
إنقاذ عيون مصر
هذا الاهتمام بالعيون استمر عبر التاريخ ولدينا الآن عدد كبير من الجمعيات الأهلية والبرامج الرسمية التى تهتم برعاية وعلاج المكفوفين، فى مقدمتها جمعية النور والأمل التى أنشأتها السيدة الراحلة استقلال راضى 1954، وعاشت تعمل لها السيدة الراحلة آمال فكرى وهى أول مركز فى مصر والشرق الأوسط لتعليم وتأهيل ورعاية الكفيفات لمنحهن فرصة للتعليم المجانى ودار إقامة وبرامج محو الأمية الى جانب تنمية مهاراتهن وقدراتهن الخاصة لدمجهن كعضوات فاعلات فى المجتمع، حتى حصلن على شهادات عليا والدكتوراه. عام 1961 أنشأت الجمعية معهد موسيقى النور والأمل على أسس فنية وأكاديمية وعالمية.. انبثق منه أوركسترا النور والأمل الذى كرست له السيدة آمال فكرى حياتها لإدارته وتنميته حتى أصبح ذائع الصيت عالميا كونه الوحيد فى العالم المكون بالكامل من مكفوفى البصر يعزفون دون الحاجة الى النوتة الموسيقية ودون الاعتماد على عصا المايسترو. قدم عروضه فى أغلب الدول وكرمه عدد كبير من رؤساء الدول . وهناك جمعيات أخرى منها بصيرة ، فكر التنوير، جمعية مصطفى عساكر النموذجية للكفيفات، جمعية رسالة لنشاط المكفوفين ولها أكثر من فرع على مستوى الجمهورية، مؤسسة السيدة نفسية، جمعية المكفوفين المصرية، الكرامة للمكفوفين والمسنين، كله للخير للمكفوفين والمكفوفات، جمعية أمل بكرة للإعلام وثقافة المكفوفين من الأطفال، جمعية دنيتنا للمكفوفين بالإسكندرية، جمعية الإسكندرية للمكفوفين، رعاية بنات النور بالإسكندرية، معهد القديس مارمرقص للمكفوفين بالإسكندرية ، النور لأصدقاء الطالب الكفيف بالإسكندرية، النور الحقيقى بالمنيا، دار النور بأسيوط... ومصر بها فرع لبرنامج حوار فى الظلام الذى تقوم به مؤسسة Dialogue Social Enterprise فى ألمانيا ،ويوجد فى أكثر من دولة وهو الأول من نوعه فى إفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط ، وهو عبارة عن محاكاة لحياة المكفوفين حيث يدخل الزائر المبصر غرفا مظلمة مُصممة خصيصًا لهذه التجربة ، برفقة مرشدين مكفوفين بما يساعد فى تعزيز الفهم والتعاطف مع تحديات الحياة اليومية للمكفوفين وزيادة الوعى بأهمية خلق بيئة ملائمة لهم.
وهناك أيضا مبادرة «عيون مصر» التابعة لـصندوق تحيا مصر وتهدف إلى مكافحة وعلاج أمراض ضعف وفقدان الإبصار. ومبادرة «نور حياة» التى اطلقها الرئيس عام 2019 ليتم تنفيذها خلال 3 أعوام فى جميع محافظات الجمهورية. عملية زرع القرنية التى من أكثر الأمور التى نحتاج إليها وينتظرها آلاف المواطنين حصلت على بعض الاهتمام وأعلن رئيس مجلس الوزراء أنه قرر تخصيص 50 مليون جنيه لإجرائها وهو مبلغ ضئيل جدا لا يكفى الا لعشرات العمليات بينما هناك الآلاف ينتظرون. المشكلة الرئيسية هى عدم توافر القرنية وفى هذا المجال تتجه الدول الى أحد أسلوبين: الأسلوب السلبى وهو أن تحصل بنوك العيون على قرنية المتوفى فقط إذا أوصى هو بذلك قبل وفاته، والأسلوب الإيجابى يعنى وجود قانون يعطى بنوك العيون الحق فى الحصول على قرنيات جميع المتوفين ومن لا يرغب فى ذلك عليه أن يسجل ذلك فى وصية، وهو ما تأخذ به عدة دول أشرنا لها فى مقال سابق. ومصر مع الأسف لا تتبع الأسلوب الإيجابى ولذلك الحصول على القرنيات محدود جدا رغم آلاف القرنيات التى تذهب الى التراب يوميا بينما هناك الكثير يطلبون العلاج للخروج من الظلام الى النور، وهو موقف لابد من تغييره. هذا الواقع يفرض علينا جميعا ضرورة العمل على الاتجاه الى تطبيق الأسلوب الإيجابى وذلك من اختصاص مجلس النواب لأنه يقتضى صدور قانون ويصحح ما قد يعترض ذلك من نصوص... صدور هذا القانون يتطلب عملا تشريعيا جادا كما يتطلب حملة توعية ذكية لرفع ما يثار من عوائق. المسئولية لا تقع على الدولة وحدها بل يحتاج الى دعم المواطنين الذين لهم أنصار ومنصات مقروءة تمكنوا من الحصول على ثقة الشباب الذى يستمع اليهم منهم – ابجديا – الدكاترة حسام بدراوي، طارق نور، محمود كارم وغيرهم من القادرين على نشر هذا الدعم للأسلوب الإيجابى بما اثبتوا من وطنية وما لهم من مصداقية، حتى يصبح الاتجاه الى الأسلوب الإيجابى مطلبا شعبيا ووطنيا وليس أمراً مفروضا من الحكومة. هذا لا يعنى أن نقف مكتوفى الأيدى وننتظر لحين صدور هذا القانون، بل علينا الاستمرار بالعمل على إقناع المواطنين بالتوصية بالتبرع بقرنياتهم بعد الوفاة بإرسال هذه الرغبة موثقة الى بنك العيون بقصر العينى الدور الثانى قسم 16، إلى جانب ذلك المطلب الأساسى هناك أمور ثلاثة يكتمل بها الحديث: - إنشاء اتحاد يجمع بين الجمعيات والبرامج والمنظمات العاملة فى مصر التى تسعى الى توفير العلاج، والحد من انعدام الرؤية للتنسيق وتبادل الخبرات - إنشاء اتحاد دولى يجتمع مرة كل سنة لتبادل المعلومات والتنسيق والتعاون والاستفادة من الخبرات المختلفة - الأمر الثالث هو السعى نحو تحقيق اقتراح السيدة آمال فكرى التى حصلت عن جدارة واستحقاق على لقب جوهرة تاج المرأة المصرية وقد أشارت اليه للسيد الرئيس عندما قام بتكريمها وهو إنشاء أكاديمية موسيقية دولية لتعليم الفتيات اللاتى حٌرمن من الرؤية الموسيقي، وقد أمر سيادته بالاهتمام بهذا الأمر، نطالب المسئولين بالعودة إليه والعمل على إنشاء هذه الأكاديمية فى مصر لتكون أول أكاديمية دولية فى العالم، مما يعنى تعدد الفرق الموسيقية للمكفوفين. وهذا هو الدور الريادى الذى ينتظره ويتوقعه العالم من مصر.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البشاير
منذ 22 دقائق
- البشاير
زيادة معاشات هذه الفئة 500 جنيه بداية من أكتوبر المقبل
قال الدكتور أحمد مبروك الشيخ، مقرر لجنة الإعلام بالنقابة العامة لأطباء مصر، إن زيادة معاشات اتحاد المهن الطبية، بقيمة 500 جنيه، ليرتفع المعاش الشهري من 1500 إلى 2000 جنيه، اعتبارا من شهر أكتوبر المقبل، قد تبدو بسيطة للبعض، إلا أنها تمثل إنجازا استراتيجيا وتحديا ماليا ضخما يحسب للمجلس الحالي، خاصة في ظل الأوضاع الاقتصادية المعقدة. وأوضح الشيخ، أن عدد المستفيدين من المعاشات يبلغ حوالي 127,701 مستفيد، وكانت القيمة الإجمالية للمعاشات الشهرية قبل الزيادة تقدر بنحو 181.2 مليون جنيه، وأضاف أنه مع الزيادة الجديدة، سترتفع التكلفة الإجمالية الشهرية إلى ما يقرب من 245 مليون جنيه، مما يعني أن الزيادة وحدها ستكلف صندوق معاشات الاتحاد حوالي 63.8 مليون جنيه شهريا، أي ما يعادل 766.2 مليون جنيه سنويا. وأكد مقرر لجنة الإعلام أن هذا المعاش هو معاش نقابي وليس حكوميا، ويعد من أعلى معاشات النقابات المهنية في مصر، إن لم يكن الأعلى على الإطلاق، وشدد على أن القرار يمثل تحديا كبيرا، إذ يتعين على الاتحاد مضاعفة أرباحه وتعظيم موارده، مع الحفاظ على رأس المال الأساسي، لضمان استمرارية صرف المعاشات وعدم المساس بسلامة الصندوق والتزاماته تجاه الأعضاء. وأكد على أن رفع قيمة المعاش ليس مجرد تعديل رقمي، بل هو خطوة استراتيجية جريئة تتطلب إدارة مالية دقيقة، مما يجعله إنجازا حقيقيا يثبت وقوف مجلس الاتحاد الحالي إلى جانب أعضائه ودعمهم بعد التقاعد. Tags: معاشات


تحيا مصر
منذ 3 ساعات
- تحيا مصر
وزير الزراعة ومحافظ الشرقية يتفقدان أكبر مصنع لإنتاج اللقاحات البيطرية
قام علاء فاروق ، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، و المهندس حازم الأشموني ، محافظ الشرقية، بزيارة إلى مجمع مصانع ميفاك بمدينة الصالحية الجديدة، الذي يُعد أكبر مصنع خاص لإنتاج اللقاحات البيطرية في مصر والمنطقة. ورافق الوزير والمحافظ وفد رفيع المستوى من القيادات التنفيذية للوزارة والمحافظة. تضمنت الزيارة التفقدية للمصنع الاطلاع على التوسعات الجديدة في خطوط الإنتاج، بالإضافة إلى مركز البحوث والتطوير المتخصص في صناعة اللقاحات البيطرية. كما تم استعراض القدرات التصنيعية والتكنولوجية للمصنع، التي تسهم في دعم جهود مصر في مواجهة الأمراض الوبائية التي تهدد الثروة الحيوانية. دعم الدولة لتوطين صناعة اللقاحات والأدوية خلال الزيارة، أكد وزير الزراعة علاء فاروق أن الدولة المصرية ، تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تضع توطين صناعة اللقاحات والأدوية كركيزة أساسية لتعزيز الأمن الصحي والغذائي . وأضاف أن هذا التوجه يعكس نجاح التعاون بين القطاع الخاص والدولة ، ويسهم في تلبية احتياجات السوق المحلي وتوسيع نطاق التصدير للأسواق الخارجية، خاصة في دول أفريقيا والشرق الأوسط . وأشار فاروق إلى أن هذا التعاون أسهم بشكل كبير في مكافحة الأمراض الوبائية مثل الحمى القلاعية ، و إنفلونزا الطيور ، و مرض الجلد العقدي ، بالإضافة إلى تقليل الاعتماد على اللقاحات المستوردة من الخارج. أهمية الشراكة مع القطاع الخاص لمواجهة التحديات في إطار الحديث عن التعاون بين القطاعين العام والخاص، أوضح وزير الزراعة أن التعاون بين الوزارة و شركة ميفاك يعد نموذجًا ناجحًا لمواجهة التحديات الطارئة التي تهدد الأمن الغذائي المصري. وأكد أن هذه الشراكة تسهم في تقليل الاعتماد على الواردات وتحقيق الاكتفاء الذاتي من اللقاحات البيطرية، مما يعزز الاقتصاد الوطني . وأشار إلى أن هذه التوسعات ليست فقط تعزيزًا للقدرات الإنتاجية، بل تمثل نقلة نوعية نحو تصدير اللقاحات البيطرية إلى دول أخرى، مما يسهم في تطوير البنية التشريعية والرقابية التي تدعم الصناعات الدوائية المحلية . التوسعات الجديدة وتعزيز قدرات الإنتاج وأوضح فاروق أن التوسعات الجديدة في مصنع ميفاك تأتي في إطار استراتيجية مصرية تهدف إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي من اللقاحات البيطرية. وقال إن هذه التوسعات ستساهم في تقليل الاعتماد على الواردات ، ودعم خطط الدولة للتحول إلى مركز إقليمي لتصنيع اللقاحات البيطرية والأدوية. وفي هذا السياق، أشار المهندس حازم الأشموني ، محافظ الشرقية، إلى أن هذه المنشأة تمثل إضافة قوية للقطاع الصناعي في مصر، مؤكدًا أن المحافظة ستظل ملتزمة بتوفير الدعم الكامل للمستثمرين في إطار توجيهات القيادة السياسية. وأضاف أن التوسعات الجديدة تسهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي للبلاد من اللقاحات البيطرية، مما يعزز الأمن الغذائي ويحسن صحة الحيوان في مصر. تعزيز الشراكة بين البحث العلمي والصناعة من جانبه، أكد الدكتور مجدي السيد ، رئيس مجلس إدارة شركة ميفاك، أن التوسعات الجديدة تستهدف إنتاج لقاحات بيطرية آمنة وفعالة ، وتعزيز البحث العلمي في هذا المجال. وأشار إلى أن الشركة تخطط لتوسيع حضورها في أكثر من 42 دولة، مما يعزز مكانتها كأحد رواد صناعة اللقاحات البيطرية في المنطقة. وأضاف الدكتور أحمد القاضي ، المدير التنفيذي للشركة، أن استثمارات التوسعات الجديدة تجاوزت 3 مليارات جنيه مصري ، مع خطط لاستثمار ملياري جنيه آخرين في منشآت وتقنيات جديدة، ما يساهم في إنتاج أكثر من 12 مليار جرعة من لقاحات الدواجن وأكثر من 120 مليون جرعة من لقاحات المجترات ، مما يضع ميفاك في مصاف أكبر منتجي اللقاحات البيطرية في المنطقة . دور الدولة في دعم الصناعة الوطنية في ختام الزيارة، أعرب المهندس حازم الأشموني عن فخره بأن محافظة الشرقية أصبحت تحتضن هذه المنشأة الصناعية الكبرى التي تسهم في دعم الاقتصاد الوطني من خلال تعزيز الصناعة المحلية وخلق فرص عمل للشباب. وأكد أن ما يتم تنفيذه على أرض الواقع هو خطوة استراتيجية نحو دعم الإنتاج المحلي وتوسيع القاعدة الإنتاجية في قطاع الدواء البيطري ، الذي ينعكس بشكل إيجابي على الأمن الغذائي والصحة العامة في مصر.


الأموال
منذ 3 ساعات
- الأموال
'الزراعة' و'الشرقية' يدعمان أكبر مجمع لإنتاج اللقاحات البيطرية بالمنطقة
في زيارة ميدانية تعكس دعم الدولة للصناعات الحيوية، تفقد الدكتور علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والمهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، مجمع مصانع "ميفاك" بمدينة الصالحية الجديدة، الذي يُعد أكبر منشأة خاصة لإنتاج اللقاحات البيطرية في مصر والشرق الأوسط وأفريقيا. الزيارة رافقها وفد رفيع من قيادات الوزارة والمحافظة، واشتملت على جولة موسعة داخل المصنع، شملت خطوط الإنتاج الجديدة، مركز البحث والتطوير، والمعامل المتخصصة التي تضم خمسة مختبرات متقدمة لتطوير اللقاحات وفقًا لأحدث المعايير العالمية، بالإضافة إلى عرض تقديمي حول تطور الشركة ونشاطها في دعم الأمن الصحي. وقال الوزير فاروق إن الدولة، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تدعم بقوة توطين صناعة اللقاحات والأدوية، باعتبارها ركيزة أساسية للأمن الغذائي والصحي، مشيدًا بالشراكة الناجحة بين "ميفاك" ووزارة الزراعة في مواجهة تحديات كبرى، أبرزها السيطرة على الحمى القلاعية، وإنفلونزا الطيور، والجلد العقدي. وأشار إلى أن التوسعات الجديدة في المجمع الصناعي تمثل نقلة نوعية في قدرة مصر على تحقيق الاكتفاء الذاتي من اللقاحات البيطرية، وتقليل الاعتماد على الواردات، فضلًا عن تعزيز فرص التصدير للأسواق الأفريقية والعربية، وتوفير العملة الصعبة. وأكد فاروق أن الدولة تمضي قدمًا في تطوير البيئة التشريعية الداعمة للصناعة، وتشجع بقوة التكامل بين البحث العلمي والقطاع الخاص. ولفت إلى أن ما تحقق هو انعكاس مباشر لرؤية الدولة نحو تحويل مصر إلى مركز إقليمي لصناعة اللقاحات، خاصة بعد تجربة جائحة كورونا التي أكدت أهمية امتلاك بنية قوية للإمدادات الصحية والدوائية. من جهته، أعرب المحافظ حازم الأشموني عن فخره بوجود هذا الصرح الصناعي بمحافظة الشرقية، مؤكدًا أن المحافظة حريصة على توفير كافة سبل الدعم للمستثمرين الجادين، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية الداعمة للتنمية الصناعية الوطنية. وشدد الأشموني على أن المشروع يمثل قيمة مضافة حقيقية لقطاع الصناعات الدوائية البيطرية، ويوفر فرص عمل حقيقية للشباب، مؤكدًا التزام المحافظة بدعم كل ما يسهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي وتحفيز الاقتصاد المحلي. وفي السياق ذاته، قال الدكتور مجدي السيد، رئيس مجلس إدارة "ميفاك"، إن المصنع يسعى لتعزيز ريادته في المنطقة من خلال توفير لقاحات آمنة وفعالة، مع التركيز على البحث العلمي والتطوير والابتكار، ما يعزز تواجد منتجات الشركة في أكثر من 42 دولة. وكشف الدكتور أحمد القاضي، المدير التنفيذي، أن الشركة ضخت استثمارات تتجاوز 3 مليارات جنيه خلال عامي 2024 و2025، وتخطط لاستثمار 2 مليار جنيه إضافية حتى عام 2027، لتصل قدرتها الإنتاجية إلى أكثر من 12 مليار جرعة من لقاحات الدواجن، و120 مليون جرعة من لقاحات المجترات، ما يجعلها واحدة من كبرى الشركات المنتجة في المنطقة. وفي استجابة عاجلة لمزارعي أسيوط: وزير الزراعة يوجه بسرعة دعم مزارعي الرمان بالبداري بعد شكاوى من انتشار الآفات في استجابة سريعة لشكاوى مزارعي الرمان بمركز البداري في أسيوط، وجّه وزير الزراعة الدكتور علاء فاروق، الإدارة المركزية لمكافحة الآفات باتخاذ حزمة إجراءات عاجلة لدعم المزارعين المتضررين من إصابات الآفات، بالتنسيق مع محافظ أسيوط اللواء هشام أبو النصر. شملت الإجراءات توفير 200 مصيدة حشرية لمكافحة ذباب الفاكهة والخوخ، و12 لترًا من المبيدات المتخصصة، إلى جانب 5 جراكن من الجاذب الجنسي. كما تم تشكيل لجنة فنية من المتخصصين بالوزارة ومديرية الزراعة بالمحافظة، نفذت يومًا حقليًا داخل مزارع الرمان لتدريب المزارعين على استخدام المصائد وطرق المكافحة الفعالة. وأكدت الوزارة استمرار المتابعة الميدانية بالمراكز الأخرى بالمحافظة، لتفادي تفشي الآفات وضمان جودة المحصول، بما يحفظ مصالح المزارعين ويعزز قدرة الرمان المصري على المنافسة التصديرية.