logo
في 6 أشهر.. مستوطنون يرتكبون 1444 اعتداء في الضفة الغربية

في 6 أشهر.. مستوطنون يرتكبون 1444 اعتداء في الضفة الغربية

الغدمنذ 21 ساعات
ذكرت مؤسسة بحثية فلسطينية، الخميس، أن المستوطنين نفذوا 1444 اعتداء في الضفة الغربية منذ مطلع العام وحتى يونيو/ حزيران الماضي، تسببت في تهجير 38 تجمعا سكنيا.
اضافة اعلان
وقال معهد الأبحاث التطبيقية "أريج" (غير حكومي)، في تقرير نشره على موقعه الإلكتروني، إن "هجمات المستوطنين شهدت تصاعدا غير مسبوق في الضفة الغربية".
وأشار إلى أن "الثمن الذي يدفعه المواطن الفلسطيني لا يقاس بعدد الهجمات، بل بالمعاناة اليومية التي تطال جميع جوانب الحياة".
وذكر أن تلك الهجمات "تسببت في صعوبة الوصول إلى مصادر المياه والأراضي الزراعية، وتقييد الحركة عبر إغلاق مداخل القرى والطرق وتعريض المواطنين الفلسطينيين لأشكال متعددة من العنف النفسي والجسدي".
وأضاف المعهد: "أصبح الفلسطيني محاصرا ليس فقط بجدار الفصل العنصري، بل بشبكة عنف تبدأ من المستوطنين ولا تنتهي عند القوانين العسكرية الإسرائيلية الجائرة".
والجدار الفاصل أقامته تل أبيب في 2002 لعزل الضفة بدعوى منع الفلسطينيين من دخول إسرائيل أو المستوطنات، في محاولة لإعاقة حياتهم وضم أراض من الضفة، فيما اعتبرت محكمة العدل الدولية عام 2005 الجدار "عملا غير مشروع".
وأشار المعهد الفلسطيني إلى أن المستوطنين "نفذوا منذ بداية العام وحتى نهاية يونيو 1444 هجوما، وتسببت بتهجير 38 تجمعا بدويا بشكل كامل".
وتنوعت الاعتداءات بين "الاعتداء على دور العبادة والاستيلاء على الأراضي الفلسطينية والاعتداء على المدنيين والثروة الحيوانية والممتلكات والمصادر الطبيعية وغيرها"، بحسب التقرير.
وأوضح أن هذه "الاعتداءات لا تُعتبر حوادث فردية أو صدفة، بل هي جزء من سياسة عنف ممنهجة تهدف إلى تهجير الفلسطيني من أرضه، وتفريغ المناطق من السكان، تمهيدًا لتوسيع المستوطنات والبؤر الاستيطانية غير الشرعية والاستيلاء على الأراضي للأغراض الاستيطانية المختلفة".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إيران ترفض اتهامات الاغتيال والخطف الغربية
إيران ترفض اتهامات الاغتيال والخطف الغربية

رؤيا نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • رؤيا نيوز

إيران ترفض اتهامات الاغتيال والخطف الغربية

رفضت إيران، اليوم الجمعة، الاتهامات التي وجّهتها إليها الولايات المتحدة ودول حليفة باعتماد سياسة «اغتيالات وعمليات خطف» في الخارج تستهدف معارضين وصحافيين ومسؤولين، معتبرة أنها «لا أساس لها». وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية، إسماعيل بقائي، في بيان، إن هذه الاتهامات تمثل «محاولة لتحويل انتباه الرأي العام عن القضية الأساسية المطروحة حاليًا، وهي الإبادة الجماعية في فلسطين المحتلة»، في إشارة إلى الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة. ونددت بريطانيا و13 دولة حليفة، من بينها الولايات المتحدة وفرنسا، أمس الخميس بما وصفته بتصاعد مؤامرات الاغتيال والخطف والإيذاء التي تحاك من أجهزة المخابرات الإيرانية ضد أفراد في أوروبا وأمريكا الشمالية. وقالت الدول في بيان مشترك 'نحن متحدون في معارضتنا لمحاولات أجهزة المخابرات الإيرانية قتل وخطف وإيذاء أفراد في أوروبا وأمريكا الشمالية، في انتهاك واضح لسيادتنا'. ودعت حكومات ألبانيا والنمسا وبلجيكا وكندا والتشيك والدنمرك وفنلندا وفرنسا وألمانيا وهولندا وإسبانيا والسويد وبريطانيا والولايات المتحدة السلطات الإيرانية إلى وقف مثل هذه الأنشطة غير القانونية على الفور. وأضافت الدول أن تنفيذ هذه الأعمال يتزايد بالتعاون مع شبكات إجرامية دولية. ولم ترد سفارة إيران في لندن بعد على طلب التعليق. ورفضت السفارة في وقت سابق من يوليو تموز تقريرا صادرا عن مشرعين بريطانيين، أفاد بأن طهران تشكل تهديدا كبيرا وواسع النطاق لبريطانيا، قائلة إنه لا يستند إلى أساس وينطوي على تشهير ويتسم بالخطورة. ومنذ أوائل 2022، تقول لندن إنها أحبطت أكثر من 20 مؤامرة مرتبطة بإيران لخطف أو قتل أفراد في بريطانيا، بمن فيهم مواطنون بريطانيون وآخرون تعتبرهم طهران تهديدا. وفي أكتوبر تشرين الأول، أفادت رويترز بأن إيران تقف وراء موجة من محاولات الاغتيال والخطف في أنحاء أوروبا والولايات المتحدة. وأعلنت الحكومة البريطانية في مارس آذار أنها ستلزم الدولة الإيرانية بتسجيل جميع أنشطة النفوذ السياسي، مرجعة ذلك إلى السلوك العدواني المتزايد لأجهزة المخابرات الإيرانية

اتفاق سري بين واشنطن وتل أبيب..ما مصير غزة؟
اتفاق سري بين واشنطن وتل أبيب..ما مصير غزة؟

البوابة

timeمنذ 2 ساعات

  • البوابة

اتفاق سري بين واشنطن وتل أبيب..ما مصير غزة؟

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الجمعة، إن إدارته تسعى لضمان حصول سكان قطاع غزة على الغذاء، في ظل تفاقم الأزمة الإنسانية واستمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية. ويأتي ذلك بالتزامن مع تقارير إعلامية تحدثت عن اتفاق بين واشنطن وتل أبيب على ما يسمى "مبادئ الحل" في غزة. وأكد ترامب أن الولايات المتحدة قدمت 60 مليون دولار للمساعدات الإنسانية في غزة قبل أسبوعين، لكنه لا يرى أثرًا ملموسًا لتلك المساعدات، مضيفًا أن "من الضروري أن يحصل الناس في القطاع على الطعام". ونقلت شبكة "ABC" الأميركية عن مسؤول في حكومة الاحتلال أن المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، الذي يزور الاحتلال الإسرائيلي حاليًا، توصل إلى تفاهم مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بشأن مبادئ تتضمن وقف إطلاق النار، وإطلاق سراح الرهائن، ونزع سلاح حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، بالإضافة إلى زيادة المساعدات الإنسانية للقطاع المحاصر. وفي السياق نفسه، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت إن ترامب يُتوقع أن يوافق اليوم على "خطة جديدة للمساعدات الإنسانية" إلى غزة، بالتعاون مع شركاء إقليميين ودوليين. من جانبه، وصل وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول إلى تل أبيب قادمًا من القدس لإجراء محادثات مع المسؤولين الإسرائيليين بشأن ما وصفه بـ"تخفيف معاناة سكان غزة"، وسط ضغوط أوروبية متزايدة لإنهاء الحرب. وعلى الأرض، تتصاعد مظاهر الغضب داخل الكيان الإسرائيلي، حيث تظاهر عشرات من ضباط الجيش والأمن السابقين أمام وزارة الدفاع مطالبين بوقف الحرب، فيما دعا ذوو الأسرى الإسرائيليين الولايات المتحدة إلى الضغط على نتنياهو لإبرام صفقة تبادل شاملة. كما فرقت الشرطة الإسرائيلية مظاهرة في تل أبيب نظّمها ناشطون يطالبون بوقف سياسة التجويع في غزة، وسط تصاعد الغضب الشعبي من إدارة الحرب. وفي ظل استمرار تدهور الأوضاع، حذر برنامج الأغذية العالمي من أن موجة الجوع في القطاع لا يمكن كبحها دون "زيادة هائلة في حجم المساعدات"، في وقت لا تدخل فيه إلى غزة إلا أعداد ضئيلة من الشاحنات مقارنة بالاحتياج الفعلي. وقال المكتب الحكومي في غزة إن 104 شاحنات مساعدات دخلت أمس، لكن غالبيتها تعرضت للنهب نتيجة فوضى أمنية ممنهجة، متهما الاحتلال بممارسة سياسة "هندسة الفوضى والتجويع" لتفكيك البنية المجتمعية، في ظل حاجة القطاع لأكثر من 600 شاحنة يوميًا لتلبية الحد الأدنى من المتطلبات المعيشية. وأكد المكتب أن "جريمة الفوضى والتجويع" التي تطال أكثر من 2.4 مليون إنسان، بينهم 1.1 مليون طفل، هي جزء من الإبادة الجماعية المتواصلة بدعم أميركي مباشر، محمّلاً الاحتلال والدول الداعمة له المسؤولية الكاملة عن استمرار الكارثة. وبحسب أرقام رسمية ، أسفرت الحرب التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 عن أكثر من 207 آلاف شهيد وجريح، معظمهم من النساء والأطفال، فضلًا عن عشرات الآلاف من المفقودين والنازحين، في ظل دمار شامل ومجاعة تُعد الأخطر منذ الحرب العالمية الثانية.

ويتكوف يصل إلى مركز توزيع المساعدات في رفح
ويتكوف يصل إلى مركز توزيع المساعدات في رفح

رؤيا نيوز

timeمنذ 3 ساعات

  • رؤيا نيوز

ويتكوف يصل إلى مركز توزيع المساعدات في رفح

وصل المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف، اليوم الجمعة، إلى مركز توزيع المساعدات في رفح جنوبي قطاع غزة. أعلن البيت الأبيض أن ويتكوف سيتوجه إلى غزة اليوم الجمعة لتفقد عملية تسليم المساعدات الغذائية، بينما يعمل على وضع خطة نهائية لتسريع عمليات تسليم الإمدادات إلى القطاع. وقالت كارولاين ليفيت المتحدثة باسم البيت الأبيض للصحفيين 'سيقدم المبعوث الخاص والسفير إفادة للرئيس فورا بعد زيارتهما من أجل الموافقة على خطة نهائية لتوزيع الغذاء والمساعدات في المنطقة'. ووصف ترامب أمس الخميس الوضع في غزة بأنه 'مروع'، وذلك ردا على سؤال حول تعليقات حليفته النائبة الجمهورية مارغوري تيلور جرين التي وصفت الهجوم الإسرائيلي على القطاع الفلسطيني بالإبادة الجماعية. وقال ترامب للصحفيين 'ما يحدث هناك مروع، أجل، إنه أمر مروع. الناس يعانون من جوع شديد'. وتحدث ترامب عن المساعدة المالية التي تقدمها واشنطن للتعامل مع أزمة الجوع في غزة. وكان ويتكوف التقى مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس الخميس، في محاولة لإنقاذ محادثات وقف إطلاق النار في غزة والتعامل مع الأزمة الإنسانية في القطاع الفلسطيني حيث حذر مرصد عالمي لمراقبة الجوع من حدوث مجاعة. ووصل ويتكوف في وقت تتزايد فيه الضغوط الدولية على حكومة نتنياهو بسبب الدمار واسع النطاق الذي لحق بغزة والقيود المفروضة على المساعدات في القطاع.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store