
"اصنع في الإمارات 2025" يحقق مستويات رضا استثنائية
وعكست هذه النتائج النجاح الكبير للحدث وقيمته العالية لجميع المشاركين، إذ بلغ مؤشر رضا العارضين 4.05، مقارنة بالمتوسط العالمي البالغ 3.80، فيما تم تقييم أهمية المعرض من قبل العارضين بـ 4.28، وهو رقم أعلى بكثير من المعيار العالمي البالغ 3.89.
وسجلت رغبة العارضين في العودة للمشاركات المستقبلية نسبة مبهرة بلغت 4.36 مقابل 4.01 عالميًا.
أما صافي نقاط الترويج (NPS) للعارضين فقد قفز إلى +51، متفوقًا بشكل ملحوظ على المتوسط العالمي البالغ +9، فيما وصل مؤشر رضا الزوار 4.25، متجاوزًا المعيار العالمي البالغ 4.02، وتقييم أهمية الحدث من قبل الزوار وصل إلى 4.06، مقارنة بـ 3.87 عالميًا، بينما ارتفعت رغبة الزوار في العودة لدورات مستقبلية إلى 4.37 مقابل 4.00 عالميًا.
فيما وصل صافي نقاط الترويج (NPS) للزوار إلى +54، وهو ما يقارب ضعف المتوسط العالمي البالغ +30.
وتضع هذه الأرقام القياسية دورة 2025 من " اصنع في الإمارات" منصة انطلاق قوية للنمو المستقبلي، تعكس الزيادة الكبيرة في عدد العارضين والزوار والمنتجات المصنعة محليًا، التي عرضت التأثير المتزايد للحدث بوصفه محفزا للتنمية الصناعية في دولة الإمارات، في حين تؤكد مستويات الرضا المرتفعة بشكل استثنائي من الشركات العارضة والزوار، والتي تتجاوز المعايير العالمية بكثير، قدرة الحدث على تقديم قيمة حقيقية، وتعزيز الشراكات الاستراتيجية، ودفع المشاركة الهادفة.
وتُبرز هذه النتائج الأثر الكبير للفعالية، والتنظيم المتميز الذي اتسمت به، والقيمة المُستدامة التي حققتها لجميع الحضور، مما يعزز مكانة "اصنع في الإمارات" منصة رائدة في مجال الصناعة والابتكار على المستوى الإقليمي والعالمي.
واستقطبت الدورة الحالية اهتمامًا إعلاميًا استثنائيًا ومميزًا، إذ حضر 2823 إعلاميًا وصحفيًا، ما يعكس الأهمية المتزايدة للحدث على الصعيدين الوطني والدولي.
وأسهم تواجد وكالات الأنباء الرائدة، ومحطات البث، والمطبوعات الصناعية تغطية واسعة لإنجازات الحدث، وأخباره، والاتفاقيات الاستراتيجية الموقعة خلاله.
ولعب هذا التفاعل الإعلامي القوي دورًا رئيسيًا في نقل الطموحات الصناعية لدولة الإمارات، وعرض القدرات التصنيعية المحلية، وتعزيز مكانة المعرض منصة رائدة للتنمية الاقتصادية، والابتكار، وفرص الاستثمار.
وكرمت " وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة" الفائزين بجوائز "اصنع في الإمارات" في دورتها الثالثة، خلال فعاليات اليوم الأول من الدورة الرابعة، وهي الجوائز التي تنقسم إلى 9 فئات تندرج تحت 5 تصنيفات رئيسية وهي المحتوى الوطني، والاستدامة، ومصنع المستقبل، والممكنات الصناعية والشركاء الاستراتيجيون، والريادة والمواهب، وشهدت دورة هذا العام إضافة جائزة جديدة لأول مرة، هي جائزة الحرف الإماراتية (للأفراد والشركات).
واحتفت الوزارة بالشركات والأفراد الأكثر تميزاً من خلال تكريمهم في يوم المحتوى الوطني، والذي تم إطلاقه تقديراً لجهود شركاء برنامج المحتوى الوطني الذين ساهموا في دعم مسيرة الصناعة الوطنية من خلال تعزيز التنافسية، والارتقاء بالإنتاجية، وتأمين سلاسل الإمداد وضمان استدامتها.
وكرمت الوزارة أيضا الفائزين في مسابقة "اصنع في الإمارات" للشركات الناشئة بدورتها الثالثة، والتي بلغ عدد طلبات الترشح لها أكثر من 200 طلب من أكثر من 30 دولة، توزعت بنسبة 57 بالمئة من داخل دولة الإمارات، و43 بالمئة مشاركات دولية ما يعكس حجم الاهتمام المتزايد بالجائزة من داخل الدولة وخارجها.
وأعلنت وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الإماراتية، ومجموعة شركة أبوظبي الوطنية للمعارض عن عقد الدورة الخامسة من منصة "اصنع في الإمارات" في الفترة من 4 إلى 7 مايو 2026.
الجدير بالذكر أن 80 بالمئة من الشركات المشاركة في الدورة الرابعة قد أعربوا عن رغبتها في المشاركة في الدورة المقبلة، وبدأت فرق عمل الوزارة ومركز أبوظبي الوطني للمعارض والجهات المعنية تحضيرات العام المقبل مع انتهاء اليوم الرابع والأخير من دورة هذا العام.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 39 دقائق
- صحيفة الخليج
«كهرباء دبي» تحوّل بياناتها الصحفية إلى بودكاست حواري
دبي: «الخليج» أعلنت هيئة كهرباء ومياه دبــــي اعتمادها نموذج «نوت بوك إل إم» اللغوي المتقدم من جوجل، لتحويل بياناتها الصحفيـــة إلى محتوى «بودكاسـت» حــــــواري، وبذلك، تصبح الهيئة أول مؤسسة حكومية على مستوى العالم تستخدم هذا النموذج المدعوم بالذكاء الاصطناعي ويُتيح للجمهور متابعة أخبار الهيئة بطريقة تفاعلية وسلسة. وقال سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي: «انسجاماً مع رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، لترسيخ مكانة دبي كقطب عالمي للذكاء الاصطناعي، نعمل وفق خريطة طريق استراتيجية لجعل الهيئة أول مؤسسة خدماتية قائمة على الذكاء الاصطناعي على مستوى العالم». وأضاف: «سيسهم اعتماد نموذج «نوت بوك إل إم» من جوجل في إعادة تعريف أسلوب تواصلنا مع الجمهور، عبر الانتقال من البيانات الصحفية التقليدية إلى محتوى مبتكر يخدم شريحة أوسع من الجمهور بمختلف اهتماماته، من خلال الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي». ويُعد هذا النموذج من أبرز أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي التي طورتها جوجل، ويتميز بقدرته على تحليل المستندات واستخلاص الأفكار الرئيسية، وصياغتها على شكل حوار طبيعي وسلس.


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
دبي تعزز مكانتها مركزاً عالمياً للتكنولوجيا والابتكار
وحقق جناح دبي في المعرض حضوراً لافتاً حيث جرى تسليط الضوء على العديد من الإنجازات التي تشهدها عملية التحول الرقمي في الإمارة، مع التركيز على أحدث تطبيقات الذكاء الاصطناعي والتقنيات الأخرى المستخدمة لخدمة الإنسان لدى 12 جهة حكومية وخاصة مثّلت دبي في جناح موحد ضمن هذا الحدث العالمي الكبير. واستعرض ممثلو جهات حكومية إماراتية، تحت مظلة «دبي الرقمية»، خلال المعرض باقة متقدمة من الحلول والتقنيات الرقمية التي تعكس مكانة دبي الرائدة في مجال التحول الرقمي عالمياً. ويجسد جناح دبي في المعرض نموذجاً للتكامل بين الجهات الحكومية في الإمارة، لتحقيق رؤية القيادة في ترسيخ مكانة دبي مدينة رقمية عالمية». وأضاف: «إن الحضور الموحّد يعكس ثقافة العمل المشترك بين القطاعين الحكومي والخاص، ويسهم في تحقيق أهداف أجندة دبي الاقتصادية D33 نحو بناء مستقبل رقمي مزدهر، يعزز مكانة دبي منصة عالمية للابتكار والتكنولوجيا». والخدمات البلدية، ومبادرة «الموظف الذكي»، التي تمكّن موظفي حكومة دبي من إدارة الحضور، وطلب الإجازات، وإنجاز مهامهم الوظيفية عبر تطبيق موحد مدعوم بالذكاء الاصطناعي. وأشار إلى الاهتمام اللافت من قبل زوار الحدث العالمي بمبادرات «مركز دبي لاستخدامات الذكاء الاصطناعي»، الذي تشرف عليه مؤسسة دبي للمستقبل، على مستوى القطاعين الحكومي والخاص. وعلى مستوى المؤسسات والأفراد، مثل «التحدي الدولي للذكاء الاصطناعي»، الذي يهدف لاستقطاب أفضل العقول في هندسة الأوامر البرمجية لتطبيقات الذكاء الاصطناعي، ومبادرة «مليون خبير لأوامر الذكاء الاصطناعي»، التي تهدف لتمكين هذه المهارات التي ستكون من الأكثر طلباً في المستقبل، إضافة إلى مبادرة تصنيف واعتماد الشركات الموثوقة في مجال الذكاء الاصطناعي بدبي. مشيرة إلى أن هذه المشاركة تعكس التزام دبي المتواصل بتسريع التحول الرقمي وتبني أحدث الابتكارات التكنولوجية، وعلى رأسها تقنيات الذكاء الاصطناعي، بهدف تعزيز كفاءة الخدمات الحكومية والارتقاء بتجربة المتعاملين. وأوضح أن المؤشر يعتمد على خمس أدوات تقنية مطورة داخلياً، تشمل «السايبر سوك» كنظام تنبيهات مبكر، و«تِرز» لفحص أمان المواقع الإلكترونية، و«الكاشف» لتقييم سرعة معالجة الثغرات الأمنية، و«طارش» لفحص أمن خوادم البريد الإلكتروني، و«المها» لتحليل البنية التحتية الرقمية المكشوفة على الإنترنت. وأشار إلى أن هذه الأدوات تصدر تقارير تقييم دورية، تُستخدم لرصد الأداء وتعزيز الأمن السيبراني، مؤكداً وجود تنسيق مباشر مع الجهات الحكومية لتقديم الدعم الفني والتعامل مع الثغرات ضمن آلية تصعيد واضحة وفعالة. حيث يوظف الذكاء الاصطناعي لتحليل بيانات الحوادث في مختلف مناطق الإمارة. واستعرضت القيادة آلية متقدمة لتحديد المناطق الحساسة المعرضة لحوادث الحريق، بناءً على معطيات تشمل مسببات الحريق وأنماط السكان وفقاً للجنسيات. وأوضح الملازم علي أن البرنامج يعمل على تفعيل حملات توعوية عبر رسائل مخصصة تُرسل لسكان هذه المناطق، تصاغ بلغتهم، وتُبنى على الأسباب الأكثر شيوعاً لاندلاع الحرائق في بيئتهم. والمركز الشرطي الذكي، لخدمة الزوار والمقيمين في الإمارة، إضافة إلى صندوق الطائرة من دون طيار «الدرون بوكس»، الذي يُستخدم في العمليات اليومية، كاستطلاع الحوادث وتحليل التهديدات، ضمن جهود الإدارة العامة للعمليات. والمشاركة الثالثة تتمثل في «دورية غياث»، المجهزة بكاميرات ومستشعرات وتقنيات متقدمة مثل الطائرات من دون طيار. وخدمة «تجوري» كخزنة رقمية آمنة، إضافة إلى الخدمة التي تعمل عليها حالياً «كاتب العدل الرقمي»، التي ستتيح إصدار الشهادات والتوثيقات بصيغة NFT. وأكدت أن المشاركة تعكس حرص المحاكم على إبراز دورها ضمن رؤية دبي للتحول الرقمي في القطاع القضائي محلياً وعالمياً.


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
الصناديق العالمية تقلّص استثماراتها في الأسهم الأمريكية
وقد أدى هذا الاهتمام المفاجئ إلى إطلاق عدد من الصناديق الجديدة، من بينها تلك التي أطلقتها شركات مثل «بلاك روك»، و«DWS» الألمانية، و«أموندي» الفرنسية.