بلدية دبي تُطلق رؤى جديدة لمدن المستقبل عبر تقرير "نحو مُدن أكثر قابلية للعيش في عصر المواطنة العالمية"

مروان بن غليطه:
"التقرير يُمثل مرجعاً قيّماً لقادة المدن ورؤى شاملة من أجل إعادة التفكير في قابلية العيش ضمن المناطق الحضرية"
"بلدية دبي ملتزمة بتبني الحلول الحضرية الرائدة التي تُعيد تعريف مستقبل الحياة في المدن"
تقرير رائد يُسلط الضوء على ركائز تحقيق مدن أكثر قابلية للعيش في عصر المواطنة العالمية
يسلط التقرير الضوء على خطة دبي الحضرية 2040 كواحدة من أفضل الممارسات العالمية الرامية إلى ضمان النمو الحضري المستدام والارتقاء بجودة الحياة
يركز التقرير على الحوكمة الفعّالة، والاستدامة والكفاءة في استخدام الموارد
يتناول جذب المواهب العالمية، والمرونة الاقتصادية، والجاهزية لمواجهة الكوارث، والتكيف مع المناخ كمحركات رئيسة للمدن المستدامة
الإمارات العربية المتحدة: كشفت بلدية دبي عن أحدث تقاريرها في مجال التنمية الحضرية بعنوان "نحو مُدن أكثر قابلية للعيش في عصر المواطنة العالمية"، والذي يضع معاييراً مُبتكرة لبناء مدن مستدامة قادرة على مواجهة التحديات المستقبلية، تم إعداده بالتعاون مع شركة إس آي إيه 'SIA Partners'.
وأطلقت البلدية التقرير رسمياً خلال جلسة مخصصة ضمن فعاليات القمة العالمية للحكومات 2025 التي تعقد في دبي بين 11 و13 فبراير 2025؛ جمعت خبراء حضريين عالميين، ونخبة من صناع القرار والقادة لمناقشة استراتيجيات قابلة للتنفيذ تسهم في تعزيز قابلية المدن للعيش في عصر المواطنة العالمية، حيث سلّط التقرير الضوء على تجربة دبي المتوافقة مع إطار العمل C3P3، الذي يجمع بين التخطيط الحضري الذكي والابتكار لتعزيز قابلية العيش وجَودة الحياة.
ويعرض التقرير نهجاً استشرافياً لمفاهيم وممارسات قابلية العيش في المناطق الحضرية، إذ يدمج مبادئ الاستدامة الاقتصادية، والبيئية، والاجتماعية لتشكيل نموذج متكامل لمدن المستقبل، مُسلطاً الضوء على أهمية تعزيز جودة الحياة في المدن في ظل تزايد عدد سكانها وتنوع احتياجاتهم.
تحقيق التنمية المستدامة
ويقدم التقرير إطار عملٍ يساعد المدن على تحسين مستوى المعيشة وتحقيق التنمية المستدامة، إضافةً إلى الارتقاء بقابلية العيش في المناطق الحضرية "C3P3"، والذي يُعد نموذجاً شاملاً مصمماً لتعزيز قابلية العيش في المناطق الحضرية من خلال ستة أبعاد رئيسة: مترابطة، ومتعاونة، ودائرية، وآمنة، واستباقية، وحاضرة عالمياً، حيث ستوفر هذه المبادئ لقادة المدن خارطة طريق إستراتيجية لتعزيز بيئات حضرية مرنة وشاملة ومستدامة.
خطة دبي الحضرية 2040
إلى جانب ذلك، يُركز التقرير على خطة دبي الحضرية 2040، كنموذج رائد وإحدى أفضل الممارسات العالمية في التخطيط الحضري الإستراتيجي، التي تضع معياراً عالمياً للتنمية الحضرية المستدامة في المدن. وترسم الخطة المسارات العريضة لمستقبل يعيش فيه 80% من السكان على بُعد 20 دقيقة من الخدمات الأساسية، مما يحسن إمكانية الوصول والكفاءة الحضرية. كما تبرز من بين الأهداف الرئيسة للخطة، التعامل مع النفايات عبر طرق مستدامة عوضاً عن تحويلها إلى المكبات، مما يعزز التزام دبي بتحقيق الاستدامة البيئية.
وفي ذات السياق، تتناول الخطة حماية 60% من أراضي الإمارة للمحافظة على البيئة الطبيعية، مما يضمن حماية التنوع البيولوجي وتعزيز المساحات الخضراء، إضافةً إلى ضمان توفير 11 متراً مربعاً من المساحات الخضراء العامة للفرد الواحد، ما يُمكن من دمج الاستدامة في البنية التحتية للمدينة، ويعزز رفاهية السكان ويحفّز على تبني أنماط الحياة الصحية.
المرونة الحضرية
ويؤكد التقرير على زيادة معدلات تنقل المواهب على مستوى العالم، مُركّزاً على الطبيعة التنافسية للمدن في جذب الأفراد ذوي المهارات العالية، ويتناول العوامل الرئيسة المؤثرة في قدرة المدينة على جذب المواهب ودفع عجلة النمو الاقتصادي، والتي تضم؛ التجارب الحضرية، والبنية التحتية عالية الجودة، والسياسات التي تركز على الاستدامة.
وتعليقاً على ذلك، أكد سعادة المهندس مروان أحمد بن غليطه، مدير عام بلدية دبي بالإنابة، التزام دبي بأن تصبح واحدة من أكثر مدن العالم في جَودة الحياة والملاءمة للعيش، وتحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي والاستدامة البيئية وتحقيق الرفاهية الاجتماعية لسكانها وزوارها، عبر إيجاد رؤى جديدة ومتقدمة لتخطيط المدن.
وقال سعادته: "يوفر إطار عمل C3P3 مرجعاً قيّماً لقادة المدن ورؤى شاملة من أجل إعادة التفكير في قابلية العيش ضمن المناطق الحضرية في عالمٍ سريع التطور، يحمل معه العديد من التحديات التي تؤثر على تأسيس ونمو المدن الذكية. وباعتبارها شريك المدينة الذكية للقمة العالمية للحكومات؛ تواصل بلدية دبي التزامها في إدارة وتخطيط وحوكمة البنية التحتية المتقدمة لإمارة دبي، وتطلعاتها المستقبلية لجعل دبي مدينة أكثر ريادة في مجال الاستدامة وجَودة الحياة، وذلك من خلال تبني حلول حضرية رائدة تُعيد تعريف مستقبل الحياة في المدن انطلاقاً من دبي التي تُقدم يوماً بعد يوم مثالاً ونموذجاً حياً ومتكاملاً عن ماهية مدن المستقبل".
من جهتها، قالت المهندسة صنعاء العليلي، مدير إدارة التخطيط الحضري وجَودة الحياة في بلدية دبي: "تُركز نتائج التقرير على أهمية المرونة والاستدامة في المناطق الحضرية، والتي ستشكل محاور المدن المستقبلية، كما تدعو إلى الاستعداد المتكامل والاستباقي للتعامل مع الكوارث، وإستراتيجيات الأمن الغذائي، وتفعيل مبادرات التكيف مع المناخ لضمان التوسع الحضري المستدام، وتأسيس منظومة تخطيط عمراني متينة الأُسس، وبناء مجتمعات حضرية متكاملة ملائمة للعيش آمنة وسهلة الوصول وشاملة للجميع، تتمتع بأفضل مستويات الرفاه وجَودة الحياة".
وتجدر الإشارة إلى أن تقرير "نحو مدن أكثر قابلية للعيش في عصر المواطنة العالمية" يتكامل مع المحاور الرئيسية للقمة العالمية للحكومات 2025، والتي تركز على استشراف المستقبل، وتعزيز الحوكمة المبتكرة، والتنمية الحضرية المستدامة. وباعتبارها منصة عالمية، تعمل القمة على تيسير الشراكات الإستراتيجية التي تجمع بين المخططين الحضريين وصناع القرار والقادة لبناء مدن الغد.
-انتهى-

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

زاوية

١٤-٠٤-٢٠٢٥

• زاوية

بلدية دبي تُرسي عقود 4 مشاريع ضمن مراحل مشروع "تصريف" لتطوير شبكة تصريف مياه الأمطار بقيمة مليار و439 مليون درهم

المشاريع الجديدة المتوقع إنجازها بحلول العام 2027 تخدم مناطق حيوية في دبي لتعزز مرونة واستدامة وجاهزية البنية التحتيّة لمواجهة المتغيرات المناخية أكثر من 36 كيلو متر من خطوط شبكات التصريف الجديدة ستخدم المناطق التي تغطيها المشاريع مروان بن غليطه: "المشاريع الجديدة ستعزز مستهدفات مراحل مشروع "تصريف" للارتقاء بقدرات البنية التحتية لمنظومة تصريف مياه الأمطار في دبي، وتعزيز الطاقة الاستيعابية لعمليات التصريف للمائة عام المقبلة بنسبة 700%" دبي، الإمارات العربية المتحدة - تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، للعمل على مشاريع تطوير البنية التحتية الإستراتيجية لتكون أكثر مرونة وتقدماً وتطوّراً وأكثر جاهزيّة للتغيرات المناخيّة المستقبلية؛ أعلنت بلدية دبي عن ترسية عقود 4 مشاريع لتطوير وتأهيل وتحسين منظومة تصريف مياه الأمطار بتكلفة مليار و439 مليون درهم، وذلك ضمن مراحل مشروع "تصريف" لتطوير شبكة تصريف مياه الأمطار في دبي، أكبر مشروع لتجميع مياه الأمطار في نظام واحد على مستوى المنطقة، والأعلى كفاءة من الناحية التشغيلية. وستخدم المشاريع الجديدة مناطق حيوية في إمارة دبي، تشمل؛ ند الحمر، وما حول مطار دبي الدولي، والقرهود، والراشدية، والقوز، وزعبيل، والوصل، وجميرا، والبدع، حيث ستسهم في توفير حلول مبتكرة ومستدامة لعمليات تصريف مياه الأمطار، وتعزيز استدامة البنية التحتية لشبكات تصريف مياه الأمطار، إلى جانب رفع وتحسين مستوى الخدمات المتعلقة بتصريف مياه الأمطار المُقدمة لسكان تلك المناطق، وتقليل تكاليف التشغيل والصيانة. وضمن المستهدفات الرئيسة للمشاريع الأربعة المتوقع إنجازها بحلول العام 2027؛ ستُنفِذ بلدية دبي تحسينات جذرية للارتقاء بكفاءة الشبكات، وذلك من خلال إضافة خطوط تصريف جديدة تمتد إلى أكثر من 36 كيلو متراً، بحيث تغطي المناطق المُشار إليها وصولاً إلى المسار الرئيس لنفق "تصريف" الذي سيربط مناطق الإمارة ببعضها البعض. وأكد سعادة المهندس مروان أحمد بن غليطه، مدير عام بلدية دبي بالإنابة، أن المشاريع الجديدة ستعزز مستهدفات مراحل مشروع "تصريف" لتطوير وتأهيل شبكة تصريف مياه الأمطار في دبي، للارتقاء بقدرات البنية التحتية لمنظومة تصريف مياه الأمطار في دبي، وتعزيز الطاقة الاستيعابية لعمليات التصريف للمائة عام المقبلة بنسبة 700%، بما يرسّخ ريادة الإمارة بين مدن العالم الأكثر تقدماً ومرونةً في بنيتها التحتية. وقال سعادته: "يُعد مشروع تصريف من البرامج الإستراتيجية المستدامة والرائدة التي تعمل عليها بلدية دبي لتنفيذ مشاريع البنية التحتية المتقدمة والمستدامة، وفق أفضل معايير التخطيط الحضري والعمراني المستدام، وذلك ضمن مستهدفاتها الإستراتيجية المتعلقة بالإدارة المتكاملة لشبكة ومنظومة تصريف مياه الأمطار والمياه السطحية وتوفير حلول مرنة ومستدامة عالية الجاهزية للمستقبل، وبما يدعم جهودها في جعل دبي مدينة رائدة وأكثر استدامةً وجاذبيةً وجَودةً للحياة". وتبلغ تكلفة مشروع "تصريف" 30 مليار درهم، ويُعد أحد أضخم المشاريع النوعيّة الإستراتيجيّة الرائدة التي ستخدم إمارة دبي خلال المائة عام المقبلة، حيث يستهدف تقليل التكاليف المرتبطة بإنشاء المحطات وعمليات التشغيل والصيانة بنسبة 20%، وزيادة عمر شبكة تصريف مياه الأمطار الافتراضي. -انتهى-

زاوية

٠٥-٠٣-٢٠٢٥

• زاوية

"أراضي دبي" تستعد لإطلاق فعاليات الدورة ال 21 من معرض (IPS)

بن غليطه: حققت دبي نتائج استثنائية في القطاع العقاري، مع تسجيل نمو قياسي في الاستثمارات وإطلاق مشاريع نوعية تعكس ثقة المستثمرين والشركات في سوق الإمارة المعرض منصة لعرض أحدث التقنيات والحلول الذكية انطلاقًا من التزام دبي ببناء المدن المستدامة دبي، الإمارات العربية المتحدة: أعلنت دائرة الأراضي والأملاك في دبي، عن احتضان إمارة دبي فعاليات الدورة الحادية والعشرين من معرض (IPS) 2025، خلال الفترة من 14 إلى 16 أبريل 2025، في وقت باتت دبي تعتبر ومنذ عقودٍ طويلة القلب النابض للاستثمار العقاري في المنطقة والعالم. ومع كل دورة من معرض (IPS) 2025، تتجدد هذه المكانة وتزداد قوة، حيث يلتقي العالم للاستكشاف والابتكار في مجال العقارات، مما يعزز من ريادة دبي كمركز عالمي يعيد تعريف معايير العيش والاستثمار، حيث تتميز دبي بتنوعٍ هائل في مشاريعها العقارية، بدءاً من ناطحات السحاب الشاهقة وصولاً إلى المجتمعات السكنية المستدامة، ما يجعل من معرض (IPS) المنصة المثالية لعرض هذا التنوع وابتكارات القطاع، ويضعه في موقع المحرك الرئيسي للنمو والتطور في سوق العقارات العالمية. ويجمع المعرض المطورين العقاريين، والمشترين والمستثمرين، والبنوك، والوسطاء العقاريين، تحت سقف واحد للترويج للمشاريع العقارية وفرص الاستثمار العقاري، بالإضافة إلى بناء علاقات عمل جديدة وتوسيع الشبكات المهنية، ما يسهم في إبرام صفقات عقارية وشراكات محتملة. فضلًا عن تبادل المعارف والخبرات والاطلاع على أحدث الاتجاهات والتقنيات المبتكرة في مجال البناء والتصميم والتطوير العقاري، مثل تكنولوجيا البناء الذكي والتصميم المستدام. يشهد المعرض إقبالًا متزايدًا للمشاركة من قبل الجهات العقارية حول العالم، كما يستهدف في نسخته القادمة استقطاب أكثر من 16,000 زائر. ويوفر فرصة فريدة للعارضين من جميع أنحاء العالم ودول مجلس التعاون الخليجي، لعرض مشروعاتهم، والتواصل مع قادة الصناعة، والاطلاع على الفرص الاستثمارية المتاحة وإمكانية عقد الشراكات على نطاق عالمي. وتضم قائمة العارضين مشاركين إلى جانب دولة الإمارات من الولايات المتحدة الأمريكية، إندونيسيا، المكسيك، بولندا، اليونان، الصين، البحرين، المملكة العربية السعودية، وعُمان. مما يعزز فرص التعاون الدولي ويفتح آفاقًا جديدة أمام المشاركين. وتشمل أجندة فعاليات الدورة الحادية والعشرين من المعرض التي ستتواصل على مدار ثلاثة أيام إلى جانب المعرض العقاري، العديد من الأنشطة والتي يتم تنظيمها سنويًا إلى جانب استحداث فعاليات جديدة، مع التركيز على محاور خمسة رئيسة وهي عقارات آي بي إس IPS Real Estate، ومدن آي بي إس المستقبلية IPS Future Cities، و آي بي إس ستارتب وبروبتيك (IPS Startups & PropTech ، وIPS Design آي بي إس للتصميم، وخدمات آي بي إس IPS Services. وقال سعادة المهندس مروان بن غليطه، مدير عام دائرة الأراضي والأملاك في دبي: "إن استضافة الدورة الحادية والعشرين من معرض (IPS 2025) تؤكد التزام دبي المستمر بتعزيز مكانتها كوجهة عالمية للاستثمار العقاري، حيث يوفر المعرض منصة استراتيجية تجمع الخبراء والمستثمرين والشركات لاستكشاف فرص التعاون واستعراض أحدث المشاريع والتقنيات التي تعيد صياغة معايير القطاع. وتبرز هذه الفعالية الدولية قدرة الإمارة على استقطاب الفعاليات الكبرى التي تعزز من زخم السوق وتفتح آفاقاً جديدة للتطوير والنمو.' وأضاف: "لقد حققت دبي خلال عام 2024 نتائج استثنائية في القطاع العقاري، مع تسجيل نمو قياسي في المبيعات وإطلاق مشاريع نوعية تعكس ثقة المستثمرين العالميين والشركات الكبرى في سوق الإمارة. هذا الأداء المتميز ليس إلا ثمرة لرؤية القيادة الحكيمة التي جعلت من القطاع العقاري محركاً رئيسياً للتنمية الاقتصادية، ورسخت مكانة دبي كوجهة رائدة تواكب طموحات المستثمرين والشركات من مختلف أنحاء العالم." يعكس معرض IPS طموحات إمارة دبي نحو مستقبل أكثر إشراقاً، والتي أصبحت بفضل رؤية قيادتها الثاقبة مركزاً عالمياً للعقارات، حيث تلتزم دبي ببناء مدن مستدامة، ومعرض IPS هو منصة لعرض أحدث التقنيات والحلول الذكية في مجال البناء والتشييد، حيث أن الاستدامة هي مفتاح المستقبل. يشهد قطاع العقارات في دبي نمواً متسارعاً، ويعزز المعرض هذا النمو من خلال جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، وحيث يقدم للمستثمرين بيئة استثمارية جاذبة، تتميز بالشفافية والقوانين المرنة والحوافز التنافسية. محاور المعرض تستعرض "عقارات آي بي إس" أحدث الاتجاهات في جميع مجالات القطاع العقاري. وتسعى مدن "آي بي إس" المستقبلية إلى إعادة تشكيل المدن الحضرية المستدامة، فيما تستكشف "آي بي إس ستارتب وبروبتيك"الابتكارات والتطورات التقنية في العقارات. وتطلق "آي بي إس للتصميم" العنان للإبداع في الجماليات المعمارية، كما تهدف خدمات "آي بي إس "إلى رفع مستوى إدارة الممتلكات ومعايير الضيافة. أهمية ومكانة المعرض يأتي معرض آي بي إس ليوفر منصة عالمية لعرض أحدث المشاريع العقارية والاتجاهات المستقبلية في هذا القطاع الحيوي، ويعتبر المعرض حدثاً لا يفوته أي مستثمر أو مهتم بالقطاع العقاري، حيث يجمع تحت سقفه كبار المطورين العقاريين والخبراء والمستثمرين من جميع أنحاء العالم، وذلك انطلاقاً من مميزات المعرض وما يوفره للمشاركين. حيث يقدم المعرض مجموعة واسعة من المشاريع العقارية التي تلبي احتياجات مختلف شرائح المستثمرين، بدءاً من المشاريع السكنية الفاخرة ووصولاً إلى المشاريع التجارية والصناعية. وينطلق معرض IPS 2025 بتوجه جديد نحو المدن الذكية والمستدامة، حيث سيتم التركيز على استعراض أحدث التقنيات والحلول الذكية، ويولي المعرض اهتماماً كبيراً بالمشاريع العقارية المستدامة، والتي تعتمد على الطاقة المتجددة وتراعي الجوانب البيئية، فيما يوفر أيضاَ فرصاً استثمارية واعدة للمستثمرين المحليين والأجانب، حيث يمكنهم الاطلاع على أحدث المشاريع والتعرف على الحوافز التي تقدمها الحكومة لدعم الاستثمار العقاري، كما يعتبر المعرض منصة مثالية لتكوين شبكات عمل واسعة، والتعرف على أبرز الشخصيات في القطاع العقاري. الأنشطة والفعاليات يشهد المعرض تنظيم سلسلة من ورش العمل والندوات التي يقدمها خبراء في القطاع العقاري، تناقش أحدث التطورات في السوق، وتقديم نصائح للمستثمرين، بالإضافة إلى العروض التقديمية التي سيقدم من خلالها المطورون العقاريون أحدث مشاريعهم، وتقديم تفاصيل عن الميزات والخدمات التي تقدمها هذه المشاريع. مسابقة الشركات الناشئة يحتل الجيل القادم من المبتكرين في مجال العقارات مركز الصدارة في معرض IPS، حيث يعرضون أفكارهم ومشاريعهم الرائدة. إلى جانب طرح رؤاهم على قادة الصناعة والمستثمرين، سعياً للحصول على التقدير والدعم لإنجاز مشاريعهم. كما يتم تسليط الضوء على مبادرات القيادة النسائية وفرص الاستثمار، وتسهيل التواصل وتبادل الرؤى بين سيدات الأعمال في مجال العقارات. أجنحة الدول توفر أجنحة الدول فرصة أمام المشاركين لاكتشاف فرص الاستثمار الفريدة والعروض العقارية من مناطق مختلفة حول العالم. إلى جانت الاطلاع والتعرف على الثقافات المختلفة وأساليب الهندسة المعمارية وأنماط العيش في تلك الدول. منطقة المستثمرين يستقطب معرض IPS كبار المسؤولين وقادة القطاع والمستثمرين من مختلف دول العالم، للتواصل ضمن بيئة عمل B2B، لبحث واستكشاف الفرص الاستثمارية المتاحة، وإمكانية عقد الشراكات. سجّل القطاع العقاري في إمارة دبي خلال عام 2024، أداءً استثنائياً يعكس مكانة دبي وجهة استثمارية عالمية، إذ تم إنجاز 2.78 مليون معاملة عقارية في هذا العام، وهو الرقم الأعلى على الإطلاق في تاريخها من حيث التعاملات العقاريّة الإجماليّة (بما يشمل التصرفات العقاريّة والمعاملات الإيجاريّة)، محققاً زيادة بنسبة 17% مقارنة بالعام 2023، في حين بلغ عدد التصرفات العقارية 226 ألف تصرف بقيمة إجمالية بلغت 761 مليار درهم، بنمو نسبته 36% من حيث العدد و20% من حيث القيمة مقارنة بالفترة ذاتها. وبالتزامن مع ازدهار سوق العقارات في دبي، والذي يتميز بالمعاملات القياسية والنمو المتسارع، يكتسب معرض IPS أهمية كبيرة ويشكل حلقة وصل بين محترفي الصناعة والمستثمرين وأصحاب المصلحة للاستفادة من الزخم واستكشاف أحدث الاتجاهات والفرص التي تشكل مستقبل العقارات. -انتهى-

الاتحاد

٠٥-٠٣-٢٠٢٥

• الاتحاد

«أراضي دبي» تنظم الدورة 21 من معرض «IPS» أبريل المقبل

دبي (الاتحاد) أعلنت دائرة الأراضي والأملاك في دبي، تنظيم فعاليات الدورة الحادية والعشرين من معرض (IPS) 2025، خلال الفترة من 14 إلى 16 أبريل 2025. ويجمع المعرض المطورين العقاريين، والمشترين والمستثمرين، والبنوك، والوسطاء العقاريين. ويشهد المعرض إقبالاً متزايداً للمشاركة من قبل الجهات العقارية حول العالم، كما يستهدف في نسخته القادمة استقطاب أكثر من 16 ألف زائر. ويوفّر فرصة فريدة للعارضين من جميع أنحاء العالم ودول مجلس التعاون الخليجي، لعرض مشروعاتهم، والتواصل مع قادة الصناعة، والاطلاع على الفرص الاستثمارية المتاحة وإمكانية عقد الشراكات على نطاق عالمي. وتضم قائمة العارضين مشاركين إلى جانب دولة الإمارات من الولايات المتحدة، وإندونيسيا، والمكسيك، وبولندا، واليونان، والصين، والبحرين، والمملكة العربية السعودية، وعُمان، مما يعزّز فرص التعاون الدولي ويفتح آفاقاً جديدة أمام المشاركين. وقال المهندس مروان بن غليطه، مدير عام دائرة الأراضي والأملاك في دبي، إن استضافة الدورة الحادية والعشرين من معرض (IPS 2025) تؤكد التزام دبي المستمر بتعزيز مكانتها كوجهة عالمية للاستثمار العقاري، حيث يوفر المعرض منصة استراتيجية تجمع الخبراء والمستثمرين والشركات لاستكشاف فرص التعاون واستعراض أحدث المشاريع والتقنيات، التي تعيد صياغة معايير القطاع. وتبرز هذه الفعالية الدولية قدرة الإمارة على استقطاب الفعاليات الكبرى التي تعزّز من زخم السوق وتفتح آفاقاً جديدة للتطوير والنمو. وأضاف: حققت دبي خلال عام 2024 نتائج استثنائية في القطاع العقاري، مع تسجيل نمو قياسي في المبيعات وإطلاق مشاريع نوعية تعكس ثقة المستثمرين العالميين والشركات الكبرى في سوق الإمارة، هذا الأداء المتميز ليس إلا ثمرة لرؤية القيادة الحكيمة التي جعلت من القطاع العقاري محركاً رئيسياً للتنمية الاقتصادية، ورسخت مكانة دبي كوجهة رائدة تواكب طموحات المستثمرين والشركات من مختلف أنحاء العالم.