logo
الإعلان في رام الله عن الفائزين بمسابقة «في عيون الشباب»

الإعلان في رام الله عن الفائزين بمسابقة «في عيون الشباب»

الدستورمنذ 4 أيام

رام الله - نديم عبده
أعلن وزير الثقافة الفلسطيني عماد حمدان أسماء الفائزين بمسابقة «في عيون الشباب»، في مركز خليل السكاكيني بمدينة رام الله، بالشراكة مع المجلس الفلسطيني الأعلى للشباب والرياضة، وصندوق الأمم المتحدة للسكان، وبتمويل من الاتحاد الأوروبي.
وحصلت على المراتب الثلاث الأولى، في المسابقة، كل من: محاسن عبد الحميد صبح، وملك إياد جربوع، وزهرة ناصر غياضة، وجميعهن من قطاع غزة. وقال الوزير حمدان : «تُعتبر هذه المسابقة منصة وطنية لصوت الشباب، لصورة تحمل في طياتها ذاكرة وهوية، مقاومة وأمل، ومعانٍ عميقة من الصمود والبناء والمبادرة، صورة التُقطت بعدسة شابة أو شاب من نابلس أو غزة، من الخليل أو جنين، تعبّر عن حلم، عن لحظة صدق، عن معاناة أو انتصار.
وأكد أننا نتوقف أمام غزة، الجرح النازف والبوصلة التي لا تخطئ. غزة روح فلسطين في عنادها وصبرها ومقاومتها اليومية. في كل صورة قادمة من غزة، نرى العتمة والضياء، الحصار والصمود، الدمار والأمل، ونفهم معنى أن تكون الصورة أداة مقاومة بصرية تحكي للعالم ما لا تنقله الأخبار.
وهنأ الوزير حمدان الفائزات بالمسابقة حيث أبدعن بعدساتهن وأرواحهن، وكنّ سفيرات لفلسطين في صورتها الإنسانية الكاملة، مقدماً شكره للشركاء على دعمهم المتواصل، ولكل من ساهم في إنجاح هذا المعرض، من منظمين ومصورين ومشاركين ومبدعين.
وافتتحت الفعالية مديرة مركز خليل السكاكيني ليلى عباس، بكلمة ترحيبية، أكدت فيها أهمية تنظيم مثل هكذا مسابقات لدعم الشباب وتعزيز روح التطوع لديهم، وإبراز أشكال الإبداع المختلفة لدى الشباب من أبرزها المجال الفوتوغرافي.
من جهته، قال وكيل المجلس الأعلى للشباب والرياضة منذر مسالمة: «نرى في التطوع محورًا إستراتيجيًا لخطة 2025-2030، ونأمل أن يتم إطلاق مبادرة وطنية تجمع المواهب من الضفة وغزة والشتات واراضي ال48، لتتحول إلى منصة رقمية تمكّن المجتمع بمختلف تجلياته من التفاعل والتأثير».
بدوره، قال ممثل الاتحاد الأوروبي إبراهيم العافية: «فخورون بدعم تمكين الشباب، ليكونوا أعضاءً فاعلين في المجتمع، ويساهموا في التغيير الإيجابي، ويعبروا عن أنفسهم، خاصة من خلال الفنون، مثل التصوير الفوتوغرافي، تكريماً لثقافتهم وهويتهم الغنية».
فيما قال ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان (UNFPA) نيستور أوموهانجي: «نؤمن بأن الشباب يمثلون قوة محورية في التنمية والسلام والمرونة، خاصة في فلسطين، حيث تتعايش التحديات مع الإمكانيات. نحن ملتزمون بتزويد الشباب بالمعرفة والمهارات والمنصات التي تمكّنهم من تشكيل مستقبلهم والمساهمة بشكل هادف، إذ تلعب الفنون والثقافة دورًا قويًا في التعبير والهوية واستعادة السرديات».
وأقيم معرض صور يشمل اللوحات المشاركة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الإعلان في رام الله عن الفائزين بمسابقة «في عيون الشباب»
الإعلان في رام الله عن الفائزين بمسابقة «في عيون الشباب»

الدستور

timeمنذ 4 أيام

  • الدستور

الإعلان في رام الله عن الفائزين بمسابقة «في عيون الشباب»

رام الله - نديم عبده أعلن وزير الثقافة الفلسطيني عماد حمدان أسماء الفائزين بمسابقة «في عيون الشباب»، في مركز خليل السكاكيني بمدينة رام الله، بالشراكة مع المجلس الفلسطيني الأعلى للشباب والرياضة، وصندوق الأمم المتحدة للسكان، وبتمويل من الاتحاد الأوروبي. وحصلت على المراتب الثلاث الأولى، في المسابقة، كل من: محاسن عبد الحميد صبح، وملك إياد جربوع، وزهرة ناصر غياضة، وجميعهن من قطاع غزة. وقال الوزير حمدان : «تُعتبر هذه المسابقة منصة وطنية لصوت الشباب، لصورة تحمل في طياتها ذاكرة وهوية، مقاومة وأمل، ومعانٍ عميقة من الصمود والبناء والمبادرة، صورة التُقطت بعدسة شابة أو شاب من نابلس أو غزة، من الخليل أو جنين، تعبّر عن حلم، عن لحظة صدق، عن معاناة أو انتصار. وأكد أننا نتوقف أمام غزة، الجرح النازف والبوصلة التي لا تخطئ. غزة روح فلسطين في عنادها وصبرها ومقاومتها اليومية. في كل صورة قادمة من غزة، نرى العتمة والضياء، الحصار والصمود، الدمار والأمل، ونفهم معنى أن تكون الصورة أداة مقاومة بصرية تحكي للعالم ما لا تنقله الأخبار. وهنأ الوزير حمدان الفائزات بالمسابقة حيث أبدعن بعدساتهن وأرواحهن، وكنّ سفيرات لفلسطين في صورتها الإنسانية الكاملة، مقدماً شكره للشركاء على دعمهم المتواصل، ولكل من ساهم في إنجاح هذا المعرض، من منظمين ومصورين ومشاركين ومبدعين. وافتتحت الفعالية مديرة مركز خليل السكاكيني ليلى عباس، بكلمة ترحيبية، أكدت فيها أهمية تنظيم مثل هكذا مسابقات لدعم الشباب وتعزيز روح التطوع لديهم، وإبراز أشكال الإبداع المختلفة لدى الشباب من أبرزها المجال الفوتوغرافي. من جهته، قال وكيل المجلس الأعلى للشباب والرياضة منذر مسالمة: «نرى في التطوع محورًا إستراتيجيًا لخطة 2025-2030، ونأمل أن يتم إطلاق مبادرة وطنية تجمع المواهب من الضفة وغزة والشتات واراضي ال48، لتتحول إلى منصة رقمية تمكّن المجتمع بمختلف تجلياته من التفاعل والتأثير». بدوره، قال ممثل الاتحاد الأوروبي إبراهيم العافية: «فخورون بدعم تمكين الشباب، ليكونوا أعضاءً فاعلين في المجتمع، ويساهموا في التغيير الإيجابي، ويعبروا عن أنفسهم، خاصة من خلال الفنون، مثل التصوير الفوتوغرافي، تكريماً لثقافتهم وهويتهم الغنية». فيما قال ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان (UNFPA) نيستور أوموهانجي: «نؤمن بأن الشباب يمثلون قوة محورية في التنمية والسلام والمرونة، خاصة في فلسطين، حيث تتعايش التحديات مع الإمكانيات. نحن ملتزمون بتزويد الشباب بالمعرفة والمهارات والمنصات التي تمكّنهم من تشكيل مستقبلهم والمساهمة بشكل هادف، إذ تلعب الفنون والثقافة دورًا قويًا في التعبير والهوية واستعادة السرديات». وأقيم معرض صور يشمل اللوحات المشاركة.

حوار الفن معرض فني جماعي في المتحف الوطني للفنون الجميلة
حوار الفن معرض فني جماعي في المتحف الوطني للفنون الجميلة

الدستور

time٢٤-٠٥-٢٠٢٥

  • الدستور

حوار الفن معرض فني جماعي في المتحف الوطني للفنون الجميلة

عمان برعاية الأميرة وجدان الهاشمي افتتح في المتحف الوطني الأردني للفنون الجميلة المعرض الفني « حوار الفن»، بحضور سفير الاتحاد الأوروبي وعدد كبير من السفراء والبعثات الدبلوماسية في الأردن والمهتمين بالشأن الثقافي. والمعرض هو نتاج الملتقى الفني «حوار الفن» الذي أقيم في الفترة من 16 أيار إلى 21 أيار، وجاء بتنظيم من المتحف الوطني الأردني وبدعم من الاتحاد الأوروبي، وهيئة المعاهد الثقافية الأوروبية في الأردن، في مبنى «وجدان فضاء فني» / المتحف الوطني، بمشاركة أوروبية وأردنية وعربية. فقد شاركت كل من الدول النمسا وألمانيا واليونان وفرنسا وهولندا، والأردن والعراق وسوريا. وكان من أبرز فعاليات الملتقى أن أقيمت ندوة حوارية بين الفنانين والمهتمين بالشأن الثقافي تحت عنوان «دور الفن في أوقات الأزمات»، أدارها الدكتور خالد خريس مدير عام المتحف الوطني، وتناولت هذه الندوة رؤى الفنانين حول هذا الموضوع، وأهمية العمل الجماعي في تبادل الخبرات الثقافية والفنية، ودار نقاش بناء بين الحضور والفنانين حول دور الفن في أوقات الأزمات والحروب في العالم. وعن هذا الحدث الفني، قال بيير كريستوف شاتزيسافاس سفير الاتحاد الأوروبي في الأردن: «الفن والثقافة جزء أساسي من علاقات الاتحاد الأوروبي مع الأردن. وهذا الملتقى هو تذكير بأن الفن يتجاوز الحدود ويعزز الحوار الإنساني بين الشعوب». ومن جهته قال الدكتور خالد خريس مدير عام المتحف الوطني: «الفن ضرورة وليس ترف، ويلعب دوراً مهماً في حياة الشعوب، وهو في الغالب إلى جانب الحق والمساواة والعدل والمحبة والسلام، ويبني الجسور بين الشعوب والأمم». وفي لفتة تضامن إنساني، سيتم التبرع بجميع عائدات المعرض لصالح «تكية أم علي»، وهي مؤسسة أردنية غير ربحية تعمل على مكافحة الجوع داخل المملكة وفي الأرض الفلسطينية المحتلة. من جانبه قال سامر بلقر مدير عام تكية أم علي: «نحن ممتنون للمشاركة في هذا التعاون الثقافي الهادف بين فنانين من الأردن والعالم العربي وأوروبا. يجسد معرض «حوار الفن» كيف يمكن للإبداع أن يتحوّل إلى رسالة تضامن. ومن خلال التبرع بعوائد المبيعات لدعم رسالتنا، لا يشارك الفنانون أعمالهم فقط، بل يساهمون أيضًا في تقديم الكرامة والغذاء للأسر المحتاجة.» وسيستمر المعرض المقام في المتحف الوطني الأردني للفنون الجميلة في مبنى (1 )، إلى 6/5 /2025 .

"حوار الفن" .. معرض فني جماعي في المتحف الوطني
"حوار الفن" .. معرض فني جماعي في المتحف الوطني

عمون

time٢٣-٠٥-٢٠٢٥

  • عمون

"حوار الفن" .. معرض فني جماعي في المتحف الوطني

عمون - برعاية الأميرة وجدان الهاشمي افتتح يوم الخميس الماضي في المتحف الوطني الأردني للفنون الجميلة المعرض الفني " حوار الفن"، بحضور سفير الاتحاد الأوروبي وعدد كبير من السفراء والبعثات الدبلوماسية في الأردن والمهتمين بالشأن الثقافي. والمعرض هو نتاج الملتقى الفني "حوار الفن" الذي أقيم في الفترة من 16 أيار إلى 21 أيار، وجاء بتنظيم من المتحف الوطني الأردني وبدعم من الاتحاد الأوروبي، وهيئة المعاهد الثقافية الأوروبية في الأردن، في مبنى "وجدان فضاء فني" / المتحف الوطني، بمشاركة أوروبية وأردنية وعربية. فقد شاركت كل من الدول النمسا وألمانيا واليونان وفرنسا وهولندا، والأردن والعراق وسوريا. وكان من أبرز فعاليات الملتقى أن أقيمت ندوة حوارية بين الفنانين والمهتمين بالشأن الثقافي تحت عنوان "دور الفن في أوقات الأزمات"، أدارها الدكتور خالد خريس مدير عام المتحف الوطني، وتناولت هذه الندوة رؤى الفنانين حول هذا الموضوع، وأهمية العمل الجماعي في تبادل الخبرات الثقافية والفنية، ودار نقاش بناء بين الحضور والفنانين حول دور الفن في أوقات الأزمات والحروب في العالم. قال السيد بيير كريستوف شاتزيسافاس سفير الاتحاد الأوروبي في الأردن عن هذا الحدث الفني: "الفن والثقافة جزء أساسي من علاقات الاتحاد الأوروبي مع الأردن. وهذا الملتقى هو تذكير بأن الفن يتجاوز الحدود ويعزز الحوار الإنساني بين الشعوب". ومن جهته قال الدكتور خالد خريس مدير عام المتحف الوطني: "الفن ضرورة وليس ترف، ويلعب دوراً مهماً في حياة الشعوب، وهو في الغالب إلى جانب الحق والمساواة والعدل والمحبة والسلام، ويبني الجسور بين الشعوب والأمم". وفي لفتة تضامن إنساني، سيتم التبرع بجميع عائدات المعرض لصالح "تكية أم علي"، وهي مؤسسة أردنية غير ربحية تعمل على مكافحة الجوع داخل المملكة وفي الأرض الفلسطينية المحتلة. ومن جانبه قال السيد سامر بلقر مدير عام تكية أم علي: "نحن ممتنون للمشاركة في هذا التعاون الثقافي الهادف بين فنانين من الأردن والعالم العربي وأوروبا. يجسد معرض "حوار الفن" كيف يمكن للإبداع أن يتحوّل إلى رسالة تضامن. ومن خلال التبرع بعوائد المبيعات لدعم رسالتنا، لا يشارك الفنانون أعمالهم فقط، بل يساهمون أيضًا في تقديم الكرامة والغذاء للأسر المحتاجة." وسيستمر المعرض المقام في المتحف الوطني الأردني للفنون الجميلة في مبنى 1 إلى 5/6/2025.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store