
جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي: لندن تأمر كييف بتنفيذ هجمات إرهابية على ناقلات النفط
وأوضحت دائرة الصحافة التابعة لجهاز الاستخبارات الخارجية الروسي أن لندن تخطط ضمن إطار استفزازها المعادي لروسيا لتدبير حادث لـ"ناقلة غير مرغوب فيها" في أحد الممرات البحرية الضيقة، مثل مضيق ما، لتوفير سابقة لدول الناتو لـ"عمليات تفتيش استثنائية".
وأعلن الجهاز أن بريطانيا تخطط لاستخدام حلفائها في الناتو أيضا لشن حملة واسعة النطاق ضد ما يسمى "أسطول الظل".
وجاء في بيان جهاز الاستخبارات الروسي: "يُجري البريطانيون دراسة لسببين محتملين للحرب.. الأول: التخطيط لحادث 'ناقلة غير مرغوب فيها' في أحد الممرات البحرية الضيقة (مضيق مثلا). حيث يعتقدون في لندن أن تسرب المنتجات النفطية وإغلاق الممر الملاحي سيوفران لدول الناتو 'مبررات كافية' لخلق سابقة 'للتفتيش الاستثنائي' للسفن بزعم التأكد من امتثالها لمتطلبات السلامة البحرية والمعايير البيئية".
وأضاف البيان: "وفقا للمعلومات الواردة إلى جهاز الاستخبارات الخارجية، تخطط أجهزة الاستخبارات البريطانية لاستخدام حلفائها في الناتو لشن حملة واسعة النطاق ضد 'الأسطول الظل'. ومن المفترض أن تبدأ هذه الحملة، وفقا لخطة لندن، بحادث مثير يشمل ناقلة واحدة أو عدة ناقلات. وتتضمن الخطة تنظيم عملية تخريب كبيرة، بحيث يتيح الضرر الناتج عنها إعلان نقل النفط الروسي تهديدا للملاحة البحرية الدولية بأكملها".
وأشار جهاز الاستخبارات الروسي إلى أن هذا سيمكن الغرب من اختيار أساليب المواجهة دون قيود. وأضاف: "في أسوأ السيناريوهات، قد يشمل ذلك احتجاز أي سفن 'مشبوهة' في المياه الدولية ومرافقتها إلى موانئ دول الناتو".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المساء
منذ ساعة واحدة
- المساء
بمختلف دول العالم لدحض أكاذيب المحتل المغربي
سجلت القضية الصحراوية مؤخرا، حضورا "مميزا " في مختلف دول العالم، ما سمح بالتعريف بعدالة قضية الشعب الصحراوي الذي يكافح منذ نصف قرن من أجل حقه في تقرير المصير والحرية والاستقلال. وقد ساهم هذا الحضور في العديد من الفعاليات عبر مختلف دول العالم في كسر الحصار الإعلامي الذي يفرضه الاحتلال المغربي على الإقليم في ظل منع المراقبين الدوليين من دخوله، وكذا في فضح انتهاكاته الجسيمة لحقوق الإنسان ومناوراته لتغيير الطابع القانوني للقضية الصحراوية كقضية تصفية استعمار. وفي هذا الإطار، شاركت جبهة البوليساريو في الاجتماع الوطني السابع عشر لحزب العمل البرازيلي، الحزب الحاكم في البلاد، و الذي انطلقت أشغاله يوم الجمعة الماضية. وأوضح ممثل جبهة البوليساريو في البرازيل أحمد مولاي علي، في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية، أن محادثاته مع بعض الوفود الحاضرة في الاجتماع مثل الأرجنتين والأرغواي وإسبانيا والشيلي، بالإضافة إلى العديد من القيادات المهمة كانت جد "مثمرة"، لمس من خلالها تضامنا كبيرا مع الشعب الصحراوي في ما يتعرض له من مصادرة لحقوقه الأساسية وعلى رأسها الحق في تقرير المصير. وأوضح أنه خلال هذه اللقاءات تم وضع الوفود الأجنبية في الصورة إزاء المناورات التي يقوم بها الاحتلال المغربي حاليا ضد حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير، مبرزا أن القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي ذات الصلة، واضحة بهذا الخصوص وتكفل للشعب الصحراوي ممارسة حقه في تقرير المصير. وتشهد ألمانيا هي الأخرى منذ أسبوع، فعاليات تضامنية كبيرة مع الشعب الصحراوي، آخرها تنظيم معرض للصور حول نضال النّساء الصحراويات من أجل الحرية، الذي فتح أبوابه أمام الزوار بداية من الجمعة الماضية، وعلى مدار شهر كامل، إلى جانب عرض فيلم يوثّق نضال المرأة الصحراوية في سبيل حرية واستقلال شعبها. وحرصت ممثلة جبهة البوليساريو في ألمانيا نجاة حندي، خلال حضورها المعرض على التعريف بالجذور التاريخية للقضية الصحراوية وتطوراتها في السياق الدولي الحالي، مركزة على دور المرأة الصحراوية في المرافعة من أجل حقّ شعبها في الحرية والاستقلال. واللافت أن أطفال الصحراء الغربية كانوا خير سفراء لقضية بلدهم، حيث استقبل إقليم إميليا ـ رومانيا الإيطالي وفدا من الأطفال الصحراويين يقوم بزيارة لإيطاليا في إطار برنامج عطل في سلام. وخلال حفل الاستقبال أعربت السلطات الإقليمية، التزامها الراسخ بدعم القضية الصحراوية، وعن نيّتها تنظيم زيارة رسمية قريبا إلى مخيمات اللاجئين الصحراويين بهدف تعزيز روابط التعاون وتأكيد الدعم السياسي والإنساني للشعب الصحراوي وممثله الشرعي جبهة البوليساريو. كما خصصت مدينة اتشيريالي الإيطالية، أول أمس، يوما للاحتفال بالثقافة الصحراوية وذلك في إطار مشاعر التضامن والالتزام الذي يربط المدينة بكفاح الشعب الصحراوي، بحضور الأطفال الصحراويين الذين يقضون عطلتهم الصيفية في المدينة ضمن برنامج عطل في سلام. وشهدت إسبانيا هي الأخرى عدة فعاليات تضامنية مع القضية الصحراوية آخرها الفعاليات التي نظمتها الفيدرالية الكنارية للبلديات، الخميس الماضي، لاستقبال الأطفال الصحراويين. وقد حظيت هذه الفعاليات بتغطية إعلامية واسعة من قبل مختلف وسائل الإعلام الكنارية من قنوات تلفزيونية وإذاعات و صحف، إضافة إلى الحضور اللافت على منصات التواصل الاجتماعي.


الجمهورية
منذ ساعة واحدة
- الجمهورية
مديرية المجاهدين بتلمسان : المصادقة على مشروع تهيئة مركز التعذيب "باستيون 18"
صادقت مصالح حماية التراث التاريخي بمديرية المجاهدين وذوي الحقوق بولاية تلمسان، وبإشراف من مدير القطاع، على دراسة ملف تهيئة مركز التعذيب "القلعة البيضاء 18" أو ( باستيون 18) . بوسط مدينة تلمسان، ومن المنتظر أن تنطلق عملية التهيئة والترميم، مباشرة بعد إعداد دفتر الشروط التي يسبقها فتح الأظرفة، كإجراءات تبنى عليها العملية، لجعل القلعة البيضاء مزارا تاريخيا للطلبة والباحثين. وحسب ما كشفه السيد محمدي بدر الدين، وهو إطار بمصلحة التراث التاريخي، فإن مديرية المجاهدين وذوي الحقوق بولاية تلمسان،تسعى دائما لحماية ممتلكاتها التاريخية التي تعود إلى الفترة الإستعمارية، من بينها "باستيون18"، والتي اتخذه السلطات الفرنسية، مركزا لتعذيب المجاهدين، ما دفع بالجهات الوصية إلى التحرك من أجل تهيئة أجنحته كاملة، وترميم البنى التحتية والفوقية، حفاظا عليه من الزوال والعبث به، وأيضا من أجل الإبقاء، على جميع الأماكن والمعالم الشاهدة على جرائم فرنسا الإستعمارية. تجدر الإشارة، إلى أن مركز التعذيب "القلعة البيضاء" لم يعرف تهيئة من قبل، أي منذ خروج فرنسا من الجزائر ونيل الإستقلال، ولهذا ظل مُهملا طيلة نصف قرن من الزمن، وينتظر من يُعيد بريقه لسرد تفاصيل شاهدة على وحشية التعذيب التي مارسها الإستعمار الفرنسي في حق الجزائريين، إذ لا يزال مجاهدو الولاية يتذكرون 26 زنزانة، كان يوضع فيها المعذَّبون إلى غاية تحويلهم إلى الغرف الكبيرة الـ3 المخصصة للتنكيل، عن طريق الماء والصابون والملح والكهرباء ، وقد أكد أحد المجاهدين، أن أقارب المحبوسين بمركز "القلعة البيضاء"، كانوا يتصدقون، عندما ينجو أبناؤهم وآباؤهم وذويهم من الإعدام، حيث عانى أكثر من 130 مجاهدا من التعذيب الشنيع والوحشي في هذا المركز، الذي ترأسه ضباط مختصون، من بينهم "أبيلا" الذي عذّب ما يفوق 1000 مجاهد ومواطن من المدنيين، وتُوفي العديد منهم، وواصل المركز هذا الفعل الشنيع إلى غاية سنة 1958 دون شفقة ولا رحمة. لذلك، تعمل مديرية المجاهدين على حفظ خصوصية القلعة المسماة سابقا بـ "ثكنة ميلود"، وانتشاله من الإهمال وحمايته من التخريب والتشويه، لأنه يحاكي بشاعة الإستدمار الفرنسي ويكشف جرائم جرائمه في حق الإنسانيةمع العلم أنه خلال 10 سنوات السابقة، تم تسجيل عملية تهيئة لهذا المعلم التاريخي، مثلما تشير في ذلك المادة 9 من المراسيم التنظيمية، القاضية بحماية الممتلكات الثقافية والتاريخية، وحددته المادة 14 من نفس المرسوم التنفيذي رقم2000_65 المؤرخ في 19 مارس سنة 2000 ، الرامي لكيفية تصنيفها وصيانتها، باعتبار أن " المركز 18" لم يكن ظاهرا للعيان قبل فتح الطريق المؤدي إلى كلية الطب، والواصل إلى شارع باب الحديد، إلى أن قامت جمعية "اسبويت " لحماية البيئة، بوضع لوحة إشهارية، تبيّن اسمه و زاويته المجانبة "للثكنة"، حتى إنها في وقت مضى، تم استخراج أكوام من الأوساخ، بحجم 5 شاحنات بعد تنظيف الموقع، ومنذ ذلك الحال لا يزال مركز التعذيب" القلعة البيضاء" ينتظر التهيئة والترميم.


المساء
منذ 2 ساعات
- المساء
الجيش سيبقى الخادم الوفي للوطن
❊ الجيش والشعب جنبا إلى جنب في المحطات الحاسمة ❊ أبطال الجزائر المستقلّة جابهوا المشروع الظلامي لتدمير البلاد أكد الفريق أول السعيد شنقريحة، الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي أمس، أن الجيش الوطني الشعبي الذي كان دوما في قلب الأحداث التي عاشتها بلادنا، ووقف جنبا إلى جنب مع أبناء وطنه في مختلف المحطات الحاسمة سيبقى على الدّوام الخادم الوفي للوطن. وقال الفريق أول، في كلمته بمناسبة مراسم حفل تكريم على شرف متقاعدي الجيش الوطني الشعبي المنحدرين من صفوف جيش التحرير الوطني وعائلات شهداء الواجب الوطني ومعطوبي وكبار جرحى الجيش الوطني الشعبي في مكافحة الارهاب، في إطار الاحتفال باليوم الوطني للجيش الوطني الشعبي المصادف ليوم 4 أوت من كل سنة، أشرف عليه السيّد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، "يسعدني بهذه المناسبة المتميّزة أن أتوجه لكم السيّد رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلّحة، وزير الدفاع الوطني، بأخلص عبارات الترحيب وأسمى آيات الشكر والتقدير على تشريفكم لنا اليوم، للإشراف على الاحتفالات المخلّدة لليوم الوطني للجيش الوطني الشعبي الذي رسّمتموه سنة 2022، من باب العرفان والتقدير لصنيع أبناء الجزائر البررة، إطارات وأفراد جيشنا العتيد، أبناء وأحفاد الشهداء ومجاهدي جيش التحرير الوطني". وتابع قائلا: "كما لا يفوتني أن أتوجه بأصدق عبارات الترحيب والشكر لضيوفنا الكرام، كل باسمه ومقامه، على تلبية الدعوة لحضور هذا الحفل التكريمي المقام على شرف أبطال الجزائر المستقلّة الذين ساهموا بقوة في مرحلة البناء والتشييد، وجابهوا بكل حزم وشجاعة رفقة المخلصين من أبناء الوطن المشروع الظلامي لتدمير البلاد، وتصدّوا لآفة الإرهاب الهمجي وتمكنوا من حماية الشعب ومؤسسات الدولة والحفاظ على الطابع الجمهوري والديمقراطي للدولة الجزائرية الأزلية". وأبرز نفس البيان، أن "السيّد الفريق أول، أكد أن الجيش الوطني الشعبي الذي كان دوما في قلب الأحداث التي عاشتها بلادنا، ووقف جنبا إلى جنب مع أبناء وطنه في مختلف المحطات الحاسمة سيبقى على الدّوام الخادم الوفي للوطن". وقال السيّد الفريق أول، "إن الجيش الوطني الشعبي منذ تحويره في الرابع أوت 1962، كان دوما في قلب الأحداث التي عاشتها بلادنا، ووقف جنبا إلى جنب مع أبناء وطنه في مختلف المحطات الحاسمة، وكان سدّا منيعا أمام كل محاولات ضرب الوحدة الوطنية والمساس بحرمة أرضنا وحدودنا، وأفشل كل المخططات الدّنيئة التي استهدفت المساس بكيان الدولة الجزائرية ومقوماتها ورموزها". وأضاف "هذا الجيش الوطني الشعبي الذي يتشبّع أفراده بقيم الوفاء والولاء المطلق للدولة ومؤسساتها، سيبقى على الدّوام الخادم الوفي للوطن، يكتب أفراده بتضحياتهم حروف النّصر، مستلهمين من ملاحم أسلافهم العبر والدروس". إثر ذلك قام السيّد رئيس الجمهورية، بتكريم متقاعدي الجيش الوطني الشعبي المنحدرين من صفوف جيش التحرير الوطني وعائلات شهداء الواجب الوطني ومعطوبي وكبار جرحى الجيش الوطني الشعبي في مكافحة الإرهاب من خلال إسدائهم شهادات تكريم وعرفان، وذلك قبل أن يأخذ صورة تذكارية مع المكرّمين. وبذات المناسبة أشرف قادة النّواحي العسكرية، على مراسم حفلات تكريمية على شرف متقاعدي الجيش الوطني الشعبي المنحدرين من صفوف جيش التحرير الوطني وعائلات شهداء الواجب الوطني ومعطوبي وكبار جرحى الجيش الوطني الشعبي في مكافحة الإرهاب، حيث تم تسليمهم شهادات تكريم وعرفان مسداة من طرف السيّد رئيس الجمهورية، وفقا لبيان وزارة الدفاع الوطني.