logo
مستشفى أهل مصر ينعى البطل خالد عبد العال: ذكراه ستظل محفورة في ضمير الوطن

مستشفى أهل مصر ينعى البطل خالد عبد العال: ذكراه ستظل محفورة في ضمير الوطن

24 القاهرةمنذ 5 ساعات

نعى مستشفى أهل مصر، البطل خالد بعد العال، صاحب واقعة إنقاذ الرواح بمدينة العاشر من رمضان.
مستشفى أهل مصر تنعي البطل خالد عبد العال
وقالت المتسشفى في باين رسمي: بقلوب يعتصرها الحزن، تنعى مستشفى أهل مصر للحروق الشهيد الحي والبطل الإنساني خالد محمد شوقي، الذي وافته المنية داخل وحدة العناية المركزة بالمستشفى بعد صراع بطولي مع إصابات بالغة تعرّض لها أثناء أدائه لأسمى معاني التضحية والفداء، في سبيل إنقاذ أرواح المواطنين بمدينة العاشر من رمضان.
وأضافت في بيان: وصل البطل خالد إلى مستشفانا مصابًا بحروق تفوق 60% من جسده، بالإضافة إلى إصابات تنفسية شديدة نتيجة استنشاق الأبخرة والغازات السامة الناتجة عن الحريق، وقد تم على الفور تقديم الرعاية الطبية اللازمة وفقًا لأعلى معايير التعامل مع حالات الحروق الشديدة.
وتابعت: ورغم الجهود الحثيثة التي بذلها الفريق الطبي والتمريضي، فقد تدهورت حالته تدريجيًا نتيجة شدة الإصابات، حتى فاضت روحه الطاهرة إلى بارئها..نحتسبه عند الله شهيدًا بإذن الله، ونتوجه بخالص العزاء لأسرته الكريمة، مؤكدين أن اسمه سيظل محفورًا في ضمير هذا الوطن، وفي وجدان كل من عرف معنى الشجاعة الحقيقية.
واختتم البيان: رحم الله خالد محمد شوقي، وأسكنه فسيح جناته، وجعل من قصته نورًا يهتدي به الجميع في ميادين الشرف والبطولة.
جهاز العاشر من رمضان يقيم عزاء للسائق البطل خالد عبد العال.. ويصرف 50 ألف جنيه لأسرته
وزيرة التضامن توجه بصرف 100 ألف جنيه لأسرة خالد عبدالعال بطل حريق العاشر من رمضان ورصد معاش استثنائي

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

.. ونوفر للدولة 50 مليون جنيه
.. ونوفر للدولة 50 مليون جنيه

بوابة الأهرام

timeمنذ 5 ساعات

  • بوابة الأهرام

.. ونوفر للدولة 50 مليون جنيه

نعود الى قضية مهمة نهتم بها كثيرا وهى قضية إعادة الرؤية والإبصار لمن يعيشون فى الظلام ويحتاجون الى إجراء عملية زرع القرنية. وصل عدد المكفوفين فى مصر الى ما يقارب مليونى شخص، الغالبية منهم يحتاجون الى قرنية جديدة. مصر اهتمت بهذه القضية لفترة ما، وكان بها ثلاثة بنوك للعيون ثم توقف عمل بعض البنوك واقتصر العمل على بنك عيون قصر العينى. المشكلة الأساسية، هى عدم توافر القرنيات. أصبحنا نستوردها بالعملة الصعبة من دول افريقية تبالغ فى أسعارها وأحيانا تكون منخفضة الجودة وبعض منها يصل بعد انتهاء الصلاحية باستثناء ما يصلنا من سريلانكا. حتى هذا الاستيراد أصبح صعبا بسبب وباء كورونا. نعود لنؤكد أن هذا الوضع غير منطقى وغير مقبول، يظل المواطنون يعيشون فى ظلام ويحتاجون القرنيات التى لا تتوافر، بينما هناك قرنيات تذهب الى زوال مع من يرحلون عن الحياة ويقدر أنهم يبلغون الآلاف، عام 2024 كان عدد الوفيات 610 آلاف شخص . لمواجهة هذا التناقض اتجهت أغلب الدول التى تهتم بشئون مواطنيها ومنهم مصر بإنشاء بنوك للعيون ومحاولة توفير القرنيات. حازت القضية على اهتمام المسئولين... عندما اهتمت مصر بالقضية أعلن رئيس مجلس الوزراء أنه تم تخصيص مبلغ 50 مليون جنيه لإجراء هذه العملية وهو أمر جيد نشكر الحكومة عليه لكنه حل مؤقت ليس الحل الأمثل والرشيد. هذا المبلغ يكفى 800 عملية فقط بينما نحن نحتاج الى أضعاف ذلك ثم إنه من غير المنطقى أن نرصد 50 مليون جنيه نحتاجها لأمور أخرى كثيرة، بينما بعدد من القرارات الإدارية أو تعديل بعض القوانين يمكن الحصول على القرنيات دون تكلفة. قامت أغلب الدول بتنظيم مسألة الحصول على قرنية المتوفين وكان لها فى ذلك أسلوب من اثنين، الأسلوب السلبى والأسلوب الإيجابى سبق الإشارة اليهما. الأسلوب السلبى هو أن تحصل بنوك العيون على قرنية المتوفى فقط إذا أوصى هو بذلك قبل وفاته. أما الأسلوب الإيجابى فهو إصدار قانون يعطى بنوك العيون الحق فى الحصول على قرنيات جميع المتوفين ومن لا يرغب فى ذلك عليه أن يسجل ذلك فى وصية. الأسلوب الإيجابى تتبعه كثير من الدول منها الأرجنتين، استراليا، بلجيكا، كولومبيا، كوستاريكا، كرواتيا، فنلندا، فرنسا، اليونان، إيطاليا، بنما، بولندا، سنغافورة، إسبانيا، السويد، تونس هذه دول من مختلف القارات لها ظروف سياسية واقتصادية متباينة وتختلف مكانتها فى الساحة الدولية مما يدل على أن هذا الإجراء صالح لجميع الثقافات. الحل الأساسى الذى يجب أن نسعى اليه فى مصر حتى ولو لم يكن سهلا ويستغرق وقتا هو تطبيق ذلك الأسلوب الإيجابى أى اصدار قانون ينص على أن تذهب جميع قرنيات المتوفين الى بنوك العيون (طبعا بشروط معينة) ومن لا يرغب فى ذلك عليه أن يصرح ويسجل أنه لا يريد إعادة استخدام قرنيته. بذلك يتوافر لدينا عدد كاف من القرنيات يكفى آلاف العمليات. الوضع القانونى فى مصر يسمح بذلك رغم ما يثار حوله... -تم إنشاء بنوك القرنيات بموجب القانون رقم 103 لسنة 1962 والذى رخص لأقسام العيون بالجامعات المصرية إنشاء بنوك العيون للاستفادة منها فى ترقيع القرنية. ثم تم تعديل بعض أحكامه بالقانون رقم 79 لسنة 2003. صدر قرار وزير الصحة رقم 234 لسنة 2003 بتعديل اللائحة التنفيذية لذلك للقانون . صدر الكتاب الدورى للنائب العام رقم 22 لسنة 2008 متضمنا التعديلات التى يجب على السادة أعضاء النيابة اتباعها بصدد تطبيق أحكام القانون المشار إليه. كما أن الدستور المصرى لسنة 2019 ينص فى المادة رقم 61 منه على أن «التبرع بالأنسجة والأعضاء هبة للحياة ولكل إنسان الحق فى التبرع بأعضاء جسده فى أثناء حياته أو بعد مماته بموجب موافقة أو وصية موثقة وتلتزم الدولة بإنشاء آلية لتنظيم قواعد التبرع بالأعضاء وزراعتها وفقا للقانون». وهذه الآلية المشار إليها فى الدستور بالنسبة لنسيج القرنية منظمة بموجب القوانين السابق ذكرها. المطلوب الآن هو العمل على تشجيع المواطنين لتوثيق تبرعهم بالقرنية وهو حل مؤقت وغير حاسم. يكمن الحل الصحيح فى تعديل النصوص القانونية حتى تنص على تطبيق الأسلوب الإيجابى خاصة أن الدستور لم يمنع التبرع بها. أى أن تحصل بنوك العيون على قرنيات المتوفين باستثناء من يسجلون رفضهم صراحة وبذلك يمكن إجراء العملية لأكبر عدد ممكن وإخراج المواطنين من الظلام الى النور فى نفس الوقت مبلغ الـ 50 مليون جنيه تحتاجه الدولة لكثير من المجالات التى تخفف أعباء الحياة عن المحرومين وهى كثيرة تعمل الحكومة على توفيرها. أصبح الأمر فى يد ومسئولية مجلس النواب وقد أبدى رئيسه الوطنى السيد المستشار حنفى جبالى اهتمامه بالقضية وسوف يشكل لجنة نأمل ونتوقع اتخاذ الإجراءات المطلوبة لتحقيق تطبيق الأسلوب الإيجابى وهو ما يتفق مع سياسة الدولة فى محاولاتها توفير حياة كريمة لجميع المواطنين. الرؤية من أهم ما منحه الله للإنسان والحفاظ عليها مسئولية المواطنين والمسئولين والمشرعين وتسهم جميع الدول فى تقديم العون اليهم بطرق كثيرة، لها حديث قادم. حفظ الله مصر.

مستشفى أهل مصر ينعى البطل خالد عبد العال: ذكراه ستظل محفورة في ضمير الوطن
مستشفى أهل مصر ينعى البطل خالد عبد العال: ذكراه ستظل محفورة في ضمير الوطن

24 القاهرة

timeمنذ 5 ساعات

  • 24 القاهرة

مستشفى أهل مصر ينعى البطل خالد عبد العال: ذكراه ستظل محفورة في ضمير الوطن

نعى مستشفى أهل مصر، البطل خالد بعد العال، صاحب واقعة إنقاذ الرواح بمدينة العاشر من رمضان. مستشفى أهل مصر تنعي البطل خالد عبد العال وقالت المتسشفى في باين رسمي: بقلوب يعتصرها الحزن، تنعى مستشفى أهل مصر للحروق الشهيد الحي والبطل الإنساني خالد محمد شوقي، الذي وافته المنية داخل وحدة العناية المركزة بالمستشفى بعد صراع بطولي مع إصابات بالغة تعرّض لها أثناء أدائه لأسمى معاني التضحية والفداء، في سبيل إنقاذ أرواح المواطنين بمدينة العاشر من رمضان. وأضافت في بيان: وصل البطل خالد إلى مستشفانا مصابًا بحروق تفوق 60% من جسده، بالإضافة إلى إصابات تنفسية شديدة نتيجة استنشاق الأبخرة والغازات السامة الناتجة عن الحريق، وقد تم على الفور تقديم الرعاية الطبية اللازمة وفقًا لأعلى معايير التعامل مع حالات الحروق الشديدة. وتابعت: ورغم الجهود الحثيثة التي بذلها الفريق الطبي والتمريضي، فقد تدهورت حالته تدريجيًا نتيجة شدة الإصابات، حتى فاضت روحه الطاهرة إلى بارئها..نحتسبه عند الله شهيدًا بإذن الله، ونتوجه بخالص العزاء لأسرته الكريمة، مؤكدين أن اسمه سيظل محفورًا في ضمير هذا الوطن، وفي وجدان كل من عرف معنى الشجاعة الحقيقية. واختتم البيان: رحم الله خالد محمد شوقي، وأسكنه فسيح جناته، وجعل من قصته نورًا يهتدي به الجميع في ميادين الشرف والبطولة. جهاز العاشر من رمضان يقيم عزاء للسائق البطل خالد عبد العال.. ويصرف 50 ألف جنيه لأسرته وزيرة التضامن توجه بصرف 100 ألف جنيه لأسرة خالد عبدالعال بطل حريق العاشر من رمضان ورصد معاش استثنائي

عددهم 21، ننشر أسماء مصابي التسمم الغذائي في المنيا
عددهم 21، ننشر أسماء مصابي التسمم الغذائي في المنيا

فيتو

timeمنذ 5 ساعات

  • فيتو

عددهم 21، ننشر أسماء مصابي التسمم الغذائي في المنيا

حصلت "فيتو" على أسماء مصابي الاشتباه بالتسمم إثر تناول وجبة طعام فاسدة في إحدى مطاعم مركز ملوي جنوب محافظة المنيا، الذي أسفر عن إصابة 21 شخصًا. أسماء مصابي حادث اشتباه التسمم إثر تناول وجبة طعام بمطعم بالمنيا وضمت قائمة المصابين كلًّا من، إسراء أحمد 20 عامًا، منة الله عصام 21 عامًا، رودينا أيمن 16 عامًا، روفيدا أيمن 16 عامًا، عبد الرحمن طه 28 عامًا، فاطمة هاشم 23 عامًا، منى عبد البديع 52 عامًا، ياسمين جمال 25 عامًا، فاطمة محمد 23 عامًا، حنان صابر 40 عامًا، فريدة جمال 25 عامًا، أميمة شريف 19 عامًا، عبير مصطفى 20 عامًا، أحمد محمد 39 عامًا، حمدية راغب 55 عامًا، هنية شحاتة 25 عامًا، مي حمادة 20 عامًا، محمد حمادة 18 عامًا، علي أسامة 16 عامًا، إبراهيم أسامة 14 عامًا، جنى أحمد 16 عامًا. تسمم إثر تناول وجبة طعام فاسدة في مركز ملوي وكانت الأجهزة الأمنية، قد تلقت إخطارًا من غرفة عمليات النجدة يتضمن إصابة عدد من المواطنين باشتباه تسمم إثر تناول وجبة طعام فاسدة في مركز ملوي جنوب محافظة المنيا. إصابة 21 شخصًا باشتباه تسمم إثر تناول وجبة طعام فاسدة على الفور انتقلت سيارات الإسعاف والأجهزة الأمنية إلى موقع البلاغ وتبين إصابة 21 شخصًا باشتباه تسمم إثر تناول وجبة طعام فاسدة في أحد مطاعم مركز ملوي جنوب محافظة المنيا. تم نقل المصابين إلى مستشفى ملوي التخصصي لتلقي العلاج اللازم، وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store