
سناب شات تعزز الإبداع في السعودية والإمارات بإطلاق عدسات الذكاء الاصطناعي
أطلقت منصة سناب شات ميزة إعلانية جديدة تُعرف باسم (عدسات الذكاء الاصطناعي) Sponsored AI Lenses، وتمثل هذه الميزة فرصة فريدة للمعلنين للتفاعل مع قاعدة مستخدمي المنصة بطريقة تفاعلية وجذابة.
إذ تتيح هذه العدسات للمعلنين إنشاء تجارب قابلة للمشاركة مباشرةً ضمن بيئة سناب شات، وتسمح هذه التجارب للمستخدمين التقاط صور شخصية (Selfies) مباشرةً عبر كاميرا سناب شات، ثم تعديلها بطرق إبداعية باستخدام مؤثرات بصرية مميزة مصممة الذكاء الاصطناعي.
إبداع بصري وتفاعل متجدد مع العلامات التجارية:
تُحدث عدسات الذكاء الاصطناعي تحولًا جذريًا في طريقة التعامل مع الصور التقليدية، مضفيةً عليها طابعًا إبداعيًا جديدًا، فهذه العدسات تتجاوز مجرد إضافة الفلاتر إلى الصور، بل تعمل على تحويل اللحظات اليومية العادية إلى قصص بصرية جذابة قابلة للمشاركة ترتبط بالهوية البصرية للعلامة التجارية المُعلنة.
ويُتيح هذا الشكل الجديد من التعبير البصري للمستخدمين إمكانيات واسعة للتعبير عن شخصياتهم من خلال صور شخصية تتسم بالمرح والابتكار، إذ يمكن للمستخدمين إدماج صورهم بسلاسة في مشاهد خيالية ومبتكرة باستخدام الذكاء الاصطناعي، مثل الانغماس في أجواء تعكس سحر الماضي الجميل، أو استكشاف تصورات مستقبلية متخيلة.
وقد طُورت هذه العدسات المبتكرة بالاعتماد على تقنية خاصة ومملوكة لشركة سناب، مما يضمن تفردها وأدائها العالي، وتهدف إلى تزويد العلامات التجارية بآلية مبتكرة للتفاعل مع جمهورها، وفي الوقت نفسه؛ تُتيح للمستخدمين فرصة فريدة للتعبير عن إبداعهم أثناء مشاركتهم لمحتوى علاماتهم التجارية المفضلة مع الأصدقاء.
اعتماد المعلنين المتزايد على عدسات الذكاء الاصطناعي:
تُظهر عدسات الذكاء الاصطناعي إمكانات إبداعية كبيرة، وهو ما دفع المعلنين إلى تبنيها واعتمادها ضمن إستراتيجياتهم التسويقية لإنشاء تفاعلات عميقة وجذابة مع الجمهور المستهدف. ومن الأمثلة البارزة على هذا التوجه استخدام فرقة الروك العالمية (كولدبلاي) لهذه العدسات في حملة إطلاق ألبومها الجديد، الذي يحمل اسم (Moon Music).
فقد دعت الفرقة معجبيها للتفاعل معها من خلال تجربة عدسات الذكاء الاصطناعي الجاذبة، مما أسهم في زيادة كبيرة في مستوى التفاعل والمشاركات على نطاق واسع.
تعزيز الإعلانات وخفض تكاليف الإنتاج:
تعمل عدسات الذكاء الاصطناعي على الارتقاء بمستوى الإعلانات الإبداعية في سناب شات، خاصة في مناطق مثل دول الخليج، التي تشهد استخدامًا مكثفًا للمنصة. فقد أتاحت هذه العدسات للمستخدمين فرصة خوض تجارب غامرة وتفاعلية للغاية ترتبط مباشرة بالعلامات التجارية المفضلة لديهم.
ولم تكن هذه التجارب مجرد صور، بل هي تفاعل نشط يسمح للمستخدمين بإدماج أنفسهم وعناصر العلامة التجارية في محتوى بصري فريد، يسهل مشاركته مع الأصدقاء، مما يعزز انتشار العلامة التجارية.
كما يتيح هذا الشكل الجديد والمبتكر من التفاعل للعلامات التجارية من مختلف القطاعات والمجالات القدرة على إنتاج تجارب إعلانية تتسم بجودة بصرية عالية وجاذبية كبيرة للمستخدم، وتسهم هذه التجارب في تعزيز التفاعل المباشر مع العلامة التجارية وزيادة الوعي بها وترسيخ مكانتها في أذهان الجمهور بطريقة مبتكرة.
بالإضافة إلى ذلك؛ تُبسط هذه العدسات العملية الإبداعية للمعلنين بنحو كبير، فهي تلغي الحاجة إلى تصميمات معقدة ثلاثية الأبعاد أو مؤثرات بصرية مكلفة تتطلب وقتًا وجهدًا كبيرًا من فرق الإنتاج المتخصصة، وتستعيض عنها بقوالب مُنشأة بالذكاء الاصطناعي، ما يؤدي إلى تقليل أوقات الإنتاج الإجمالية للحملات الإعلانية بنحو ملحوظ، ومن ثم خفض التكاليف وزيادة الكفاءة.
تفاعل يومي ضخم:
تتوفر عدسات الذكاء الاصطناعي ضمن شريط التمرير الخاص بعدسات الواقع المعزز في منصة سناب شات، وهو مكان يتفاعل معه يوميًا أكثر من 300 مليون مستخدم حول العالم.
ويوفر هذا الموقع الإستراتيجي إمكانية وصول واسعة، إذ يمكن أن تظهر العدسة للمستخدمين بمعدل يتراوح بين 25% و 45% من مرات فتح الكاميرا يوميًا، مما يضمن ظهورًا قويًا للحملة الإعلانية.
ويهدف هذا التنسيق إلى تحقيق أقصى تأثير للحملة الإعلانية، بما يشمل زيادة الوعي بالعلامة التجارية، وتعزيز مستوى التفاعل المباشر، وتشجيع المستخدمين على مشاركة التجربة مع أصدقائهم، وكل ذلك يحدث بسلاسة داخل بيئة المنصة الواحدة.
مستقبل الإعلانات الإبداعية:
تواصل منصة سناب شات ريادتها وسعيها الدائم إلى تجاوز حدود ما هو ممكن في مجالي الواقع المعزز، والذكاء الاصطناعي، وفي إطار هذا التطور المستمر، تمثل عدسات الذكاء الاصطناعي المدعومة بهذه التقنيات المتقدمة خطوة نوعية في مسار الابتكار.
فهذه العدسات ليست مجرد ميزة إضافية، بل هي أداة قوية مصممة خصوصًا لتمكين العلامات التجارية من تقديم محتوى إبداعي يعكس التعبير عن الذات والتنوع الثقافي، والأهم من ذلك، أن هذا المحتوى الإبداعي المصمم بواسطة عدسات الذكاء الاصطناعي لا يقتصر نفعه على جانب العلامات التجارية، فهو يُشكل منصة قوية تُمكّن مستخدمي سناب شات من التعبير عن ذواتهم وهوّياتهم الثقافية بطرق لم تكن متاحة من قبل.
ويتوافق ذلك تمامًا مع الطبيعة التي تتميز بها منصة سناب شات منذ نشأتها، كونها مساحة إبداعية تتيح للمستخدمين التعبير عن أنفسهم ومشاركة جوانب من ثقافاتهم من خلال التفاعل المرئي والمحتوى القصير.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة العربية للأخبار التقنية
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- البوابة العربية للأخبار التقنية
سناب شات تعزز الإبداع في السعودية والإمارات بإطلاق عدسات الذكاء الاصطناعي
أطلقت منصة سناب شات ميزة إعلانية جديدة تُعرف باسم (عدسات الذكاء الاصطناعي) Sponsored AI Lenses، وتمثل هذه الميزة فرصة فريدة للمعلنين للتفاعل مع قاعدة مستخدمي المنصة بطريقة تفاعلية وجذابة. إذ تتيح هذه العدسات للمعلنين إنشاء تجارب قابلة للمشاركة مباشرةً ضمن بيئة سناب شات، وتسمح هذه التجارب للمستخدمين التقاط صور شخصية (Selfies) مباشرةً عبر كاميرا سناب شات، ثم تعديلها بطرق إبداعية باستخدام مؤثرات بصرية مميزة مصممة الذكاء الاصطناعي. إبداع بصري وتفاعل متجدد مع العلامات التجارية: تُحدث عدسات الذكاء الاصطناعي تحولًا جذريًا في طريقة التعامل مع الصور التقليدية، مضفيةً عليها طابعًا إبداعيًا جديدًا، فهذه العدسات تتجاوز مجرد إضافة الفلاتر إلى الصور، بل تعمل على تحويل اللحظات اليومية العادية إلى قصص بصرية جذابة قابلة للمشاركة ترتبط بالهوية البصرية للعلامة التجارية المُعلنة. ويُتيح هذا الشكل الجديد من التعبير البصري للمستخدمين إمكانيات واسعة للتعبير عن شخصياتهم من خلال صور شخصية تتسم بالمرح والابتكار، إذ يمكن للمستخدمين إدماج صورهم بسلاسة في مشاهد خيالية ومبتكرة باستخدام الذكاء الاصطناعي، مثل الانغماس في أجواء تعكس سحر الماضي الجميل، أو استكشاف تصورات مستقبلية متخيلة. وقد طُورت هذه العدسات المبتكرة بالاعتماد على تقنية خاصة ومملوكة لشركة سناب، مما يضمن تفردها وأدائها العالي، وتهدف إلى تزويد العلامات التجارية بآلية مبتكرة للتفاعل مع جمهورها، وفي الوقت نفسه؛ تُتيح للمستخدمين فرصة فريدة للتعبير عن إبداعهم أثناء مشاركتهم لمحتوى علاماتهم التجارية المفضلة مع الأصدقاء. اعتماد المعلنين المتزايد على عدسات الذكاء الاصطناعي: تُظهر عدسات الذكاء الاصطناعي إمكانات إبداعية كبيرة، وهو ما دفع المعلنين إلى تبنيها واعتمادها ضمن إستراتيجياتهم التسويقية لإنشاء تفاعلات عميقة وجذابة مع الجمهور المستهدف. ومن الأمثلة البارزة على هذا التوجه استخدام فرقة الروك العالمية (كولدبلاي) لهذه العدسات في حملة إطلاق ألبومها الجديد، الذي يحمل اسم (Moon Music). فقد دعت الفرقة معجبيها للتفاعل معها من خلال تجربة عدسات الذكاء الاصطناعي الجاذبة، مما أسهم في زيادة كبيرة في مستوى التفاعل والمشاركات على نطاق واسع. تعزيز الإعلانات وخفض تكاليف الإنتاج: تعمل عدسات الذكاء الاصطناعي على الارتقاء بمستوى الإعلانات الإبداعية في سناب شات، خاصة في مناطق مثل دول الخليج، التي تشهد استخدامًا مكثفًا للمنصة. فقد أتاحت هذه العدسات للمستخدمين فرصة خوض تجارب غامرة وتفاعلية للغاية ترتبط مباشرة بالعلامات التجارية المفضلة لديهم. ولم تكن هذه التجارب مجرد صور، بل هي تفاعل نشط يسمح للمستخدمين بإدماج أنفسهم وعناصر العلامة التجارية في محتوى بصري فريد، يسهل مشاركته مع الأصدقاء، مما يعزز انتشار العلامة التجارية. كما يتيح هذا الشكل الجديد والمبتكر من التفاعل للعلامات التجارية من مختلف القطاعات والمجالات القدرة على إنتاج تجارب إعلانية تتسم بجودة بصرية عالية وجاذبية كبيرة للمستخدم، وتسهم هذه التجارب في تعزيز التفاعل المباشر مع العلامة التجارية وزيادة الوعي بها وترسيخ مكانتها في أذهان الجمهور بطريقة مبتكرة. بالإضافة إلى ذلك؛ تُبسط هذه العدسات العملية الإبداعية للمعلنين بنحو كبير، فهي تلغي الحاجة إلى تصميمات معقدة ثلاثية الأبعاد أو مؤثرات بصرية مكلفة تتطلب وقتًا وجهدًا كبيرًا من فرق الإنتاج المتخصصة، وتستعيض عنها بقوالب مُنشأة بالذكاء الاصطناعي، ما يؤدي إلى تقليل أوقات الإنتاج الإجمالية للحملات الإعلانية بنحو ملحوظ، ومن ثم خفض التكاليف وزيادة الكفاءة. تفاعل يومي ضخم: تتوفر عدسات الذكاء الاصطناعي ضمن شريط التمرير الخاص بعدسات الواقع المعزز في منصة سناب شات، وهو مكان يتفاعل معه يوميًا أكثر من 300 مليون مستخدم حول العالم. ويوفر هذا الموقع الإستراتيجي إمكانية وصول واسعة، إذ يمكن أن تظهر العدسة للمستخدمين بمعدل يتراوح بين 25% و 45% من مرات فتح الكاميرا يوميًا، مما يضمن ظهورًا قويًا للحملة الإعلانية. ويهدف هذا التنسيق إلى تحقيق أقصى تأثير للحملة الإعلانية، بما يشمل زيادة الوعي بالعلامة التجارية، وتعزيز مستوى التفاعل المباشر، وتشجيع المستخدمين على مشاركة التجربة مع أصدقائهم، وكل ذلك يحدث بسلاسة داخل بيئة المنصة الواحدة. مستقبل الإعلانات الإبداعية: تواصل منصة سناب شات ريادتها وسعيها الدائم إلى تجاوز حدود ما هو ممكن في مجالي الواقع المعزز، والذكاء الاصطناعي، وفي إطار هذا التطور المستمر، تمثل عدسات الذكاء الاصطناعي المدعومة بهذه التقنيات المتقدمة خطوة نوعية في مسار الابتكار. فهذه العدسات ليست مجرد ميزة إضافية، بل هي أداة قوية مصممة خصوصًا لتمكين العلامات التجارية من تقديم محتوى إبداعي يعكس التعبير عن الذات والتنوع الثقافي، والأهم من ذلك، أن هذا المحتوى الإبداعي المصمم بواسطة عدسات الذكاء الاصطناعي لا يقتصر نفعه على جانب العلامات التجارية، فهو يُشكل منصة قوية تُمكّن مستخدمي سناب شات من التعبير عن ذواتهم وهوّياتهم الثقافية بطرق لم تكن متاحة من قبل. ويتوافق ذلك تمامًا مع الطبيعة التي تتميز بها منصة سناب شات منذ نشأتها، كونها مساحة إبداعية تتيح للمستخدمين التعبير عن أنفسهم ومشاركة جوانب من ثقافاتهم من خلال التفاعل المرئي والمحتوى القصير.


الاتحاد
١٥-٠٤-٢٠٢٥
- الاتحاد
"أبوظبي للطفولة المبكرة" تنظم ملتقى حول استخدام الأطفال للتكنولوجيا
نظمت هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، اليوم الثلاثاء، "ملتقى الرفاهية الرقمية"، بمشاركة نخبة من رواد قطاع التكنولوجيا، من بينهم ممثلون عن "ميتا"، و"جوجل"، و"تيك توك"، و"إكس"، و"يانغو"، و"سامسونج"، و"إيه آند"، و"دو"، وذلك بهدف تسليط الضوء على الاستخدام المسؤول للتكنولوجيا في مرحلة الطفولة المبكرة. وجاء تنظيم الملتقى، المصاحب لأسبوع أبوظبي العالمي للصحة، الذي تنظمه دائرة الصحة، كجزء من مشروع بحثي يمتد لثلاث سنوات، بتمويل من هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، تحت عنوان "استخدام التكنولوجيا والوسائط الرقمية في حياة الأطفال"، ويشارك في تنفيذه عدد من المؤسسات الأكاديمية المرموقة، من بينها جامعة نيويورك أبوظبي، وجامعة نيويورك الأميركية، وجامعة مدينة نيويورك. وقال سعادة الدكتور يوسف الحمادي، المدير التنفيذي لقطاع المعرفة والريادة في هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، إن الهيئة تهدف إلى مساعدة أولياء الأمور للشعور براحة أكبر عند استخدام أطفالهم الوسائط الرقمية، خصوصا في ظل الدور الكبير الذي تلعبه التكنولوجيا في حياة وتطور الأطفال. وأعرب عن أمله في مواصلة العمل على الدوام مع أولياء الأمور لإعطاء رفاهية الطفل الرقمية الأولوية، وضمان موازنة حياته اليومية بين الأنشطة الرقمية والتقليدية. من جانبها قالت جواهر عبد الحميد، رئيسة السياسات العامة لشركة "سناب" في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، عضو ميثاق جودة الحياة الرقمية للأطفال، إن الشركة تسعى لبناء تجارب رقمية تضع سلامة مستخدميها في المقام الأول، وخصوصاً الأطفال، وتعمل على تمكين الوالدين عبر تزويدهم بالموارد والأدوات التي يحتاجون إليها لتعزيز سلامة استخدام الإنترنت. وتضمن الملتقى جلسات نقاشية شارك فيها عدد من القادة والخبراء في مجالات التكنولوجيا، من بينهم سعادة الدكتور يوسف الحمادي، وجواهر عبد الحميد، والبروفيسورة سوزان دانبي، الأستاذة في جامعة كوينزلاند للتكنولوجيا ومديرة ورئيسة الباحثين في مركز التميز للطفل الرقمي، ومريم الشحي، مديرة مشروعات رئيسية في مجلس الإمارات للإعلام، والدكتور مايكل بريستون، النائب الأول لرئيس ورشة "سمسم" والمدير التنفيذي لمركز جوان جانز كوني، والبروفيسور جان بلاس، أستاذ كرسي "بولييت غودارد" في الإعلام الرقمي وعلوم التعلم بجامعة نيويورك. وتناول الحدث مجموعة من القضايا المهمة المتعلقة برفاهية الأطفال في العالم الرقمي، مثل تطوير إرشادات قائمة على الأدلة حول الوسائط الرقمية والذكاء الاصطناعي، وإستراتيجيات إنشاء محتوى رقمي عالي الجودة يركز على تعلم الأطفال الصغار وتنميتهم، إلى جانب استكشاف متطلبات إطلاق إطار تقييم ثقافي للوسائط الرقمية. وارتكز تنظيم "ملتقى الرفاهية الرقمية" على التزام هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة في الشراكة مع "ميثاق جودة الحياة الرقمية" في دولة الإمارات الذي يُعد الأول من نوعه في المنطقة، لضمان بيئة رقمية آمنة ومتوازنة للأطفال والأسر. ويعد الملتقى متابعة لجهود مبادرة ود العالمية لتنمية الطفولة المبكرة التابعة للهيئة، وهي مبادرة تجمع نخبة من الخبراء والشركاء والمبتكرين العالميين لتعزيز الابتكار في تنمية الطفولة المبكرة داخل أبوظبي وخارجها، إلى جانب بناء مستقبل أفضل للأطفال حول العالم عبر تبادل وجهات النظر، وتعزيز التعاون، وإطلاق مبادرات ذات تأثير واسع. وكشف الملتقى عن نتائج دراسة ميدانية أجرتها جامعة نيويورك أبوظبي، بدعم من هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، شملت 10 آلاف من أولياء الأمور في أبوظبي، وأَظهرت أن 55% من أولياء الأمور يعتقدون أن الوسائط الرقمية تسهم في تعلم أطفالهم وتطورهم الاجتماعي. وبينت نتائج الدراسة أن 70% من أولياء الأمور راضون عن مقدار الوقت الذي يقضيه أطفالهم في استخدام الوسائط الرقمية، وأن 86% من الأطفال يستخدمون الوسائط الرقمية بانتظام، فيما 75% من الأطفال دون سن الثانية لا يستخدمونها على الإطلاق. وعن أهمية هذه الدراسة، قالت الدكتورة أنتجي فون سوشودلتز، الأستاذ المشارك لعلم النفس في جامعة نيويورك أبوظبي، إن الدراسة تقدم بيانات ذات قيمة عالية حول اتجاهات تعامل أولياء الأمور في إمارة أبوظبي مع تجارب أطفالهم الرقمية، وإنها أظهرت أن مشاركة أولياء الأمور أطفالهم في التجارب الرقمية تعود بفوائد أكبر على تنمية الطفل مقارنة بالاستخدام الفردي للوسائط الرقمية، معتبرة أن هذه البيانات يمكن أن تكون أساساً قوياً لبناء سياسات تعزز الرفاهية الرقمية للطفولة المبكرة.


العين الإخبارية
١٥-٠٤-٢٠٢٥
- العين الإخبارية
«أبوظبي للطفولة المبكرة» تنظم ملتقى حول استخدام الأطفال للتكنولوجيا
نظمت هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، اليوم الثلاثاء، "ملتقى الرفاهية الرقمية"، بمشاركة نخبة من رواد قطاع التكنولوجيا. حضر الملتقى ممثلون عن "ميتا"، و"جوجل"، و"تيك توك"، و"إكس"، و"يانغو"، و"سامسونج"، و"إيه آند"، و"دو"، وذلك بهدف تسليط الضوء على الاستخدام المسؤول للتكنولوجيا في مرحلة الطفولة المبكرة. وجاء تنظيم الملتقى، المصاحب لأسبوع أبوظبي العالمي للصحة، الذي تنظمه دائرة الصحة، كجزء من مشروع بحثي يمتد لثلاث سنوات، بتمويل من هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، تحت عنوان "استخدام التكنولوجيا والوسائط الرقمية في حياة الأطفال"، ويشارك في تنفيذه عدد من المؤسسات الأكاديمية المرموقة، من بينها جامعة نيويورك أبوظبي، وجامعة نيويورك الأميركية، وجامعة مدينة نيويورك. وقال الدكتور يوسف الحمادي، المدير التنفيذي لقطاع المعرفة والريادة في هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، إن الهيئة تهدف إلى مساعدة أولياء الأمور للشعور براحة أكبر عند استخدام أطفالهم الوسائط الرقمية، خصوصا في ظل الدور الكبير الذي تلعبه التكنولوجيا في حياة وتطور الأطفال. وأعرب عن أمله في مواصلة العمل على الدوام مع أولياء الأمور لإعطاء رفاهية الطفل الرقمية الأولوية، وضمان موازنة حياته اليومية بين الأنشطة الرقمية والتقليدية. من جانبها قالت جواهر عبد الحميد، رئيسة السياسات العامة لشركة "سناب" في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، عضو ميثاق جودة الحياة الرقمية للأطفال، إن الشركة تسعى لبناء تجارب رقمية تضع سلامة مستخدميها في المقام الأول، وخصوصاً الأطفال، وتعمل على تمكين الوالدين عبر تزويدهم بالموارد والأدوات التي يحتاجون إليها لتعزيز سلامة استخدام الإنترنت. وتضمن الملتقى جلسات نقاشية شارك فيها عدد من القادة والخبراء في مجالات التكنولوجيا، من بينهم سعادة الدكتور يوسف الحمادي، وجواهر عبد الحميد، والبروفيسورة سوزان دانبي، الأستاذة في جامعة كوينزلاند للتكنولوجيا ومديرة ورئيسة الباحثين في مركز التميز للطفل الرقمي، ومريم الشحي، مديرة مشروعات رئيسية في مجلس الإمارات للإعلام، والدكتور مايكل بريستون، النائب الأول لرئيس ورشة "سمسم" والمدير التنفيذي لمركز جوان جانز كوني، والبروفيسور جان بلاس، أستاذ كرسي "بولييت غودارد" في الإعلام الرقمي وعلوم التعلم بجامعة نيويورك. وتناول الحدث مجموعة من القضايا المهمة المتعلقة برفاهية الأطفال في العالم الرقمي، مثل تطوير إرشادات قائمة على الأدلة حول الوسائط الرقمية والذكاء الاصطناعي، وإستراتيجيات إنشاء محتوى رقمي عالي الجودة يركز على تعلم الأطفال الصغار وتنميتهم، إلى جانب استكشاف متطلبات إطلاق إطار تقييم ثقافي للوسائط الرقمية. وارتكز تنظيم "ملتقى الرفاهية الرقمية" على التزام هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة في الشراكة مع "ميثاق جودة الحياة الرقمية" في دولة الإمارات الذي يُعد الأول من نوعه في المنطقة، لضمان بيئة رقمية آمنة ومتوازنة للأطفال والأسر. ويعد الملتقى متابعة لجهود مبادرة ود العالمية لتنمية الطفولة المبكرة التابعة للهيئة، وهي مبادرة تجمع نخبة من الخبراء والشركاء والمبتكرين العالميين لتعزيز الابتكار في تنمية الطفولة المبكرة داخل أبوظبي وخارجها، إلى جانب بناء مستقبل أفضل للأطفال حول العالم عبر تبادل وجهات النظر، وتعزيز التعاون، وإطلاق مبادرات ذات تأثير واسع. وكشف الملتقى عن نتائج دراسة ميدانية أجرتها جامعة نيويورك أبوظبي، بدعم من هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، شملت 10 آلاف من أولياء الأمور في أبوظبي، وأَظهرت أن 55% من أولياء الأمور يعتقدون أن الوسائط الرقمية تسهم في تعلم أطفالهم وتطورهم الاجتماعي. وبينت نتائج الدراسة أن 70% من أولياء الأمور راضون عن مقدار الوقت الذي يقضيه أطفالهم في استخدام الوسائط الرقمية، وأن 86% من الأطفال يستخدمون الوسائط الرقمية بانتظام، فيما 75% من الأطفال دون سن الثانية لا يستخدمونها على الإطلاق. وعن أهمية هذه الدراسة، قالت الدكتورة أنتجي فون سوشودلتز، الأستاذ المشارك لعلم النفس في جامعة نيويورك أبوظبي، إن الدراسة تقدم بيانات ذات قيمة عالية حول اتجاهات تعامل أولياء الأمور في إمارة أبوظبي مع تجارب أطفالهم الرقمية، وإنها أظهرت أن مشاركة أولياء الأمور أطفالهم في التجارب الرقمية تعود بفوائد أكبر على تنمية الطفل مقارنة بالاستخدام الفردي للوسائط الرقمية، معتبرة أن هذه البيانات يمكن أن تكون أساساً قوياً لبناء سياسات تعزز الرفاهية الرقمية للطفولة المبكرة. aXA6IDgyLjI3LjIxMS4xNDQg جزيرة ام اند امز CA