
الصين تكتشف علاجًا للسرطان بالأيونات الثقيلة
بكين - العمانية
أحرز علماء من معهد الفيزياء الحديثة التابع للأكاديمية الصينية للعلوم وشركائه، تقدمًا ملحوظًا في الكشف عن الآلية المجهرية الكامنة وراء علاج مرض السرطان بالأيونات الثقيلة، الذي من المتوقع أن يحسن استراتيجيات علاج المرض ويعزز تطوير تكنولوجيات جديدة للعلاج الإشعاعي.
وذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا)، اليوم أن العلاج بالأيونات الثقيلة، وهو تقنية علاج إشعاعي متطورة يستخدم حزمًا من الأيونات الثقيلة لتدمير الخلايا السرطانية، ومنذ طرح هذا المفهوم في عام 1946 خضع أكثر من 50 ألف مريض حول العالم لهذا النوع من العلاج.
ونشر الاكتشاف في ورقة بحثية في مجلة "فيزيكال ريفيو إكس".وقال شن شيوي من معهد الفيزياء الحديثة :"تحت نفس جرعة الإشعاع، تظهر الأيونات الثقيلة كفاءة في قتل الخلايا السرطانية تفوق العلاج الإشعاعي التقليدي بالأشعة السينية بمعدل مرتين إلى ثلاث مرات وبإمكان الأيونات الثقيلة أن تسبب انكسارات مزدوجة السلسلة للحمض النووي في الخلايا السرطانية بكفاءة أكبر ما يؤدي إلى حدوث تأثيرات بيولوجية أقوى، إلا أن الآلية المجهرية المحددة الكامنة وراء هذه التأثيرات ظلت غامضة لفترة طويلة".
ولاحظ الباحثون خلال إجرائهم تجارب في منشآت أبحاث الأيونات الثقيلة لمعالجة هذه المسألة لأول مرة، آلية متسلسلة لنقل الطاقة بين الجزيئات والبروتونات ناتجة عن إشعاع الأيونات الثقيلة في مجموعات الجزيئات الحيوية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشبيبة
١٦-٠٣-٢٠٢٥
- الشبيبة
الصين تكتشف علاجًا للسرطان بالأيونات الثقيلة
بكين - العمانية أحرز علماء من معهد الفيزياء الحديثة التابع للأكاديمية الصينية للعلوم وشركائه، تقدمًا ملحوظًا في الكشف عن الآلية المجهرية الكامنة وراء علاج مرض السرطان بالأيونات الثقيلة، الذي من المتوقع أن يحسن استراتيجيات علاج المرض ويعزز تطوير تكنولوجيات جديدة للعلاج الإشعاعي. وذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا)، اليوم أن العلاج بالأيونات الثقيلة، وهو تقنية علاج إشعاعي متطورة يستخدم حزمًا من الأيونات الثقيلة لتدمير الخلايا السرطانية، ومنذ طرح هذا المفهوم في عام 1946 خضع أكثر من 50 ألف مريض حول العالم لهذا النوع من العلاج. ونشر الاكتشاف في ورقة بحثية في مجلة "فيزيكال ريفيو إكس".وقال شن شيوي من معهد الفيزياء الحديثة :"تحت نفس جرعة الإشعاع، تظهر الأيونات الثقيلة كفاءة في قتل الخلايا السرطانية تفوق العلاج الإشعاعي التقليدي بالأشعة السينية بمعدل مرتين إلى ثلاث مرات وبإمكان الأيونات الثقيلة أن تسبب انكسارات مزدوجة السلسلة للحمض النووي في الخلايا السرطانية بكفاءة أكبر ما يؤدي إلى حدوث تأثيرات بيولوجية أقوى، إلا أن الآلية المجهرية المحددة الكامنة وراء هذه التأثيرات ظلت غامضة لفترة طويلة". ولاحظ الباحثون خلال إجرائهم تجارب في منشآت أبحاث الأيونات الثقيلة لمعالجة هذه المسألة لأول مرة، آلية متسلسلة لنقل الطاقة بين الجزيئات والبروتونات ناتجة عن إشعاع الأيونات الثقيلة في مجموعات الجزيئات الحيوية.


الشبيبة
٠٦-٠٣-٢٠٢٥
- الشبيبة
علماء صينيون يتوصلون إلى الآلية الرئيسة لعلاج السرطان بالبكتيريا
اكتشف خبراء من معهد /شنتشن/ للتكنولوجيا المتقدمة ومعهد /شانغهاي/ للتغذية والصحة التابعين للأكاديمية الصينية للعلوم، الآلية الرئيسة للعلاج البكتيري للسرطان باستخدام سلالة بكتيرية معدلة وراثيًّا. ووفقًا للخبراء يعود استخدام البكتيريا المضادة للأورام في علاج السرطان إلى ستينيات القرن الـ19، ورغم هذا التاريخ الطويل، إلا أن تطبيق هذا العلاج سريريًّا كان يواجه تحديات كبيرة فيما يتعلق بالسلامة والفاعلية. وتتميز /البكتيريا المصممة 1/ "دي بي 1"، بقدرتها على البقاء والتكاثر بكفاءة داخل أنسجة الورم، بينما يتم تطهيرها في الأنسجة الطبيعية، مما يعزز من قدرتها على استهداف الأورام وتطهيرها. وكشف الباحثون من خلال دراسة التفاعلات بين البكتيريا والأورام، أن فاعلية هذه البكتيريا مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بالخلايا التائية السامة ذات الذاكرة التي تتواجد في الأنسجة داخل الورم، ويتم تنشيطها وتوسيعها بعد العلاج بـ"دي بي 1"، كما تبين أن "دي بي 1" يساعد على إبطاء هجرة الخلايا المتعادلة في الأورام، مما يعزز بقاء البكتيريا في مكانها المستهدف. كما أظهرت النتائج أن جزيء الإشارة إنترلوكين-10 يلعب دورًا حاسمًا في هذه العملية، حيث يعتمد تأثير العلاج على التعبير العالي لمستقبل إنترلوكين-10 على الخلايا التائية والخلايا المتعادلة الموجودة في الأورام فقط. وتكتسب هذه النتائج أهمية عملية كبيرة، إذ أن البكتيريا المعدلة وراثيًّا قد تمنع بشكل فاعل نمو وتكرار وانتشار أنواع متعددة من الأورام، مما يوفر أساسًا علميًّا لتطوير خطط علاجية موجهة شخصية في المستقبل. كما يمكن للبكتيريا المعدلة وراثيًّا أن تعمل كوسيلة لتوصيل الأدوية بشكل دقيق، مما يفتح أفقًا جديدة لعلاج الأورام الخبيثة.


توووفه الرياضية
٢٠-١١-٢٠٢٤
- توووفه الرياضية
إصابة تهم الرياضيين: كسر العظم الزورقي في الرسغ – توووفه
إعداد- د. يسري عمر تُعتبر الرياضات القتالية، مثل الجودو، من أكثر الرياضات تعرضًا للإصابات، وخاصة كسور الأيدي. ومن بين هذه الإصابات، يبرز كسر العظم الزورقي في الرسغ كأحد الحالات الشائعة. في هذا الحوار، نستعرض تفاصيل هذه الإصابة من خلال سؤال وجواب لتسليط الضوء على الأسباب، الأعراض، التشخيص، العلاج، وطرق الوقاية. س: ماهو كسر العظم الزورقي في الرسغ؟ ج: كسر العظم الزورقي هو كسر في إحدى عظام الرسغ، وعادةً ما يحدث نتيجة السقوط على اليد الممدودة، مما يسبب ضغطًا زائدًا على العظم. عظام الرسغ س: ما هي العوارض المرتبطة بكسر العظم الزورقي؟ ج: يشعر لاعب الجودو بانتفاخ في منطقة الألم، وأحيانًا لا تكون الكسور مؤلمة للغاية. في كثير من الحالات، يُجرى تصوير بالأشعة السينية، وقد نحتاج لتصوير بالرنين المغناطيسي إذا كانت هناك إصابات متعددة أو غياب كسر في الصور الإشعاعية. س: كيف يتم تشخيص كسر العظم الزورقي الرسغي؟ ج: يتم التشخيص من خلال الفحوصات الطبية والتصوير التشخيصي. قد نحتاج إلى صور بالرنين المغناطيسي أو صور مفراس في حال وجود مضاعفات مثل الالتواءات. صورة سينية للمعصم واليد س: ما هو العلاج المناسب لهذه الإصابة؟ ج: يتضمن العلاج الراحة واستخدام جبيرة توضع على الذراع لمدة شهرين إلى ثلاثة أشهر، مع تغيير نسق التحضيرات. تبدأ حصص العلاج الطبيعي بعد الالتئام، وتهدف إلى استرجاع حركة الإبهام في كافة الاتجاهات. إذا لم يلتئم الكسر، قد نحتاج لإجراء عملية جراحية لتطعيم العظم المصاب. صورة سينية تظهر كسر عظام الزورقي الرسغي س: كيف نتجنب هذه الإصابة؟ ج: يجب أن يتمتع مصارع الجودو بالمرونة، ويحتاج إلى نظام تدريبي متصاعد ومتابعة مع مدرب خاص. من المهم أيضًا تناول الفيتامينات اللازمة، وتجنب السقوط المفاجئ، بالإضافة لشرب كميات متوازنة من الماء. تُعَدُّ إصابات كسر العظم الزورقي في الرسغ من التحديات التي يواجهها الرياضيون، خاصة في الرياضات القتالية. من خلال الفهم الجيد للأعراض واتباع خطوات الوقاية والعلاج المناسبة، يمكن تقليل مخاطر هذه الإصابات. نأمل أن تكون هذه المعلومات قد ساعدت الرياضيين في التعرف على كيفية التعامل مع هذه الإصابات والحفاظ على صحتهم وأدائهم.