logo
تقرير أمريكي: "شهر العسل" انتهى للشرع وسوريا تواجه دوامة جديدة من الفوضى

تقرير أمريكي: "شهر العسل" انتهى للشرع وسوريا تواجه دوامة جديدة من الفوضى

سرايا - طرحت مجلة "أتلانتك" الأميركية، تساؤلات بشأن الوضع في سوريا، قائلة إنَّ "شهر العسل" قد انتهى بالنسبة للرئيس السوري أحمد الشرع، في ظل أزمات البلاد.
وأوضحت المجلة أن الشرع يحتاج إلى أكثر من الجاذبية، ليساعد بلده المحطم على التعافي، وأضافت: "بعد خمسة أشهر على تحرير سوريا من الدولة البوليسية، التي قادها بشار الأسد، تبدو الحرب الأهلية فيها وكأنها لم تنته".
وتابعت: "تحولت المواجهات إلى معارك شوارع بالصواريخ وقذائف الهاون، وفي السويداء، جنوب سوريا شجب قادة محليون الحكومة السورية الجديدة ووصفوها بالعصابة الإرهابية ويرفعون علم الدويلة الدرزية التي ظهرت قبل قرن".
وحاول الشرع وأكثر من مرة طمأنة الأقليات الدينية وأنه يريد السلام والتعددية. كذلك، حصل الرئيس السوري على تخفيف اقتصادي غير متوقع، عندما أعلن الرئيس دونالد ترامب عن رفع العقوبات المفروضة على سوريا، وذلك في أثناء جولته بدول الخليج، إلا أن الشرع لا يبدو أنه قادر على معالجة البنى المعيبة التي تغذي العنف في الأشهر الأخيرة، وفق التقرير.
وتقول المجلة إن الخلاف بين السلطات السورية وتيار من الدروز، أدى إلى ظهور تدخل إسرائيلي لاستغلال الوضع، مما كشف عن الخطورة التي تواجه سوريا الجديدة، وأضافت: "في 2 أيار، أطلقت طائرات حربية إسرائيلية صواريخ على تلة مجاورة للقصر الرئاسي السوري، فيما وصفه وزير الحرب الإسرائيلي بأنه تحذير واضح لترك الدروز وشأنهم".
وذكرت المجلة أن إسرائيل تستغل الصراع لإنشاء منطقة سيطرة فعلية في جنوب سوريا، حيث يتركز الدروز، مشيرة إلى أن "التوغلات الإسرائيلية تقود إلى دوامة مفزعة في سوريا، فهي تزيد من الاعتقاد بأن الدروز طابور خامس تدعمه قوة خارجية".
وقال جوشوا لانديز، مدير مركز دراسات الشرق الأوسط، بجامعة أوكلاهوما إن "الشرع يواجه معضلة وكيف سيوحد البلاد بدون سيطرة حقيقية".
إلا أن بول سالم، نائب مدير التواصل الدولي بمعهد الشرق الأوسط للشؤون الدولية والمقيم في
بيروت، لديه نظرة أكثر تفاؤلا بشأن الشرع ، حيث قال: "يبدو أن الرئيس يحاول التقدم ببطء في الاتجاه الصحيح، وإن بصعوبة بالغة"، مضيفا أن الولايات المتحدة ودولا أخرى لا تزال قادرة على مساعدة الشرع في بناء حكومة أكثر انفتاحا من شأنها أن تساعد في استقرار المنطقة.
وقال سالم إن لقاء الرئيس ترامب بالشرع في الرياض يوم الأربعاء قد يسهم في دفع هذه الجهود قدماً، وتابع: "يرغب الشرع بشدة في جذب الاستثمارات الأميركية إلى سوريا، وقد حاول بالفعل تلبية بعض الشروط التي وضعتها إدارة ترامب، بما في ذلك اعتقال بعض المسلحين الفلسطينيين في سوريا والتواصل بشكل غير مباشر مع إسرائيل والتعبير عن رغبة في السلام".
التقريرُ ختم قائلاً إنَّ سوريا تظلُّ بلداً محطماً ويحتاج إعماره إلى مئات المليارات من الدولارات، لكن أي نوع من التمويل سيترك أثره الواضح، فمجرد القدرة على دفع رواتب منتظمة للجنود والشرطة والمعلمين سيكون حصنا منيعا ضد الفوضى.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عن اختلاف نظرة العرب والغرب لـ'حماس' و'الهيئة'
عن اختلاف نظرة العرب والغرب لـ'حماس' و'الهيئة'

وطنا نيوز

timeمنذ 4 أيام

  • وطنا نيوز

عن اختلاف نظرة العرب والغرب لـ'حماس' و'الهيئة'

كتب: عريب الرنتاوي تَطرح الحفاوة العربية والدولية التي قوبل بها قرار ترامب رفع العقوبات عن سوريا، سؤالاً جوهرياً، حول الأسباب التي دفعت عواصم عربية ودولية عدة، إلى الانفتاح على 'هيئة تحرير الشام' التي تتولى إدارة المشهد الانتقالي في سوريا، برئاسة أحمد الشرع، في الوقت الذي ما زالت توصِد فيه أبوابها، في وجه 'حركة المقاومة الإسلامية-حماس'، وتحتفي بتصفية قادتها، وتصنفها حركة إرهابية، بل وتبدي بزعامة واشنطن، تأييداً معلناً حيناً، ومضمراً في أغلب الأحيان، لصيحات اليمين الإسرائيلي الأكثر تطرفاً، الداعية إلى تصفية الحركة وتفكيكها؟ مع أن عودة سريعة إلى تجربة الحركتين في العقود الفائتة، تظهر أرجحية حماس وأفضليتها على الهيئة في ميزان التطرف والاعتدال، فالحركة، وإن كانت مرجعيتها الفكرية والعقائدية، إخوانية بامتياز، إلا أنها في سلوكها وبرنامجها تنتمي إلى حركة التحرر الوطني الفلسطينية، وليس 'الجهاد العالمي' من ضمن أجندتها، بخلاف الهيئة، التي نشأت من رحم 'سلفية جهادية'، ومرّ قادتها، ومنهم أحمد الشرع، بمختلف 'طبعاتها' 'الزرقاوية' والداعشية والقاعدية، قبل أن تخضع لمسار طويل من التحولات وإعادة التكيف والتكيّف، لتصل إلى ما انتهت إليه في سوريا. بهذا المعنى، ثمة دماء أميركية وغربية كثيرة، على أيدي التنظيمات الجهادية، وإن كانت بالطبع، أقل من دماء السوريين والعراقيين واللبنانيين، لكننا لم نعرف عن إسرائيلي واحد، تم 'تحييده' على أيدي هؤلاء، بخلاف حركة حماس التي 'حيّدت' كثيراً من الإسرائيليين في عملياتها المختلفة، وبالذات في عامي 'الطوفان'، ولم يُسجل عليها 'جهاد' في 'دار الحرب'، وكل غربي أو أميركي سقط بفعل عملياتها، إمّا أنه كان 'مزدوج الجنسية' أو سقط كـ'عرض جانبي' في عمليات استهدفت الإسرائيليين، وفي 'إسرائيل' حصراً. يعيدنا ذلك إلى ما سبق أن قلناه مراراً وتكراراً في السنوات الماضية: الغرب، والولايات المتحدة بخاصة، يمكن أن يغفر لمن أزهق أرواح مواطنيه، بيد أنه لا يغفر لمن يزهق روحاً إسرائيلية واحدة، ما لم تمنحه تل أبيب 'الصفح' و'صك الغفران'، كما حصل مع فصائل الحركة الوطنية التي انتقلت مع 'أوسلو'، من خنادق 'الكفاح المسلح' إلى موائد التفاوض، خلعت 'الفوتيك' و'السفاري' لترتدي أفخر الملابس الغربية. لكن ذلك، على أهميته، لا يفسر ظاهرة الانفتاح المتسارع على 'الهيئة' والشيطنة المستمرة لـ 'الحركة'…بالتأكيد ثمة عوامل أخرى، أكثر أهمية، تدخل في حسابات هذه الأطراف، بعضها يعود إلى تحولات الهيئة ذاتها، وبعضها الآخر مستمد من موقع سوريا ومكانتها، من دون أن ننسى أثر التدخلات من عواصم الإقليم، التي لطالما استمرأت التعاون مع السلفية الجهادية، وناصبت الإخوان عداءً ظاهراً أو مستتراً، قبل عشرية الربيع العربي، وبالأخص بعدها. أثر 'العامل الإسرائيلي' التحولات في مواقف 'الهيئة' جاءت متسارعة على نحو أذهل أصدقاءها وخصومها على حد سواء، لعل أهمها على الإطلاق، إبداء قدر هائل من التهافت لـ'طمأنة' 'إسرائيل' والغرب، بأن 'سوريا الجديدة' ترغب في سلام مع 'تل أبيب'، وأن التطبيع معها، مُدرج في جدول أعمالها، وأن لحظة صعودها في العربة الخامسة للقطار الإبراهيمي تنتظر التوقيت المناسب… ذهب 'جهاديو الأمس' أبعد من ذلك، ولم تكن لديهم مشكلة بعد أقل من نصف عام على توليهم السلطة، في الانخراط في مفاوضات مباشرة مع 'إسرائيل'، في باكو، وثمة من يقول في 'إسرائيل' ذاتها، بوساطة تركية 'مجربة'، وأحياناً بتدخل خليجي 'إبراهيمي' فعّال. أدرك الشرع وصحبه، أن الطريق إلى 'قلب الغرب' يمر بـ'المعدة الإسرائيلية'، رغم أنها مستعدّة دوماً لابتلاع وهضم المزيد من التنازلات، ورغم أنها لا تعرف الشبع أبداً، إذ كلما ظننا أنها امتلأت، تقول: هل من مزيد… بسط السيادة الإسرائيلية على الجولان، لم يعد كافياً، إخراجها في دائرة التفاوض، هو شرط إسرائيلي يرتقي إلى مستوى 'الخط الأحمر'… تدمير البنى العسكرية السورية وعدم تمكين دمشق من إعادة بناء قدارتها، هو 'أحط أحمر ثانٍ'، لا تراجع عنه، حتى مع الجيش الجديد، الذي فرضت قيوداً صارمة على حركته وانتشاره وتسلحه جنوب دمشق، وفي المحافظات الجنوبية الثلاث… احتلال مساحات 'نوعية' مهمة من الأرض السورية، كأعالي قمم الجبال ومساقط المياه، من جبل الشيخ إلى حوض اليرموك، كل ذلك سيصبح حقاً مكتسباً تحت ذريعة 'عدم تكرار سيناريو السابع من أكتوبر'، 'حلف الأقليات' وتقديم 'إسرائيل' نفسها 'حامية حمى' لها، بات في عداد 'الأمر الواقع'، الذي أسهم في إنعاش هويات ثانوية، وشجع على مطالب الانفصال والإدارة الذاتية شمالاً وجنوباً، وربما ساحلاً في مرحلة لاحقة. والمفارقة اللافتة، أنه كلما استعجلت دمشق إنجاز 'تفاهمات مرّة' مع 'تل أبيب'، استأخرتها الأخيرة، فهي معنية أولاً بالتوصل إلى تفاهمات مع أنقرة للوصول إلى 'آلية لتفادي الاحتكاك'، أما التفاهمات مع دمشق، فتأتي تالياً، بل وتتعمد 'تل أبيب' أن تقابل المحاولات السورية تبريد الجنوب، بتصريحات تكرر انعدام الثقة' بالشرع وقيادته، وتسخر من محاولات وزير خارجيته المتكررة التواصل مع الإسرائيليين، كما تقول صحافة عبرية، وتنقل عن مسؤولين إسرائيليين، ضيقهم بالمكالمات السورية المزعجة التي لا يردون عليها. هذا عامل بالغ الأهمية والخطورة، ولا مكان هنا للمقارنة بين مواقف وسلوك حركة المقاومة الإسلامية – حماس من 'إسرائيل' ومواقف 'الهيئة' منها، لا قبل الثامن من ديسمبر، ولا بعده، وبالأخص مذ أن تولى السيد الشرع، مقاليد حكم شبه مطلق في دمشق، ولنا أن نتخيل أي ديناميات كانت حماس ستطلقها في علاقاتها مع العرب والغرب، وحتى مع 'إسرائيل'، لو أنها تبنّت الخطاب والسردية اللذين تبنتهما الإدارة السورية الجديدة. هل هي انحناءة تكتيكية تُمليها 'التركة الثقيلة' التي خلفها النظام الراحل وسنوات الحرب المديدة والمريرة في سوريا وعليها، أم أننا أمام 'استراتيجية' جديدة لسوريا، وقد استكملت مشوار انتقالاتها وتحولاتها؟ … بعض أصدقاء النظام الجديد، خصوصاً من أنصار المدارس 'الإسلامية'، يروجون فرضية 'الانحناءة' ولا يجدون سوى 'النوايا الطيبة الخبيئة' للنظام الجديد لإضفاء 'الجدية' على رهاناتهم، مع أنهم هم أنفسهم، الأكثر ترديداً لعبارة 'الطريق إلى جهنم معبّد بالنيات الطيبة'… بعض المراقبين، ومنهم من يتمنى الخير لتجربة الانتقال في سوريا، يرى أن طريقاً كهذا، عادة ما يكون 'ذا اتجاه واحد'، لا عودة فيه أو عنه، إلا في حالة واحدة: انقلاب المشهد من جديد في سوريا. أثر 'العامل الإيراني' وثمة عامل آخر، لا يقل أهمية عن 'العامل الإسرائيلي' الذي ميّز 'حماس' عن 'الهيئة'، ويتعلق باختلاف المواقف والمواقع من إيران ومحورها، فحماس انخرطت في علاقة مع طهران وحزب الله وبقية القوى الحليفة والرديفة، وهذه حقيقة، لا يمكن إنكارها بعد أن 'ثمّنها' قادة حماس الميدانيين والسياسيين أنفسهم، كما أنه لا يجوز المبالغة في تضخيمها إلى الحد الذي يدفع بدوائر إسرائيلية، وأخرى عربية ودولية، للزعم بأن 'الحركة' تحوّلت إلى 'ذراع' إيرانية… لا الإنكار ولا المبالغة نجحا في نزع هوية حماس كحركة تحرر وطني فلسطينية، وإن بمرجعية إسلامية (إخوانية)، ولا يقللان من قدرتها على اتخاذ قرارها المستقل، بمعزل عن المحور أو من دون علمه كما في السابع من أكتوبر، أو حتى بالضد من رغباته ومصالحه، كما في خروج الحركة من سوريا في بواكير أزمتها، وانتهاج خط مغاير حيالها، خارج عن إجماع المحور ومكوناته. الغرب، وتحديداً واشنطن ، 'إسرائيل' وكثرة من العرب، وضعوا نصب أعينهم جميعاً، هدف إخراج إيران من سوريا، وتدمير 'أذرع' طهران في لبنان وسوريا والعراق واليمن، وسبق لهذه الأطراف، حتى قبل عشرية الربيع العربي، أن عملت بنشاط، من أجل 'إعادة توجيه السلفية الجهادية' من استهداف 'الخطر الشيوعي' كما في أفغانستان، إلى التصدي لـ'الخطر الشيعي' في محوره، وثمة وقائع وأحداث في هذه الدول، تدلل على ذلك، وحين يقول آخر سفير أميركي في سوريا جيمس جيفري، بأن علاقات بلاده مع الشرع والهيئة سابقة للتغيير في سوريا، وأن الاتصالات كانت قائمة بين الطرفين، وأن واشنطن وفرت الحماية لهما في مراحل معينة، ومنعت داعش حيناً ونظام الأسد أحياناً، من الانقضاض عليه في 'إدلب'، فمعنى ذلك أن ثمة 'علاقة عمل' يمكن أن تنشأ بين هذه المدرسة 'الجهادية' وذاك 'التحا…

السلطات السورية: ضبط أكثر من أربعة ملايين حبة كبتاغون كانت معدة للتهريب
السلطات السورية: ضبط أكثر من أربعة ملايين حبة كبتاغون كانت معدة للتهريب

رؤيا

timeمنذ 4 أيام

  • رؤيا

السلطات السورية: ضبط أكثر من أربعة ملايين حبة كبتاغون كانت معدة للتهريب

السلطات السورية: إلقاء القبض على المتورّطين في العملية أعلنت السلطات السورية الاثنين ضبط أكثر من أربعة ملايين حبة من مخدّر الكبتاغون كانت معدّة للتهريب، في عملية نُفذت غرب البلاد. وقالت وزارة الداخلية في بيان، إن العملية جاءت "بناءً على معلومات دقيقة وردت من مصادرنا حول شحنة مخدّرات مخبّأة داخل معدات صناعية معدّة للتهريب خارج البلاد"، مشيرة إلى أن الوحدات المختصة قامت "برصد وتعقّب الموقع المحدد في مدينة اللاذقية". وأضاف البيان: "أسفرت العملية عن ضبط أكثر من أربعة ملايين حبة كبتاغون مخدّرة، كانت مخبّأة بإحكام داخل معدّات صناعية مخصّصة لصناعة مادة الطحينة المستخدمة في الاستهلاك البشري"، مؤكدًا "إلقاء القبض على المتورّطين في العملية، ومصادرة المعدات التي وُجدت بداخلها المواد المخدّرة، وإحالة المقبوض عليهم إلى التحقيق". وتأتي هذه العملية بعد أقل من أسبوع على إعلان ضبط تسعة ملايين حبة كبتاغون كانت معدّة للتهريب إلى تركيا. وكانت سوريا، إبان حكم بشار الأسد، مركزًا رئيسيًا لإنتاج الكبتاغون، الذي كان يُغرق الأسواق في الشرق الأوسط، لا سيما العراق ودول الخليج مثل السعودية. وقد مثّلت عائدات تجارة الكبتاغون مصدر تمويل رئيسي لحكومة الأسد طوال سنوات الحرب، ما جعل سوريا توصف بـ"دولة مخدرات"، إذ تجاوزت صادرات الكبتاغون جميع صادراتها القانونية مجتمعة، بحسب تحقيق أجرته وكالة فرانس برس عام 2022 استنادًا إلى بيانات رسمية. ومنذ الإطاحة بالأسد في الثامن من كانون الأول/ديسمبر، أعلنت السلطات السورية مرارًا ضبط كميات ضخمة من الكبتاغون، فيما لا تزال دول الجوار تُعلن عن ضبط شحنات قادمة من الأراضي السورية.

سوريا.. تشكيل الهيئة الوطنية للعدالة الانتقالية
سوريا.. تشكيل الهيئة الوطنية للعدالة الانتقالية

الغد

timeمنذ 5 أيام

  • الغد

سوريا.. تشكيل الهيئة الوطنية للعدالة الانتقالية

أعلنت السلطات الانتقالية في سوريا، مساء السبت، تشكيل الهيئة الوطنية للعدالة الانتقالية بعد أكثر من 5 أشهر على الإطاحة بحكم بشار الأسد. اضافة اعلان وجاء في مرسوم وقعه الرئيس أحمد الشرع، أن الهيئة الجديدة "تعنى بكشف الحقيقة بشأن الانتهاكات الجسيمة التي تسبب فيها النظام البائد، ومساءلة ومحاسبة المسؤولين عنها بالتنسيق مع الجهات المعنية، وجبر الضرر الواقع على الضحايا، وترسيخ مبادئ عدم التكرار والمصالحة الوطنية". من جانب آخر، أعلنت السلطات الانتقالية في سوريا تشكيل "الهيئة الوطنية للمفقودين" بهدف كشف مصير "آلاف" من المفقودين والمخفيين قسرا. ويأتي تشكيل الهيئة "حرصا على كشف مصير آلاف المفقودين في سوريا وإنصاف ذويهم"، بحسب مرسوم وقعه الرئيس الانتقالي أحمد الشرع، وحمل تاريخ السبت 17 مايو 2025. وكلفت الهيئة "بالبحث والكشف عن مصير المفقودين والمختفين قسرا، وتوثيق الحالات، وإنشاء قاعدة بيانات وطنية، وتقديم الدعم القانوني والإنساني لعائلاتهم"، على أن تتمتع "بالشخصية الاعتبارية والاستقلال المالي والاداري". وسيرأس الهيئة محمد رضى خلجي الذي عيّن في مارس عضوا في اللجنة المكلفة صياغة مسودة إعلان دستوري.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store