
البرلمان العربي يستنكر تصريحات نتنياهو بشأن 'إسرائيل الكبرى'
وأكد رئيس البرلمان العربي، محمد بن أحمد اليماحي، في بيان رسمي، أن هذه التصريحات العدوانية، التي تتحدث عن التوسع واستقطاع أراضٍ من دول عربية ذات سيادة، تكشف مجددًا عن الطبيعة التوسعية والعنصرية لسلطات الاحتلال، وتبرهن على إصرارها على مواصلة سياساتها الاستيطانية والتهويدية، وتنكرها الكامل للقوانين الدولية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة ذات السيادة على أراضيه، وفق القرارات الدولية ذات الصلة.
اقرأ أيضًا: غزة: ارتفاع حصيلة ضحايا التجويع إلى 239 شهيدًا بينهم 106 أطفال
وجدد البرلمان العربي دعوته للمجتمع الدولي والأمم المتحدة لتحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية، ووقف هذه التصريحات والسياسات الاستفزازية، والعمل الجاد على إنهاء الاحتلال ووقف جرائم الإبادة، وضمان تحقيق السلام العادل والشامل استنادًا لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
وكان نتنياهو قد صرح لقناة i24 الإسرائيلية أنه يرى نفسه في 'مهمة تاريخية وروحية'، ويتمسك برؤية 'إسرائيل الكبرى' التي تشمل الأراضي الفلسطينية، وأجزاء من مصر والأردن.
ويعود استخدام مصطلح 'إسرائيل الكبرى' إلى ما بعد حرب يونيو 1967، المعروفة بـ'النكسة'، للإشارة إلى إسرائيل والمناطق التي احتلتها آنذاك، بما فيها القدس الشرقية، الضفة الغربية، قطاع غزة، شبه جزيرة سيناء، ومرتفعات الجولان.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق للأعمال
منذ 19 دقائق
- الشرق للأعمال
أسواق النفط تترقب نتائج قمة ترمب وبوتين التاريخية في ألاسكا
تراجعت أسعار النفط لتتم تسويتها دون مستوى 66 دولاراً للبرميل، مع ترقب المستثمرين القمة التي تجمع الرئيس الأميركي دونالد ترمب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا، وسط توقعات بأن تسفر عن تغييرات في تدفقات الخام من أحد أكبر المنتجين عالمياً. كثّف بوتين من الرسائل الإيجابية، إذ أشاد بجهود ترمب لإنهاء الحرب في أوكرانيا. وعلى الجانب الآخر، قلل ترمب من الآمال في تحقيق إنجاز على صعيد الصراع المستمر منذ أكثر من ثلاث سنوات، قائلاً إن احتمالية عدم نجاح الاجتماع تبلغ 25%. اقرأ التفاصيل: ترمب وبوتين يصلان إلى ألاسكا تمهيداً لقمة أميركية روسية تاريخية بشأن أوكرانيا علاوة المخاطر الجيوسياسية ومن شأن تسجيل أي تقدم نحو السلام أن يمحو جزءاً من علاوة المخاطر الجيوسياسية في سوق النفط، التي يُتوقع أن تشهد فائضاً كبيراً في المعروض خلال الأشهر المقبلة، ما قد يضغط على الأسعار. وقبل تحديد موعد القمة، هدد ترمب أكبر مشتري النفط الروسي بفرض رسوم جمركية ثانوية، مهدداً تدفقات حافظت على قوتها منذ بداية الحرب. تُعد روسيا أكبر مُصدّر للخام بعد السعودية، وتعتمد بشكل متزايد على المشترين في الصين والهند الراغبين في شراء النفط بأسعار مخفضة مقارنة بالمؤشرات العالمية. الهند تبحث عن مزيد من النفط حول العالم قبيل قمة ترمب-بوتين أعلن ترمب الأسبوع الماضي مضاعفة الرسوم الجمركية على السلع الهندية إلى 50% كعقوبة على شراء نيودلهي للخام الروسي، كما بحث فرض قيود إضافية على ما يُعرف بـ"أسطول الظل" الذي ينقل إمدادات موسكو، لكنه تجنب حتى الآن استهداف الصين، ربما خشية أن يؤدي الحظر الكامل إلى قفزة في أسعار النفط تضر بالمستهلك الأميركي. يوم الخميس، حذر ترمب من "عواقب شديدة للغاية" إذا لم يوافق بوتين على وقف إطلاق النار، وأعرب عن أمله في أن تمهّد القمة لعقد "اجتماع ثانٍ سريع" مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بعد ضغوط من الحلفاء. تخفيف العقوبات الأميركية؟ قال آرنه لوهمان راسموسن، كبير المحللين في شركة "إيه/إس غلوبال ريسك مانجمنت": "لا نتوقع أن تحقق القمة نتائج كبيرة. إذا تم الاتفاق على عقد اجتماع لاحق، قد يسعى ترمب لتحميل بوتين وزيلينسكي المسؤولية. وعلى المدى القريب، من غير المرجح فرض عقوبات أميركية جديدة، لكن تخفيفها قد يُطرح إذا لم يفشل الاجتماع". أهداف ترمب وبوتين تتباين في قمة ألاسكا أسعار النفط فقدت قرابة 10% من قيمتها منذ بداية العام بفعل المخاوف من تأثير سياسة ترمب التجارية على الطلب، والعودة السريعة لإمدادات "أوبك+". وتضغط التوقعات بتسجيل فائض قياسي في 2026 على السوق، ما قد يمنح ترمب مساحة للضغط على بوتين. أسعار النفط: انخفض سعر خام غرب تكساس الوسيط تسليم سبتمبر 1.8% لتتم تسويته عند مستوى 62.80 دولار للبرميل في نيويورك. تراجع سعر خام برنت تسليم أكتوبر بنسبة 1.5% لتتم تسويته عند 65.85 دولار للبرميل.


الشرق السعودية
منذ 22 دقائق
- الشرق السعودية
بيان عربي إسلامي مشترك يدين تصريحات نتنياهو بشأن "إسرائيل الكبرى"
ندد بيان مشترك صادر عن وزراء خارجية 31 دولة عربية وإسلامية، الجمعة، بالتصريحات التي أدلى بها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ونقلتها وسائل إعلام إسرائيلية بشأن ما تُسمى "إسرائيل الكبرى". ووصف البيان التصريحات بأنها تمثّل "استهانة بالغة وافتئاتاً صارخاً وخطيراً على قواعد القانون الدولي، وعلى أسس العلاقات الدولية المستقرة، وتشكل تهديداً مباشراً للأمن القومي العربي ولسيادة الدول، وللأمن والسلم الإقليمي والدولي"، وذلك وفقاً لما نشرته وزارة الخارجية المصرية على صفحتها الرسمية في فيسبوك. وشدد البيان على أنه "في الوقت الذي تؤكد فيه الدول العربية والإسلامية احترامها للشرعية الدولية وميثاق الأمم المتحدة... فإن الدول العربية والإسلامية ستتخذ كافة السياسات والإجراءات التي تُؤطر للسلام وتُكرّسه، بما يحقق مصالح جميع الدول والشعوب في الأمن والاستقرار والتنمية، بعيداً عن أوهام السيطرة وفرض سطوة القوة". كما أدانوا بـ"أشدّ" العبارات "موافقة وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش على خطة الاستيطان في منطقة 'E1'، وتصريحاته العنصرية المتطرفة الرافضة لإقامة الدولة الفلسطينية. واعتبروا ذلك "انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي، واعتداءً سافراً على حق الشعب الفلسطيني غير القابل للتصرف في تجسيد دولته المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس المحتلة". وشددوا على أن "لا سيادة لإسرائيل على الأرض الفلسطينية المحتلة". وفي سياق متصل جدّد وزراء الخارجية العرب والمسلمون، إلى جانب جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، ومجلس التعاون لدول الخليج، إدانتهم للعدوان الإسرائيلي على غزة، مؤكدين ضرورة وقف إطلاق النار، وضمان تدفّق المساعدات، وإنهاء الحصار ودعوا إلى تمكين دولة فلسطين من تولّي مسؤولياتها في غزة والضفة الغربية، ضمن رؤية سياسية موحّدة. كما طالبوا المجتمع الدولي، لا سيّما الولايات المتحدة، بتحمّل مسؤولياته، وإلزام إسرائيل بوقف العدوان، وحماية الفلسطينيين، ومحاسبة مرتكبي الجرائم، ودعم قيام دولة فلسطينية مستقلة. وشمل البيان إلى جانب الأمناء العامين لكلٍّ من جامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، ومجلس التعاون لدول الخليج العربية، وزراء خارجية 31 دولة عربية وإسلامية: " وشمل البيان وزراء خارجية كلٍّ من: "السعودية، مصر، الإمارات، الجزائر، البحرين، بنجلاديش، تشاد، القمر، جيبوتي، جامبيا، إندونيسيا، العراق، الأردن، الكويت، لبنان، ليبيا، المالديف، موريتانيا، المغرب، نيجيريا، عُمان، باكستان، فلسطين، قطر، السنغال، سيراليون، الصومال، السودان، سوريا، تركيا، اليمن."


الشرق الأوسط
منذ 22 دقائق
- الشرق الأوسط
أوكرانيا: روسيا تستعد لاختبار صاروخ كروز يعمل بالطاقة النووية
قال جهاز المخابرات العسكرية الأوكرانية، يوم الجمعة، إن روسيا تستعد لاختبار صاروخ كروز جديد قادر على حمل رؤوس نووية ويعمل بالطاقة النووية، مشيراً إلى أن موسكو تعتزم حال نجاح هذه التجربة الاستفادة من نتائجها لتعزيز موقفها التفاوضي مع الغرب. وبعث المتحدث باسم المخابرات العسكرية الأوكرانية أندريه يوسوف ببيان مكتوب إلى وكالة «رويترز»، قبل أن يعقد الرئيس الأميركي دونالد ترمب محادثات في ألاسكا مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين من أجل إنهاء الحرب التي تشنها موسكو على أوكرانيا. ولم يوضح المتحدث في البيان الموعد المحتمل لاختبار الصاروخ. وجاء هذا البيان رداً على أسئلة من «رويترز» بشأن تقرير نُشر يوم الثلاثاء أفاد بأن موسكو تستعد لاختبار صاروخ كروز من طراز «9 إم 730 بوريفيستنيك». ولم يذكر المتحدث كيف توصلت المخابرات العسكرية إلى هذه المعلومة. وتلقى الجهاز على مدى سنوات معلومات مخابراتية من الولايات المتحدة وحلفائها في حلف شمال الأطلسي ولديه شبكاته الخاصة داخل روسيا. ونقلت وكالة «رويترز»، يوم الثلاثاء، عن باحثين أميركيين اثنين ومصدر أمني غربي قولهم إن موسكو تستعد لاختبار صاروخ «بوريفيستنيك» في موقع بانكوفو للتجارب في أرخبيل نوفايا زيمليا الواقع في بحر بارنتس. وذكر الباحثان أن الصور التي التقطتها شركة «بلانيت لابس»، وهي شركة تجارية متخصصة في التصوير بالأقمار الاصطناعية، أظهرت أنشطة واسعة النطاق في الموقع وزيادة في عدد الأفراد والمعدات ووجود سفن وطائرات مرتبطة بالاختبارات السابقة للسلاح. وقال يوسوف إن موسكو، التي هددت باستخدام الأسلحة النووية بسبب الحرب في أوكرانيا، ترى في الاختبار وسيلة ضغط دبلوماسية. وأضاف، في بيانه: «تستعد روسيا لجولة أخرى من اختبارات صاروخ (9 إم 730 بوريفيستنيك)، الغرض من هذه الاختبارات هو التحقق من صحة الحلول العلمية والتقنية التي ينفذها الصاروخ». وتابع قائلاً: «في حال نجاح (التجربة)، ستستفيد روسيا من نتائج الاختبار للدفاع عن مصالحها في المفاوضات مع الغرب».