ابتدائية الناظور تدين أفراد 'شبكة أنس' بعقوبات مشددة في قضية الاتجار بالكوكايين والمؤثرات العقلية
أصدرت المحكمة الابتدائية بالناظور، حكماً علنياً في ملف ما بات يعرف بـ 'شبكة أنس' المتورطة في الاتجار بالمخدرات الصلبة والمؤثرات العقلية، والتي جرى تفكيكها قبل حوالي شهر في عملية أمنية واسعة شملت الناظور، سلوان والعروي.
وقضت المحكمة بالسجن عشر سنوات نافذة في حق الرأس المدبر الملقب بـ 'أنس' وخمسة متهمين آخرين، وتسع سنوات لمتهم واحد، وسبع سنوات لآخر، وثلاث سنوات في حق أحد المتابعين، فيما حصل متهم واحد من أصل العشرة الموقوفين على حكم بالبراءة. كما شملت الأحكام غرامات مالية وحجز سيارات ومعدات مرتبطة بالنشاط الإجرامي، بينما ينتظر أن يُنظر في قضايا أخرى مرتبطة بالملف أمام محكمة الاستئناف.
وتعود تفاصيل القضية إلى عملية نوعية نفذتها المصالح الأمنية، مكنت من توقيف عشرة أشخاص يشتبه في انتمائهم لشبكة تنشط في ترويج كميات كبيرة من الكوكايين بالدريوش وبن الطيب، معتمدة على شبكة توزيع واسعة.
وخلال المداهمات، تمكنت السلطات من حجز 13 كيلوغراماً من الكوكايين، وكيلوغرام من مخدر الشيرا، و11 علبة من الأقراص المهلوسة، إضافة إلى أسلحة بيضاء، وأربع بنادق صيد، وتسع سيارات، ومبلغ مالي يفوق 100 مليون سنتيم، إلى جانب معدات متطورة للتغليف والتوزيع.
وتُعد هذه العملية واحدة من أبرز الضربات الأمنية الموجهة لشبكات المخدرات بالجهة الشرقية، لما كشفت عنه من حجم النشاط الإجرامي وخطورته على الأمن والصحة العامة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ناظور سيتي
منذ 3 ساعات
- ناظور سيتي
ربع المغاربة يؤيدون ضرب الزوجة
ناظورسيتي: متابعة كشفت دراسة حديثة صادرة عن الشبكة البحثية 'أفروبارومتر' أن ما يقارب ربع المغاربة يبررون ضرب الزوجة، وهو ما أثار مخاوف باحثين من استمرار تأثير تفسيرات دينية وعرفية انتقائية تشرعن العنف ضد النساء وتدفع إلى التطبيع معه، فضلا عن استغلال تيارات إيديولوجية للفضاء الرقمي في نشر خطاب ذكوري متطرف. وأوضحت الدراسة، التي حملت عنوان 'التعرّض للنزاعات العنيفة والمواقف تجاه ضرب الزوجة في إفريقيا'، أن 24 في المئة من المغاربة يعتبرون ضرب الزوجة مقبولا إما في بعض الحالات أو في جميعها، بينما بلغت نسبة الرافضين بشكل مطلق 72 في المئة على مستوى القارة الإفريقية، في حين اعتبر 19 في المئة أن الأمر مبرر أحيانا و9 في المئة يرونه مبررا دائما. وسجلت الدراسة أن الغابون تتصدر قائمة الدول الإفريقية المؤيدة لضرب الزوجة بنسبة 67 في المئة، في حين جاءت الرأس الأخضر في المرتبة الأخيرة بنسبة 3 في المئة فقط. وفي تعليق على هذه النتائج، اعتبر خالد التوزاني، أستاذ جامعي ورئيس المركز المغربي للاستثمار الثقافي، أن جزءا من المجتمع ما زال متشبثا بأدوار تقليدية تمنح للرجل سلطة الوصاية على المرأة، مبرزا أن ذلك يجد جذوره في الإرث الاجتماعي والثقافي وسوء الفهم الديني لبعض النصوص، إلى جانب التأثير المتزايد للفضاء الرقمي حيث تنشط جماعات تروج خطابا ذكوريا متطرفا. من جهته، أوضح الباحث في علم النفس محمد حبيب أن نسبة المؤيدين تكشف عن تطبيع خطير مع العنف الزوجي، حيث يعتبره بعض الأزواج وسيلة طبيعية لفرض السيطرة، في حين تضطر نساء كثيرات للتعايش معه بسبب هشاشة اقتصادية واجتماعية أو بسبب اضطرابات نفسية لدى المعتدين، مشيرا إلى غياب إلزامية فحص الصحة النفسية ضمن وثائق الزواج. وأكد المتحدث ذاته أن العنف يجد أحيانا تبريرا في الأمثال الشعبية والتفسيرات التقليدية، لكنه شدد في المقابل على تنامي الوعي بخطورة الظاهرة بفضل الحملات التحسيسية والجهود الحقوقية والمدنية، داعيا إلى تعزيز التمكين الاقتصادي للمرأة ومواصلة التوعية الدينية والتربوية والقانونية لمواجهة التطبيع مع العنف.


عبّر
منذ 7 ساعات
- عبّر
في وقت قياسي..أمن مكناس يسترجع 14 مليون سنتيم مسروقة إلى صاحبها ويوقف السارق
شهدت مدينة مكناس استنفارًا أمنيًا، بعدما تعرض تاجر لسرقة مبلغ مالي قدره 14 مليون سنتيم من داخل سيارته، ما دفع المصالح الأمنية إلى مباشرة أبحاث ميدانية وتقنية عاجلة لتحديد هوية الجاني وتوقيفه في وقت وجيز. مصادر أمنية أوضحت أن التحريات التي باشرتها فرقة محاربة العصابات التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية مكّنت من التوصل إلى هوية المشتبه فيه وتوقيفه، ويتعلق الأمر بشاب عشريني من ذوي السوابق القضائية في مجال السرقات الموصوفة، اعتاد استهداف السيارات المركونة بالأحياء العتيقة، خاصة في منطقة وجه عروس. القضية انطلقت بعد شكاية رسمية تقدّم بها التاجر الضحية، لتكثف عناصر الأمن مراقبة النقاط السوداء المعروفة بانتشار هذا النوع من الجرائم، والاستعانة بـ كاميرات المراقبة المثبتة بالحي، وهو ما أتاح رصد تحركات المشتبه فيه وضبطه متلبسًا بعد كسر إحدى السيارات وسرقة حقيبة بداخلها المبلغ المالي. خلال البحث التمهيدي، اعترف الموقوف بتنفيذ أكثر من 20 عملية سرقة في المنطقة ذاتها خلال شهر واحد، مستغلًا ترك بعض السيارات مفتوحة أو لجوءه إلى الكسر لاقتحامها. وقد تمكنت المصالح الأمنية من حجز المبلغ المسروق وإعادته إلى صاحبه. وبتعليمات من النيابة العامة المختصة، وُضع المشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية، في انتظار تقديمه أمام العدالة للنظر في المنسوب إليه من أفعال إجرامية.


ناظور سيتي
منذ 8 ساعات
- ناظور سيتي
زراعة "الكيف" تورط أحد أفراد الجالية في الخارج
ناظورسيتي: متابعة شهدت منطقة لوكولي الريفية بمقاطعة نوورو الإيطالية، مطلع شهر غشت الجاري، عملية أمنية نوعية نفذها الدرك الوطني الإيطالي "كارابينييري"، أسفرت عن توقيف ثلاثة أشخاص، بينهم مواطن مغربي راشد، بتهمة زراعة القنب الهندي بشكل غير قانوني. ووفق المصادر الإعلامية الإيطالية، تم ضبط حوالي 400 نبتة من القنب الهندي، يبلغ ارتفاع كل منها نحو متر واحد، وتحتوي على 2.89% من المادة الفعالة "THC"، وذلك في مساء يوم 5 غشت. العملية شملت تفتيش منازل المشتبه فيهم ومستودع زراعي كان يستخدم لتجفيف المواد المخدرة، وأسفرت عن ضبط 10.2 كيلوغرام من الماريجوانا ومعدات زراعية إضافية. وأشارت التقارير إلى أن الاعتقال جاء بينما كان المشتبه فيهم يحاولون اقتلاع النبتات، 'ربما خوفا من كشف أمرهم'، مضيفة أن المواطن المغربي حاول الهرب سيرا على الأقدام عبر الحقول، قبل أن يتم توقيفه من قبل عناصر الكارابينييري. وأسفر الاشتباك عن إصابة أحد عناصر الدرك، قدرت جراحه بالعلاج خلال خمسة أيام. وأكدت الصحف الإيطالية، بما فيها SARDEGNALIVE WEB TV وUNINONSARDA، أن هذه العملية تندرج ضمن أنشطة المراقبة الدورية التي تقوم بها فرق الدرك المختصة، والمتمركزة في الغطاء النباتي المتوسطي، لمكافحة زراعة المخدرات وتهريب المواد غير القانونية حتى في المناطق الوعرة. وتابعت المصادر أن العملية تمت بموافقة الجهات القضائية المختصة، فيما لا يزال القاصر والمشتبه فيهما الآخران قيد الإقامة الجبرية في انتظار تطورات التحقيق القضائي، الذي من المتوقع أن يكشف المزيد عن الشبكات المتورطة في هذه الممارسات غير القانونية.