logo
"آي سكويرد كابيتال" و"الصندوق العربي للطاقة" يوقّعان مذكرة تفاهم للاستثمار في مشاريع البنية التحتية للطاقة المستدامة

"آي سكويرد كابيتال" و"الصندوق العربي للطاقة" يوقّعان مذكرة تفاهم للاستثمار في مشاريع البنية التحتية للطاقة المستدامة

زاوية١٥-٠٥-٢٠٢٥

الرياض، المملكة العربية السعودية وميامي، الولايات المتحدة الأمريكية: وقّعت شركة "آي سكويرد كابيتال"، وهي شركة عالمية مستقلة رائدة في إدارة الاستثمارات في قطاع البنية التحتية، مذكرة تفاهم غير ملزمة مع "الصندوق العربي للطاقة" (TAEF) – المعروف سابقًا باسم "أبيكورب" – وهي المؤسسة المالية الرائدة متعددة الأطراف والمختصة في الاستثمار في قطاع الطاقة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وتهدف هذه المذكرة إلى تطوير استراتيجية استثمارية مخصصة للبنية التحتية في المنطقة.
ويهدف الصندوق الاستثماري إلى تعزيز الترابط بين الأسواق الإقليمية والعالمية من خلال الاستثمار في قطاعات البنية التحتية الحيوية في المنطقة. وسيلعب "الصندوق العربي للطاقة " دور المستثمر الأساسي في هذه الاستراتيجية، حيث سيدعم توجيه الاستثمارات نحو مشاريع البنية التحتية للطاقة المتجددة والمستدامة، بما يسهم في تسريع التحول في قطاع الطاقة وتقليل الانبعاثات الكربونية في المنطقة.
وستستفيد هذه الشراكة من المنصة الاستثمارية العالمية لشركة "آي سكويرد كابيتال" وخبرتها الواسعة في قطاع البنية التحتية، حيث تعتمد الشركة في نهجها الاستثماري على بناء الشركات من خلال التفاعل المباشر مع فرق الإدارة، وتطبيق أسلوب تشغيلي يحقق نجاحًا تشغيليًا وتجاريًا في آنٍ واحد. كما ستسهم هذه الشراكة في تعزيز الكفاءة التشغيلية، وزيادة مستويات السيطرة والشفافية في تنفيذ هذه المشاريع، إلى جانب خلق فرص استثمارية لشركاء عالميين من رؤوس الأموال الخاصة الذين يتبعون نفس النهج الاستثماري للاستثمار في المنطقة.
وبهذه المناسبة، صرّح صادق وهبة، رئيس مجلس الإدارة والشريك الإداري لشركة "آي سكويرد كابيتال" قائلًا:
"يعكس هذا التعاون مع الصندوق العربي للطاقة التزامنا المشترك بدفع عجلة التنمية المستدامة، وتسريع التحول في المنطقة من خلال استثمارات بنية تحتية تحويلية. وتمثل مذكرة التفاهم هذه علامة فارقة ضمن توسعنا الاستراتيجي في منطقة الشرق الأوسط، وتؤكد قناعتنا طويلة الأمد بإمكانات المنطقة كوجهة عالمية رائدة للاستثمار في البنية التحتية والابتكار."
ومن جانبه، قال الأستاذ خالد علي الرويغ، الرئيس التنفيذي للصندوق العربي للطاقة:
"نتطلع إلى التعاون الوثيق مع شركة آي سكويرد كابيتال، حيث تجسد هذه المذكرة التزامنا بتعزيز الاستثمارات المؤثرة التي تدفع بتنمية الطاقة المستدامة في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. ومن خلال دورنا كمستثمر أساسي في هذا الصندوق، نهدف إلى تحفيز الاستثمارات المستدامة، ودعم البنية التحتية في قطاع الطاقة، وتعزيز التنويع الاقتصادي بالاستفادة من خبراتنا العميقة ورؤيتنا الإقليمية المشتركة."
ومن الجدير بالذكر أن مذكرة التفاهم غير ملزمة وتخضع لاستيفاء عدد من الشروط الضرورية، بما في ذلك الحصول على الموافقات التنظيمية والداخلية اللازمة، وتحقيق مراحل تأسيسية محددة.
نبذة عن شركة "آي سكويرد كابيتال"
تُعد "آي سكويرد كابيتال" من أبرز الشركات العالمية المتخصصة في الاستثمار بقطاع البنية التحتية، حيث تدير أصولًا تتجاوز قيمتها 45 مليار دولار أمريكي. وتقوم الشركة بتأسيس وتوسعة شركات البنية التحتية الحيوية التي تقدم خدمات أساسية لملايين الأشخاص حول العالم. تشمل محفظتها أكثر من 90 شركة تعمل في أكثر من 70 دولة، وتغطي قطاعات مثل الطاقة والمرافق العامة والبنية التحتية الرقمية والنقل والبنية التحتية البيئية والاجتماعية. ويقع المقر الرئيسي للشركة في ميامي، ولديها فريقًا يضم أكثر من 300 متخصص في مكاتبها الواقعة في أبوظبي، ولندن، وميونيخ، ونيودلهي، وساو باولو، وسنغافورة، وسيدني، وتايبيه. للمزيد من المعلومات، يرجى زيارة: www.isquaredcapital.com
نبذة عن الصندوق العربي للطاقة
الصندوق العربي للطاقة، مؤسسة مالية متعددة الأطراف تعمل في قطاع الطاقة تأسست عام 1974 بموجب اتفاقية بين الدول العربية العشر المصدّرة للنفط. ويسعى الصندوق العربي للطاقة من خلال رسالته إلى تمكين مستقبل آمن ومستدام لقطاع الطاقة في المنطقة، وذلك من خلال مجموعة متكاملة من الحلول التمويلية والاستثمار المباشر والخدمات الاستشارية المتخصصة عبر كامل سلسلة القيمة بقطاع الطاقة. ويطبق الصندوق العربي للطاقة أعلى معايير السياسات البيئية والاجتماعية والحوكمة في جميع عملياتها، وتشكل الطاقة الخضراء والمتجددة نحو 20% من إجمالي المحفظة التمويلية البالغة قيمتها 5.3 مليار دولار والتي تشمل شركاء مميزين من القطاعين العام والخاص في 35 دولة. كما يعدّ الصندوق العربي للطاقة، المؤسسة المالية الوحيدة عبر قطاع الطاقة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التي تحمل تصنيف (Aa2) من وكالة موديز وتصنيف (AA) من وكالة فيتش وتصنيف (AA-) من "ستاندرد آند بورز".
-انتهى-

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«ليدينغ هوسبيتاليتي» تخطط لمصنع طلاء مستدام في أبوظبي
«ليدينغ هوسبيتاليتي» تخطط لمصنع طلاء مستدام في أبوظبي

صحيفة الخليج

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة الخليج

«ليدينغ هوسبيتاليتي» تخطط لمصنع طلاء مستدام في أبوظبي

أبوظبي: «الخليج» أعلنت شركة «ليدينغ هوسبيتاليتي سيرفيسيز» LHS، المتخصصة في حلول البنية التحتية المستدامة، خططها لتأسيس منشأة تصنيع جديدة في أبوظبي، مخصصة لتقنيات الطلاء الموفّرة للطاقة. جاء ذلك خلال مشاركة الشركة في فعاليات معرض «اصنع في الإمارات 2025». وقال أتول كابيل، المدير العام للمجموعة: «ندرس إمكانية تأسيس منشأة جديدة من الصفر في أبوظبي، حيث تشير المعطيات الحالية إلى أن هذه الخطوة تُعد الأنسب من حيث الكفاءة والسرعة في التنفيذ»،

"اصنع في الإمارات 2025" يحقق مستويات رضا استثنائية
"اصنع في الإمارات 2025" يحقق مستويات رضا استثنائية

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 6 ساعات

  • سكاي نيوز عربية

"اصنع في الإمارات 2025" يحقق مستويات رضا استثنائية

وعكست هذه النتائج النجاح الكبير للحدث وقيمته العالية لجميع المشاركين، إذ بلغ مؤشر رضا العارضين 4.05، مقارنة بالمتوسط العالمي البالغ 3.80، فيما تم تقييم أهمية المعرض من قبل العارضين بـ 4.28، وهو رقم أعلى بكثير من المعيار العالمي البالغ 3.89. وسجلت رغبة العارضين في العودة للمشاركات المستقبلية نسبة مبهرة بلغت 4.36 مقابل 4.01 عالميًا. أما صافي نقاط الترويج (NPS) للعارضين فقد قفز إلى +51، متفوقًا بشكل ملحوظ على المتوسط العالمي البالغ +9، فيما وصل مؤشر رضا الزوار 4.25، متجاوزًا المعيار العالمي البالغ 4.02، وتقييم أهمية الحدث من قبل الزوار وصل إلى 4.06، مقارنة بـ 3.87 عالميًا، بينما ارتفعت رغبة الزوار في العودة لدورات مستقبلية إلى 4.37 مقابل 4.00 عالميًا. فيما وصل صافي نقاط الترويج (NPS) للزوار إلى +54، وهو ما يقارب ضعف المتوسط العالمي البالغ +30. وتضع هذه الأرقام القياسية دورة 2025 من " اصنع في الإمارات" منصة انطلاق قوية للنمو المستقبلي، تعكس الزيادة الكبيرة في عدد العارضين والزوار والمنتجات المصنعة محليًا، التي عرضت التأثير المتزايد للحدث بوصفه محفزا للتنمية الصناعية في دولة الإمارات، في حين تؤكد مستويات الرضا المرتفعة بشكل استثنائي من الشركات العارضة والزوار، والتي تتجاوز المعايير العالمية بكثير، قدرة الحدث على تقديم قيمة حقيقية، وتعزيز الشراكات الاستراتيجية، ودفع المشاركة الهادفة. وتُبرز هذه النتائج الأثر الكبير للفعالية، والتنظيم المتميز الذي اتسمت به، والقيمة المُستدامة التي حققتها لجميع الحضور، مما يعزز مكانة "اصنع في الإمارات" منصة رائدة في مجال الصناعة والابتكار على المستوى الإقليمي والعالمي. واستقطبت الدورة الحالية اهتمامًا إعلاميًا استثنائيًا ومميزًا، إذ حضر 2823 إعلاميًا وصحفيًا، ما يعكس الأهمية المتزايدة للحدث على الصعيدين الوطني والدولي. وأسهم تواجد وكالات الأنباء الرائدة، ومحطات البث، والمطبوعات الصناعية تغطية واسعة لإنجازات الحدث، وأخباره، والاتفاقيات الاستراتيجية الموقعة خلاله. ولعب هذا التفاعل الإعلامي القوي دورًا رئيسيًا في نقل الطموحات الصناعية لدولة الإمارات، وعرض القدرات التصنيعية المحلية، وتعزيز مكانة المعرض منصة رائدة للتنمية الاقتصادية، والابتكار، وفرص الاستثمار. وكرمت " وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة" الفائزين بجوائز "اصنع في الإمارات" في دورتها الثالثة، خلال فعاليات اليوم الأول من الدورة الرابعة، وهي الجوائز التي تنقسم إلى 9 فئات تندرج تحت 5 تصنيفات رئيسية وهي المحتوى الوطني، والاستدامة، ومصنع المستقبل، والممكنات الصناعية والشركاء الاستراتيجيون، والريادة والمواهب، وشهدت دورة هذا العام إضافة جائزة جديدة لأول مرة، هي جائزة الحرف الإماراتية (للأفراد والشركات). واحتفت الوزارة بالشركات والأفراد الأكثر تميزاً من خلال تكريمهم في يوم المحتوى الوطني، والذي تم إطلاقه تقديراً لجهود شركاء برنامج المحتوى الوطني الذين ساهموا في دعم مسيرة الصناعة الوطنية من خلال تعزيز التنافسية، والارتقاء بالإنتاجية، وتأمين سلاسل الإمداد وضمان استدامتها. وكرمت الوزارة أيضا الفائزين في مسابقة "اصنع في الإمارات" للشركات الناشئة بدورتها الثالثة، والتي بلغ عدد طلبات الترشح لها أكثر من 200 طلب من أكثر من 30 دولة، توزعت بنسبة 57 بالمئة من داخل دولة الإمارات، و43 بالمئة مشاركات دولية ما يعكس حجم الاهتمام المتزايد بالجائزة من داخل الدولة وخارجها. وأعلنت وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الإماراتية، ومجموعة شركة أبوظبي الوطنية للمعارض عن عقد الدورة الخامسة من منصة "اصنع في الإمارات" في الفترة من 4 إلى 7 مايو 2026. الجدير بالذكر أن 80 بالمئة من الشركات المشاركة في الدورة الرابعة قد أعربوا عن رغبتها في المشاركة في الدورة المقبلة، وبدأت فرق عمل الوزارة ومركز أبوظبي الوطني للمعارض والجهات المعنية تحضيرات العام المقبل مع انتهاء اليوم الرابع والأخير من دورة هذا العام.

"فوربس الشرق الأوسط" تطلق قمة "بناء المستقبل" في أبوظبي
"فوربس الشرق الأوسط" تطلق قمة "بناء المستقبل" في أبوظبي

الإمارات اليوم

timeمنذ 6 ساعات

  • الإمارات اليوم

"فوربس الشرق الأوسط" تطلق قمة "بناء المستقبل" في أبوظبي

تستعد "فوربس الشرق الأوسط" لإطلاق النسخة الأولى من قمة "بناء المستقبل"، والمقرر انعقادها الإثنين والثلاثاء المقبلين، في أبوظبي. وأفاد بيان صادر اليوم، بأن القمة التي تنعقد بشراكة استراتيجية مع وزارة الطاقة والبنية التحتية، ممثلة في برنامج الشيخ زايد للإسكان، ودائرة البلديات والنقل في إمارة أبوظبي، وبالشراكة مع شركة "وان للتطوير العقاري"، ستجمع نخبة من رواد القطاع العقاري، والمستثمرين، والمبتكرين، والمهندسين المعماريين من مختلف أنحاء المنطقة والعالم. وستشهد القمة مشاركات متميزة من نخبة المتحدثين والقادة، من بينهم: رئيس دائرة البلديات والنقل، محمد علي الشرفا، ورئيس مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، الدكتور محمد الكويتي، ومدير برنامج الشيخ زايد للإسكان، المهندس محمد المنصوري، والمدير التنفيذي لقطاع شؤون تكنولوجيا المعلومات بدائرة البلديات والنقل، عمر الشيبة. وتسلّط القمة الضوء على أحدث التطورات التي تعيد رسم ملامح مستقبل الطاقة، والبنية التحتية للمدن المستقبلية، والقطاع العقاري، مع التركيز على سبل توظيف هذه التحولات في بناء مجتمعات أكثر تطورًا ورفاهية. ومن خلال نقاشات معمّقة تتناول تكامل المدن الذكية، والتخطيط الحضري المستدام، وحلول البنية التحتية المتقدمة، تؤكد القمة مكانة دولة الإمارات كمركز عالمي رائد للابتكار والتنمية الحضرية. ويتناول المتحدثون خلال القمة أحدث الابتكارات في مجالات المدن الذكية، والبنية التحتية الرقمية، والتصميم المستدام، مع تسليط الضوء على تطور العمارة الحديثة التي تمزج بين التصميم المراعي للبيئة والحفاظ على الهوية الثقافية، ودمج أحدث التقنيات الذكية. وسيتضمن البرنامج أيضا ورش عمل تفاعلية تتناول مجموعة متنوعة من المواضيع، مع تركيز خاص على دور العمارة والتصميم الداخلي في تعزيز جودة الحياة. ومن أبرز الفعاليات، جلسة تطبيقية تسلّط الضوء على كيفية تحويل اتجاهات التصميم من "معرض ميلانو 2025" إلى حلول عملية على أرض الواقع، إلى جانب ورشة عمل مخصصة لاستكشاف آليات دمج النباتات والمساحات الخضراء في المشاريع الحضرية وبيئات الضيافة والمنازل السكنية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store