logo
بعد حريق المنزل.. لقطات لسيارة مشتعلة قرب عقار رئيس وزراء بريطانيا

بعد حريق المنزل.. لقطات لسيارة مشتعلة قرب عقار رئيس وزراء بريطانيا

صحيفة الخليج١٣-٠٥-٢٠٢٥

لندن ـ (أ ف ب)
أظهرت لقطات متداولة سيارة مشتعلة على بعد أمتار قليلة من منزل رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، بعد اعتقال شاب مشتبه في تعمده إحراق المنزل.
وتُظهر الصور السيارة وهي تحترق والدخان يتصاعد، فيما أوضحت لقطة أخرى السيارة وهي متفحمة بعد بعد إخماد الحريق.
يأتي هذا في الوقت الذي أُلقي فيه القبض على رجل، يبلغ من العمر 21 عاماً، في الساعات الأولى من صباح الثلاثاء للاشتباه في إشعاله حريقاً متعمداً بقصد تعريض حياة الآخرين للخطر وذلك في حريق اندلع في منزل ستارمر في كينتيش تاون.
وتحقّق شرطة لندن في «حادثين آخرين»، هما حريق فجر الأحد عند مدخل عقار آخر لكير ستارمر، وآخر اندلع في سيارة في حيّ كينتيش تاون أيضاً في 8 أيار/مايو وشكر ستارمر خدمات الطوارئ، بحسب ما قال متحدث باسمه الاثنين.
ولا يزال الرجل قيد الحبس الاحتياطي بسبب «ثلاثة حرائق» نشبت في الأيام الأخيرة وفق بيان شرطة لندن.
وفتحت الشرطة تحقيقها بعد حريق نشب ليل الأحد الاثنين في منزل لرئيس الوزراء كير ستارمر في شمال لندن، متسبباً بأضرار في مدخل العقار من دون سقوط جرحى.
وهذا المنزل الواقع في كينتيش تاون عاش فيه ستارمر لحين تسلّمه رئاسة الوزراء في يوليو/ تموز وانتقاله للإقامة في داونينغ ستريت ولا يزال ستارمر يملك العقار وفقاً لوسائل إعلام بريطانية.
وقالت شرطة لندن في بيانها مساء الإثنين: إن عناصر من قوة مكافحة الإرهاب التابعة لشرطة العاصمة يحقّقون في الحريق بصورة احترازية ولأنّ العقار مرتبط بشخصية عامة رفيعة المستوى.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

غزة.. ضغوط دولية متزايدة على إسرائيل لإنهاء الحرب
غزة.. ضغوط دولية متزايدة على إسرائيل لإنهاء الحرب

سكاي نيوز عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • سكاي نيوز عربية

غزة.. ضغوط دولية متزايدة على إسرائيل لإنهاء الحرب

تتزايد الضغوطُ الدوليةُ على إسرائيل لوقف الحرب في قطاع غزة، ومع إصرار تل أبيب على التصعيد العسكري، اتخذت الحكومةُ البريطانية مجموعةً من الإجراءات، وأعلنت استدعاءَ السفيرةِ الإسرائيلية في لندن.

حملة أوروبية على إسرائيل.. وبريطانيا تعلق التجارة وتفرض عقوبات
حملة أوروبية على إسرائيل.. وبريطانيا تعلق التجارة وتفرض عقوبات

صحيفة الخليج

timeمنذ 9 ساعات

  • صحيفة الخليج

حملة أوروبية على إسرائيل.. وبريطانيا تعلق التجارة وتفرض عقوبات

صعد الاتحاد الأوروبي، أمس الثلاثاء، لهجته تجاه إسرائيل، وبدأ خطوات عملية لملاحقتها بسبب ارتكابها مزيداً من المجازر المروعة والتجويع، ومماسة ضغوط مشددة عليها لإدخال المساعدات الإنسانية ووقف الحرب على قطاع غزة، واتفق وزراء خارجية الاتحاد على مراجعة اتفاق الشراكة مع إسرائيل، بالتزامن مع تصعيد أكثر حدة من جانب بريطانيا التي استدعت السفيرة الإسرائيلية لديها وقررت تعليق اتفاقية التجارة الحرة مع تل أبيب، في وقت اعتبرت قطر مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة لم تسفر عن شيء بسبب خلافات جذرية، في حين أعلنت إسرائيل دخول 93 شاحنة مساعدات إنسانية تابعة للأمم المتحدة إلى غزة. وأعلن وزير الخارجية ديفيد لامي، أمس الثلاثاء، تعليق مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة مع إسرائيل، وفرض عقوبات جديدة على مستوطنين في الضفة الغربية احتجاجاً على ممارساتها في قطاع غزة. كما أعلن لامي أن وزارته استدعت السفيرة الإسرائيلية تسيبي هاتوفيلي رداً على تكثيف إسرائيل غاراتها وتوسيع عملياتها العسكرية في القطاع الفلسطيني المحاصر، مع استمرار الحرب الدائرة منذ تشرين الأول/أكتوبر 2023. وفي حين طالب برلمانيون بريطانيون حكومتهم بالاعتراف بالدولة الفلسطينية وحق الفلسطينيين في تقرير المصير، ردّ وزير الخارجية البريطاني قائلاً: «نحن بالفعل ندرس الاعتراف بالدولة الفلسطينية ونبحث ذلك مع الشركاء». وقالت بريطانيا، أمس الثلاثاء إنها فرضت عقوبات على عدد من الأفراد والكيانات في الضفة الغربية لارتباطهم بأعمال عنف ضد الفلسطينيين. وبموازاة ذلك، قالت مسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، أمس الثلاثاء، إن الاتحاد الأوروبي سيطلق مراجعة لاتفاق الشراكة مع إسرائيل على ضوء المستجدات الأخيرة في قطاع غزة. وقالت في ختام اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل: «لدينا غالبية قوية مؤيدة لمراجعة البند الثاني (حول احترام حقوق الإنسان) من اتفاق الشراكة مع إسرائيل. إذاً سنباشر هذا الأمر». وأكدت كالاس أن القرار يمكن العدول عنه والتقدم في هذا يعتمد على إسرائيل. وكانت هولندا‭ ‬طلبت مراجعة اتفاق الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل. وكذلك، قالت وزيرة الخارجية السويدية ماريا مالمر ستينرغارد إن بلادها ستتحرك داخل الاتحاد الأوروبي للضغط من أجل فرض عقوبات على وزراء إسرائيليين معينين بسبب معاملة إسرائيل للمدنيين الفلسطينيين في غزة. وقالت وزيرة الخارجية في بيان: «طالما أننا لا نرى تحسناً واضحاً في وضع المدنيين في غزة، فنحن بحاجة إلى تصعيد لهجتنا. لذلك، سنضغط الآن أيضاً من أجل أن يفرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على وزراء إسرائيليين بعينهم»، مضيفة أن المسؤولين المستهدفين سيكونون موضوع نقاش داخل الاتحاد الأوروبي. وفي الإطار ذاته، أكد وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو، أمس الثلاثاء إن باريس عازمة على الاعتراف بدولة فلسطين، مؤكداً أن ذلك يصب في مصلحة الفلسطينيين والإسرائيليين على حد سواء. وقال بارو لإذاعة «فرانس إنتر»: «لا يمكننا أن نترك لأطفال غزة إرثاً من العنف والكراهية. لذلك، يجب أن يتوقف كل هذا، ولهذا السبب نحن عازمون على الاعتراف بدولة فلسطين». من جهة أخرى، اعتبر رئيس الوزراء القطري، أمس الثلاثاء، أن تصعيد إسرائيل لعملياتها في غزة هو سلوك «عدواني» يؤدي إلى تقويض جهود السلام في القطاع، بعد إفراج حركة حماس عن الرهينة الأمريكي الإسرائيلي عيدان ألكسندر. وقال الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني في افتتاح منتدى قطر الاقتصادي في الدوحة إنه «عندما أُطلق سراح الجندي الإسرائيلي الأمريكي عيدان ألكسندر، ظننا أن تلك اللحظة ستفتح باباً لوقف هذه المأساة إلا أن الرد كان بموجة قصف أشد عنفاً»، مضيفاً: «هذا السلوك العدواني غير المسؤول يقوض كل فرصة ممكنة للسلام». وقال رئيس الوزراء القطري إن المفاوضات في الدوحة خلال الأسبوعين الماضيين «لم تفض إلى أي شيء حتى الآن، لوجود فجوة جوهرية بين الطرفين». وأضاف أن «أحد الطرفين يبحث عن اتفاق جزئي قد يؤدي إلى اتفاق شامل، بينما يبحث الطرف الآخر عن اتفاق لمرة واحدة فقط... لإنهاء الحرب وتحرير جميع الرهائن. لم نتمكن من سد هذه الفجوة الجوهرية». وفي تطور لاحق، قرر رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، سحب معظم أعضاء الوفد التفاوضي من الدوحة، مع الإبقاء على طاقم فــني مصـــغّر، في خطوة تهدف إلى إيصال رسالة لواشنطن بأن «تل أبيب مستعدة لمواصلة التفاوض». وعلى صعيد متصل، أكد مسؤولان في البيت الأبيض لموقع «أكسيوس» أن الرئيس دونالد ترامب يشعر بالإحباط من الحرب الدائرة في غزة. وعبر عن انزعاجه من صور معاناة الأطفال الفلسطينيين، وطلب من مساعديه إبلاغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رغبته في إنهاء الأمر. ونقل الموقع عن مصدر مسؤول: «الرئيس (ترامب) محبط مما يحدث في غزة. يريد إنهاء الحرب، ويريد عودة الرهائن إلى ديارهم، ويريد دخول المساعدات، ويريد البدء في إعادة إعمار غزة». في غضون ذلك، أعلنت إسرائيل أن 93 شاحنة مساعدات إنسانية تابعة للأمم المتحدة دخلت، أمس الثلاثاء، إلى غزة غداة تأكيد الأمم المتحدة حصولها على إذن بإرسال معونات للمرة الأولى منذ فرض إسرائيل حصاراً مطبقاً على القطاع في الثاني من آذار/مارس. وكان متحدث باسم الأمم المتحدة في جنيف أعلن في وقت سابق، أمس الثلاثاء، أن المنظمة الدولية حصلت من إسرائيل على إذن بإدخال «نحو 100 شاحنة» مساعدات إلى قطاع غزة المحاصر والذي يتضور أهله جوعاً. (وكالات)

«الناتو» يطالب بإشراك أوروبا في مفاوضات السلام بأوكرانيا
«الناتو» يطالب بإشراك أوروبا في مفاوضات السلام بأوكرانيا

صحيفة الخليج

timeمنذ 9 ساعات

  • صحيفة الخليج

«الناتو» يطالب بإشراك أوروبا في مفاوضات السلام بأوكرانيا

طالب حلف شمال الأطلسي «الناتو» بتشاور أوروبي أوكراني بشأن الجهود الأمريكية لتحقيق السلام مع روسيا، في حين اتهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، موسكو بالمماطلة في محادثات السلام لاستغلال الوقت ومواصلة الحرب. ويأتي ذلك بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بدء مفاوضات مباشرة بين روسيا وأوكرانيا، وسط تصاعد الضغوط الغربية وفرض حزمة عقوبات أوروبية جديدة على موسكو. وقال مارك روته الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، أمس الثلاثاء إن مشاركة الإدارة الأمريكية في جهود تحقيق السلام في أوكرانيا «أمر إيجابي للغاية»، لكن يتعين استشارة الأوروبيين وأوكرانيا أيضاً. وفي هذا السياق، أقرّ الاتحاد الأوروبي رسمياً، أمس الثلاثاء، حزمة جديدة من العقوبات على روسيا تستهدف أسطولها من ناقلات النفط «الخفية». وكتبت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس على منصة «إكس»: «الاتحاد الأوروبي وافق على الحزمة السابعة عشرة من العقوبات على روسيا، والتي تستهدف قرابة 200 من سفن أسطول الظل». وأضافت أن «الإعداد جارٍ لمزيد من العقوبات على روسيا، وكلما أطالت أمد الحرب، ازداد ردّ الاتحاد صرامة». في السياق نفسه، أعلنت الحكومة البريطانية عن فرض 100 عقوبة جديدة تستهدف كيانات تدعم الآلة العسكرية الروسية، وصادرات الطاقة، وحرب المعلومات، إضافة إلى مؤسسات مالية تموّل الحرب الروسية، بحسب وزارة الخارجية. وأشارت الوزارة في بيان إلى أن «العقوبات البريطانية والغربية الأخرى تؤثر بشدة في الاقتصاد الروسي»، في وقت ترددت فيه أنباء عن محادثات بين لندن وحلفائها لفرض سقف على أسعار النفط الروسية. من جهته، قال وزير الخارجية الألماني يوهان فاديبول، خلال اجتماع مع نظرائه الأوروبيين في بروكسل،: «ما نتوقعه من روسيا هو وقف فوري لإطلاق النار من دون شروط مسبقة»، مضيفاً: «بما أن روسيا لم تقبل بذلك، سيتعيّن علينا الرد». وأكد: «نتوقع أيضاً ألاّ يتسامح حلفاؤنا الأمريكيون مع ذلك». كما اعتبر وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس أن «بوتين يريد كسب الوقت، ومن المؤسف أنه غير مهتم فعلاً بالسلام». في المقابل، أكدت موسكو أنها لن ترضخ لما وصفته وزارة الخارجية الروسية بـ«الإنذارات». وقالت المتحدثة باسم الوزارة ماريا زاخاروفا إن روسيا تنتظر من أوكرانيا أن تقرر موقفها من التعاون في وضع مذكرة تفاهم قبل التوصل إلى اتفاق سلام مستقبلي ناقشته موسكو مع واشنطن. وأوضحت أن «الكرة الآن في ملعب كييف»، مشيرة إلى أن حلفاءها الأوروبيين حاولوا عرقلة المبادرة الروسية لاستئناف المحادثات المباشرة، لكنهم فشلوا. من جهته، أبدى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، استعداد موسكو للعمل مع كييف بشأن مذكرة تفاهم تتعلق بمبادئ التسوية وتوقيت وقف محتمل لإطلاق النار، مشيراً إلى أن «الجهود المبذولة لإنهاء الحرب تسير على النهج الصحيح». وجاء ذلك عقب اتصال هاتفي أجراه بوتين مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. في واشنطن، أكد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أن ترامب لم يقدّم «أي تنازلات» لبوتين، نافياً الانتقادات الموجهة للإدارة الأمريكية بشأن موقفها من الحرب في أوكرانيا. وخلال جلسة استماع في مجلس الشيوخ، قال روبيو إن ترامب لا يريد فرض عقوبات جديدة على روسيا لأنه «يعتقد أنه حالياً إذا بدأنا التهديد بعقوبات، سيتوقف الروس عن التحاور ومن المفيد أن نتحاور معهم وندفعهم للجلوس إلى طاولة المفاوضات». وأضاف: «إذا كان من الواضح أن الروس غير مهتمين باتفاق سلام ويريدون فقط مواصلة الحرب، فقد نصل إلى ذلك». ودحض فكرة مفادها بأن واشنطن لم تعد تساعد أوكرانيا، قائلاً إن الأوكرانيين طلبوا بشكل أساسي «دفاعات جوية وأنظمة باتريوت والتي بصراحة لا نملكها، لكننا نعمل بشكل وثيق مع حلفائنا في حلف الناتو» لتزويدهم بها». (وكالات)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store