأميركية في قطر، من دون أي ذكر للعراق. ويأتي الهجوم رداً على ضربات شنتها الولايات المتحدة فجر الأحد على ثلاث منشآت نووية رئيسية في إيران. وأعلنت وزارة الدفاع القطرية أن دفاعاتها الجوية "نجحت" في اعتراض الهجوم الإيراني على قاعدة العديد، وهي الأكبر في الشرق الأوسط. وأكدت وزارة الخارجية القطرية أنها "تحتفظ بحق الرد المباشر بما يتناسب مع شكل وحجم هذا الاعتداء السافر".


Independent عربية
منذ 8 ساعات
- Independent عربية
"تأهب أمني" في قاعدتين تستخدمهما القوات الأميركية في العراق
تشهد قاعدتان تستخدمهما قوات أميركية في العراق حالة ترقب و"تأهب أمني" بعدما شنت إيران هجوماً صاروخياً على قاعدة العديد الأميركية في قطر، وفق ما أفاد مصدر عسكري عراقي وكالة الصحافة الفرنسية مساء أمس الإثنين. وتحدث المصدر عن "حالة تأهب أمني في قاعدتَي عين الأسد (في محافظة الأنبار) وفيكتوريا (قرب مطار بغداد الدولي)". وأكد المصدر عدم حصول أي استهداف للقاعدتين يوم الإثنين. بدوره، قال مسؤول أمني في الأنبار (غرب) "لحد الآن لم يحدث أي هجوم على قاعدة عين الأسد"، مضيفاً "نحن نراقب الوضع في حال حدوث أي شيء". كما لم تسجل قاعدة القوات الأميركية في مطار مدينة أربيل أي هجوم الإثنين. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وتنشر الولايات المتحدة زهاء 2500 جندي في العراق في تحالف دولي أنشأته عام 2014 لمحاربة تنظيم "داعش". وكانت وسائل إعلام رسمية إيرانية أفادت في وقت سابق عن إطلاق صواريخ في اتجاه قواعد أميركية "في قطر والعراق"، في عملية تحمل اسم "بشارة الفتح". لكن المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني أكد في وقت لاحق في بيان إطلاق صواريخ نحو قاعدة العديد الأميركية في قطر، من دون أي ذكر للعراق. ويأتي الهجوم رداً على ضربات شنتها الولايات المتحدة فجر الأحد على ثلاث منشآت نووية رئيسية في إيران. وأعلنت وزارة الدفاع القطرية أن دفاعاتها الجوية "نجحت" في اعتراض الهجوم الإيراني على قاعدة العديد، وهي الأكبر في الشرق الأوسط. وأكدت وزارة الخارجية القطرية أنها "تحتفظ بحق الرد المباشر بما يتناسب مع شكل وحجم هذا الاعتداء السافر".


الأمناء
منذ 12 ساعات
- الأمناء
الرئيس السوري يتعهد بمحاسبة منفذي تفجير كنيسة مار إلياس
تعهد الرئيس السوري أحمد الشرع، اليوم الإثنين، بأن ينال كل من شارك وخطط للهجوم الذي استهدف كنيسة مار إلياس في دمشق جزاءهم العادل. ودعا الشرع السوريين، إلى التكاتف والوحدة، في مواجهة كل ما يهدد أمن واستقرار سورية. وقال الرئيس السوري: «نقف اليوم جميعاً صفاً واحداً، رافضين الظلم والإجرام بكل أشكاله، ونعاهد المكلومين بأننا سنواصل الليل بالنهار، مستنفرين كامل أجهزتنا الأمنية المختصة، لضبط كل من شارك وخطط لهذه الجريمة النكراء، وتقديمهم للقضاء لينالوا جزاءهم العادل». وكان المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية نورالدين البابا أفاد في مؤتمر صحفي، مساء الأحد، بأن التقييمات الأولية تشير إلى أن هجوم كنيسة مار إلياس في دمشق نفذه تنظيم «داعش» الإرهابي. وأكد أن العمل جارٍ مع الجهات المعنية لجمع المعلومات وإجراء التحقيقات لمعرفة ملابسات الحادثة وكشف المنفذين. وتقع كنيسة مار إلياس الى جانب عدد من الكنائس في حي دويلعة، الذي يعتبر أغلب سكانه من أتباع الديانة المسيحية. وارتفعت حصيلة القتلى إلى 22 شخصاً على الأقل، فيما بلغ عدد المصابين نحو 52 شخصاً. وكانت حصيلة أولية للدفاع المدني السوري أعلنت مقتل أكثر من 15 شخصاً. وذكرت وزارة الداخلية السورية، أن انتحاريّاً من تنظيم داعش الإرهابي دخل كنيسة القديس مار إلياس في حي الدويلعة بالعاصمة دمشق، وأطلق النار، ثم فجّر نفسه بواسطة سترة ناسفة. واتهم مصدر أمني في دمشق في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية، عناصر وفلول النظام السابق بأنهم يقفون خلف تفجير الكنيسة.