logo
ملكة هولندا تسخر من ترامب وتقليد تعابيره خلال قمة الناتو

ملكة هولندا تسخر من ترامب وتقليد تعابيره خلال قمة الناتو

خبر صحمنذ 6 ساعات

تداول مستخدمو منصات التواصل الاجتماعي بشكل واسع مقطع فيديو يُظهر الملكة ماكسيما، زوجة ملك هولندا، وهي تقلد تعابير وجه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بطريقة ساخرة، مما أثار تفاعلًا كبيرًا بين النشطاء الذين وصفوا المشهد بأنه سخرية غير معتادة من رئيس دولة كبرى في محفل دولي.
ملكة هولندا تسخر من ترامب وتقليد تعابيره خلال قمة الناتو
مقال له علاقة: جيش الاحتلال الإسرائيلي يطلب إخلاء مناطق في غرب خان يونس
يظهر الفيديو، الذي تم تصويره خلال قمة حلف شمال الأطلسي 'الناتو' التي استضافتها مدينة لاهاي، لحظة لقاء ترامب بالعاهل الهولندي الملك فيليم ألكساندر وزوجته الملكة ماكسيما.
بعد تبادل التحية، التفت ترامب للكاميرا مبتسمًا، فقامت الملكة بتقليد تعبير وجهه بشكل طريف، مما اعتبره البعض تصرفًا تلقائيًا يحمل روح الدعابة، بينما رآه آخرون سخرية متعمدة في مناسبة رسمية.
تباينت ردود الفعل حول الفيديو؛ حيث وصفه بعض المعلقين بأنه 'هجوم فكري ساخر'، بينما اعتبر آخرون أن الملكة تصرفت بعفوية وخفة ظل، ودعا فريق ثالث إلى عدم تضخيم الموقف، مؤكدين أن ما حدث لا يتعدى لحظة مرحة في سياق مزدحم بالمجاملات الدبلوماسية.
مواضيع مشابهة: روسيا تكشف كواليس مكالمة بوتين وترامب من غرفة مدرسة موسيقى وتحت رقابة مشددة
💫مشهد يحكي الكثير..
ملكة هولندا تسخر من تعبيرات وجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وطريقة كلامه.
— المشهد العالمي🌐 (@Machhad517).
حتى الآن، لم يصدر أي تعليق رسمي من القصر الملكي الهولندي أو من الإدارة الأمريكية حول الفيديو.
ترامب يتعثر في مصافحة الملك الهولندي فيليم ألكساندر
وفي سياق متصل، رصدت الكاميرات أيضًا لحظة بدا فيها ترامب وكأنه تعثر في مصافحة الملك الهولندي فيليم ألكساندر، الذي بادر بجذبه نحوه في مشهد لافت.
وصل ترامب مساء الثلاثاء إلى مطار سخيبول في أمستردام للمشاركة في قمة الناتو، حيث توجه مباشرة إلى قصر 'هاوس تين بوش' في لاهاي لحضور مأدبة عشاء رسمية أقامها الملك والملكة على شرف زعماء الناتو الـ32 وعدد من الشركاء.
الجدير بالذكر أن السيدة الأولى الأمريكية ميلانيا ترامب لم ترافق زوجها في هذه الزيارة، بينما أعلن الديوان الملكي الهولندي أن الرئيس الأمريكي سيبيت ليلته في القصر الملكي، مقر إقامة العائلة المالكة.
ترامب وملك هولندا.
قمة شمال الأطلسي الناتو
ركزت قمة شمال الأطلسي الناتو، التي حضرها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على ملف تعزيز الإنفاق الدفاعي بين الدول الأعضاء، وسط تصاعد التحديات الأمنية على المستوى العالمي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

خبير سياسي: البرنامج النووي جزء من شرعية النظام الإيراني
خبير سياسي: البرنامج النووي جزء من شرعية النظام الإيراني

بوابة الفجر

timeمنذ 17 دقائق

  • بوابة الفجر

خبير سياسي: البرنامج النووي جزء من شرعية النظام الإيراني

علق الدكتور أسامة حمدي، الخبير في الشأن الإيراني ونائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية، على تهديد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بقصف طهران مجددًا في حال أعادت إيران تشغيل برنامجها النووي، مؤكدًا أن طهران لن تتراجع عن برنامجها النووي تحت أي ظرف. وأوضح الدكتور أسامة حمدي خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن البرنامج النووي يمثل أحد أركان شرعية النظام الإيراني، وهو جزء لا يتجزأ من الهوية السياسية والاستراتيجية لإيران في الإقليم، مشددًا على أن النظام الإيراني يرى في امتلاك التكنولوجيا النووية وسيلة للنفوذ الإقليمي وأداة ردع استراتيجية. وأشار إلى أن إيران لا تزال تحمل جراح الماضي، ولا تنسى ما تعرضت له من هجمات بالأسلحة الكيماوية خلال الحرب العراقية الإيرانية التي استمرت ثماني سنوات، وهو ما رسّخ لديها قناعة بضرورة امتلاك سلاح رادع يحميها من أي عدوان مستقبلي. وأضاف أن البرنامج النووي الإيراني لم يبدأ مع الثورة الإسلامية، بل تعود جذوره إلى عهد الشاه في خمسينيات وستينيات القرن الماضي، لكنه شهد انطلاقة فعلية في ثمانينيات القرن العشرين بعد استهداف الطائرات العراقية للمفاعلات الإيرانية، ما دفع النظام الإيراني إلى تبني مشروع نووي ذي طابع تسليحي وأبعاد استراتيجية. وشدد الدكتور أسامة حمدي، على أن إيران لن تتخلى عن هذا المسار، لأنه يُعتبر من أسباب بقاء النظام نفسه، لافتًا إلى أن الولايات المتحدة لن تتخلى أيضًا عن مواجهته، ولكنها ربما تلجأ في المرحلة المقبلة إلى مسار تفاوضي جديد. واختتم الدكتور أسامة حمدي، تحليله بالإشارة إلى أن فشل المفاوضات المحتملة قد يُعيد المنطقة إلى موجة جديدة من الصراع والتصعيد، مشيرًا إلى أن ملف إيران النووي سيظل أحد أعقد ملفات الأمن الإقليمي والدولي في السنوات القادمة.

المنطقة وخطورة الانتشار النووى
المنطقة وخطورة الانتشار النووى

بوابة الأهرام

timeمنذ 19 دقائق

  • بوابة الأهرام

المنطقة وخطورة الانتشار النووى

لا شك فى أن من بين الحقائق، التى كشفتها المواجهة التى وقعت أخيرا بين إسرائيل وإيران، أن وجود السلاح النووى لدى أى طرف من أطراف إقليم الشرق الأوسط يمثل خطرا هائلا لا قبل لأحد به. وبالتأكيد لا ينكر أحد أننا جميعا قد تملكنا الخوف الشديد عندما رأينا على الشاشات استهداف المقاتلات والصواريخ الأمريكية للمنشآت النووية الإيرانية الثلاث، نظرا لاحتمال حدوث أى تسرب نووى يلوث الهواء والماء، وينهى الأخضر واليابس. ومن هنا تأتى أهمية دعوة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى، خلال الاتصال الهاتفى مع رئيس إيران أمس الأول، إلى أهمية استئناف مفاوضات البرنامج النووى الإيراني، ومطالبته بضرورة معالجة الشواغل المرتبطة بعدم الانتشار النووي، والعمل على جعل الشرق الأوسط منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل. إن مكمن الخطورة يتمثل فى أن القوى الإقليمية الكبرى فى المنطقة يمكن أن تسعى لامتلاك السلاح النووى لتحقيق ما يسمى بالردع النووى حماية لأمنها القومي، وهو ما سوف يدفع بالمنطقة إلى حافة الهاوية، وهى المنطقة التى لا تنقصها التحديات والأزمات. وللعلم فإن دعوة مصر فى هذا الشأن تحكمها اعتبارات ثلاثة، أولها: أن مصر تؤمن بأن السلام - وليس الحرب - هو السبيل الوحيد لازدهار وتقدم الشعوب. وثانيا: أن تكنولوجيا السلاح النووى يمكن الحصول عليها الآن بسهولة. وثالثا: أن أى مواجهة نووية - لا قدر الله - سوف تأخذ المنطقة إلى الخراب وهو مالا تريده مصر أبدا. ولا شك في أن التهدئة التي تم التوصل إليها بين الطرفين الإسرائيلي والإيراني، وتوقف العمليات العسكرية، وإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن أن الفرصة سانحة للسلام، يمهد الطريق أمام إمكان استئناف المفاوضات حول البرنامج النووي الإيراني، بين واشنطن وطهران، وإعادة فتح ملف الانتشار النووي بكل شفافية، منعا لانزلاق المنطقة مجددا نحو حافة اندلاع مواجهة نووية، كادت تحدث بالفعل. كما تعد هذه «الفرصة» التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي، والتقطت معها المنطقة أنفاسها، بداية جديدة لإعلاء صوت العقل والحكمة في التعامل مع التوترات في المنطقة، وذلك عبر الاستماع إلى التحذيرات المصرية المتكررة من عدم جواز ترك القضية الفلسطينية - لب الصراع في المنطقة - هكذا دون أفق سياسي لحلها، باعتبار أن حل هذه القضية هو السبيل الوحيد لإنهاء هذا الصراع الذي لن يتوقف أبدا، مادام يوجد طرف يصر على انتهاك القانون الدولي ومقررات الشرعية الدولية على مختلف الأصعدة.

زلزال الشرق الأوسط
زلزال الشرق الأوسط

بوابة الأهرام

timeمنذ 19 دقائق

  • بوابة الأهرام

زلزال الشرق الأوسط

قبل 20 عاما وخلال قيادته المعارضة الإسرائيلية، تحدث نيتانياهو عن رؤيته للبرنامج النووى الإيرانى خلال لقاء مع مسئول دولى فى أحد فنادق تل أبيب، بأن هدفه الرئيسى عندما يشكل الحكومة الإسرائيلية سيكون تدمير البرنامج النووى الإيرانى، ولن يسمح بامتلاك إيران قنبلة نووية، كانت هذه خطط وأحلام نيتانياهو قبل نحو 20 عاما، ويأتى اليوم ومع مجىء الرئيس الأمريكى ترامب، الذى كانت ضربة البداية فى عام 2017 مع بدء ولايته الأولى وإعلانه الانسحاب من الاتفاق النووى الذى وقعه أوباما والأوروبيون مع إيران، وكانت ضربة كبيرة، ووقتها قال الرئيس الأمريكى إن إيران يجب ألا تمتلك السلاح النووى، وخطط لتوجيه ضربة عسكرية فى ولايته الأولى لكنه لم يستمر، وجاء بايدن ليكمل ما بدأه أوباما، وتعرض للضغوط من نيتانياهو، والذى هدد على منبر الأمم المتحدة، وخلال اجتماعات الجمعية العامة، بعدم السماح لإيران بالوصول للسلاح النووى، كلها مؤشرات تقود إلى أن اليوم قادم لا محالة رغم المفاوضات الدبلوماسية، واللقاءات وكلها كانت للتغطية على القرار الذى اتخذه الرئيس الأمريكى ترامب منذ عام 2017، على الرغم من تقديم نفسه فى الولاية الثانية كرجل صانع للسلام، وسوف يطفئ الحروب بين روسيا وأوكرانيا وإسرائيل وغزة، إلا أن الواقع كان مغايرا لخطب السلام التى تحدث عنها ترامب، وينجح نيتانياهو فى جر الولايات المتحدة لتتورط بشكل مباشر فى الحرب الإسرائيلية على إيران، وسبق ذلك من التهديد والوعيد تارة، والحل الدبلوماسى تارة أخرى، بل دهس القانون الدولى والأمم المتحدة، ومجلس الأمن سواء ترامب أو نيتانياهو وكلاهما اتخذ القرار بالتدخل فى سيادة دولة عضو فى الأمم المتحدة، وكررا ما فعلته إسرائيل من جريمة ضرب البرنامج النووى العراقى عام 1981، والغزو الأمريكى للعراق عام 2003، بناء على معلومات كاذبة وتدمير مقدرات دولة عربية، بناء على تقديرات ثبت بعد سنوات عدم صحتها، ولكن كان الهدف منها تدمير الجيش العراقى. نفذت الولايات المتحدة هجومها على البرنامج النووى الإيرانى فجر الاحد الماضى، واستخدمت قوتها العسكرية فى ضرب المنشآت النووية فى فوردو وأصفهان ونطنز، وأعلن الرئيس الأمريكى نجاح الضربات، وحققت كامل أهدافها بتدمير البرنامج الإيرانى، بل ومنع إيران من الوصول لتصنيع السلاح النووى، ولكن بعد ساعات تم إعلان نقل كميات هائلة من اليورانيوم المخصب بنسبة 60% من منشآت فوردو ونطنز إلى مواقع أخرى قبل الهجوم الأمريكى، ولم يتم إخطار الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالمكان الذى نقلت إليه هذه الكميات الكبيرة من اليورانيوم، وتقدر بنحو 500 كجم، وتكفى حسب خبراء الطاقة النووية لتصنيع ما بين 9 و10 قنابل، وعدم إبلاغ إيران للوكالة الدولية بالموقع الجديد، نظرا لوجود شكوك فى دور الوكالة واتهام إيران لمديرها رافائيل جروسى بالتورط فى العدوان الإسرائيلى ـ الأمريكى، بإعلانه إحالة ملف إيران إلى مجلس الأمن قبل ساعات من بدء العدوان الإسرائيلى. الهدف كان البرنامج النووى الإيرانى هو الذريعة لشن الحرب ضد إيران، لكن فى خلفية هذا التحرك الأمريكى ـ الإسرائيلى هو العمل لإسقاط النظام نفسه، وهو ما تحدث عنه نيتانياهو ووزير جيش الاحتلال يسرائيل كاتس، ورغم أن الرئيس الأمريكى قال فى وقت سابق إننا لا نستهدف إسقاط النظام فى إيران فإنه تحدث مساء الاحد، وأشار بمنتهى الوضوح إلى العمل على تغيير نظام الحكم فى إيران، وتراجع الرئيس الأمريكى ترامب عن هذا التهديد بعد تدخله مساء الإثنين، وعمل على وقف الحرب بين إيران وإسرائيل، وبدأ التطبيق الفعلى لهذا الاتفاق فى السابعة من صباح الثلاثاء، مما سيفتح الباب لعودة طهران للمفاوضات مع الولايات المتحدة للوصول إلى اتفاق حول برنامجها النووى، وتحدث الرئيس الأمريكى بأنه لا يرغب فى تغيير النظام الإيرانى لأن ذلك سيفتح الباب للفوضى فى حين كانت وسائل الإعلام الأمريكية والغربية تمهد لبديل النظام الإيرانى، وفتحت المجال لهم لتوجيه رسائل للإيرانيين، وكان مؤشرا على بدء خطوات التغيير.. المشهد الذى حدث طوال الاسبوعين الماضيين يكشف الكثير من التحركات والأهداف من وراء هذا التصعيد العسكرى ثم الهدوء، المنطقة ستشهد المزيد من حالات عدم الاستقرار، مما يتطلب تماسك الشعوب ومساندتها مؤسساتها الوطنية، لتجنب السقوط فى الفوضى.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store