logo
الخزري يهاجم الجميع في مونبلييه... المدرب والمسؤولين والجماهير

الخزري يهاجم الجميع في مونبلييه... المدرب والمسؤولين والجماهير

العربي الجديد٠٦-٠٥-٢٠٢٥

أثار النجم التونسي، وهبي الخزري (34 عاماً)، أزمة كبيرة في فرنسا، عندما فجّر حقائق مثيرة وصادمة عن تجربته مع نادي
مونبلييه
، وعلاقته بمدربه وردّه على العديد من الانتقادات، التي طاولته في الشارع الرياضي الفرنسي، تزامناً مع هبوط الفريق إلى دوري الدرجة الثانية لكرة القدم.
وعاد الخزري إلى الحديث عن الموسم الصعب، الذي عاشه مع نادي مونبلييه، وذلك في مقابلة مطوّلة مع صحيفة ليكيب الفرنسية، اليوم الثلاثاء، إذ قال: "لا أريد التظلّم كثيراً، لكن الجميع غاضبون مني، وحمّلوني مسؤولية كل شيء، في هذا الموسم، بمجرد وجود مشكلة يقولون إنني المخطئ، لقد صوروني كأنني الجاني المثالي، ويجري كل شيء لمحاولة إيذائي".
وتابع: "على سبيل المثال، نُشرت صور معدّلة لي في غرفة تقوية العضلات، وانتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي، وعندما شاهدها زميلي في الفريق، السويسري بيسير أوميراجيك، قال لي: من أين أتت هذه الصورة، أنا لم أركَ هكذا من قبل"، وذلك تعليقاً على الصورة المثيرة، التي ظهر فيها الخزري وهو يعاني زيادة كبيرة في الوزن، ما أثار التنمّر على شكله.
وأضاف النجم التونسي: "إنّ الاستماع لصافرات الاستهجان من الملعب بأكمله يزعجني حقاً، لقد حدث هذا من جماهير مونبلييه، يؤلمني حقّاً ما حصل بعد 480 مباراة في مسيرتي، لم أكن أبداً واحداً من الذين يستحقون ذلك، فقلت لنفسي: هل سأصبح واحداً منهم وأهزم مونبلييه في عام الذكرى الخمسين لتأسيس النادي؟ كلا، لا أريد أن أبدو كأنني الرجل الذي يثير المشاكل".
وأشار الخزري الذي يستعد لمغادرة مونبلييه هذا الصيف بعد نهاية عقده، إلى أنه لم يتعرض هذا الموسم لأي إصابة عضلية، كما كان ناجحاً في كل الاختبارات البدنية، وهو ما يعني أنه في كامل جهوزيته، مؤكداً أن الوزن نفسه الذي هو عليه الآن، قد شارك به في بطولة كأس العالم لكرة القدم في قطر 2022، وسجّل حينها هدف منتخب تونس في شباك فرنسا.
كرة عربية
التحديثات الحية
ضربة موجعة لإلياس سعد تبعده عن منتخب تونس وتحرمه من نادٍ ألماني كبير
وهاجم الهداف الثاني في تاريخ منتخب تونس مدرب مونبلييه، الفرنسي ميشال دير زاكاريان، قائلاً: "إنه محدود جداً تكتيكياً، من حقه أن يُلقي باللوم عليّ، لكن على الجميع تحمّل المسؤولية، خضتُ مبارياتٍ لم أتمكن فيها من تقديم أداءٍ جيد، وأنا أتقبل ذلك. لكن نادراً ما لعبتُ في مركزي، تحت قيادة المهاجم، لقد حصل ذلك فقط في تسع أو عشر مباريات، وقد سارت الأمور حينها على أحسن ما يرام".
ولم يتوقف هجوم الخزري عند هذا الحد، بل انتقد إدارة مونبلييه كذلك، مؤكداً أنه يحترم رئيس النادي لوران نيكولين، لكن بعض المسؤولين كانوا ضد مواصلته مع النادي، منتقداً إياهم، بسبب عدم ظهورهم دائماً هذا الموسم، في الوقت الذي عانى فيه الفريق الأزمات وسوء النتائج، التي ألقت به في نهاية الأمر إلى دوري الدرجة الثانية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أنشيلوتي يبتعد عن البرازيل: بين عقد الملكي وعرض السعودية الضخم؟
أنشيلوتي يبتعد عن البرازيل: بين عقد الملكي وعرض السعودية الضخم؟

العربي الجديد

timeمنذ 2 ساعات

  • العربي الجديد

أنشيلوتي يبتعد عن البرازيل: بين عقد الملكي وعرض السعودية الضخم؟

لم يُبصر قرار تعاقد الاتحاد البرازيلي مع المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي (65 سنة)، النور، فبعد ساعات من تسريب معلومات عن اتفاق مع الاتحاد البرازيلي لقيادة منتخب السامبا، يبدو أن المدرب ابتعد كثيراً عن تجربة قيادة منتخب لأول مرة وبات الأمر محصوراً بين ريال مدريد وبنود عقده مع المدرب والعرض الضخم من السعودية. وكشفت صحيفة غلوبو البرازيلية، الأربعاء، أن الاتحاد البرازيلي أنهى المفاوضات المُتقدمة مع المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي (65 سنة)، إذ وبحسب المعلومات المنشورة، فإن نادي ريال مدريد وضع بعض العقبات أمام إنهاء عقد مدربه في نهاية الموسم، ما صعّب عملية تركه النادي الملكي قبل نهاية بطولة مونديال الأندية تحديداً. وكانت صحيفة غلوبو وسيلة الإعلام الأولى التي نشرت، يوم الثلاثاء، خبر توصل الاتحاد البرازيلي وأنشيلوتي إلى اتفاق لقيادة منتخب البرازيل انطلاقاً من شهر يونيو/حزيران المقبل، وكان هناك انتظار لموافقة ريال مدريد الإسباني فقط لإتمام الصفقة بشكل رسمي، إلا أن الساعات الأخيرة قلبت الطاولة على كل المفاوضات لأن النادي الملكي لم يُعلق على كل هذه الأخبار وما زال أنشيلوتي مرتبطاً بعقد حتى عام 2026، ومع عدم التوصل لاتفاق معه لدفع قيمة البند الجزائي في العقد، فإن الانتقال الحُر لن يحصل بسهولة. في المقابل تداولت الصحف الإسبانية وعلى رأسها صحيفة ماركا تفاصيل القصة وخصوصاً بعد تراجع فرص تدريب أنشيلوتي لمنتخب البرازيل، لتُشير بعض المعلومات التي نُشرت إلى أن إدارة نادي ريال مدريد ترغب في استمرار أنشيلوتي حتى بطولة مونديال الأندية 2025، التي ستُقام هذا الصيف، لأن النادي الملكي لا يريد التعاقد مع مدرب جديد لقيادة الفريق في البطولة العالمية، في وقت أكدت فيه ماركا أيضاً أن أنشيلوتي تلقى عرضاً ضخماً من السعودية من دون تحديد هوية النادي الذي يريد التعاقد معه، وهو الأمر الذي دفع بالأخير لرفض عرض الاتحاد البرازيلي والتراجع عن الفكرة نهائياً. ميركاتو التحديثات الحية هل يترك أنشيلوتي ريال مدريد في مونديال الأندية 2025؟ وحتى أنشيلوتي نفسه كان مُنفتحاً في وقت سابق على إمكانية التدريب في السعودية، ففي تصريحات خلال مؤتمر صحافي يوم 14 فبراير/شباط الماضي، أجاب الإيطالي آنذاك عن سؤال عما إذا كان يرى نفسه مدرباً في السعودية، فقال: "نعم، لمَ لا، إذا قررت الاستمرار في التدريب وعندما تنتهي رحلتي هنا، لماذا لا"، وكان الرد آنذاك حين انتشرت الكثير من الأخبار حول اهتمام أندية سعودية كبيرة بالتعاقد مع المهاجم البرازيلي فينيسيوس جونيور. ومدح أنشيلوتي كرة القدم السعودية ومشروع التطور الكبير قبل استضافة بطولة كأس العالم 2034، وقال في المؤتمر الصحافي ذاته: "ليس من المستغرب أن ترغب دولة ما في الاستثمار في كرة القدم. لديها كل الحق في الاستعداد لكأس العالم 2034. هدفهم هو الاستثمار في كرة القدم للوصول إلى كأس العالم وهم مستعدون. ليس هذا شيئاً جديداً. إنه سوق ربما يكون أقل تنافسية من أوروبا في الوقت الحالي، على سبيل المثال، لكنه ربما يكون تنافسياً في المستقبل". والآن ومع اقتراب نهاية أنشيلوتي مع ريال مدريد بعد الموسم المتواضع والذي اقترب من نهايته من دون أن يُحقق النادي الملكي أي لقب حتى الآن، يبدو أن خيار السعودية من الممكن أن يظهر ويدفع أنشيلوتي نحو الموافقة على العرض السعودي، وهو الذي كان واضحاً وصريحاً ومنفتحاً إلى أقصى حد في تصريحات سابقة بشأن ما إذا كان قد وصله عرض من السعودية وقراره المستقبلي بعد ريال مدريد. وقال أنشيلوتي آنذاك: "لم يتصلوا بي من السعودية، أعيش الحاضر وهو جميل جداً في الوقت الحالي. لدي هدف آخر وفكرة أخرى غير المال، لم أفكر فيه أبداً لأنني نشأت في عائلة لم يكن المال مهماً فيها. الآن لدي مال لكنه ليس الأهم. الأهم هو أن أشعر بالراحة في بيئة ما. ربما يكون الأمر هكذا في حال ذهبت إلى السعودية يوماً ما، ربما أشعر بالراحة، لكنني أشعر بالراحة هنا الآن وآمل أن أستمر في الشعور بالراحة لفترة طويلة أخرى".

أندية بتاريخ كبير تتجرع مرارة الهبوط وطريق العودة سيكون صعباً
أندية بتاريخ كبير تتجرع مرارة الهبوط وطريق العودة سيكون صعباً

العربي الجديد

timeمنذ 2 ساعات

  • العربي الجديد

أندية بتاريخ كبير تتجرع مرارة الهبوط وطريق العودة سيكون صعباً

ودّعت أندية ذات تاريخ كبير منافسات الدرجة الأولى في مختلف الدوريات الأوروبية القوية، وبخاصة الدوري الفرنسي، الذي شهد في الموسم الحالي هبوط فريقين لهما تجربة كبيرة، وكان نادي مونبلييه أول الأندية التي تأكد هبوطها، حيث كانت بداية الفريق كارثية، واتضح منذ مرحلة الذهاب أن الفريق غير قادر على الصمود، ورغم التعاقد مع الجزائري أندي ديلور، فإن ذلك لم يكن كافياً لمساعدة مونبلييه على تفادي هذا المصير، حيث واجه الفريق الكثير من الأزمات بتراجع أداء النجوم في مختلف المباريات وأرقام سلبية عديدة دفاعياً وهجومياً حكمت على رفاق المهاجم التونسي وهبي الخزري بخسارة مكانهم بعد مواسم طويلة في الدرجة الفرنسية الأولى. وقد حصد الفريق لقب الدوري في موسم 2011 ـ 2012، إثر منافسة قوية مع باريس سان جيرمان، وقد منح مونبلييه الفرصة للكثير من النجوم العرب للتألق والبروز، مثل التونسيين جمال السايحي والجزائري رامي بن سبعيني والمغربي يونس بلهندة. كذلك شهد الأسبوع الأخير من الدوري الفرنسي لكرة القدم هبوط فريق سانت إتيان العريق، وهو ثاني أكثر الفرق تتويجاً بلقب الدوري على مرّ التاريخ خلف باريس سان جيرمان، بتتويجه في عشر مناسبات. كذلك رفع الفريق عالياً راية كرة القدم الفرنسية وأنجب عدداً مهماً من النجوم على مرّ التاريخ، إضافة إلى أنه يتمتّع بشعبية كبيرة للغاية في فرنسا، بما أنه سيطر على الدوري مواسم عديدة وأمتع الجماهير بعروضه. ورغم أن هبوطه بنهاية الموسم الحالي ليس الأول من نوعه في العقد الأخير، إلا أن الأزمة التي تواجه الفريق مالياً، وصعوبة دوري الدرجة الثانية، تجعل هذا الهبوط مؤثراً للغاية في مستقبل النادي. وقد جلب هبوط الفريق تفاعل عديد اللاعبين التاريخيين في كرة القدم الفرنسية، ومن بينهم جون ميشيل لاركي، الذي قال في تصريحات إعلامية: "أنا بين الغضب والحزن. لا أدري أيهما أهم، لكن الأمور تسير بشكل سيئ، فقد شعرتُ بارتياح كبير بعد العودة إلى الدوري الفرنسي، وأشعر وكأنني أمرّ بانحدار طويل نحو الجحيم، فقد كان ذلك متوقعًا منذ بداية الموسم، عندما يقول لك أحدهم: ليس بالأمر الجلل أن تهبط إلى دوري الدرجة الثانية الفرنسي، فهذا الشخص ينظر إلى نفسه فقط. أنا حزين لأن هؤلاء (مشجعي سانت إتيان) ينزفون دمًا لمشاهدة المباراة، أنت حزين إن كنت تعتقد أن الأمر ليس بالأمر الجلل، إنه كارثة"، ويؤكد تصريح لاركي صعوبة الموقف الذي يواجه الفريق في الموسم المقبل، وخصوصاً أن أندية قوية في فرنسا وجدت صعوبات كبيرة للعودة إلى الدرجة الأولى. وفي إيطاليا، تابع فريق سمبدوريا صاحب التاريخ الكبير انحداره حيث خسر مكانه في الدرجة الثانية وهبط إلى الدرجة الثالثة، حيث ضربت الأزمات المالية والإدارية الفريق في المواسم الأخيرة، وقادته إلى هذا المصير رغم تاريخه الكبير، حيث سبق له أن خاض نهائي كأس أوروبا للأندية البطلة عام 1992، وتوج بالدوري الإيطالي في عام 1991، وتوج بالكأس في إيطاليا في أربع مناسبات، ونافس في عديد المناسبات على لقب الدوري ولكن الحظ عانده، وهو فريق أنجب الكثير من اللاعبين الممتازين ودعّم منتخب إيطاليا بالنجوم إضافة إلى الأسماء الأجنبية التي أبدعت في الكالتشيو، مثل المهاجم الإيطالي جانلوكا فيالي، والصربي سينيسيا ميهايلوفيتش، والهولندي كلارنس سيدورف، وقد كان هبوطه إلى الدرجة الثالثة حدثاً درامياً في إيطاليا، ذلك أن جماهير غريمه التاريخي جنوى ساندت سمبدوريا بلافتة قوية في المباراة أمام أتلانتا، بعد التأكد من الهبوط. وعلّق مدرب إيطاليا وبطل أوروبا 2021 روبيرتو مانشيني، الذي كان من بين أهم اللاعبين في الجيل الذهبي في الفريق عن هبوط سمبدوريا، قائلاً في تصريحات لموقع ميديا سيت الإيطالي: "تشهد الرياضة أحيانًا أشياء مذهلة وغير متوقعة، عليك أن تعرف كيف تقبلها، لأن المهم هو النهوض من جديد. أنا آسف، هذه هي اللحظة الأصعب على المستوى الرياضي، لكن سمبدوريا لديه شيء مهم: جماهيره: إنهم عظماء وسيدعمونه دائمًا. حتى لو كان في الفئة (ج) العام المقبل (القسم الثالث)، فسيكون الأمر كما لو أنهم ما زالوا يلعبون في الفئة (أ ـ الدرجة الأولى)، لقد أظهروا ذلك في المباريات الأخيرة، حيث يكون الملعب ممتلئًا دائمًا، سمبدوريا ليس فريقًا: إنه أكثر من ذلك"، ويُعرف الفريق بشغف جماهيره الكبير. وقد يحظى الفريق بفرصة التعويض، بعد ثبوت تورط فريق بريشيا في أزمة إدارية، قد تجعله يفقد مكانه بدل سمبدوريا. وفي الدوري الإنكليزي، ودّع فريق ساوثهامبتون السباق سريعاً، وقد صنع بهبوطه حدثاً كبيراً، بما أنّه كان أسرع فريق يفقد مكانه في الدرجة الأولى، وذلك قبل سبعة أسابيع من نهاية الدوري. ولكن منطقياً، فقد الفريق آماله في البقاء منذ المباريات الأولى من مرحلة العودة في الدوري، ولم يحصد الفريق تتويجات تُذكر في المواسم الأخيرة، غير أنّه يُصنف من أقدم الفرق الإنكليزية. كرة عالمية التحديثات الحية الخزري يهاجم الجميع في مونبلييه... المدرب والمسؤولين والجماهير في الأثناء، فإن هبوط فريق بلد الوليد في الدوري الإسباني حمل تطورات مثيرة تتعلق بمالك النادي، وهو الظاهرة رونالدو، ذلك أن البرازيلي تعرّض لانتقادات قوية جداً من قبل الجماهير، التي اعتبرت أن سياسته أسهمت كثيراً في هبوط الفريق، وقد عبّرت عن موقفها في عديد المناسبات بطرق مختلفة، إذ إنها تعتبر أن رونالدو لم ينفق على الصفقات بما يجعل الفريق قوياً وقادراً على الدفاع عن فرصه في الاستمرار في الدوري الإسباني بين الأندية القوية، وقد يكون الهبوط سبباً في دفع "الظاهرة" إلى التخلي عن الفريق نهائياً، حيث سيكون صعباً عليه النجاح في المهمة، وسط الضغط القوي الذي يتعرض له.

لوبيتيغي: أطلب مساعدة جماهير منتخب قطر والتأهل لمونديال 2026 ممكن
لوبيتيغي: أطلب مساعدة جماهير منتخب قطر والتأهل لمونديال 2026 ممكن

العربي الجديد

timeمنذ 2 ساعات

  • العربي الجديد

لوبيتيغي: أطلب مساعدة جماهير منتخب قطر والتأهل لمونديال 2026 ممكن

وجه مدرب منتخب قطر ، الإسباني جولين لوبيتيغي (58 عاماً)، طلباً مباشراً إلى جماهير "العنابي"، قبل استئناف التصفيات الآسيوية الحاسمة المؤهلة إلى بطولة كأس العالم 2026 ، التي ستقام في الولايات المتحدة الأميركية وكندا والمكسيك، بعدما تعرض رفاق النجم أكرم عفيف (28 عاماً) لكثير من الانتقادات في الفترة الماضية، بسبب تراجع نتائج "الأدعم". وقال جولين لوبيتيغي، في حديثه ببرنامج المجلس على قنوات الكأس القطرية، اليوم الخميس: "أطلب من جماهير منتخب قطر أن يكونوا جزءاً من الإنجاز والحلم المشترك، حتى نتمكن من التأهل إلى بطولة كأس العالم 2026، ومن أجل ذلك، نحن نحتاج طاقتهم ومساندتهم في الفترات الصعبة، لأنها ستمكننا من تحقيق الفوز، وأرجو منهم القدوم إلى الملاعب، حتى يساندوا العنابي". وتابع لوبيتيغي: "يجب أن نفهم السياق العام للكرة القطرية، ولا ينبغي مقارنة اللاعب القطري باللاعبين في الدوريات الأوروبية، وعلينا أن ندافع جيداً ونهاجم أيضاً، ونستخدم نقاط قوتنا بأفضل أداء، وكل شيء ممكن تحقيقه، وأنا أؤمن باللاعبين، وأوجه التحية لجماهير العنابي، التي نحن بحاجة الآن لمساعدتهم، وأدرك قيمة التتويج بلقب كأس آسيا، لكن علينا الآن الحديث عن الحاضر والمستقبل، والتركيز على التأهل إلى مونديال 2026". وأوضح لوبيتيغي: "ما شهدته في قطر يُعد من أفضل المنشآت في العالم، ولم أعمل من قبل في مثل هذه البنى التحتية، وأثق في قدرات اللاعبين على تجاوز الوضعية الصعبة، وتحقيق المطلوب، ومشكلة التركيز الذهني يعانيها العديد من الفرق، ولن نفكر في جدول الترتيب، لأن علينا العمل بقوة، حتى نكون جاهزين لمواجهة منتخب إيران، وسأقوم بالتركيز على جميع النواحي، ووجدت الظروف الملائمة للعمل، وبيئة إيجابية ميزتها التفاؤل". كرة عالمية التحديثات الحية لوبيتيغي قبل بداية رحلته مع العنابي.. محطات كبيرة في مسيرته وختم لوبيتيغي حديثه: "التأهل إلى مونديال 2026 ليس سهلاً، لكنه ممكن، والمشاركة في كأس العالم تحفّز اللاعبين، وسنعمل على اختيار الأفضل منهم، والمزج بين أصحاب الخبرة والشباب، والشباك النظيفة هي الخطوة الأولى في كرة القدم، وسيكون هناك معسكر لمدة أسبوعين في شهر يونيو/ حزيران المقبل". ويُذكر أن جماهير منتخب قطر قد انتقدوا كثيراً نجوم "العنابي"، بسبب النتائج، التي حصلت في التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى بطولة كأس العالم 2026، بعدما احتل "الأدعم" المركز الرابع في جدول ترتيب المجموعة الأولى، برصيد 10 نقاط، وتبقت أمام "العنابي" مواجهتان فقط ضد إيران وأوزباكستان.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store