
الأردن أمام مجلس الأمن: ندين تصويت الكنيست على دعم سيادة الاحتلال الإسرائيلي على الضفة الغربية والأغوار الفلسطينية المحتلة
الأردن أمام مجلس الأمن: ندين استهداف الاحتلال الإسرائيلي للأعيان المدنية ودور العبادة بغزة
الأردن أمام مجلس الأمن: نرحب ببيان وزراء خارجية 25 دولة الداعي للوقف الفوري للحرب على غزة
أكد القائم بأعمال مندوب الأردن بمجلس الأمن، سلطان القيسي، مساء الأربعاء، جاهزية الأردن التامة لإرسال مئات شاحنات المساعدات إلى قطاع غزة، فور رفع إسرائيل القيود غير القانونية التي تفرضها على وصول المساعدات الإنسانية.
وأضاف القيسي خلال إلقائه كلمة الأردن في جلسة مجلس الأمن بشأن التطورات في الشرق الأوسط، أن المساعدات التي تصل قطاع غزة لا تغدو قطرة في بحر الاحتياجات الإنسانية لسكان القطاع.
وأكد القيسي إدانة الأردن استهداف إسرائيل للأعيان المدنية ودور العبادة وآخرها قصف كنيسة دير اللاتين في غزة.
ودعا الأردن المجلس إلى ضمان امتثال الاحتلال "إسرائيل" لالتزاماتها بموجب القانون الدولي واتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949.
وعبر القيسي عن إدانة الأردن لتصويت الكنيست الأربعاء، على بيان لدعم السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية والأغوار الفلسطينية المحتلة.
كما عبر عن دعم الأردن للجهود المصرية والقطرية والأمريكية التي تستهدف التوصل لوقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة.
وعبر القيسي عن ترحيب الأردن ببيان وزارء خارجية 25 دولة الداعي للوقف الفوري للحرب على غزة واحترام القانون الدولي ورفض التهجير والتغيير الديمغرافي.
وشدد على أن القدس الشرقية مدينة محتلة ولا سيادة لإسرائيل عليها، مؤكدا على الدور التاريخي للوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمحتلة، مجددا إدانة الأردن لاقتحامات الحرم القدسي الشريف.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

السوسنة
منذ 5 دقائق
- السوسنة
مقتل 4 في تجدد الاشتباكات الدامية جنوب السويداء
وكالات - السوسنة قُتل أربعة أشخاص على الأقل الأحد إثر تجدد العنف في محافظة السويداء ذات الغالبية الدرزية في جنوب سوريا، رغم وقف إطلاق النار في أواخر تموز/يوليو في أعقاب أعمال عنف طائفية، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.وشهدت السويداء قبل وقف إطلاق النار اشتباكات بين مسلحين دروز وعشائر بدوية سنية، توسعت مع تدخل القوات الحكومية وقدوم مقاتلين عشائريين من أنحاء سوريا لإسناد مقاتلي البدو.وأنهى وقف النار الذي دخل حيز التنفيذ في 20 تموز/يوليو أسبوعا من المعارك التي خلفت أكثر من 1400 قتيل، معظمهم من الدروز، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، لكن الوضع لا يزال متوترا والوصول إلى المحافظة صعبا.وفي أول تجدّد للعنف الدامي منذ وقف النار، قُتل ثلاثة عناصر من قوات الأمن السورية في اشتباكات مع فصائل مسلحة درزية "على محور تل حديد في الريف الغربي للمحافظة"، بحسب المرصد السوري.وكان المرصد قد أفاد عن مقتل أحد عناصر الفصائل الدرزية إضافة إلى إصابة آخرين في منطقة تل حديد ذات "الأهمية الاستراتيجية" لإشرافها على غرب المحافظة.وذكر أيضا أن القتال تجدد حول بلدة الثعلة "بعد استعمال الصواريخ والأسلحة الثقيلة من المناطق التي تسيطر عليها القوات الحكومية".كما سُمع دوي انفجارات ورشقات نارية في عدة أحياء بمدينة السويداء، بحسب المصدر نفسه.واتهمت السلطات مجموعات مسلحة موالية للشيخ الدرزي البارز حكمت الهجري بانتهاك وقف إطلاق النار من خلال مهاجمة القوات الحكومية في تل حديد، وأفادت عن مقتل أحد عناصر الأمن، وفق ما أوردت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).واستعادت القوات الحكومية السيطرة على تل حديد بعد الاشتباكات الصباحية، بحسب المرصد .


خبرني
منذ 5 دقائق
- خبرني
مسؤول إسرائيلي سابق: نقترب من كارثة إستراتيجية وحماس نظمت صفوفها
خبرني - اعتبر الرئيس السابق لشعبة الاستخبارات العسكرية (أمان) في جيش الاحتلال، عاموس يدلين، أن إسرائيل تقترب من "كارثة سياسية وإستراتيجية عميقة"، بعد نحو عامين من عملية طوفان الأقصى، معتبرا أن مقاتلي حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أعادوا تنظيم صفوفهم وأن تل أبيب منهكة ومعزولة بعد فشلها في تحقيق وعدها بالـ"نصر المطلق" في قطاع غزة. وقال يدلين، في مقال على الموقع الإلكتروني للقناة الـ12 الإسرائيلية، بعد نحو عامين من كارثة 7 أكتوبر، تقترب إسرائيل من كارثة أخرى ليست هزيمة عسكرية فقط، بل خسارة سياسية وإستراتيجية عميقة وطويلة الأمد. وأضاف أن من كان يطالب بـ"نصر مطلق" ويقدم الوعود بالقضاء على حماس واستعادة الأسرى، وصل إلى وضع تواصل فيه الحركة سيطرتها على غزة دون بديل، فيما لا يزال الأسرى في القطاع. وأشار إلى أنه برغم تحقيق ما وصفها بـ"إنجازات عسكرية في لبنان وسوريا وإيران وحتى غزة"، فإن "إسرائيل لا تبدو اليوم منتصرة، بل منهكة ومعزولة، ومنغمسة في ساحة دون هدف سياسي واضح لها". وأكد يدلين أن الوعد بـ"نصر مطلق" لم يكن واقعيا منذ البداية، موضحا أنه "لم يتحقق في أي حرب حديثة منذ عام 1945″، بينما يرى أن استمرار الحرب الحالية دون خطة سياسية يحول إسرائيل إلى "دولة منبوذة" بعد أن كان ينظر لها كـ"ضحية" في بداية الحرب. وأشار إلى أن المجتمع الدولي، بما فيه حلفاء إسرائيل، بدأ يتخذ خطوات أحادية مثل الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وفي السياق، أشار يدلين إلى أن أي حكومة من المفترض أن "تسعى إلى حروب سريعة ذات إنجاز عسكري واضح، يمكن تحويله إلى إنجاز سياسي". خسارة الحلفاء وانتقد يدلين حكومة بنيامين نتنياهو، المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكابه جرائم حرب، متهما إياها بالفشل في استثمار الدعم الأميركي والدولي بعد صفقة الأسرى السابقة لإنجاز تسوية سياسية، مشيرا إلى أن نتنياهو "رفض الدخول في مفاوضات حول إنهاء الحرب أو مناقشة اليوم التالي لغزة"، ما سمح لحماس بإعادة تنظيم صفوفها وتعزيز مكانتها. وأوضح المسؤول العسكري السابق أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي كان في البداية من أبرز داعمي إسرائيل، "بدأ يفقد صبره". وأضاف أن "السياسة في الولايات المتحدة تتغير، فهناك معسكرات معادية لإسرائيل وهي تزداد قوة، بينما يتراجع دعم إسرائيل إلى أدنى مستوياته التاريخية". ودعا يدلين إلى تبني ما وصفه بـ"النصر الذكي"، عبر إعلان إنهاء الحرب بشكل مدروس بدعم دولي، وإبرام صفقة شاملة للإفراج عن الأسرى دفعة واحدة، وربط إعادة إعمار غزة بنزع سلاح حماس كليا، والحصول على ضمانات أميركية تتيح لجيش الاحتلال مواصلة عملياته ضد يعتبرهم مسؤولين عن هجمات 7 أكتوبر. وختم بالقول إن استمرار الحكومة في تبني شعار "النصر المطلق" سيقود إسرائيل إلى "7 أكتوبر سياسي"، داعيا إلى تغيير النهج نحو مسار يضمن استعادة زمام المبادرة وإعادة تأهيل مكانة الاحتلال دوليا.


خبرني
منذ 5 دقائق
- خبرني
استهداف السفارات الأردنية في الخارج: محاولة يائسة للتشكيك بموقف لا يساوم
خبرني - الاعتداءات على السفارات الأردنية في الخارج محاولة للتشكيك بمواقف الأردن الداعمة لغزة لا يمكن فصلها عن السياق العام للعدوان المستمر على القطاع ولا عن الدور الأردني الذي اتخذ منذ اللحظة الأولى موقفا أخلاقيا وإنسانيا واضحا تجاه ما يجري الصوت الأردني ظل ثابتا في انحيازه للحق الفلسطيني ورفضه لآلة الحرب الإسرائيلية وكان هذا الموقف واضحا في تصريحات الدولة وفعالياتها وتحركاتها السياسية والإنسانية التي قادها جلالة الملك عبدالله الثاني بشكل مباشر هذه الاعتداءات المتفرقة على البعثات الأردنية في الخارج ليست حوادث عابرة بل رسائل مشوشة تهدف إلى ضرب مصداقية الدور الأردني ومحاولة يائسة لإرباكه أمام الرأي العام العربي والدولي فاستهداف البعثات الدبلوماسية هو استهداف رمزي للسيادة الوطنية ومحاولة لإسكات صوت لم يساوم ولم يبدل مواقفه تحت أي ضغط لكن الرد الأردني لم يكن بردة فعل بل كان في استمرار النهج الذي تبنته الدولة في دعم غزة والتأكيد على أن أمن الأردن لا ينفصل عن أمن فلسطين ولا عن عدالة قضيتها وأن الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ليس خيارا ظرفيا بل مبدأ راسخ في وجدان الدولة والشعب من يظن أن الضغط على الأردن أو استهداف بعثاته قد يغير بوصلته لا يدرك طبيعة هذا البلد الذي اعتاد أن يدفع كلفة المواقف الحرة لكنه لم يساوم يوما على المبادئ