
"واترملون+".. منصة جديدة تفتح الباب أمام السينما الفلسطينية
تسعى منصة "واترملون +" التي أطلقت حديثا إلى تشكيل موطن لأفلام الفلسطينيين وإلى إتاحة الفرصة "لإسماع صوتهم"، وفقا لما صرح به مؤسساها بعد إعلانهما عنها الخميس ضمن مهرجان كان السينمائي
وتجمع المنصة التي أطلقتها شركة "واترملون بكتشرز" في أميركا نحو 60 فيلما، من بينها أعمال لأبرز المخرجين الفلسطينيين.
وكان بعض تلك الأفلام قد نال العديد من الجوائز كما شاركت عدة أفلام في مهرجانات عالمية، وتدور أحداث الكثير من تلك الأفلام في قطاع غزة الذي يواصل الجيش الإسرائيلي قصفه منذ انطلاق الحرب الأخيرة ضد حركة " حماس" من أكتوبر من عام 2023.
وقال المواطن الأميركي من أصل فلسطيني حمزة علي الذي أسس المنصة مع شقيقه بديع لوكالة فرانس برس، إنه يسعى إلى أن تمثل هذه المنصة مكانا للأفلام الفلسطينية ولصانعيها.
فيما أكد بديع في تصريح لوكالة فرانس برس، أن تصوير الفلسطينيين وكأنهم مجردون من الإنسانية، وحجم معاناتهم هو ما يزيد من الإجراءات المتخذة ضدهم، كما شدد على ضرورة أن تكون الأصوات الفلسطينية " المتجاهلة" مسموعة في أميركا.
كما أكد حمزة أن المنصة الجديدة التي تضم كذلك الأميركية من أصل فلسطيني ألا حديد، -وهي الأخت غير الشقيقة للعارضتين جيجي وبيلا حديد-، هي الوحيدة التي تركز حاليا على الأفلام الفلسطينية بعدما خضعت تلك الأعمال لتقييد شديد، على المنصات الشهيرة بعد هجوم حركة "حماس" على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023.
وتم اختيار الأفلام الفلسطينية التي تعرضها المنصة، بعناية شديدة وفقا لعدة عوامل من أبرزها قيمتها ونجاحها وأيضا مدى توافرها، إذ أنها أعمال من العقود الأخيرة.
وتشمل قائمة أعمال المنصة الجديدة أفلاما عديدة من بينها "عمر" لهاني أبو أسعد و"5 كاميرات محطمة" من إخراج عماد برناط والاسرائيلي غاي دافيدي، و"المطلوبون الـ18" لعامر شوملي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المشهد
منذ 3 أيام
- المشهد
"واترملون+".. منصة جديدة تفتح الباب أمام السينما الفلسطينية
تسعى منصة "واترملون +" التي أطلقت حديثا إلى تشكيل موطن لأفلام الفلسطينيين وإلى إتاحة الفرصة "لإسماع صوتهم"، وفقا لما صرح به مؤسساها بعد إعلانهما عنها الخميس ضمن مهرجان كان السينمائي وتجمع المنصة التي أطلقتها شركة "واترملون بكتشرز" في أميركا نحو 60 فيلما، من بينها أعمال لأبرز المخرجين الفلسطينيين. وكان بعض تلك الأفلام قد نال العديد من الجوائز كما شاركت عدة أفلام في مهرجانات عالمية، وتدور أحداث الكثير من تلك الأفلام في قطاع غزة الذي يواصل الجيش الإسرائيلي قصفه منذ انطلاق الحرب الأخيرة ضد حركة " حماس" من أكتوبر من عام 2023. وقال المواطن الأميركي من أصل فلسطيني حمزة علي الذي أسس المنصة مع شقيقه بديع لوكالة فرانس برس، إنه يسعى إلى أن تمثل هذه المنصة مكانا للأفلام الفلسطينية ولصانعيها. فيما أكد بديع في تصريح لوكالة فرانس برس، أن تصوير الفلسطينيين وكأنهم مجردون من الإنسانية، وحجم معاناتهم هو ما يزيد من الإجراءات المتخذة ضدهم، كما شدد على ضرورة أن تكون الأصوات الفلسطينية " المتجاهلة" مسموعة في أميركا. كما أكد حمزة أن المنصة الجديدة التي تضم كذلك الأميركية من أصل فلسطيني ألا حديد، -وهي الأخت غير الشقيقة للعارضتين جيجي وبيلا حديد-، هي الوحيدة التي تركز حاليا على الأفلام الفلسطينية بعدما خضعت تلك الأعمال لتقييد شديد، على المنصات الشهيرة بعد هجوم حركة "حماس" على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023. وتم اختيار الأفلام الفلسطينية التي تعرضها المنصة، بعناية شديدة وفقا لعدة عوامل من أبرزها قيمتها ونجاحها وأيضا مدى توافرها، إذ أنها أعمال من العقود الأخيرة. وتشمل قائمة أعمال المنصة الجديدة أفلاما عديدة من بينها "عمر" لهاني أبو أسعد و"5 كاميرات محطمة" من إخراج عماد برناط والاسرائيلي غاي دافيدي، و"المطلوبون الـ18" لعامر شوملي.


Elsport
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- Elsport
البتراء الأردنية تشهد انطلاق "رالي جميل" النسائي لأول مرة خارج السعودية
شهدت مدينة البتراء الأردنية الأثرية انطلاق "رالي جميل" في نسخته الرابعة، للمرة الأولى خارج السعودية، في حدث رياضي تقتصر المشاركة فيه على النساء ويشمل محطات عدة في الأردن والسعودية المجاورة بمشاركة سائقات وملاحات من مختلف أنحاء العالم. ويمتد مسار الرالي الذي يستمر حتى السبت لمسافة 1600 كيلومتر، ويشمل محطات سياحية بارزة بينها البتراء ووادي رم في الأردن، وتبوك والعلا وحائل والقصيم في السعودية، بمشاركة نسائية كبيرة من 37 دولة عربية وأوروبية مثل الأردن والسعودية وتونس وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا والبرتغال. وقال رئيس مجلس مفوضي سلطة إقليم البترا التنموي السياحي فارس البريزات لوكالة فرانس برس إن الحدث ينطلق "من مدينة البتراء الأثرية (230 كيلومترا جنوب العاصمة عمّان) إلى صحراء وادي رم ثم الى العلا في السعودية ثم الى حائل والقصيم"، مبديا أمله في "نجاح" الرالي الذي تتشارك سلطة الإقليم الأردني مع جهات عدة في تنظيمه ويقام بدعم من الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية ولجنة النساء في رياضة السيارات التابعة للاتحاد الدولي للسيارات ("فيا"). وقالت السعودية نور حكيم التي تشارك للمرة الرابعة في الرالي لوكالة فرانس برس "أجد فيه شغفي وأنا أحببته من أول تجربة وكل سنة أشارك فيه أواجه تحديا جديدا واقابل أشخاصا جددا". من جهتها، قالت مواطنتها روعة التهامي التي تشارك للمرة الثالثة في هذا الرالي كملّاحة، إنها "مغرمة بعالم الملاحة" بسبب ميزاته على صعيد النشاط البدني، فضلا عن حبها "للحسابات" و"الأرقام". وأضافت "مع فريقي حقننا أشياء كثيرة حلوة وأنا سعيدة لوجودنا في وادي رم والبتراء تحديدا". وقالت الفرنسية مود المقيمة في دبي لوكالة فرانس برس إن "الرسالة وراء هذا الرالي هي تأكيد ضرورة تحلي النساء بالجرأة"، مؤكدة أن الرياضة متاحة للرجال والنساء على السواء، "فهي للجميع، والهدف هو الاستمتاع بلقاء أشخاص من جميع الجنسيات والانفتاح على ثقافات مختلفة واكتشاف بلدان رائعة جديدة مثل الأردن اليوم والسعودية غدا". ومن جانبها، قالت مواطنتها ماري لوكالة فرانس برس: "هنا توجد بيئة طبيعية رائعة، علينا بالتأكيد اكتشافها، إنها سحرية"، مضيفة "هنا تقابل أشخاصا أقوى منك وتوجد مساعدة متبادلة وتضامن في بيئة تقتصر على النساء".


Elsport
٢٤-٠١-٢٠٢٥
- Elsport
صومالية شابة حققت أحلامها وأصبحت أول فارسة في بلدها
يشذّ مشهد شخص طويل القامة يرتدي الأسود ويمتطي جوادا عن الصورة المألوفة في شوارع مقديشو التي تعجّ بمركبات التوك توك والدراجات النارية الصاخبة، لكنّ غرابته وفرادته تتضاعفان عندما يتبين أن الفارس الغامض ليس إلا أمرأة. وتفتخر شكري عثمان موسى بأنها "أول فارسة" في بلدها الشديد التمسك بتطبيق مُحافظ للتقاليد الإسلامية والواقع في منطقة القرن الإفريقي. وتقول لوكالة فرانس برس: "لقد كان هذا حلمي منذ سنوات". قبل دقائق قليلة، كانت الفتاة البالغة 25 عاما تتجول في وسط العاصمة الصومالية على ظهر حصانها الكستنائي، معتمرة قبعة رعاة بقر سوداء تتناسب مع عباءتها الطويلة من اللون نفسه، فيما تكفّلت نظّارتها الشمسية الكبيرة تغطية عينها وما ظهر من وجهها. ورغم أن الشابة الرياضية لم تبدأ ركوب الخيل إلا في منتصف العام الفائت، باتت هذه الرياضية تطمح للانضمام إلى الاتحاد الصومالي للفروسية لتمثيل بلدها دوليا. وتقول موسى إنها تمكنت من "الصمود والتغلّب" على العديد من العقبات لتحقيق حلمها. وتروي أنها لم تكن في البداية تعرف حتى أين تستطيع "العثور على حصان". وبعد أشهر من التدريب المكثّف، تؤكد أنها باتت "سعيدة جدا في الوقت الراهن لأنها أصبحت فارسة ذات خبرة" وصاحبة حصان "رائع"، عل ما تصفه. وواجهت شكري عثمان منذ انطلاقها التقاليد والقوالب النمطية المتعلقة بالجنسين في المجتمع الصومالي الشديد التديّن. وتضيف "أردت أن أظهر للجميع أن امتطاء الخيل أمر طبيعي تماما بالنسبة للنساء، وأن ذلك مسموح به في ديننا". ويلاحظ مدربها يحيى معلم عيسى إن "نجاحها مصدر إلهام لجميع الصوماليين"، بينما تقول شقيقتها ناديفو عثمان موسى إن المؤسسة التي تملكها العاللة، وهي صالون تجميل تعمل فيه الفارسة أيضا، تستفيد هي الأخرى مما حققته من شهرة بفضل هوايتها. وتشير الشقيقة إلى أن الزبائن "يهوون التقاط الصور" مع الحصان. وتقول معلّقةً "نحن فخورون جدا". - "تعبير عن عودة السلام" - ويعتبر بعض السكان الذين رأوا شكري عثمان موسى تجول في الشوارع بخطوات واثقة، أن هذا المشهد يعبّر عن عودة السلام ببطء إلى مقديشو التي كانت تُعدّ في السابق المدينة الأكثر خطورة في العالم. ويجهد الصومال للتعافي بعد عقود من الحرب الأهلية التي دمرت البلاد وتسببت في زيادة كبيرة في معدلات الفقر. وتواجه الدولة الفدرالية راهنا تمرّد حركة الشباب الإسلامية المتطرفة، فضلا عن كوارث مناخية متكررة. وعاد عبد الفتاح عبدي حاجي نور في الآونة الأخيرة للعيش في العاصمة الصومالية بعد سنوات أمضاها في الخارج، "لأن المدينة استعادت الأمان". ويقول أحد السكان لوكالة فرانس برس إن "رؤية امرأة تمتطي حصانا في العاصمة بمثابة شهادة على عودة السلام". وكان محمد آدم حسن واحدا من بين مارة كثر، من بينهم حتى رجل شرطة، استقبلوا شكري عثمان موسى أو أرادوا التقاط صورة لها أثناء جولتها على الحصان. ويعلّق قائلا: "هذا يجعلني أرغب في تعلم ركوب الخيل بنفسي وربما التوقف عن ركوب التوك توك".