
تسريبات تكشف تفاصيل كاملة عن سلسلة Galaxy Watch 8 وأسعار أعلى
بحسب تقرير نشره موقع Dealabs، فإن الطرازين Classic وUltra سيحصلان على سعة تخزين داخلية مضاعفة تبلغ 64 جيجابايت، مقارنة بـ32 جيجابايت في النسخة الأساسية. وتعتمد الساعات الثلاثة على معالج Exynos W1000 الجديد، الذي يعمل بدقة تصنيع 3 نانومتر ويضم خمسة أنوية، ما يُتوقع أن يُحسن من كفاءة الأداء واستهلاك الطاقة.
من ناحية التصميم، تأتي Galaxy Watch 8 بخيارين من المقاس: 40 ملم و44 ملم، وتُصنع من الألمنيوم مع زجاج ياقوتي، وتُزود بسوار سيليكون رياضي. أما Watch 8 Classic فتُصنع من الفولاذ المقاوم للصدأ وتضم سوارًا هجينًا يجمع بين الجلد والمطاط، فيما تُقدم Watch Ultra هيكلًا من التيتانيوم وسوارًا رياضيًا متينًا شبيهًا بما جاء في طراز العام الماضي، ولكن بلون جديد.
وفيما يتعلق بالمواصفات، تحتفظ الساعات الثلاث بشاشات Super AMOLED عالية الدقة والسطوع، تصل إلى 3000 شمعة، مع اختلافات طفيفة في الأبعاد والبطارية. إذ تبلغ سعة البطارية 325 و435 مللي أمبير في Watch 8 حسب المقاس، وترتفع إلى 445 مللي أمبير في Classic، وتصل إلى 590 مللي أمبير في Ultra، ما يشير إلى تحسينات متوقعة في عمر الاستخدام.
ورغم هذا التطور، فإن الأسعار المرتفعة كانت لافتة. فوفقًا للتسريب، يبلغ سعر Watch 8 في فرنسا 379.99 يورو لطراز 40 ملم (بلوتوث فقط)، و429.99 يورو لطراز 4G، بينما يصل سعر Watch 8 Classic إلى 579.99 يورو في نسخته الأعلى. أما Watch Ultra فستُطرح بسعر ثابت قدره 699.99 يورو، وهو نفس سعر الطراز السابق.
التسريبات أكدت كذلك أن Watch 8 Ultra ستدعم الاتصال الخلوي LTE في جميع نسخها، في حين لن تتوفر هذه الميزة في كل نسخ Classic. وتشير التسريبات إلى أن الطرازات الثلاثة ستُطرح بنظام One UI Watch 8.0 المبني على أندرويد، وتدعم مجموعة واسعة من الحساسات المتقدمة مثل مستشعر معدل ضربات القلب، وتحليل تركيب الجسم، ومستشعر كهرباء القلب ECG، وغيرها.
وفتحت سامسونغ بالفعل باب الحجز المسبق لسلسلة Galaxy Watch 8 إلى جانب هواتفها القابلة للطي القادمة. ويمنح الحجز المسبق المستخدمين رصيدًا بقيمة 50 دولارًا، مع فرصة للحصول على نقاط مكافآت مضاعفة وتخفيضات قد تتجاوز 1150 دولارًا في حال شراء أكثر من جهاز.
بهذه التحديثات، تبدو سامسونغ عازمة على تعزيز موقعها في سوق الساعات الذكية من خلال تقديم أجهزة تجمع بين الأداء القوي، والسعة التخزينية الأكبر، والتصميم الفاخر، حتى وإن جاء ذلك بسعر أعلى من الأجيال السابقة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوئام
منذ 8 ساعات
- الوئام
سامسونغ تطلق Galaxy Z Fold 7: أنحف هاتف قابل للطي.. ولكن
أزاحت سامسونغ الستار عن هاتف Galaxy Z Fold 7 خلال فعالية 'Galaxy Unpacked'، ليصبح الهاتف القابل للطي الأرفع والأخف وزنًا في تاريخ الشركة، مع تصميم محسن وشاشة شبه خالية من التجاعيد، لكنه يأتي مع تنازلٍ مهم: غياب دعم قلم S Pen. تصميم أنحف بنسبة 24%.. مع شاشة عملاقة وفقًا لقياسات سامسونغ، يبلغ سُمك الهاتف الجديد 4.2 ملم فقط عند فتحه، و8.9 ملم عند طيه، أي أنه أنحف بـ3.2 ملم مقارنة بجهاز Fold 6، ومساوٍ في السُمك لهاتف Galaxy S25 Ultra الرائد، رغم أن شاشة Fold 7 أكبر وتصل إلى 8 بوصات عند فتحها. وقال بليك غايزر، نائب رئيس إدارة المنتجات في سامسونغ أمريكا الشمالية، إن الهدف الأول كان تقديم 'هاتف رائد قابل للطي، دون أي تنازلات في السمك أو الأداء'. شاشة أنعم وتجعيد أقل رغم نحافة الشاشة، تؤكد سامسونغ أنها وسعت نصف قطر الانحناء لتقليل التجعيد. وأوضح غايزر أن التصميم الجديد اعتمد على مفصلة بشكل قطرة ماء، وشاشة مكونة من طبقة تيتانيوم رقيقة جدًا، مع دعم داخلي من ألياف الكربون أسفل منطقة التجعيد، مما يحسن المتانة ويقلل من ظهور الانثناءات بمرور الوقت. لا دعم لقلم S Pen ورغم التحسينات، تفاجأ البعض بأن الهاتف لا يدعم قلم S Pen، بعد أن كانت هذه الميزة حاضرة منذ إصدار Fold 4. سامسونغ أكدت أنها أزالت طبقة التحسس الخاصة بالقلم لتعزيز متانة الشاشة وتحقيق النحافة المطلوبة. وقال غايزر: 'المستخدمون أرادوا تصميمًا أنيقًا وبطارية تدوم طويلاً، لذا قررنا التضحية بدعم القلم مقابل تحسينات أخرى'. طموح نحو فئة الـUltra ورغم عدم دعمه للقلم، تسوّق سامسونغ الهاتف على أنه يقدم تجربة شبيهة بفئة Ultra، بما في ذلك الأداء والكاميرا. إلا أن غياب S Pen قد يُثير الجدل وسط جمهور هواتف سامسونغ القابلة للطي. تقييم أولي: أفضل Fold حتى الآن بعد تجربة الهاتف لمدة 36 ساعة، يرى المحررون في TechRadar أن Fold 7 قد يكون أفضل هاتف قابل للطي من سامسونغ حتى اليوم، متفوقًا من حيث التصميم والمتانة وخفة الوزن، لكنه يتطلب من المستخدمين الموازنة بين المزايا والتنازلات.

العربية
منذ 13 ساعات
- العربية
مراجعة أولية لـ"Galaxy Z Fold 7": تصميم عملي وأنيق وأداء سيجذب المستخدمين
يُعتبر هاتف "Galaxy Z Fold 7" من شركة سامسونغ، الذي صدر الأسبوع الماضي ، هو التحديث الكبير الذي انتظره كثيرون طوال سنوات من أجيال متعاقبة من هذه الهاتف القابل للطي. وأظهر استخدام الهاتف لبضعة أيام أنه بالفعل ترقية جديرة بالاهتمام لأي مالك حالي لهاتف قابل للطي، وأن "Fold 7" قد يكون الجهاز الذي ينجح أخيرًا في جذب مستخدمين جدد. بدأت "سامسونغ" سوق الهواتف القابلة للطي وكانت تقودها لسنوات، مستفيدة من السبق التقني. لكن مع مرور الوقت، تراجعت عن وتيرة الابتكار مقارنة بمنافسين آخرين، مما جعل من الصعب ترشيح هواتف سامسونغ القابلة للطي عن منافسيها. لكن مع هاتف "Z Fold 7"، فإن الأمر مختلف كليًا. وتبدو مقارنة "Z Fold 7" بسابقه "Z Fold 6" غريبة للغاية في ظل التغييرات الكبيرة، بحسب تقرير لموقع "9TO5Google" المتخصص في أخبار التكنولوجيا، اطلعت عليه "العربية Business". وفي الاستخدام اليومي، يقدم الهاتف الجديد تحسنًا ملحوظًا في تجربة الاستخدام، إذ يجعل تصميمه النحيف ووزنه الأخف الجهاز مريحًا للغاية في اليد. وتوفر الشاشات الجديدة بهاتف "Z Fold 7" راحة أكثر في الاستخدام. وتبدو الشاشة الخارجية وكأنها هاتف عادي، مما يجعل استخدامها أسهل في أغلب الوقت من فتح الجهاز نفسه، على عكس "Fold 6" حيث شعر المستخدمون أنهم مجبرون على استخدام الشاشة الداخلية أكثر. أما الشاشة الداخلية فهي أكبر وأفضل من أي وقت مضى، لكن مستوى تفوقها بالكاد ملحوظ، كما أن تجعيدة الشاشة -أي إنحناء الشاشة من المنتصف نتيجة طي الهاتف- لم تتغير إلى حد كبير عن "Fold 6". ويعمل إصدار واجهة المستخدم "One UI 8" من "سامسونغ" بشكل رائع على هاتف "Fold 7"، على الرغم من وجود بعض المشكلات المرتبطة بالسخونة في أوقات لا يكون فيها الهاتف تحت ضغط كبير من الاستخدام. وهذه المشكلة ليست مفاجئة بالنظر إلى التصميم النحيف للهاتف، لكن بالمقارنة فهي لم تظهر سريعًا مع هاتف "Fold 6"، أو كثيرًا مع هاتف "Find N5" من "أوبو" الذي صدر في وقت سابق من هذا العام. وفي ما يتعلق بعمر البطارية، وكما هو متوقع، فهو متوسط إلى حد ما، لكن لحسن الحظ لم تقلل "سامسونغ" سعة البطارية، التي تبلغ 4,400 مللي أمبير في الساعة، مع التصميم الأنحف للهاتف. أما بالنسبة لكاميرات الجهاز، فلا يزال من المبكر أيضًا الحكم عليها. وتستخدم "سامسونغ" مستشعر الـ 200 ميغابكسل نفسه الموجود في هاتف "Galaxy S25 Ultra"، مع منظومة المعالجة نفسها. وعلى الرغم من أن الشركة ما زالت بحاجة لإعادة هيكلة نظام الكاميرات بالكامل، إلا أن هناك بعض التحسينات المتوسطة التي ظهرت في ذلك الجهاز في وقت سابق من هذا العام، ومن المتوقع أن يكون أداء كاميرا "Fold 7" مشابهًا للغاية لتلك النتائج.

العربية
منذ 15 ساعات
- العربية
ثورة في الأجهزة القابلة للارتداء.. "سامسونغ" تستكشف تطوير قلادات وأقراط ذكية
تستكشف شركة سامسونغ الكورية تطوير قلادات وأقراط ذكية مدعومة بالذكاء الاصطناعي، بعدما أصدرت الشركة بالفعل خاتمًا ذكيًا، وتقترب من النظارات الذكية. وقال وون جون تشوي، الرئيس التنفيذي للعمليات في قسم الأجهزة المحمولة بـ"سامسونغ"، إن الشركة تستكشف العديد من الأشكال المختلفة للأجهزة القابلة للارتداء المدعومة بالذكاء الاصطناعي. وأضاف تشوي، في مقابلة مع شبكة سي إن إن: "نؤمن بأنها (هذه الأجهزة) يجب أن تكون قابلة للارتداء، شيئًا لا ينبغي عليك حمله، ولا تحتاج إلى حمله". وتابع: "لذا قد يكون شيئًا ترتديه، (مثل) النظارات، والأقراط، والساعات، والخواتم، وأحيانًا قلادة". تُعدّ التطورات في نماذج الذكاء الاصطناعي القادرة على التعامل مع مهام متعددة الخطوات وأكثر تعقيدًا باستخدام الأوامر الصوتية ملائمة بشكل طبيعي لسوق الأجهزة القابلة للارتداء. فبدلًا من الاعتماد على الشاشة للكتابة أو النقر، أصبح بإمكان المستخدمين بشكل متزايد تنفيذ الطلبات بدون شاشة بأقل جهد. وتعتمد مختبرات الذكاء الاصطناعي على أن يصبح هذا هو مستقبل استخدام الأشخاص للأجهزة، بحسب تقرير لموقع "Mashable" المتخصص في أخبار التكنولوجيا، اطلعت عليه "العربية Business". وذُكر أن "سامسونغ" سرّعت تطوير نظارات الواقع المعزز الذكية، وعرضت بشكل تشويقي أجهزة الواقع الممتد بالتعاون مع شركة غوغل، والتي أُطلق عليها اسم "Project Moohan". لكن يبدو أن الشركة تستكشف أيضًا أجهزة تتجاوز النظارات وأجهزة الواقع الافتراضي. وقال تشوي إنهم يستكشفون كل "أنواع الاحتمالات"، لأن بعض الأشخاص قد لا يرغبون في ارتداء النظارات. وتتبع "OpenAI" نهجًا مشابهًا من خلال استقطابها مصمم أبل السابق الشهير جوني إيف، لكن لا تزال التفاصيل حول هذا التعاون قليلة، خاصةً أن الشركة تتعامل الآن مع نزاع حول الاسم والعلامة التجارية. لكن مذكرات مُسربة تشير إلى أن جهاز الذكاء الاصطناعي المرافق من "OpenAI" وإيف ليس نظارات للواقع الممتد. وكانت هناك محاولات سابقة لتوسيع نطاق الأجهزة القابلة للارتداء إلى أشكال جديدة، مثل جهاز "Pin" من شركة "Humane"، وكذلك جهاز " Rabbit R1"، لكنها باءت بالفشل. ومع ذلك، يبدو أن شركات عملاقة مثل "سامسونغ" و"OpenAI" و"غوغل" ترى بوضوح الإمكانات الكبيرة للأجهزة القابلة للارتداء، أيًا كان شكلها وتصميمها.