logo
العلماء يحذرون من خطر عاصفة شمسية قد تدمر الحضارة الرقمية

العلماء يحذرون من خطر عاصفة شمسية قد تدمر الحضارة الرقمية

الرجل١٦-٠٤-٢٠٢٥

وسط المخاوف المتزايدة من تغيرات الطقس الفضائي، يحذر علماء من احتمالية تعرض الأرض لعاصفة شمسية خارقة، تُعرف علميًا باسم "حدث مياكي"، قادرة على شل البنية التحتية التكنولوجية بالكامل خلال ساعات قليلة.
هذا النوع من الانفجارات الشمسية قد يتسبب في ما يشبه نهاية الإنترنت، مع شلل في شبكات الكهرباء، وتعطيل للأقمار الصناعية، وحتى تهديد أمن الغذاء والمياه.
اقرأ أيضًا: تحذيرات من عاصفة مغناطيسية شمسية تضرب الأرض
حدث مياكي ينذر بمستقبل مقلق
اكتشف العلماء هذا النمط من الأحداث الشمسية للمرة الأولى عام 2012، حين لاحظت باحثة يابانية تُدعى فوسا مياكي زيادة مفاجئة في نظير الكربون-14، ضمن حلقات شجرة أرز عمرها 1250 عامًا، لاحقًا، تبين أن السبب هو انفجار شمسي هائل أرسل تدفقًا غير مسبوق من الجزيئات الشمسية نحو الأرض.
ووفقًا للبروفيسور ماثيو أوينز من جامعة ريدينج البريطانية، فإن انقطاع التيار الكهربائي الناجم عن عاصفة شمسية ضخمة قد يؤدي إلى توقف الإنترنت، وتعطل محطات المياه، وانهيار سلاسل التبريد الغذائية.
كما قد تتأثر الأقمار الصناعية، وتتعرض الطائرات لجرعات أعلى من الإشعاع، وقد يتعرض الغلاف الجوي لتآكل جزئي في طبقة الأوزون.
الأسوأ من ذلك أن التحذير المسبق المتاح قبل وقوع العاصفة لا يتعدى 18 ساعة فقط، وهو وقت لا يكفي لحماية معظم البنى التحتية الحيوية.
اقرأ أيضًا: نهاية الحياة على الأرض: الشمس تُعلن العد التنازلي خلال مليار سنة
ورغم هذا السيناريو المظلم، فإن هذه العواصف قد تصحبها مشاهد مذهلة من الشفق القطبي، قد تُشاهد حتى في المناطق القريبة من خط الاستواء.
لكن يبقى السؤال: هل نحن مستعدون لمواجهة حدث من العصور المظلمة في زمن الرقمنة؟

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إغلاق ثقب الأوزون يسهل امتصاص الكربون
إغلاق ثقب الأوزون يسهل امتصاص الكربون

سعورس

timeمنذ 3 أيام

  • سعورس

إغلاق ثقب الأوزون يسهل امتصاص الكربون

أثبت فريق دولي من العلماء من جامعة إيست أنجليا البريطانية والمركز الوطني الأمريكي لعلوم الغلاف الجوي أن إصلاح ثقب الأوزون يمكن أن يحسن قدرة المحيط الجنوبي على امتصاص الكربون. وتشير مجلة Science Advances العلمية إلى أن المحيط الجنوبي، الذي يحيط بالقارة القطبية الجنوبية، على الرغم من مساحته الصغيرة يلعب دورا رئيسيا في نظام مناخ الأرض، يمتص كميات هائلة من الكربون الجوي، ما يخفف من آثار ظاهرة الاحتباس الحراري العالمي. ولكن في العقود الأخيرة، أدت الرياح القوية الناجمة عن استنزاف الأوزون إلى تقليل قدرته على الامتصاص. وتمكن الباحثون باستخدام نموذج المناخ UKESM1، من نمذجة ثلاثة سيناريوهات: عالم من دون ثقب الأوزون، وسيناريو واقعي، حيث يتعافى الأوزون بعد بروتوكول مونتريال 1987، وسيناريو افتراضي، حيث يستمر ثقب الأوزون حتى عام 2100. واتضح لهم أن تضييق ثقب الأوزون يؤدي إلى إضعاف تأثيره على الرياح ودوران المحيطات. انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.

إغلاق ثقب الأوزون يسهل امتصاص الكربون
إغلاق ثقب الأوزون يسهل امتصاص الكربون

الوطن

timeمنذ 3 أيام

  • الوطن

إغلاق ثقب الأوزون يسهل امتصاص الكربون

أثبت فريق دولي من العلماء من جامعة إيست أنجليا البريطانية والمركز الوطني الأمريكي لعلوم الغلاف الجوي أن إصلاح ثقب الأوزون يمكن أن يحسن قدرة المحيط الجنوبي على امتصاص الكربون. وتشير مجلة Science Advances العلمية إلى أن المحيط الجنوبي، الذي يحيط بالقارة القطبية الجنوبية، على الرغم من مساحته الصغيرة يلعب دورا رئيسيا في نظام مناخ الأرض، يمتص كميات هائلة من الكربون الجوي، ما يخفف من آثار ظاهرة الاحتباس الحراري العالمي. ولكن في العقود الأخيرة، أدت الرياح القوية الناجمة عن استنزاف الأوزون إلى تقليل قدرته على الامتصاص. وتمكن الباحثون باستخدام نموذج المناخ UKESM1، من نمذجة ثلاثة سيناريوهات: عالم من دون ثقب الأوزون، وسيناريو واقعي، حيث يتعافى الأوزون بعد بروتوكول مونتريال 1987، وسيناريو افتراضي، حيث يستمر ثقب الأوزون حتى عام 2100. واتضح لهم أن تضييق ثقب الأوزون يؤدي إلى إضعاف تأثيره على الرياح ودوران المحيطات.

عاصفة شمسية تهدد الأرض في أي لحظة.. سيناريو مخيف
عاصفة شمسية تهدد الأرض في أي لحظة.. سيناريو مخيف

العربية

time٢٠-٠٤-٢٠٢٥

  • العربية

عاصفة شمسية تهدد الأرض في أي لحظة.. سيناريو مخيف

يواجه العالم مخاطر متزايدة من عاصفة شمسية قد تضرب كوكب الأرض في أية لحظة، وهو ما قد يؤدي إلى العديد من المشاكل والكوارث التي سيشعر بها البشر، كما أنها ستؤدي إلى تعطيل الكثير من مسارات الحياة والعديد من الخدمات بشكل غير متوقع. وقال تقرير نشرته جريدة "ديلي ميل" البريطانية، واطلعت عليه "العربية.نت"، إن العلماء يحذرون من أن "عاصفة شمسية هائلة قد تضرب الأرض في أية لحظة بقوة وقد تتسبب في كارثة إنترنت، وتعطيل الأقمار الصناعية، وشلّ إمدادات المياه النظيفة". ويحسب العلماء فقد تؤدي هذه العاصفة في حال حدوثها إلى ترك محطات صرف المياه بدون كهرباء، بينما ستبدأ الأطعمة في الثلاجات والمجمدات بالتلف بسرعة. ومن المُرجح أن يتعرض الأشخاص الذين يسافرون على ارتفاعات عالية في المناطق القطبية لجرعة متزايدة من الإشعاع، كما قد تُعاني طبقة الأوزون الواقية لدينا على المدى الطويل. لكن النتيجة الإيجابية الوحيدة للعاصفة ستكون عروضاً مذهلة للضوء الشمالي، والتي يُحتمل رؤيتها في جميع أنحاء العالم، بحسب ما تقول جريدة "ديلي ميل". وصرح ماثيو أوينز، أستاذ فيزياء الفضاء في جامعة ريدينغ البريطانية بأنه يمكن لعاصفة شمسية كبيرة أن تُسبب دماراً على الأرض. وقال: "إنه لأمرٌ مثيرٌ لعالم فيزياء الفضاء، ولكنه مقلقٌ لمشغل شبكة كهرباء". وأضاف: "إذا واجهنا عاصفة شمسية، فسنشهد انقطاعاتٍ كثيرةً للتيار الكهربائي نتيجةً لاحتراق المحولات". وتابع: "إذا تخيّلنا ذلك على نطاقٍ واسع، فسيُصبح الأمر مقلقاً للغاية. وعندها، سيكون من الصعب جداً إعادة تشغيل الشبكة لأن هذه المحولات تستغرق شهوراً في البناء والتركيب". وتابع: "إذا انقطع التيار الكهربائي، فسينقطع الإنترنت، وستفقد أشياءً أساسيةً أكثر مثل المياه النظيفة لأن المضخات تحتاج إلى طاقةٍ لتشغيلها، والصرف الصحي يحتاج إلى كهرباء.. حتى جميع أغذيتنا ستتأثر، لأننا نعتمد على التبريد لتوفير المزيد من طعامنا الآن. لذا، يصبح الحصول على الطعام والماء صعباً للغاية في حال انقطاع التيار الكهربائي لفترة طويلة". وأوضح أن الخبراء لن يتلقوا سوى تحذير لمدة 18 ساعة تقريباً قبل وقوع عاصفة كبيرة، وذلك بسبب الامكانات المتاحة حالياً، ومن التداعيات المحتملة تعطّل الأقمار الصناعية وانهيار الأسواق المالية. وحذر من أن العاصفة سيكون لها تداعيات خطيرة على قطاع الطيران، حيث ستتعطل أنظمة اتصالاته، ومن المحتمل أن يتعرض ركاب الطائرات وطاقمها الذين يحلقون على ارتفاعات عالية بالقرب من القطبين لمستويات متزايدة من الإشعاع. وسجل العالم عاصفة شمسية مدمرة في العام 1859، حيث عُرف ذلك الحدث باسم "حدث كارينغتون" وكان أشد عاصفة مغناطيسية أرضية مسجلة في التاريخ، مما تسبب في ظهور شفق قطبي مذهل في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك المناطق الاستوائية. وتسببت تلك العاصفة في تعطل أنظمة التلغراف، حيث وردت تقارير عن تساقط شرارات من أجهزة التلغراف، وتعرض مشغليها لصدمات كهربائية، واشتعال أوراق بفعل الشرارات المتفجرة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store