
شريف منير يتعاقد على بطولة مسلسل لرمضان 2026
وشوق شريف منير، الجمهور ومتابعيه بصورة من كواليس تعاقده على مسلسله الرمضاني الجديد رفقة المنتج تامر مرسي، مؤكدًا أن العمل سيشهد العديد من المفاجآت.
وكتب شريف منير، عبر حسابه الشخصي على منصة «فيسبوك»: «بحمد الله تم التعاون بيني وبين شركة سينرجي والمنتج المتميز تامر مرسي، على بطولة عمل من العيار الثقيل.. انتظرونا إن شاء الله في رمضان 2026».
يُذكر أن آخر ظهور درامي لشريف منير كان مسلسل «بقينا اتنين» في رمضان 2024، ودارت أحداثه في إطار كوميدي درامي، وشاركه البطولة كل من رانيا يوسف، إدوارد، ميمى جمال، تامر فرج، يوسف عثمان، مروة عبدالمنعم، وعدد كبير من النجوم، والعمل من تأليف أماني التونسي، وإخراج طارق رفعت.
أما في السينما، فشارك شريف منير في فيلم «مين يصدق»، الذي نافس في الدورة الـ 45 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، ضمن قسم آفاق السينما العربية، من 12 فيلما من أنحاء الوطن العربي.
وشارك في فيلم «مين يصدق» كل من يوسف عمر، وجايدا منصور، وعدد من ضيوف الشرف أبرزهم أشرف عبدالباقي وشريف منير، وفكرة الفيلم زينة عبدالباقي ومصطفى عسكر، وحامد الشراب، وسيناريو وحوار وإخراج زينة عبدالباقي.
أخبار ذات صلة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 6 ساعات
- الشرق الأوسط
الداعية و«الترند»
في الفيلم المصري «العار» 1983، مشهد شهير يجمع بين نور الشريف ومحمود عبد العزيز، سأل محمود نور: «الحشيش حلال ولا حرام؟»، رد عليه بفهلوة أولاد البلد وسرعة بديهتهم: «إذا كان حلال أدينا بنشربه، وإذا كان حرام أدينا بنحرقه». هذا هو التلخيص العميق لثقافة شعبية تلمح فيها تبريراً لتعاطي الحشيش. تذكرت هذا الحوار بعد التحقيق مع الداعية الشهيرة وأستاذة الفقه المقارن في جامعة الأزهر الشريف، وقد قررت الجامعة إيقافها عدة أشهر عن التدريس. ارتبطت الداعية في السنوات الأخيرة بالكثير من الفتاوى التي أثارت الجدل، وتحولت إلى مادة ساخرة في المتابعات الصحافية وعلى «السوشيال ميديا»؛ فهي تقتحم مساحات فقهية تميل فيها إلى استخدام وسيلة النقل وليس إعمال العقل، مما يجعلها هدفاً لكل من يريد التقاط رد فعل مثير للجدل. الكثير من تلك الفتاوى، سواء أعلنتها تلك الداعية أو آخرون، صارت تحتل مقدمة «الكادر»، ويتم تناقلها من موقع إلى آخر، مثل نكاح الوداع، وإرضاع الكبير، ومشاهدة الخطيب جسد خطيبته خلسة... وجواز ذلك شرعاً! مثل هذه الأحاديث تثير شهية العاملين في البرامج للمزيد، وكل منهم ينتظر أن يحصل على «فرقعة»، مهما أعلنوا في برامجهم أنهم فقط يبحثون عن الحقيقة، ولا شيء غير الحقيقة، فإنك من السهل أن تكتشف أن الأمر في عمقه لا يتجاوز تحقيق كثافة من المشاهدات. هناك مثلاً من يشير إلى أغاني المطربين، وكان الشيخ الكفيف كشك في الستينيات والسبعينيات من أكثر المنتقدين لأغنيات أم كلثوم وعبد الحليم، فكان يسخر قائلاً: «عبد الحليم حقق في حياته معجزتين: الأولى أنه (يمسك الهوا بإيديه)، والثانية (يتنفس تحت الماء)!»، وتلك الكلمات تشير إلى مقاطع شهيرة في أغنياته. الآن مثلاً عندما يسألون أحد الدعاة عن أغنية شادية: «غاب القمر يابن عمي... ياللا روّحني»، يطبقون عليها المعايير الدينية المباشرة قائلين: «إن ابن عمها لا يجوز شرعاً أن يخرج معها حتى منتصف الليل»، متجاهلين أن تلك الكلمات تشكل مقطعاً من «الفولكلور» الشعبي، ولا يجوز أن نقرأها بمعايير دينية مباشرة. مأزق عدد كبير من الدعاة أنهم يلتزمون فقط بالقراءة المباشرة، مثل أن القرآن لم يحرم نصاً تعاطي الحشيش، في حين التحريم مباشر للخمر. وتلك المقولة متوفرة بكثرة في الثقافة الشعبية المتداولة، ولا يمكن إنكارها. ومن هنا يأتي دور الإعلام في التوجيه، وتأكيد أن الحشيش، وغيره من المغيّبات، ينطبق عليه نفس قاعدة التحريم. ما تبذله الدولة بأجهزتها الرسمية من الممكن أن تسقطه فتوى أو قراءة خاطئة من أحد الدعاة، له مؤكد من يصدقونه وهم مغمضو العينين. هل ما تعرضت له الداعية أخيراً يصبح درساً لمن يريد أن يتعلم؟ ما تابعته يشير إلى أن هذا الأمر لن يتوقف. ما ذكرته الداعية رداً على إيقافها عن التدريس، أن هناك إجحافاً، وهناك أيضاً الغيرة والحسد بسبب المكانة التي حققتها في السنوات الأخيرة، وأن الساحة صارت شبه خالية تقريباً من الداعيات، وهو ما تعتبره سبباً كافياً لمحاولة التصيّد، وتوجيه ضربات عشوائية لها من هنا وهناك. لا أتصور أن الأمر سيتوقف، ما لم تعترف الداعية بأنها دائماً تقدم الفتوى التي تجعل الباب موارباً لأي تفسير شعبوي، فسوف تستمر المأساة كما هي، ويعلو في النهاية «الترند»، ويعلو أيضاً مجدداً صوت هذا الحوار: «إذا كان حلال أدينا بنشربه، وإذا كان حرام أدينا بنحرقه»!


عكاظ
منذ 7 ساعات
- عكاظ
«أشرار» تجمع دنيا سمير غانم وأحمد سعد.. ما علاقة «روكي الغلابة»؟
طرحت الشركة المنتجة لفيلم «روكي الغلابة» الأغنية الدعائية بعنوان «أشرار»، التي يقدمها كل من المطرب المصري أحمد سعد والفنانة المصرية دنيا سمير غانم. والفيلم مقرر طرحه في دور العرض يوم 30 يوليو الجاري. أغنية «أشرار» من تقديم دنيا سمير غانم وأحمد سعد، وكلمات منة القيعي وفلبينو، وألحان أحمد طارق يحيى. وظهرت دنيا سمير غانم أخيراً خلال البرومو الرسمي بشخصية فتاة فلاحة تمارس الملاكمة وهي «البودي جارد» الخاص بمحمد ممدوح، الذي يعمل طبيباً ويستعين بها لتعلمه الملاكمة لأنه يتلقي تهديدات من عدة أشخاص، ومن ثم تتوالى الأحداث. يُشار إلى أن فيلم «روكي الغلابة» بطولة دنيا سمير غانم وعدد من النجوم، أبرزهم محمد ممدوح، محمد ثروت، محمد رضوان، وسلوى عثمان، إلى جانب ظهور مميز لعدد من ضيوف الشرف، من بينهم أحمد سعد وأوس أوس. الفيلم من تأليف كريم يوسف، وأحمد الجندي، وندى عزت، ومن إنتاج محمد أحمد السبكي، وإخراج أحمد الجندي. ويشهد فيلم «روكي الغلابة»، مشاركة مجموعة من ضيوف الشرف منهم أحمد الفيشاوي، وإيمي سمير غانم، وكايلا رامي رضوان ابنه دنيا سمير غانم، وأحمد سعد، وأوس أوس. وعلى جانب الأعمال الدرامية، شاركت دنيا سمير غانم في موسم دراما رمضان الماضى بمسلسل «عايشة الدور»، وضم العمل كلاً من نور محمود، فدوى عابد، ليلى عز العرب أميرة أديب وغيرهم، والعمل من إخراج وتأليف أحمد الجندي. أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 7 ساعات
- الرياض
«المطـرب مرزوق».. يصنـع عمـق الدراما
تمثل الشخصية الدرامية حجر الأساس في أي عمل فني ناجح، وهي التي تمنح القصة روحها وتمنح الأحداث معناها ومسارها، ومن دون شخصية قوية ومبنية بعناية، تبقى الحكاية سطحية، مهما كانت فكرتها لامعة أو حوارها مشوقًا. فبناء الشخصية ليس مجرد رسم ملامح كما جرت العادة في المسلسلات الكلاسيكية التي مرّت علينا، بل هو هندسة معمارية دقيقة، تشبه إلى حدّ قريب تصميم منزل بكل تفاصيله. في تلك اللحظة يولد كيان متكامل نابض بالحياة، يقوده ماضٍ غير مرئي، وصراعات متشابكة، وتحولات نفسية تحاكي واقع الإنسان. الفكرة أنها مثل البيت المتين، لا ينهض بلا أساس، لا تستقيم الحكاية دون شخصية ذات تماسك داخلي وتناسق خارجي. الشخصية الدرامية تنشأ من دوافع نفسية، وتجارب عاطفية، وعلاقات اجتماعية، حيث يبدأ الكاتب عادة بصياغة الخلفية العاطفية والفكرية للشخصية، حتى يتكون لها صوتاً داخلياً مستقلاً، هذا الصوت هو ما يوجه قراراتها، ويظهر انعكاساتها في المواقف المختلفة، وغالباً لا يذكر الماضي صراحة، لكنه يتسرب في النظرات الحادة، وفي لحظات الصمت، وفي الانفعالات التي لا تفسر بالكلام. ومع تطور الحكاية، تتطور الشخصية معها، حيث تضاف لكل مرحلة طبقة جديدة تكشف أعماقاً خفية، أو تهدم قناعات قديمة، وتبني بدلاً منها تصورات جديدة، وهذه العملية المستمرة تمنح الشخصية حيوية تجعلها تتفاعل وتنمو وتفاجئ، دون أن تفقد تناسقها الداخلي مهما بلغت الأحداث تعقيدًا. ولا يكتمل بناء الشخصية إلا حين يترجم إلى الشاشة. يأتي دور الأداء التمثيلي، حيث تنقل الشخصية من الورق إلى الصورة، عبر ملامح الوجه، ونبرة الصوت، وحركة الجسد، فالكلمات وحدها لا تكفي لصناعة شخصية، بل الصدق في الأداء هو ما يمنحها الحياة. كذلك يلعب الإخراج دوراً حاسماً، عبر توزيع الإضاءة واختيار زوايا التصوير، التي تبرز جوانب الشخصية وتعمق فهم الجمهور لها. في السنوات الأخيرة، بدأت الدراما متجهة نحو شخصيات أكثر عمقا وتعقيداً، وأبرز الأمثلة على ذلك، شخصية «عاثر» التي قدمها الفنان محمد العيسى في مسلسل «عسى ما شر»، فقد جسد العيسى شخصية رجل بسيط، يعيش تداخلًا بين الكوميديا والوجع الداخلي. لم يكن «عاثر» مجرد شخصية هزلية، بل نموذجا إنسانيا يعكس التناقض بين الأحلام الصغيرة وخيبات الواقع، هنا تكمن إمكانيات النجم محمد العيسى والتي تظهر من خلال أداءه الصادق، المليء بالتردد، والانفعالات الصامتة، ونظراتٍ تحمل أكثر مما تقوله الكلمات. هذا الدور قدم مثالاً واضحاً على أن بناء الشخصية لا يتوقف عند النص، بل يمتد إلى الممثل، والإخراج. الأمثلة كثيرة في هذا الجانب، بينها شخصية مرزوق المطرب المتطلع في مسلسل «أخواني أخواتي» وشخصية «السلمي» في طاش ما طاش»، مؤكد أن هناك شخصيات وممثلون على نفس الخطى، والذي يصنع الشخصية وكل تفصيلة الحقيقية في عين المشاهد، وترسخها في ذاكرة المجتمع.